عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 06-20-2007, 07:46 PM
 
دفع العلماء الاعلام الفرية والملام عن جهد خير الانام 3

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دفع العلماء الاعلام الفرية
والملام عن جهد خير الانام


الشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي


ما رأيكم في جماعة الدعوة و التبليغ؟


رأينا فيها أنها جماعة من جماعات المسلمين التي هدى الله بها خلقا كثيرا و
قامت بكثير من الأعمال الجليلة و كانت سببا لهداية كثير من الفسقة بل كثير من
الكفرة و تلتزم كثيرا من السنن القولية و الفعلية و تدرب الناس على التضحية في
سبيل الله و البذل في سبيله و هذه أعمال جليلة واضحة لا يستطيع أحد إنكارها و
مع ذالك هي غير معصومة و لا تدعي العصمة و تقع في الخطإ مثل غيرها من الناس
وعموما صوابها أكثر من خطئها و من كان صوابه أكثر من خطئه فهو مهذب كما قال
الشاعر:

و من ذا الذي ترضى سجاياه كلها




كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

قال الآخر:

و لست بمستبق أخا لا تلمه


على شعث أي الرجال المهذب


http://www.dedew.net/text/fw_view.php?linkid=360

تتقييم الخروج مع جماعات الدعوة


يقول لي أخ يريد النصح منكم وهو من حملة القرآن وأحسبه طيبا لكنه منذ فترة
اعتنق جماعة الدعوة والتبليغ وهو يخرج معهم فما هو هذا الخروج وهل هو بدعة حقا
أم لا؟


أن الجماعات لا تعتنق، إنما يعتنق الشيء الذي يجعل في العنق كالديانات ونحو
ذلك، أما الجماعات فيقال تصحب، ولذلك فالأسلوب الصحيح أن يقول صحب جماعة
الدعوة والتبليغ مثلا، وهذه الصحبة هي من الصحبة في الله والإنسان لا يستطيع
القيام بأمر الله وحده ويحتاج إلى من يساعده، والله تعالى يقول لرسوله r: {قل
هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} ولم يقل أنا وحدي،
والإنسان محتاج لمثل ذلك فإذا وجد من يعينه على التزام أوامر الله واجتناب
نواهيه والتزام ما جاء به رسول الله r تعلما وتعليما وعملا وأخلاقا وعقيدة
وديانة فهذا أكمل وأفضل، لكن بالنسبة للخروج الخروج الذي لدى جماعة الدعوة
والتبليغ هو مجرد تعليم وتدريب فقط، وليس أمرا واجبا ولا أمرا مسنونا ولا
أمرا مندوبا، إنما هو بمثابة الدراسة في المدرسة، الدراسة في المدرسة يدرس
الإنسان ست سنوات في الابتدائية وأربع سنوات في الإعدادية وثلاث سنوات في
الثانوية وأربع سنوات في الجامعة وأربع سنوات للماجستير وأربع سنوات للدكتوراه
مثلا، كذلك هذا الخروج إنما قصدوا به تعويدا على التعليم مثل المناهج الجديدة
في المدارس تماما، وقد جربوا فيه التجارب وهو لا يدخل في البدع وإنما يدخل في
المصالح المرسلة، يدخل في المصالح المرسلة ولا يدخل في البدع، لأنه بمثابة
الدراسة الجامعية أو الدراسة المدرسية أيا كانت، ولكنه قد يكون لدى الإنسان ما
هو أفضل منه، فقد لا يكون هو أفضل الموجود في بعض الأحيان كمن لديه نفقات
واجبة أو والدان ضعيفان لا يأذنان له بذلك، أو أهل يخاف عليهم إذا هو خرج
وتركهم للضيعة، ومع هذا فالشيطان كثيرا ما يحول بين الإنسان وبينه مما يدل على
أهميته للإنسان، فقد سألت أحد الذين أحسبهم من المخلصين جاءني يشكو ولده ويخبر
أنه خرج مع جماعة الدعوة والتبليغ فقلت هل تنقم عليه شيئا في دينه، قال: لا قد
كان سيء الخلق حليقا مدخنا غير ملتزم بالصلاة في المسجد فجاء وقد تغيرت فيه كل
هذه الصفات، فقلت أرأيت لو خرج في تجارة الآن إلى إسبانيا هل ترضى له بذلك
فقال نعم، هذا أمر معتاد لدى الناس، فقلت فكيف تنقم منه الخروج مع قوم لم
يستفد منهم إلا خيرا وما علموه إلا ما ترضى له أنت وقد عجزت أنت أن تعلمه هذا،
فكان ذلك مقنعا له.
http://www.dedew.net/index.php?A__=5&type=4&h=1&linkid=1205

