عرض مشاركة واحدة
  #792  
قديم 07-06-2012, 04:46 PM
 


رقـم الـبَـإأرتْت [- 9 -] ~


عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ أغنية جديدة , وذكريات حزينة , و أشياء غير متوقّعة ! ]


مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-


إعتراف ..
إنقاذ
غياب مفاجئ
مدينة ألعاب
 
تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-

 
لَـآا يُـوججَـددْ
 
تَـذْكِــيْر لِـمَــإأ سَبَــقْ :-


أبتعد جيمي عن جوليا وهوَ سعيد جداً ! , قال بصوتٍ فيه ضحكة صغيرة :
- أحبّكِ يا أيّتها الحمقاء

- أنـا .. أكرهك ///


مَـدْخَـٍـلْ :-


إِنْ اَلْحُبْ شَجَرَةْ عَاْمِرَةْ لَاْ تَتَوَقَفْ عَنِ اَلْنُمُوْ ~!
لَكِنْ هَلْ سَيَنْمُوْ حُبْ جَدِيْدْ هَذِهِ اَلْمَرَةْ ~؟ 3/>


 
[ جيمي ]




انتهى عيد ميلادي بسلام , عدت إلى المبنى السّكني , دخلتُ الغرفة فلم أجد جوليا .

{ في الحقيقة .. من يصدّق أن جوليا تحبّني ؟ , ربّما تكذب علي =__= ! }


بدّلت ثيابي وارتميت على سريري بتعب , رأيتُ السّاعة المعلّقة على الحائط , كانت الـ 11 قبيل منتصف اللّيل .


{ أين ذهبت يا ترى >.> ؟ , يجب عليها العودة فغداً مدرسة ×.× }


فتحتُ باب الغرفة الخارجيّ لأرى أين قد تكون , فرأيتها أمامي o.o ! , حسناً , الغريب أنّها تنظر لي بخجلٍ شديد , رأيتها باستغراب ؟؟ , رمتِ الحقيبة وحذاءيها و أقفلت غرفة النّوم >.<.


ذهبتُ إلى الغرفة الخاصّة بالنّوم وطرقتُ الباب :
- هــي جّـولي .. إفتحي الباب أريد النوم -.-


قـالت بصوتٍ مرتفع بان عليه الخجل و الغضبُ في آنٍ واحد :
- فلتذهب إلى الجحيم يا منحــرف !!


غطّت خصلات شعري عيناي وابتسمت , هي من تعترف بحبي وتقبّلني وتقول لي منحــرف ؟.


ظهرت عينيّ اليسرى وأنا ابتسم , قلتُ لها وأنا أحاول أن أكتمَ ضحكي :
- هل تسمّين إعترافكِ ذاكَ و قبلتكِ تلكَ لا شيء ؟ , وأنا البريء تقولين عنّي منحــرف ؟


- منحرف جداً أيضاً , ثم ذلكَ الإعتراف لم يكن سوى خطّة دبّرتها تيفا !!


عادت لي ملامح البرود , أنا حقا لا أعلم حبها لي , لكن أحياناً أشعر بشيءٍ اتّجاهها , كأنّها تريد الإعتراف لي أو شيء كهذا , ولكن لا أعرف تماماً هل تحبّني أم لا ؟


فتح الباب ورأتني أقفُ أمامها , كانت ترتدي -




ثوبَ نومٍ أبيض اللّون قصيرٌ جداً إلى فخذيها .. يتوسّع تدريجيّاً من الأعلى إلى الأسفل .. من دون أكمام فقط سلك وكان ناعماً جداً , وحذاءها المنزلي الأبيض النّاعم على شكلِ أرنب لطيف مبتسم , كانت فاردةً شعرها لينساب إلى كتفيها العاريين بِـ إرياحيّة




نظرتُ لها بانبهار , أطلقت تصفيرة إعجاب وقلتُ بسخرية :
- لمن كلّ هذا ؟!


- لنفسي !!


تركتني ذاهبةً إلى الهاتف , جلسَت على الأريكة ثمّ بدأت تضغط على عدة أزرار وبدأت تنتظر حتى أجاب الخطّ الآخر :
- مرحباً أيّها الثّعل ! ... آيــــــــه !! ... لمــــــاذا ؟ , أنــانيّ ؛ ههههههههههههه بالطّبع يا أحمق .. , متى ؟ , حـسنٌ ^()^


نظرتُ لها بغضبٍ طفيف .. قالت لي بانزعاج :
- ماذا ؟!!


- من هوَ ذاك المدعوّ بـ الثّعلب ؟


أجابتني وبكلّ برودة وهي تنظر لقدميها التي تتأرجحان كأنّها طفلة :
- صديقي , هل هذا خطأ ؟

 
 
[ جوليا ]



 
قلتُ له مدّعيةً البرودة لكي أغيظه وأنا ؤأرجح قدماي :
- صديقي , هل هذا خطأ ؟


ههههههههههههههههههههه المسكين لا يعلم إني أخدعه , قال بصراخٍ وغضب شديد :
- مــاذا تقصـدين بـ صديقـي ؟؟!!


