آسفة على التأخير لأن ظروفي السابقة كانت لاتسمح لي وأعذروني على قصر الفصل
الفصل الرابع
فكتوريا و يكاد يتقطع نفسها : بسرعة بسرعة تحرك
أليكس باستغراب : حسناً
و على الإشارة الخضراء تحرك أليكس بسرعة قبل أن يصل الرجال
في السيارة
أليكس بتساؤل : ما القصة
فكتوريا و هي تلتقط أنفاسها : سأخبرك لاحقاً .... أريد ماءً
أليكس : حسناً حسناً اصبري
توقف أليكس عند إحدى الدكاكين لينزل وتنزل فكتوريا
دخلا الدكان وجلسا على إحدى الطاولات
فطلب أليكس من النادل زجاجتا ماء
بعد ذهاب النادل التفت أليكس إلى فكتوريا
أليكس و هو ينظر إليها : هيا أخبريني
فكتوريا بعد أن تنهدت : حسناً
فكتوريا : في الحقيقة ......
في مكان آخر
كانت جالسة في زاوية الغرفة و هي تبكي
بعد عدة دقائق دق الباب
............. و هي تصرخ : مالذي تريده مني اذهب
هو بصوت عالي : هيا افتحي الباب
.............. : لا أريد
هو بانفعال : افتحي الباب قبل أن أكسره
............... :لا أريد
هو بتوعد :حسناً سنرى من سيفتح الباب
ثم ذهب لتبقى هي وحيدة في غرفتها وتبكي
نعود لأليكس وفكتوريا
فكتوريا : في الحقيقة ... في الحقيقة
أليكس بنفاذ صبر : ما الحقيقة
فكتوريا : في الحقيقة إنه أخي .. لقد عاد بعد أن تخلى عني
أليكس باستغراب : كيف و والدكِ
فكتوريا : في الحقيقة هو ليس بوالدي بعد أن تخلى عني قام بضمي إلى عائلته
أليكس : هكذا إذاً
أليكس : ألن تعودي إليه
فكتوريا بحقد : ولماذا أعود له
أليكس : أليس بأخاك
فكتوريا : بلى
أليكس : إذاً عودي إليه
فكتوريا : لا أريد
بعد عدة دقائق خرج أليكس و فكتوريا من الدكان بعد أن أخذا زجاجتا الماء ثم ركبا السيارة
في مكان ما
ما زالت جالسة في زاوية الغرفة تبكي إلى أن شهقت لسماعها صوت فتح الباب فأخذت يداها تترتجف ، و أخذ العرق يتصبب لما ستلاقيه الآن ، دخل و هو ممسك بعصا حديدية و هي لا تزال تبكي و أخذ يقترب و يقترب إلى أن وصل إليها و ........
نهاية الفصل الرابع
بانتظار انتقاداتكم