الفصل الثالث
في صبيحة اليوم التالي
كان الرجل في غرفة رسوماته تسللت إلى غرفة رسوماته ووجدته يرسم لوحة قالت بذهول : واو ما أروع رسوماته.
ثم نهض الرجل ليخرج من المنزل أسرعت صفاء ودخلت غرفة النوم وخرج الرجل من المنزل ثم خرجت صفاء من غرفة النوم وقالت : كم هو فاتن!
حينما عاد الرجل من الخارج دخلت صفاء غرفة النوم مختبئة منه ودخل هو الآخر غرفة النوم وقال لها : عزيزتي أرجو أن ترتاحي .. وكلي طعاما كثيرا.
في مساء ذلك اليوم ذهب الرجل ليشتري طعاما من الخارج فذلك الرجل رساما بسيطا وليس معروفا بعد اشترى من سوق بسيط زيتونا وجبنا ولبنا وخبزا, ثم عاد إلى منزله البسيط المكون من صالة وغرفة فيها رسوماته وغرفة نومه التي أودعها لصفاء فتح الباب بالمفتاح أخرجه من جيبه أطلق تنبيه بصوته أنه أتى قلقت صفاء التي كانت في غرفة نومه جالسة على السرير قالت بخجل : تفضل.
وضع الرجل أكياس العشاء على طاولة في الصالة ودخل غرفة النوم
وأسند جسده على الباب وقال لصفاء : عزيزتي أحضرت العشاء.
ثم مشى قليلا إلى ناحية صفاء وقال : أنا رسام بسيط لست معروفا بعد جلبت لك عشاء بسيطا سأحضره لك.
ابتسمت صفاء بضيق مصطنع وقالت : حسنا.. لكن ما اسمك؟
ابتسم وقال : شكرا على أنك سألتني عن اسمي .. اسمي باسل.
ثم أردف : سأجلب لك العشاء.
وخرج من الغرفة
قالت صفاء : ما أطيبه!
ثم ذهب إلى المطبخ ووضع الزيتون والجبن واللبن في صحون لصفاء وأدخله غرفة النوم قال لها : أتمنى أن أعرف عنك المزيد.
قالت صفاء : وهل يهمك أن تعرف عني.
_ نعم ربما أساعدك.
_ ليس لي أب فأبي رحمه الله مات!
_ رحمه الله!
_ لي أم لكنها لا تريدني.
_ آه الله يحميك! سأخرج الآن من الغرفة.
حينما خرج من الغرفة أكلت صفاء الطعام بشراهة وهي تقول : أمره غريب لكنه طيب.