غضبتُ من ردةِ فعلهِ تلك , هل هوَ يؤنّبني على شيءٍ لا شأنَ لهُ فيه ؟! , قلتُ بغضب وصوتٍ عالٍ :
- إذاً ؟ , هـل الـــحصول عـلى صــديق أمــرٌ خــاطئ ؟؟


نظرَ لي بشفقة وبسخرية وقال :
- هه ! , أنتِ تملكين صديق ؟ , أرجّح أنّه الآن يبكي من شدّة خوفهِ منكِ يا مرعبة !


كانت كلماتهُ تلك قد اخترقت قلبي مثل الرّمح ! ؛
{ كـ كيف يجرؤ على التّحدّث معي هكذا ؟؟ , غـ .. غبي }


بدأت دموعي بالنّزول تدريجيّاً على وجنتيّ المحمرّتين , قلتُ بغضب ممزوج بالحزن :
- إن كنتَ لا تريدني فلما لا تقول لوالدكَ بمغادرةِ الغرفة التي تشاركها مع فتاة مثلي ؟ , إن كنتُ لا أهمّك فلا أهتمّ ! , هناكَ أناسٌ يحتاجونني ! يريدونني ! يفقدونني ! , أنـت .. أنــــــــــــــــــا أكرهـــــــــــك !


قلتُ تلكَ الكلمات وصعدتُ بسرعةٍ لتبديل ثيابي والخروج من هذا المكان الغبيّ !


أرتديت ثيابي بسرعة ونزلت من السّلالم وخرجتْ , كانت دموعي تتطاير في الهواء , بدأت أركض في الشّوارع إلى الّا أدري أين ؟ , اصطدمتُ بشيء فسقطت على الأرض , قلتُ وأنا أحاولُ الوقوف :
- آسفـــة !!


نظرتُ إلى اللّذي اصطدمتُ بهِ فكان .. آرثـر ؟ , وقفتُ بسرعةٍ وقال هوَ :
- جوليا ؟ , ماذا تفعلين هنا ؟


- لا .. لا شيء


- إذاً .. لما تبكين ؟


نظرتُ لهُ ثمّ بدأت البكاء من جديد وبصوتٍ عالٍ , إقترب منّي آرثـر و احتضنني وقال لي بحنان :
- لا تبكي .. فأنا معكِ


مسحتُ دموعي وابتعدتُ عنهُ وقلتُ بحزن :
- شكراً .. لك


ابتسم لي بمرح وهوَ يضعُ يديه خلف رأسهِ ويستندُ على عامودِ الإنارة :
- هـي هي لا بأس ! , ثمّ لم أتوقّع أنّ فتاةً مثلكِ تبكي ^()^


ركلتُه بقوّة في قدمه اليمنى وأنا في قمّة غضبي :
- ألستُ بشراً ؟؟!! , أحمق


قال بصوتٍ باكي ودمعةٌ صغيرةٌ في عينهِ اليسرى :
- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه هــذا مؤلــم !


- فل تذهب إلى الجحيم ! , هه! , إذهبُ من غرابٍ يأتيني ثعلب !!


ظهرت في وجههِ علاماتُ الإستغراب , وقال بتساؤل :
- من الغراب ؟


- شخصٌ غبيٌ , باردٌ , فاشلٌ , أحمقٌ , سخيفٌ , متهوّر , طائش , عديمُ الذّوق , عديمِ الإحساس , عديمُ المشاعر , غيرُ مبالي .. وَ


- إيـــــــــــــــــه هل أنا كلّ هذا ؟


إلتففتُ أنا وآرثر إلى مصدرِ الصّوت فكانَ ..... ذووو المنقـــــــــــآر ! ؛ أردفَ قائلاً وهوَ ينظر لآرثر ويشير إليه :
- هل أنتَ المدعوّ بالثّعلب ؟


قال آرثر وهوَ يشير إلى جيمي :
- هل أنتَ المدعوّ بالغراب ؟


قلتُ بصوتٍ عالٍ وبغضبٍ شديد على هؤلاءِ الحمقى :
- كــــــــــــــفى ! , لماذا أهربُ من شخصٍ يأتيني أقبحُ منه ؟!!


قال كلاهما بصوتٍ واحد بغباء :
- لا أعلم !


حسناً , صدّقواْ أو لا تصدّقواْ , أظنّ أنّي سأجنّ بعد لحظات , تنهّدتُ وقلتُ بصوتٍ خافتْ :
- أنا عائدة


هممتُ بالذّهاب ولم أسمع إلّا صوت جيمي يقول :
- لا تنتظريني


" بصراخ " - لن أنتظركَ يا فاشل


وعدتُ بسرعةٍ إلى المبنى السّكني , إرتميت فوق السّرير وقلتُ بعتاب :
- هل جرحت جيمي ؟


أردفتُ بغضب :
- لا أبداً !! , هوَ من بدأ بافتعال الشّجار >.<


وضعتُ الوسادةً فوق وجهي وبدأت أفكّر بعدّة أشياء وأشياء , حتّى شعرتُ بالنّعاسِ و ....


استيقظتُ على صوتهِ المزعج وهو يقول :
- إذا لم تستيقظي الآن سأسكبُ ماءاً بارداً فوقَ رأسكِ !


استيقظت بسرعة ووقفت على السّرير وعندما نزلتُ منه سقطت فسمعتُ ضحكه العالي , وقفتُ باستقامةٍ وغضب وظربته على رأسهِ وذهبتُ إلى خزانتي لأجمع ثيابي وذهبت الحمّام كي استحمّ , خرجت وأنا ارتدي الزيّ المدرسي أمّا هوَ فكانَ نائماً !


ركلتهُ وقلتُ بغضب عارم :
- توقضني ثمّ تنام يا أيها الغراب ؟!!


فتحّ إحدى عينيه وقال :
- آو إنّه مؤلم , أنسيتي يا حمقاء ؟ اليوم هوَ الأحد ..


تذكّرتُ أنّهُ الأحد فركلتهُ بأقوى ماعندي حتّى قال بتأوّه :
- آآآآآآآآآآي مــــؤلم ! , تباً لكِ أيّتها القطّة الشّرسة


غادرتُ بغضب وذهبتُ إلى المطبخ لكي أعدّ الفطور , كانَ حليباً بالفراولة و بيض مقلي و بعض الطّماطم مع الملح وقطعةَ لحمٍ صغيرة


أنتهيت من الفطور وبدّلتُ ثيابي إلى -




شورت قصير إلى الفخذ أزرق , مرسوم عليه تشقّقات باللّون البيج , و قميص بنّي وأسود كجلد الفهد من دون أكمام , وضيّق من الصّدر , وكعب عالي جداً بنّي , و أساور سوداء وبنّيةَ , و قبّعة زرقاء متفوخة قيلاً من الأعلى ومرصّعة بقلوب كرستاليّة سوداء وفيها قلب صغير في المنصف بنّي.




كنتُ أبدو مثيرة جداً , حملتُ حقيبتي الزّرقاء الخاصّة بالعمل , سأذهبُ مبكّراً اليوم لكي أسجّل أغنية أخرى لأضيفها إلى الآلبوم الجديد الأوّل.


سالني مرّة أخرى وبنص عينين مفتوحة :
- إلى أين ؟


" بانزعاج " - لا شأنَ لك , ستعرفُ قريباً " بابتسامة " قريباً جداً


سمعتُه يقول " هه " فتجاهلتهُ وخرجتُ , وصلتُ إلى الشّركة , ذهبتُ إلى موظّفي الإستقبال فقلت وأنا أقدّم بطاقتي الشّخصية :
- تفضّلي


قالت موظّفة الإستقبال الأولى باعجاب :
- تبدين جميلةً جداً آنسة روز !


قالت الأخرى وهي تضع يديها أمام صدرها وقلوب حولها :
- أنا أحسدكِ جداً ! , أنا واثقة بأنّ المعجبين سيكونون 10000000 من النّظرةِ الأولى


خجلتُ وقلتُ بخجل شديد :
- أنتما تبالغان !


- أبداً ! نحن لا نبالغ آنستي


ابتسمت وذهبتُ لـ جـون لوّحت له أمّا هوَ فكان متجمّد ! , قال بذهول :
- أ .. أنتِ ... جميلة !


خجلتُ جداً فظربتهُ بحقيبتي بخجل :
- منحـــــــرف !


ضحكَ فضحكتُ معه , قلتُ له بتساؤل وَ أنا أضعُ إصبعي السّبابة أسفل ذقني :
- متى سنبدأ ؟


" بمرح "- الآن ! , لكنْ نحتاجُ إلى آرثر في هذه الأغنيّة ^()^


- ماذا سيكونُ عنوانها ؟ وعن ماذا ؟


- Access to the target , حسناً أهذا يكفي ؟


- وماذا تعني بالوصول إلى الهدف ؟


- حسناً هذا هوَ عنوانها , اظن إلى الحبّ , شيء كهذا


" بانزعاج " - هل سيكون دوري في الأغنية حبيبة آرثر ؟


- إيـه .. أنتِ على حق


" بكآبة " - لما حظّي سيّء يا جون ؟


" بضحكة " - ههه آسف لستُ بقارئ حظ !


" بانزعاج " - على الأقلّ جامل =__= !


- حسناً , ولمَ حظكِ سيّء يا روزي $) ؟


- لا تناديني بروزي >//< , حظّي ؟ حسناً .. حقاً لا أعلم لكن .. أستطيع القول أنّي طوال الوقت محاطةٌ بالحمقى , باستثنائك


ضحك وقال بصوتٍ ضاحك :
- ومن هؤلاء الحمقى ؟


- سيّد غراب و صديقهُ السّيد ثعلب , أهربُ من الغراب يلحق بي الثّعلب !!


ضحكَ جون بشدّة وأنا انزعجتُ أكثر وقلتُ بصوتٍ خافت :
- إنّه ديـك !


توقّف وقال باستغراب :
- ماذا ؟ ديك ؟ أين ؟


- ومن غيركَ يا أحمق ! , تبا كما قلت أهربُ وألحق من جديد !


قال بعدما هدأ كلياً وباستغراب :
- من هما الغراب والثّعلب ؟


- ألم أخبركَ قبلاً ؟


- كلا


- الغراب زميلٌ لي في المدرسة , وأيضاً عدوّي , و الثّعلبُ هوَ آرثر


- حسناً لا يهمّ .. آه ها قد أتى , آوووي آرثر !


رآنا آرثر فقترب منّا وقال :
- هــاي , " التف لي وقال بسخرية " أهدأت الأميرة ؟


ركلتُ قدمه بغضب وحرج وقلت :
- غبــيّ >///<


أمسكَ بيدي جون وبيديّ آرثر كذلك وسحبنا إلى غرفة الغناء , أدخلنا من الباب الزجاجيّ وأغلقه بعدما قدّم لنا الأغنيّة , قال آرثـر وهو يبتسم لي :
- أتطلّع إلى الغناءِ معكِ أيّتها الأميرة الشّرسة $.$


" ابتسمت " - وأنا أيضاً أيّها الثّعلب الماكر


ثمّ بدأنا بالضّحك , قال جـون بصراخ :
- هـــيّا !! , الرّحمة =__=


تنفّست الصّعداء ثمّ نظرتُ إلى المايكرفون بحزم وقلت :
- حسناً !


ثمّ بدأتُ بالغناء أنا وآرثـر بحماس

 
 
[ جيمي ]



 
{ بماذا كانت تعني " ستعرفُ قريباً , قريباً جداً " }


- تــباً ! لا يهمّ .. نظرتُ إلى السّاعة الّتي في الحائط , إنّها التّاسعة , ارتديت ملابسي -



قميص أزرق مرسوم عليه شاب باللون الأبيض نصف كم فوقه قميص خفيف مفقتوح أبيض من دون أكمام مخطط بالرمادي الفاتح , و بنطال أزرق قصير إلى الرّكبتين , و حذاء أبيض رياضي فيه قليل من الرّمادي




وخرجت من المبنى , بدأت أعبث بهاتفي المحمول , مررت من الشّاطئ , أشتريت عصير برتقال مثلّج , وضعت القشّة المزيّنة بـ مظلة بداخلها نصف برتقاله.


جلستُ على الشّاطئ بملل , تقدّمت لي فتاة بخجل وقالت :
- آمم .. مرحباً $////$


- مرحباً -.-


- أ.. أنا أدعى سكار , و .. وأنت ؟


- جيمي ماوروس


اتّسعت حدقتا عيناها وقالت وقلوبٌ حولها :
- مـــــــــــــــــــــــــــــاوروس ؟؟


- نعم .. >.>


تجّمعن الفتيات عليّ وصرخن بـ " كيـــآآ إنّه ماوروس , كــــــيآآ " , تباً لهم =,= , فجأة تنحّواْ الفتيات جانباُ على صوت فتاة وتقدّمت .. كــاترين ؟؟!!


قالت كاترين بدلع :
- أهلاً حبيبي , لم أكن أعلم أنّك هنا


انصدمن الفتيات من ما قالته , قلتُ وأنا أعقد حاجباي :
- مرحباً , كم مرّةً أخبرتكِ بألا تقولي حبيبي ؟ أضيفي إلى ذلك .. أتيت إلى هنا لأرتاح وأستنشق الهواء لذا رجاءاً ابتعدي فأنتِ تزعجينني ببقائكِ حولي فعلاً !


ظهرت ملامح الصّدمة في وجهها البيضاوي , وقال بغضب وصوتٍ باكي في نفس الوقت :
- سأقولها أكثر من مرة !! فأنت حبيبي ! , حبيبــي ! , لا تنسى أنني مخطوبتك ! , تباً لـ تلكَ الجوليا ! , أخذت منكَ عقلكَ بالكامل ! , إصحى حبيبي , أنا مخطوبتك لا هيَ !!!!


- لم أنسى .. , ولا تذكري جوليا بسوء ! , ولا شأن لكِ إخذت عقلي أم لا .


"بحزن" - لـ لكنيّ .. " ببكاء " أحببتك منذُ .... صغري و .. " بصراخ " سأخبر أبي !


لم ألقي لها بالاً فكل ما تقوله .. تـافه ! , أخذتُ العصير وبدأت أشربهُ ببرود , والفتيات ينظرنَ لي باعجاب واستغراب ؟ , أما كاترين فقالت " هه " وغادرتْ باكية.


أظهرت القشّة صوتاً يدلّ على نفاذ العصير .. وقفتُ فابعدن الفتيات قليلاً , نظرتُ لهنّ بحدّة وانزعاج :
- هل أضعتم شيئاً في وجهي ؟


بدأن بالنّفي وقول " لا , كلا , آسفة " وما إلى ذلك , قلتُ :
- إذاً إذهبنَ عنيّ


وضعتُ كأس العصير في المقهى الذي بجوار الشّاطئ , وغادرتُ من الشّاطئ بملل , رأيتُ في طريقي ريّـو يتحدّث عبر الهاتف , تقدّمتُ له , فإذا بي أرى ملامح رعبٍ وخوف في وجههِ.

- هـي .. مابكَ يا صاح ؟


أجابني وبكلّ خوفٍ ورعب .. :
- أمي .. في المشفى .. وحالتها ... خطــرة !!


صدمتُ جداً , تذكّرت ما حدثّ لي في الماضي وعمري 12 سنوات -

 
 
[ الكاتبة ]

 


{ - باي باي .. جيمي

- باي باي .. اورنالد , سالي

ودّعهم الصّغير جيمي ذو الثانية عشر سنة وركبَ مع سائقهِ إلى المنزل , وفي الطّريق أحسّ جيمي بأن السّائق مستعجل وجبينهُ يعرق , قال باستغراب :
- ماذا هنالك ؟

توتّر السّائق وقال بارتباك وخوف وقلق :
- لآ .. لا شيء

أصدر جيمي صوتاً يدل على الفهم .. وطأطأ رأسه وهوَ يفكّر بأمورٍ صبيانية و فجأة رنّ هاتفه النّقال , أجاب :
- معكَ جيمي ماوروس .. من المتّصل ؟

- جــيمي يا ابنـي .. عد بسـرعةٍ إلـى القـصــر !

- لمـ ..

- هــيا بســرعةً !

أغلق الخط وجيمي قلق جداً , اخبر السّائق بالسّرعة أكثر , كل ثانية يتوتّر السّائق كثيراً , وصلواْ إلى القصر فدخل جيمي إليه راكضاً متوتّراً , رأى غرفة المعيشة مفتوحة وسمع صرخات والدته وأسمه على ناطقيها , دخل الغرفة

كانت غرفة المعيشة كبيرة جداُ وبنّية وسّكرية , أريكتين طويلتين بنّي محروق وواحدة لشخص بنّية محروقة و طاولة مستطيلة الشّكل زجاجية فيها خشب بنّي محروق , وأسفلها أرضيّة سكّرية ناعمة مستطيلة الشّكل , مزيّنة بزخارف بنّي فاتح , و خزانة بنّية محروق فيها تماثيل صغيرة بيضاء , و ستائر سكّرية يغلبها اللّون البّني , و طاولة بنّية تحمل تلفازاً كبيراً جداً , وأرفف صغيرة سكّرية يوجد بها كتب صغيرة الحجم

تقدّم جيمي إلى الأريكة الطّويلة حيث أمّه الّتي تحاول الوقوف وهي تقول " جـ .. جيمي " و والده القلق والخائف عليها , أمسك جيمي بيديها وقال ببكاء :
- أ .. أمي !

" بفرحة " - جـ ... جــيـ.. ـمي

حُمِلت والدته إلى غرفتها الكبيرة و الواسعة والذّهبية , أستلقت على السّرير وجيمي يقفُ ينظر إليها بخوفٍ كبير , ووالدهُ على الأرض يجلسُ وهوَ مغمض العينين وهوَ يقول :
- تباً هذا بسببي يا أليكس , لولا إهمالي عليكِ يا عزيزتي لما حدثَ ذلك

- لـ.. لا ليـ .. ـس بـ .. سببك , لـ .. لكن أ..رجـ.. ـوك , إعـتــ.. ـنـ.. إعـتـنـ..ـي بِـ جيـ .. ـم وَ .. لُـ .. لوسي , و .. جـ .. جميـ .. ـع الـ.. إرث .. مـن , حـ .. ـقـ.. ـهما كـ .. ـذلـ .. ـك يـا .. عـ .. ـزيــز..ي

- أليكس !

ابتسمت والدة جيمي " أليكس " ونظرت لجيمي بحب وحنان وقالت بتعب :
- جـ.. جيمي , لـ .. لا تـ .. تتـر..ك أخـ .. ـتـك! , إ..نَـها .. رضيـ ... ـعـة , وَ .. تحـتـ.. ـاجكم

" ببكاء " - بالطّبع ماما !

" بابتسامة "- لـ.. لا تـ .. ـبكي , " بصراخ " آآآآآآآه

تصلّب جيمي ووالده من سماع تلك الصّرخة , صرخ جيمي ببكاء :
- مــــــــــــاما !! , لا تتــركيني , مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآمــــــــــــــــــــــــآآ }

 
 
[ جيمي ]



 
- غبي ! , إذهــب لهــا !


نظر لي باندهاش وقال بحزن :
- لكـ


- من دون لــــــــــكن ! , هــيا !


غادر بسرعة إلى المشفى وأنا حاولت أن أهدأ , لقد حدث لي نفس الشّيء .. فاجأني الخبر , وعندما عدت .. قالت لي ولأبي " اعتنواْ بـ الصّغيرة , وجيمع الإرث من حق جيم ولوسي " , كانت هذه وصيّتها , و " لا تبكي ".


مرت خمس سنوات على موت أمي , أتمنى أن تكون الآن مرتاحة في " نظرت إلى السماء " الأعلى


ذهبتُ إلى المبنى السّكني , السّاعة الآن الـ11 , لم تعد , أصدر هاتفي صوتاً يدل على وصول رسالة جديدة , فتحتها فكانت :-




المرسل : الأحمق ريـو
الموضوع :- شكرا لك
مرحباً جيمي , في الحقيقة..
أحببت شكرك لأنّك أنقذت والدتي !
أمي الآن بخير , قالت لو لم أركَ يا ريو لما
شفيت , أشكرك جزيل الشّكر
من ريّـو




ابتسمت .. في الحقيقة شعرت بالسّعادة لسماع هذا الخبر , قاطع عليّ صوتُ رنّة الهاتف , أجبت :
- هـآي


أجابني صوتها الذي اخترقَ أذني :
- غــــــــــــــــــــبيّ !!


" بغضب "- ماذا !!؟


- لمــــــــاذا أخبرت آرثــر بـأني أحــبك !؟؟


قلتُ باستغراب وانزعاج :
- هـــــــــــــــــــــــــآآه ؟؟!! , لم أقـل شيئــاً كهذا !!


" باستغراب " - حقاً ؟


" بانزعاج " - نعم


- آيـــــــه , أنا سعيدة , إلى اللـقاء سـأقتل الثعلب وأحدّثك


- بـآي بــآآي

 
[ جوليا ]




نظرتُ إلى الثّعلب بعدما أغلقت الخط , قلتُ وأنا اقاطع ضحكاته :
- هـي هي ! , لقد خدعتني , سؤريك من أكون , نياهاهاها


بدأتُ أطاردهُ وهوَ يهرب , سمحت لضحكاتي بالانطلاق وهوَ كذلك , خرجنا من الشّركة ونحنُ لا نزالُ نلعب , توقّفنا فجأة ونحنُ نضحك , كنتُ أضع يديّ على قلبي ورأسي إلى الأعلى لألتقط أنفاسي و هوَ يضع يديهِ على ركبتيه ليلتقط أنفاسه , ابتسم لي بعدما هدأنا وقال :
- تباً أنتِ سريعة !


- لم ترى شيئاً بعد ^o^ !


ابتسمت له , وبادلني الإبتسامة , اعتدلنا في وقفتنا فأمسكَ بيديّ وبدأ يركض وأنا متعجبّة ؟ , وصلنا إلى .. مـديـنـة الألـعـاب !!


- لقد قدّم لي جـون بعض المال لكي نذهب لمدينة الألعاب كـ هديّة


قلتُ بإعجابٍ شديد وشكر :
- كــــــــــــــيآآ ! , إنـها رائــعة ! " التففت ناحيته لأقول " ميغسي !


لا تتعجبواْ لأني شكرته بالفرنسيّة , فأنا أحبّ الفرنسيّة كثيراً كـثيراً ! , نظرَ لي بتعجّب :
- أتحبّين الفرنسيّة ؟


- كثيـراً ! , مثلما يحبّ الشّخص أكل الآيس كريم !


ضحك على سذاجتي وضحكتُ معه , قال بضحكة :
- ساذجة ! , أتريدين آيس كريم ؟


" بسعادة " - أحقاً ما تقول !


- نعم !


- أريـــد واحــداً , أريــد أريــد !


- حسناً , طفلة


جلستُ في أحدِ المقاعد الخشبيّة لأنتظره , رأيتهُ يتقدّم لي ومعهُ آيس كريم , ابتسمت بسعادة وأخذته , بدأت آكل الآيس كريم وهوَ ينظرُ لي بين لحظة وآخرى , تساءلت .. مابهِ ؟


لم ألقي للموضوع إهتماماً , نظرتُ إلى ساعةِ معصمي , كانت الـ 1 ابتسمت , مرّ الوقت بسرعة , سمعتهُ يقول :
- جولي


نظرتُ له وقلتُ لهُ :
- ماذا ؟


- تعالي , أريد أن ألعبّ شيئاً


- وأنا كذلك , ما رأيكَ بلعبة قطـار الموت ؟


- حسناً , إنها رائعة , هيّا بنا


وقفَ فوقفتُ معهُ , وضعَ يديه في جيبهِ وبدأ بالسّير وأنا شبّكت أصابع يدي خلف ظهري , وصلنا إلى اللّعبة , ركبتُ بالأمام بحماس وآرثر بجواري

بدأ القطار يتحرّك ببطء و ...


" آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه "


صرخَ الجميع بذلكَ عندما نزلتْ بسرعة حتى أني ظننتُ بأن رأسي كسر من شدّة وقوّة الهواء , كنتُ أصرخُ بحماس وآرثـر كذلك , عندما أنتيهنا من اللّعبة خرجنا و ..


" أنظــرواْ ! , إنّه آرثـر كروس يقف هناك ! , كــــــــيآآ , لـكن .. معه فتاة ؟ , لااااا , لكنّــه رائع , كــــــيآآ "


كان معجبي آرثر حولنا وأنا متوتّرة لأنّهم يقولون " هذه حبيبته " وما إلى ذلك.

وبدؤواْ بالتّصوير وآرثر ينظر لهم بغرور , غضبتُ جداً وانحرجت , وقلتُ بصراخ مقاطعةً هذا الإزعاج :
- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! , صموت ! أنا لستُ حبيبته ! , ولستُ قريبتهُ أيضاً , ولا أختهْ , لا شــيء ! , أنا فتاة عاديّـة أتيت معهُ لأنـي ... لأني أريد قول شيءٍ له , حتى أنّي لست من معجبيه!!


نظرتُ لهُ بغضب وهوَ ينظرُ لي بذهول , أردفت :
- أيضاً كيف أصبحُ من معجبي هذا الثّعلب المتكبّر المغرور ؟ , تبــاً لكم !


كان الجميع صامتاً ينظرون لي بصدمة , والصّحافة حولي يصوّرون كلّ شيء .. وحولي عشرةِ مايكرفونات ! , تكلّم شاب من المعجبين بصدمة :
- أ .. أنتِ جميلة , و .. وتكـر..ـهين .... " بصراخ " آرثـــــــــــــر !!


" بانزعاج " - وماذا في ذلك ؟


بدأ الكلّ بالصّراخ والبعضُ أغميَ عليهِ وآخرون لازالواْ على وضعيّتهم المصدومة والبعض الآخر يبكي لسببِ مجهول ؟؟! =_____=


أوقفَ كلّ ذلكَ صوتِ ضحكهِ العـالي .. ومن غيرهُ ؟ آرثـر ! , بدأتْ عينيه تذرف الدّموع من شدّة الضّحك , مسح دموعهُ وقال بضحكه :
- تباً ! , مالذِي حدث للتّو ؟


صرخن الفتيات " كــيآآ لقد ضحك " وأنـا =____= , ألم يستوعب ذلكَ الأبله ؟


أمسكَ آرثـر بيديّ وقال :
- ســوووري ! , سآخذ هذه الفتاة للحظة , " بغمزة " بلـيز لا تقاطعونا ! , آوكـي ؟


صرخن الفـتيــات مرّة أخــرى " كــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــآآ " حتّى أني أشعر بأني أسقطت أذني >()<


سحبني آرثـر إلى أحدِ المقاعد الفارغة , وأجلسني , وقال :
- سـوري فأنا مشهور وألفت الأنظار بعض الشّيء ..


" بانزعاج " - أتقول بعض الشّيء ؟


" ضحك " - حسناً كثيراَ ! " أردف " لو أخبرتهم أنّكِ جوليا لانكاستر لما قفزواْ عليكِ مثل الضّفادع في الماء !

- لما ؟


- أمّكِ وعائلتكِ مشهورتان , وقريباً ستصبحين نجمة .. بالطّبع سيقفزون عليكِ !


- لا أدري كيف سأتحمّل عالم الشّهرة !!


- إنّها رائعة , فأنتِ ستكونين محطّة أنظار النّاس ! , وسيكون لديكِ الكثـــــــــير من المعجبين , و ستكونُ صوركِ وأغانيكِ منشورةً هنا وهناك , وستكونين مهمّة للجميع !


- لا أعتقدُ أنّ كلّ الذي تقولهُ جميلٌ حقاُ ×.×


نظرتُ إلى ساعة معصمي , إنّها الثّانية إلّا الرّبع , قلتُ :
- أنكملُ اللّعب ؟


- حسناً ^-^

 
 
[ جيمي ]

 


كــــــــــــــــــيف ؟؟! , لـ .. لقد ظهــرت قبل قليـل على شـاشة التـلفآآز !! , مع آرثـر! , تباً مالّذي يحصل بينهما دون علمي ؟

 
 
[ الكاتبة ]




في مكانٍ آخر , يتهامسون فتىً وفتاة :
- ماهيَ خطّتكِ يا تيفا ؟


" تيفا " - لديّ خطّة كي أوقعَ بهما !


" ألفريد " - بين من ومن ؟


" تيفا " - ماريّا وجـوي , ماريّا تحبّ جوّي لكنّ جوّي كان في السّابق يحب فتاة.


- يحبّ فتاة ؟ , من هيّ تلكَ الفتاة ؟ , في الحقيقة ظننتهُ يحب ماريّا !


- تلكّ الفتاة تدعى " روث " , كانت فتاةً جميلة جداً و هيّ من الطّبقة المتوسّطة , رأيتها عندما كنتُ طفلة , كانَ شعرها أزرقَ طويل , وعيناها كلون السّماء , كانت لطيفة و محبوبة , وكذلكَ حنونة , كانت تعتني بـ جوي في السّابق , كانت تقلق كثيراً وسريعة التّأثّر , كانت النّوع المفضّل لدى جوّي , سرقت قلبهُ دون فتحه !


- أكانتْ بهذا الجمال ؟


" بغيره " - هي ! , أنا أغارُ !


" ضحك " - حبيبتي أنتِ الأجمل في العالم !


" بخجل " - وأنتَ الأجمل بالنّسبةِ لي حبيبي ///


- حسناً أكملي ^///^


- كما قلت , كانت جميلة , لكنّها توفّيت , ومنذ ذلكَ الوقت أحبّته ماريّا , لكنّ جوّي لا يزال يحبّ روث , لا أعلم هل تغيّرت مشاعرهُ أم لا ؟


- فهمت , وأنتِ تريدين أن تبّدل مشاعرهُ لـ ماريّا !


- نعم , لقد أصبت


- وما هيَ خطّتكِ حبيبتي ؟


- الخطّة هيّ .............


" بمكر " - كما هوَ متوقّع منكِ حبي !


وقبّلها على وجنتها بسرعة , وهيَ أمسكت وجنتها بخجل وقالت :
- فـــيّ !


- سننفّذها في صباح الغدّ


- حسناً

 
 
[ جوليا ]



 
لعبنا لعبة العجلة الدّوارة و كذلكَ لعبة التّصويب وحصلتُ على دبٍ لطيف أبيض عليه شريطة ورديّة ربطت فيونكة وكتبَ على إحدى أقدامه " I love you "


وعندما كنتُ أنا وآرثر نتجوّل سمعنا صوتَ صراخِ أناس وصحافة يصوّرون شيئاً هناك ؟ , إقتربنا فوجدنا مجرمٌ خطفَ طفلة صغيرة تبكي وبيدِه مسدّس مصوّب على رأسِ الصّغيرة , كان يقول بغضب :
- أصمتواً ! وإلّا سأقتل هذهِ الطّفلة !


كانت الطّفلة تصرخُ بـ " مـاما " وأنا وآرثر مصدومين , رأينا والدتها التّي تقول ببكاء :
- آمي ! آمي صغيرتي !


- ماما ! , آهئ مـــاما


" بغضب " - أصمتا أنتما الإثنتان ! , " نظرَ لِـ الصّغيرة " أتريدين قتلكِ ؟


بكتْ الفتاة الصّغيرة أكثر , لم أستطع التّحمل فأمسكت بيدِ آرثـر بغضب وهوَ نظرت لي بدهشة ؟ , قلتُ وأنا أنظرُ له وقلبي يحترقُ غضباً :
- إذا تسرّعت وقتلتُ هذا المجرم .. لا تلمني !


وتركتُ يدَهُ وأسرعتُ إلى المسدّس الّذي بيدِهِ لكيْ أسقطَه وآرثـر يصرخ " غـبية !! " , والنّاس يصرخون بخوف


أسقطتُ المسدّس فسقطّت الطّفلة كذلكَ وبدأت تزحفُ إلى أمّها حتّى تقدّم آرثـر بسرعة وحملها وأوصلها لأمّها الّتي تبكي بسعادة , والمجرمُ أخرجَ سكيناً آخراً من جيبِه وقال بغضب :
- نهايتكِ على يديّ أيّتها الحمقاء !


نظرَ لي آرثـر فغضبَ من المجرم , قلتُ للمجرم بخبث :
- مالّذي ستفعلهُ ؟!


بدأ يركضُ نحوي بسرعة لكي يطعنني لكنّي قفزتُ فوقهُ وضربتهُ من الأعلى , رفَع المجرم يدهُ كي يضربني لكنْ آرثـر أمسكَ بهِ فابتعدتُ وقام آرثـر برفعهِ ثمَ ركلهُ على معدتِه , صرخَ النّاس بسعادةٍ عندما أمسكتْ بهِ الشّرطة.


تقدّمت لي تلكَ الطّفلَة ومعها وردة الجوري ومدت يدها لي وقالت بخجلٍ :
- أ.. أثكركِ ذ .. ذداً , لقـد أنقثتني !
( أ.. أشكركِ جـ .. جداً , لقـد أنقذتني ! )

" ابتسمت " - لا بأس يا صغيرتي , فلقد أغضبني جداً !


تقدّمت أمّها إليّ وقالت بشكرٍ وعينيها تدمعان سعادةً وفرحاً :
- لا أعلمُ ماذا أقولُ يا صغيرتي , أشكركِ جداً ! , " نظرت لـ آرثـر " وأنتَ كذلكَ يا بنيّ ..


قلتُ بسعادة :
- لا بأس يا خالة ! , هذا واجبي ^///^


" آرثـر " - العفو , هذا واجبي ^-^


نظرت الطّفلة إليه وقالت :
- هل أنتَ آرثر كروث ؟
( هل أنتَ آرثر كروس ؟ )


" بغرور " - نعم ! , سررت بلقائكِ


" بسعادة " - أنا أحب أغانيكَ جداً يا ثيد آرثر ! , أنا من أثدّ معذبيك !
( أنا أحب أغانيكَ جداً يا سيد آرثر ! , أنا من أشدّ معجبيك ! )


" بتكبّر وغرور " - أعلم ! , فأغنيّ جميلة جداً !


ضحكنا نحنُ الأربعة , تقدّمت إلينا الصّحافة وقالت لي :
- أنتِ الفتاة التّي أنقذت الطّفلة وهاجمت المجرم ! , ما هوَ أسمكِ ؟


" بارتباك " - نـ نعم ! , جوليا لانكاستر


- مــاذا !! آنسة جوليا !! , هذا خبرٌ عاجل !! ؛ إذاً يا آنسة ! , هل كنتِ خائفة ؟ مرتبكة ؟ , قلقة ؟ , غاضبة ؟ , سعيدة ؟


- كـ .. كنت غاضبة جداً وقلقة على الطّفلة في نفسِ الوقت ///


- لو لم يأتي هذا الفتى " يشير على آرثر " هل كنتِ ستنجين ؟


- لا .. فلقد ساعدني كثيراً


نظرَ لـ آرثـر وقـال بحماس :
- سيّدي ! , ما هوَ أسمك !؟


" بغرور " - آرثر كروس !


" بصراخ وحماس " - إنــهُ آرثــر كروس ! , المغــني المشــهور ! , يالَ العجب ! , إثنان مهمّان ينقذان الوضع ! , سيّد كروس .. ماهيَ ردّة فعلك ؟


" بغرور " - حسناً , لم أهتم كثيراً , لأنَه مجرم فاشل بالنّسبة لشخصٍ مثلي .. موهاهاها


ضربتهُ على كتفهُ وقلتُ بهمس :
- مغرور !


نظرتُ إلى ساعة معصمي , إنها الـ 5 , ستغربُ الشّمس , أمسكَ آرثـر بيدي وأخذني إلى إحدى الأماكن الفارغة في مدينة الألعاب , كانَ يطلْ على الغروب , بدأتُ أنظرُ بانبهار !


نظرَ لي آرثر بجديّة وقال :
- جوليا ..


نظرتُ لهُ وقلتُ باستفهام .. ؟ :
- ماذا ؟


" بجدية " - أريدُ أن أقولَ لكِ شيئاً ..


- ماهوَ ؟


وضعَ يدهُ على وجنتي فخجلت وقال :
- في الحقيقة , أنا ... " أُحِبّكِ "


لم أستطع التّحدّث , تلعثم لساني .. ماذا يجبُ عليّ أن أقول ