اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرور انثى
جزاك الله كل خير اختي على طرح الموضوع ولكن اختي ياااترى ماذا نكتب حتى نرد انا معك احياننا افكارفي ذلك الموضوع ولكن 00 احياننا يجذب انتبهاك موضوع نضطر الى الرد عليه احياننا افكارنا 000تجعلنا نرد بهذه الردود لكن اختي انما الاعمال في النيات واسال الله العظيم ان لايحرمك الجنه |
أسعدني مرورك أختي العزيزة غرور.
أما عن الموضوع المطروح فمن وجهة نظري فالوقاية خير من العلاج أنا لا أتهم أحدا ولكني أحاول من خلال موضوعي هذا أن أنبه الإخوة والأخوات إلى ما يمكن حصاده لا قدر الله إذا لم نحسن اختيار ألفاظ الخطاب بيننا
فهناك المرضى وضعاف النفوس والبشر ليسوا سواء.
وقد وردت فتوى سابقة ، كان ما يلي من الجواب جزء منها :
وأما الخطاب مع الجنس الأخر ، فليس المقصود بلاريب أن يكون الخطاب فظّا بين الجنسين ولا هذا من آداب الإسلام ، وقد قلت في وصف الخطاب بين الرجل والمرأة في منظومة قليلة الأبيات قديما :
علاقة الإخوان بالأخوات **تحكمها ثلاث دائرات
وفيها :
لابأس باللطف في العبارة ** ماخلت من سيِّء الإشارة
غير أن التوسّع في اللطافة خطأ ، يُفضي إلى التفات القلب إلى طلب ما وراء المجاملة البريئة إلى التعلّق العاطفي.
وقد قال تعالى : ( إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ).
أي لا تتغنّج وتتكسّر في الكلام ، فتشعر من في قلبه مرض طلب الفواحش أنها رخيصة ، من ذوات الوضاعة ، منحطّة إلى استجابة ما يطلبه !
اللهم انا نعود بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن....
دمت في حفظ الرحمان أختي العزيزة