06-19-2007, 07:18 PM
|
|
رد: فضايح...اغتصاب.....صور مخلة للاداب...صور... اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله
يقول الله تبارك وتعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النور:19]. أراد الله منه أن يبين طائفة من الناس ابتُليت بهذا المرض والعياذ بالله، وهو نقل الأحاديث القبيحة بين الناس. ويكون قوله: (يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ) يقال: شاع الخبر يشيع شيوعاً إذا ذاع وانتشر أي: يحبون أن تذيع الفاحشة وتنتشر بين أهل الإيمان، وهذا من أبغض الصفات، ذلك أن الفاحشة إذا سُتِرت ولم تتعد موضعها، ووئدت في مهدها بأن اقتصرت على الشخص الذي فعلها، وسُتِر إن كان الله ستره، فإن ذلك أدعى لصيانة المجتمع؛ ولكن إذا انتشر بين الناس ذكر الفواحش والكلام القبيح، ونسبة الناس إلى الأمور القبيحة فإن ذلك والعياذ بالله مظنة لفتنة الناس، وصدهم عن التخلق بالأخلاق الفاضلة. وبناءً على هذا الوجه الثاني تكون هذه الآية الكريمة جاءت بقصد تأديب عباد الله المؤمنين حتى يحفظ كل واحد منهم لسانَه فلا يتكلم بالأمر القبيح ولا يشيعه بين الناس، ولذلك كان من علامة المؤمن الصادق في إيمانه أنه لا يحب سماع الفحش ولا ينقل ذلك القول الفاحش، ولذلك قالوا: مَن نَقَل الفاحشة فهو أفحش، أي: إذا رضي بها واعتنى بنشرها بين الناس، والغالب أنك إذا رأيت الرجل الذي يحرص على نشر الفاحشة بين الناس أن تجده متخلقاً بصفتين: إحداهما: ضعف إيمانه والعياذ بالله، ونقص خوفه من الله تبارك وتعالى. والصفة الثانية: نقص عقله. ولذلك تجد نقلة الأحاديث الذين يعتنون بإشاعة الفاحشة والأخبار السيئة بين المؤمنين يتخلقون بالصفتين والعياذ بالله. هدانا الله جميعا إلى ما فيه خير لنا. أتمنى أن يشارك في هذا الموضوع أعضاء كثر حتى نستطيع إيصال الفكرة المتوخاة منه. فلنق الله فيما نكتب وننشر والحمد لله فمواضيع المنفعة كثيرة وهي بإذن الله فاتحة خير لنا في الدنيا والآخرة فلم نستسلم للشيطان ونغمس أنفسنا في ما يريب. جزاك الله خيرا أختي على الموضوع القيم. بسم الله
اولا بارك الله فيك
هذا هو الكلام الذي يجب ان نتمسك به
وان نكون يدا واحدة ونناقش بأدب واحترام,لا ان نحب ان تشيع الفاحشة بيننا ,فنحن اخوة,شئنا ام ابينا...فلنتق اله في ما نكتب...
قال تعالى"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون"...النساء
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة الإيميلات التي تكشف فضائح الناس من(أسرار حياتهم الشخصية الخاصة أو العامة)، وكدلك بعض المواضيع وهذا ما أدى إلى انتشار الفاحشة في المجتمع، والكثير منا يجهل حجم الذنب الذي يصيبه بمجرد سعيه إلى تمرير هذه الامور، دون أدنى وعي بقصد إضحاك الناس أو لفت انتباههم إلى أمر أو موضوع خاص عن حياة هذا الشخص المسلم سواء(ممثل، مطرب، شخصية مهمة،الخ....حماس او فتح.....) ومن دون وجود دليل قاطع إن كان هذا الموضوع صحيح أو خاطئ ولذلك فلا يجب علينا ان نشيع الفاحشة، ولا أن ننشر أخبار عن الناس بغرض تشويههم لأن الأصل هو ستر المؤمنين وستر المجتمع..
وهذا أيضا ينطبق على الأحاديث الجانبية فيجب علينا قدر المستطاع أن لا نتكلم في أعراض الناس وأن نستر عليهم مادام الموضوع غير مهم (و ما أكثر المواضيع الغير مهمة),فالموعظة تؤخد من العبرة وليس من الاشخاص...وما اكثر العناوين هده الايام,اغتصاب طفلة...ممارسة..والله استحيي ان اكتب العناوين وتعف نفسي لدخول المواضيع وتصفحها ولو للنقد..
ففي قضية الزنا وهذه من الكبائر التي أمر الله برجم فاعليها وليشهد عذابهما طائفة من المسلمين:-
أمر الله بستر المؤمن وعدم إقامة الحد، في حالة عدم وجود أربعة شهداء لان الله ستار فيستر على الخلق
ونحن نقوم بنشر فضائح الناس دون أدنى مراعاة لعرض إخواننا المؤمنين
فالأمر يحتاج إلى وقفة.
انظروا معي اخوتي إلى هذه القصة :
1)- سيدنا عمر بن الخطاب جاءه أربعة يشهدون على واقعة الزنا، فشهد الثلاثة وأما الرابع فقال نعم رأيتها غير انه يشبه زوجها فترك عمر الرجل والمرأة وأقام الحد على الثلاثة
2)- مر سيدنا عمر بن الخطاب ذات يوم بطريق فرأى رجل وأمرأة يزنيان فقال أيها الناس رأيت بعيني وسمعت بأذني، فقال سيدنا علي بن أبى طالب وكان قاضيا :أمعك أربعة شهود فقال عمر: لا فقال علي :أن نطقت بأسمائهما جلدناك ثمانين جلدة
**أن نطق عمر رضي الله عنه فقط بأسمائهما كان سيجلد ونحن لاندع أي شئ (صغيرة كانت أم كبيرة) في عرض المؤمن إلا وذكرناها ولا نعرف إن كانت صحيحة أو خاطئة
جزاك الله خيرا اختي ,وكرم منك توقيع صفحتي واثرائها بمرورك الكريم..جزاك الله خيرا ودمت في حفظ الرحمان عدرا للاطالة,لكن الموضوع اكبر من دلك... | |