رد: بين القديم والحديث.....بقلمي لا ادري لم مثل هده المواضيع الجادة لا تجد صدى لدى الاعضاء...لا حول ولا قوة الا بالله... قال الشافعي ما ناظرت احد الا قلت اللهم اجر الحق علي لسانه وقلبه فدا كان الحق معي اتبعني وادا كان الحق معه اتبعته....لو كنا ممن يتعلمون فن التعامل مع الاخر وحسن التصرف وعدم اطلاق الاحكام الجاهزة.مند نعومة اظافرنا ما اقصده ,تعلم فن الحوار... وكما دكرت اخي ,عدر الجاهل معه لكن عدر المثقف الواعي ماهو؟؟؟ ابسط دليل على تخلفنا ,عندما اثيرت ضجة الرسوم الكاريكاتورية ...كيف كان الانقسام جليا للعيان...كيف كان الاختلاف بين المدافعين عن الاسلام عنصرا يخدم العدو اكثر مما خدم القضية نفسها..هدا حالنا للاسف,ربما قلة وعي او حمية زائدة عن اللزوم...كلنا تاخدنا الحمية لديننا ,لشرفنا ,لكن هل الغضب هو الحل؟؟؟هل التعسف في الحوار وقلب نظم الحوار الى مشادات كلامية واخد ورد وسب وشتم هو الحل؟؟؟ يقول الرسول ، صلى الله عليه وسلم : " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم /....لنتعلم ادب الاختلاف... لم يكن شيء أبغض إليه ، صلى الله عليه وسلم ، بعد الكفر من الاختلاف والتنازع ، ومن أجل ذلك ، قال : " الجماعة رحمة والفرقة عذاب " . . وجعل الخلاف والنزاع هو سبب الهلاك ، فقال : " إنما هلك بنو إسرائيل بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم " . . ولقد كره سلفنا الصالح الخلاف والشقاق واعتبروه شراً لا خير فيه . قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : " الخلاف شر " .
ولكن مشيئة الله - سبحانه وتعالى - قد اقتضت أن تتفاوت العقول ، وتتباين المدارك ؛ مما يؤدي إلى تعداد الآراء والاجتهادات ، وقد أشار القرآن الكريم إلى أن الخلاف بين البشر من سنن الله الكونية . قال - تعالى - : { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم } .....لكن لم لا نتعلم ان نوصل الراي والنصح بالحسنى..؟؟ جزاك الله خيرا ...واقف احتراما امام قلمك...دمت في حفظ الرحمان ودوما في تالق وابداع ..ان شاء الله |