تقييم بعض اجتهادات أهل الدعوة

بدون ميل إلى جماعة، بعض العلماء الراسخين في العلم من شيوخكم يخاف من بدعية
ما يسمى بالخروج المنظم عند جماعة معينة ما تعليقكم على هذا؟


بالنسبة للاجتهادات إذا كان مبناها على طلب الحق وكان صاحبها أهلا لذلك أهلا
لأن يجتهد في دين الله تعالى فما أتى به مما له عليه دليل لا ينكر عليه، إن
كان صوابا له أجران وإن كان خطأ له أجر، وبالنسبة لعمل الجماعات كلها اجتهادات
ليس فيها نص صريح بأمر محدد، وكلها اجتهادات، فما أصاب منها فهو قطعا مما يؤجر
فيه صاحبه أجرين وما أخطأ منها فهو قطعا مغفور في خطئه معذور فيما حصل فيه من
التقصير ولصاحبه أجر على الأقل، فلذلك الخروج وغيره ما كان منه باجتهاد فإن
صاحبه إما أن يؤجر أجرين وإما أن يؤجر أجرا واحدا، لكن يبقى بعد ذلك ترتيب
الأولويات وهذا راجع إلى واقع الإنسان نفسه، فمن الناس من يكون هذا أولوية
بالنسبة إليه ومنهم من لا يكون كذلك.

http://www.dedew.net/index.php?A__=5&type=4&h=1&linkid=710

http://www.dedew.net/images/Daddaw.jpg


الشيخ حامد العلي


قول الشيخ حفظه الله متحدثا عن منهجه: ( لا أنتمي ... إلا إلى الصحوة
الإسلامية المباركة بمداها وافقها الواسع الرحب، نسير بتوفيق من الله تعالى
سير الوسطية والاعتدال، على نهج أهل السنة والجماعة، نهتدي بهدي الكتاب والسنة
في أطار الأصول التي أجمع عليها السلف الصالح، مؤمنين بأن الكلمة الهادفة
الناصحة حق منحه الله المؤمنين، بل واجب أمرهم الله به، وليس لأحد أن يمنعهم
من هذا الحق أو يصدهم عنه، ونحن مع ذلك؛ مع كل الدعاة إلى الله تعالى، وننصر
كل الجماعات والحركات الإسلامية المباركة في الساحة - ما وافقت الحق - وهم إن
شاء الله من أهل الحق، ونحن منهم وهم منا، فالمؤمن للمؤمن كالبينان يشد بعضه
بعضا، والمؤمنون كالجسد الواحد، فكل داعية إلى الله تعالى هو امتداد لأخيه
الداعية، وهي قافلة واحدة تسير نحو أهداف واحدة، وتلتقي عليها بإذن الله
تعالى).
كيف التعامل مع أخت من جماعة التبليغ؟

