البااارت الثااني :glb::
في صباح اليوم التالي :
والد آلين (ستيف) : آلين هلا تفقدتي ادوارد إن كان قد إستيقظ أم لا ؟
آلين بمكر : بالطبع يا أبي وبصوت منخفض : إنها فرصتي لكي أبدء الإنتقام راائع سأقوم برمي مياه مجمدة عليه 
ستيف : آلين إياكي وإزعاجه .
آلين: وماذا إن رفض أن يستيقظ ؟ هل نتأخر عن الجامعة يا أبي ؟, إنه اليوم الأول وهو مهم جداً .
تنهد ستيف بقلة حيلة وقال : لا بأس ولكن عديني بشرط أن تحاولي إيقاظه أولاً.
آلين بخبث : أعدك يا أبي سأنادي بإسمه 5 مرات 
وإن لم يسمع فهذا ذنبه .
صعدت آلين إلى الطابق العلوي بهدوء شديد ودخلت إلى غرفة إدوارد وهي على نفس الحال , إقتربت من السرير ونادت على إسم إدوارد 5 مرات بصوت مهموس حتى لو كان إدوارد مستيقظاً لم سمع صوتها ومن ثم ألقت المياه الباردة عليه .
إدوارد بإنزعاج : من تجرأ ....... إنها أنتي !
آلين : سنتأخر عن اليوم الأول في الجامعة هيا إنهض .
إدوارد : أأنتي جادة ؟ هل تقومين بإيقاظ الجم.........
لم يكمل إدوارد كلامه فقد كانت آلين قد غادرت الغرفة كعادتها.
إدوارد : يا إلهي لماذا ؟ ولكنها الوحيدة التي تجرأت على فعل ذلك بي بعد جيم هههه , علي الإعتراف لقد إشتقت لوجود شخص ما يتحداني .
وبعد ربع ساعة نزل إدوارد إلى حيث يجلس عمه وزوجته وآلين :
إدوارد : صباح الخير جميعاً.
ستيف وآني (والدة آلين): صباح الخير
آلين ببرود : صباح الخير.
إدوارد في نفسه : مالذي حدث لها الآن ؟ ترى هل تبحث عن مقلب جديد ؟ لماذا أنا مهتم بذلك حقاً.
آلين : هيا سنتأخر .
ستيف : ولكن إدوارد لم ينهي تناول فطوره .
آلين : ومن طلب منه أن يتأخر في الإستيقاظ .
آني : آلين , لا يمكنك التعامل هكذا مع الضيوف يا عزيزتي .
آلين : ضيف ؟! هو سيبقى معنا لمدة أربع سنوات .
ستيف : أجل صحيح , بعد أن تنتهي من دراستك إلى أين ستذهب ؟
إدوارد : سأجد لنفسي وظيفة ما وشقة صغيرة , وأبدء حياتي من الصفر.
ستيف : ولماذا لا تبقى معنا ؟
إدوارد: لا داعي لذلك يا عمي , أربع سنوات ستكون كافية بكل حال أنا لم .............. وضع إدوارد يده على فمه قبل أن يكمل جملته , بينما أخفض ستيف رأسه أما آلين فلم تفهم أي شيء.
ثم وجه إدوارد كلامه ل آلين : لقد طلبت من جيم القدوم وإصطحابي إلى الجامعة معه , يمكنكِ الذهاب إن رغبتي.
آلين : حسناً , لا بأس وداعاً إذن . وفي نفسها: ( لماذا يبدء من الصفر وماذا عن والداه أين هما ؟ ربما من الأفضل لي أن لا أسئل
قد يكون الأمر شخصياً)
في الجامعة :
جيم : بماذا تفكر يا صديقي ؟
إدوارد : أكره أن .... أعني أنا لا أحب أن يعلم أحد عن مشاعري والماضي , ولكن اليوم كدت أكشف سراً أمامهم .
جيم : ولكن عمك ستيف وزوجته يعلمان الحقيقة .
إدوارد : أعلم ولكن ...... إنسى الأمر , دعنا نتوجه إلى المحاضرة
لا داعي أن نتأخر منذ اليوم الأول .
جيم : أجل .
وداخل قاعة المحاضرات :
جيم : راائع أنظر من لدينا هنا .
إدوارد : م..مستحيل آلين .
جيم : وصديقتها أيضاً.
إدوارد : أنظروا من الذي فقد قلبه هنا .
جيم : هيا لا تقل لي أنك لم تفقده بعد .
إدوارد : لا بالطبع .
جيم : راجع نفسك الليلة وأخبرني غداً .
إدوارد : لن تتغير إجابتي يا جيم .
آلين : هل تنويان البقاء واقفين عند باب القاعة ؟.
سؤال آلين لفت إنتباه كل الموجودين في القاعة إلى إدوارد وجيم مما جعل جميع الفتيات ينهضن من أماكنهن والإلتفاف حول إدوارد وجيم .
جيم : يا إلهي , مرحبا جميعاً هل يمكنكن الإبتعاد قليلاً نحن نختنق هنا ؟
إدوارد :........................
ساندي : على ما يبدوا ستكون الأربع سنوات في الجامعة صعبة عليهما .
آلين : ههههههه , أجل .
وفجأة دخل الدكتور إلى القاعة فجلس الجميع في مكانهم , وأستطاع إدوارد و جيم أخذ نفسهما بعد أن إبتعد عنهم ذلك الحشد الهائل من الفتيات .
