رد: العطاء التطوعي.. وإدارة العالم نعم إنه لأمر مؤسف حقا ً أن نرى هذا الإحجام وهذا التقاعس عن الإنخراط في العمل التطوعي في وقت تعج فيه مجتمعاتنا بالطاقات والكفاءات والعناصر الواعيه . ولكننا نتفاءل خيرا بإذن الله تعالى لأن المسارعة إلى الخيرات هي من سمات هذه الامه فإن أول عمل خرج إلى العالم هو من هذه البلاد ومن قلب هذه الأمه .فالخير مغروس في هذه الأمة ولكنه يخبو ويضعف حينا وينشط حينا آخر .ونحن هنا نهب بأفراد هذه الأمه أن يهبو من فورهم ليشاركوا في دفع عجلة العمل التطوعي بخطى ثابته راسخه . ونحن هنا لا نخص فئة دون فئه ولا طبقة دون أخرى . فالكل بوسعه أن يشارك في هذا الفضل العظيم كل بحسب طاقاته وقدراته سواء مالية أو بشرية أو فكرية أو غيرها .فما أجمل العطاء ولو كان قليلا فاليد العليا خير من اليد السفلى . هذا ما وددت قوله ...ودمت أخانا الفاضل يدا معطاءً لكل ماهو خير
__________________ قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين .... |