السؤال :
عندما أديت فريضة الحج قبل بضعة أعوام، تعرفت على أخت هندية تعيش في
إفريقيا الجنوبية. والأخت –بارك الله لها- كانت ترتدي النقاب وزوجها يبدو من
هيئته الالتزام، والأخت وزوجها ربما في عمر الثلاثينات. وقد أخذت عنوانها
وأخذت عنواني ولله الحمد فنحن نتراسل من يومها بين الفترة والأخرى.
في آخر رسالة لي، أرفقت لها فتوى الشيخ محمد المنجد
بخصوص جماعة التبليغ، وذلك لأني فهمت من رسائلها أن زوجها يخرج إلى الدعوة
بالأشهر، ففهمت أنه تبليغي وبالفعل تبين صحة ذلك.
ما أحتاج إليه من فضيلتكم هو بم تنصحوني أن أرد عليها بعد ما تلقيت منها
البارحة الرسالة التالية:
"وأنا ممتنة لكِ بخصوص المطوية التي أرسلتها لي. لكني لست موافقة على جميع ما
فيها. وكان عنوانها "جماعة التبليغ إيجابياتها وسلبياتها"، فأرجو أن ترسلي لي
الإيجابيات. [إن شاء الله سأخبرها بأن المقالة أرسلتها لها كاملة، وفي بدايتها
نبه الشيخ محمد إلى أن للجماعة فضل في الدعوة]. إننا نعيش تمامًا هنا في جنوب
إفريقيا في مجتمع غربي بجميع إغواءات وفساد الغرب. قبل أن أبدأ أنا وزوجي
العمل في جماعة التبليغ، كنا بالكاد مسلمين بالاسم. كان لباسنا غير صحيح..
حياتنا الاجتماعية خاطئة.. قبل سبع سنوات وهبنا الله الهداية عبر هذا العمل
التبليغي كي نتحول إلى حياة جديدة. ومن حينها ونحن مسلمون عاملون بتعاليم
الإسلام. لا أدري ما هي طبيعة الحياة في البلد الإسلامي، لكن هنا في جنوب
إفريقيا لدينا عدة ديانات ومجتمعات كلها تعيش في بلد واحد نصراني. في بلدتنا
لوحدها لدينا المئات من الناس الذين ارتدوا عن الإسلام بسبب تداخل الزواجات
إلخ.. وقد قام زوجي مؤخرًا بزيارة قرية ليست بعيدة عن بلدتنا. وفي إحدى
مقابرها النصرانية كان هناك أسماء مسلمين تم دفنهم كنصارى.
وبالفعل هذا ليس جهادًا. علينا أن نقاتل بدنيًا من أجل ديننا، وعلى كلٍ سيأتي
هذا الزمان وعلينا أن نعدّ أنفسنا. وأسأل الله أن يهبنا جميعًا فهم دينه."

المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:

لا داعي للرد على رسالتها، بما أنك أرسلتي لها نصيحة فيها بيان سلبيات
وإيجابيات الجماعة في إطار نصح أخوي ورفق ولين في الخطاب، فقد أديت ما عليك،
ويبقى أن تستمري في علاقتك الأخوية معها وما لها من حق المسلم على أخيه؛ فضلا
عن حق الصحبة والمعروف.

والله أعلم.


استيضاح حول جواب فضيلة الشيخ السابق:

نفع الله بعلمكم فضيلة الشيخ. لكن الأخت قالت أنها لم تقتنع بجميع ما في
ذلك، حتى أنها ظنت أني لم أرسل لها بقية المقالة (إيجابيات الجماعة) حقيقة أنا
أطمع في أكثر من أؤدي واجب النصيحة، أطمح بعون الله ثم بتوجيهكم الكريم إلى
توجيه هذه الأخت -التي أشعر أن فيها خيرا عظيما هي وزوجها- إلى نهج جماعة
الفرقة الناجية: أهل السنة والجماعة.

رد فضيلة الشيخ:

بارك الله فيك، يشكر حرصك على الخير وحب دلالة إخوانك المسلمين عليه، غير
أن أهل السنة والجماعة اسم عام يشمل من يكون في جماعة التبليغ أو غيرها إن لم
يعتقد أصول الفرق الضالة ، فليس كل من ينتمي إلى هذه الجماعات الدعوية يكون
بالضرورة خارج أهل السنة والجماعة. وبما أنك نصحتيها وبينت لها السلبيات، فهي
ستتجنبها إن وفقها الله تعالى، فإن تركت السلبيات وبقيت الإيجابيات، فقد أدت
ما عليها، وكان لك ثواب النصح، وما على المسلم سوى أن يكون مع كل جماعة على
الخير والحق الذي معها، ويتجنب الخطأ الذي فيها. ومن فعل ذلك فقد أدى ما عليه
شرعا بارك الله فيك.
ومثلك لا يخفى عليه أن هذه الأخت وزوجها قد رأوا لهذه الجماعة فضلا
عليهما، ومنة في رقابهم، إذ كانوا سببا في هدايتهما، فضلا عما يرونه من خير في
نشاط هذه الجماعة في وسط بيئة مليئة بالفتن، ومن الصعب أن تقنعيها بالمراسلة
الإلكترونية فقط، بأكثر من تنبيهها على السلبيات لكي تتجنبها بارك الله فيك.
ولا مانع أنك إذا لمست لديها شيئا محددا من البدع وما يخالف اعتقاد
أهل السنة والجماعة، فحاوريها فيه، إن قبلت مبدأ الحوار، مستقلا عن موضوع
انتماءها إلى الدعوة والتبليغ، ليكون أدعى إلى قبولها الحق، وما أشكل عليك
اسألي عنه.