جيم : هل رأيت أي نوع من الفتيات يمكن أن يعجبن بي ؟
إدوارد : ههههه , أجل ولكن التي سرقت قلبك لم تكن بينهن.
جيم : ربما تكون خجولة فحسب .
إدوارد : أجل , أجل بالطبع .
مرت جميع المحاضرات بسلاسة دون أي مشاكل تذكر إلى أن جاء وقت الإستراحة :
جيم : إذن ماذا تريد أن تتناول ؟
إدوارد : لا يهم , أي شيء .
جيم : حسناً , لا بأس سأختار أنا على ذوقي .
إدوارد : أعدك إن أحضرت طعاماً حاراً فإنني سوف ألقيه على وجهك
جيم : هههههه , أنت حقاً تستطيع أن تقرأ أفكاري يا صديقي .
إكتفى إدوارد بإبتسامة فخر .
ساندي : أنظري إنه ابن عمك ولكن اين صديقه جيم ؟
آلين : ومن يهتم بهما ؟ أنا أرغب في أن أنشأ نادياً لل.... ثم إبتسمت بمكر : ربما مقلب صغير سيساعدني على التفكير .
ساندي : هيا أرجوكي آلين لا داعي لذلك
جيم : لا داعي لماذا ؟ هل تخططين للقيام بمقلب ما لصديقي إدوارد
إدوارد : من المؤسف أنني أكتشفت الأمر ,لقد ذهب تفكيرك سداً ,وأجل قبل أن أذهب سأعطيكي نصيحة للمستقبل عندما تنوين الإيقاع بإحدهم لا تشردي وأنتي تحدقين به بنظرة ماكرة لإنه سيكتشف الحقيقة ^^.
آلين بغباء : ماذا ؟ هكذا عرفت إذن هههههههههههه
ساندي : ما المضحك الآن ؟ يا حبيبي لقد جنت الفتاة يفترض بكي أن تغض ......... أفففففففففف آلين متى سوف يأتي اليوم الذي ستستمعين فيه إلى كلام الآخرين حتى النهاية
وبعد إنتهاء المحاضرات :
آلين لقد قلتي أن محاضرات إدوارد قد إنتهت فلماذا لم يعد بعد؟:ستيف
آلين : لا أعلم ربما ذهب مع المدعو جيم إلى منزله .
ستيف : أتمنى , أنتي في المنزل منذ ساعتين وهو لم يعد بعد .
آني : سيكون بخير أنا واثقة .
إدوارد : لقد عدت .
عندما سمع ستيف صوت إدوارد توجه إليه وقام بإلصاقه على الحائط وقال بصراخ : أين كنت حتى الآن ؟ هل تظن أنه يمكنك التأخر كما تريد ؟ لماذا لم تتصل بي وتخبرني أنك سوف تتأخر بالعودة ؟ أجب
آني : ستيف إهدء أرجووك .
بدء ستيف يتنفس ببطء وأبعد يديه عن إدوارد الذي كان واقفاً كالحجر
في مكانه .
ستيف : أنا آسف ولكن .........
إدوارد بإبتسامة : لا بأس يا عمي أنا الذي يجب عليه أن يعتذر لقد كان علي الإتصال بك وإخبارك بأنني سوف أتأخر .
لم يضف إدوارد حرفاً واحداً وتوجه إلى غرفته بهدوء , وبعد مدة
طلبت منه آلين النزول لتناول الطعام ولكنه رفض النزول فما كان من ستيف إلا أن صعد إلى الأعلى
طرق ستيف على باب إدوارد بلطف
ستيف : هل تأذن لي بالدخول ؟
إدوارد : أجل تفضل يا عمي .
ستيف : عزيزي إدوارد أنا لم أقصد إزعاجك ولكن عليك أن تعلم أنني أقلق عليك .
إدوارد : تقلق علي ؟
ستيف : بالطبع يا عزيزي فأنا لن أستحمل فكرة أن يصيبك أي مكروه أبدا
إدوارد : ................
ستيف : هيا تعال لتناول الطعام من فضلك .
إدوارد : حسناً يا عمي .ولكن لدي سؤال هل ستغضب إن جعلت أبنتك تندم على ما فعلته بي صباحاً؟
ستيف : ههههههههه , كنت أعلم أنك لن تسلم منها إنها معركة بينكما
إفعل ما يحلوا لك .
إدوارد : شكرا لك
وفي اليوم التالي في الجامعة :
آلين : اخييراً
ساندي : ماذا حدث ؟
آلين : لقد إخترت ما هو المجال الذي سوف يقوم عليه النادي الخاص بنا .
ساندي بحماس : ما هو؟
إدوارد : مرحباً يا فتاتان لقد أردت أن أدعوكما إلى نادي الذي قمت بتأسيسه اليوم إنه نادي للمعجبين بالشخصيات الكبار من مختلف مجالاتهم , أعلم انه غريب قليلاً ولكني لا احب التقليد
آلين : م ........ ماذا ؟ كيف تجرأ أيها الغبي على سرقة فكرتي إنك حتى لا تفهم ما تقول ؟
إدوارد بإنتصار : لقد قمت بإحضار الإذن من المدير ولقد أثنى على هذه الفكرة العبقرية , لقد أعطيته شرح للفكرة وجعلت جيم يتولى الحديث . هذا هو ردي على طريقة إيقاظي ^___^ .
آلين : ولكن كيف أخذت الدفتر الذي وضعت فيه خطتي ؟
إدوارد : الحرب خدعة .
آلين : هكذا إذن لا باس سو ف تندم لإنك تحديتني منذ البداية