أحببت أن أساعد مع إخواني الكرام في حفظ أوقاتهم وعاطفتهم أن تنفعل مع أخبار لا أصل لها
فننغمس في الرد عليها أو الانفعال معها والترحيب بها وتشربها
متغافلين عن الهدي الإلهي في قبول الأخبار قبل التفريع عليها واستنباط الأحكام والعبر منها
فبنينا الكثير من الأحكام العظيمة الكبرى التي تتعلق بمصائر شعوب كاملة
على أخبار واهية لا أصل لها
تروى كأقاصيص بين الناس أو يطلقها بعض الفساق فتطير في سماء النجومية
المنبعثة من فيح جهنم أو يكررها بعض ببغاوات الصحافة التي هي كحاطب بليل
مخالفين بذلك منهج الربانيين وبل وعرف ذوي الألباب من عقلاء البشر
قال سبحانه ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
وقال عليه الصلاة والسلام ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) رواه مسلم
فليكن هذا الموضوع كالفهرس لهذه الأخبار أضع فيه مع الإخوة
الأخبار التي تنقل علينا بين الوقت والآخر ولا إسناد لها
ولا شاهد يقويها ويعتبرها مع اشتهارها على الألسنة وخطورة عدم التنبيه عليها