والله أعلم.


http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=5578


مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقي
الفهرس » تراجم وشخصيات (238)

رقم الفتوى : 21468
عنوان الفتوى : نبذة عن الشيخ: محمد إلياس الكندهلوي
تاريخ الفتوى : 16 جمادي الثانية 1423 / 25-08-2002
السؤال

من هو الشيخ إلياس الكندهلوي وما هي أهم مراحل حياته
؟


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ولد الشيخ محمد إلياس -رحمه الله- في الهند سنة 1303ه في أسرة عريقة في
الدين والعلم والدعوة، وقد تتلمذ على يد علماء هذه الأسرة ومنهم أخوه الشيخ
محمد يحيى، ثم درس في مدرسة "مظاهر العلوم" بسمارن فور، وارتحل سنة 1326ه إلى
ديوبند وحضر دروس شيخ الهند محمود حسن شيخ الحديث ورئيس هيئة التدريس بدار
العلوم بديوبند في جامع الترمذي وصحيح البخاري، وقرأ بقية الكتب الستة وغيرها
على يد أخيه الشيخ محمد يحيى، ثم اشتغل مدرساً في مدرسة "مظاهر العلوم" بسهارن
فور وهي مدرسة تعتني بتدريس الحديث، وتخريج الدعاة، ومدرسي الحديث، والمفتين،
وتأسيس المدارس والكتاتيب.
وكان أبوه محمد إسماعيل وأخوه محمد يحيى قائمين بالدعوة وتعليم الطلاب
والأميين في مسجد بجنوب دلهي، وبعد وفاتهما انتقل الشيخ محمد إلياس إلى هذا
المركز فكان نقطة تحول في حياته ومنطلقاً لدعوته التي عرفت بحركة الدعوة
وجماعة التبليغ.
وقد وافق ذلك حركة الردة بين مسلمي الهند التي تبناها النصارى مع الهنادكة بين
المسلمين الجهال، والأميين الذين ترجع أصولهم إلى الهندوك، وقد أفزع ذلك
الشيخ، فأقبل على الجولات الدعوية، وإنشاء الكتاتيب، وبثها في القرى، وعين
فيها المدرسين، وكان ينفق عليهم من جيبه، ومن إعانة بعض أصدقائه المخلصين، ثم
توصل إلى نتيجة، وهي أن الخطب أعظم نفعاً وأوسع، وأن اشتغال أهل تلك البلاد
بالفلاحة والزراعة يمنعهم من الانتفاع بالكتاتيب والمدارس، وتفريغ أولادهم
الذين يعتمدون عليهم في رعي الماشية.
وكذا لما رأى انبهار الناس في العالم الإسلامي بالحضارة الغربية، واعتمادهم
على الماديات، وضعف الجانب الإيماني والروحي فيهم اقتنع بأن الواجب هو أن يبدأ
بغرس الإيمان في القلوب، والعمل بتعاليم الإسلام.
ورأى أن الذي يحقق ذلك هو انقطاع الناس المؤقت عن أشغالهم، وعن بيئة الفساد،
والعيش في جو إيماني يغير من قدراتهم وسلوكياتهم، وفي ذلك بذل عمره وماله.
وقد مات الشيخ -رحمه الله- في رجب سنة 1363 ه.
ولمزيد الفائدة عن ترجمته راجع كتاب شخصيات وكتب لأبي الحسن الندوي.
أما جماعة التبليغ التي أسسها الشيخ فقد تقدمت لنا عدة فتاوى حولها فراجع
مثلاً الفتاوى ذات الأرقام التالية:
4321
9565
17978.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=21468&Option=Fat
waId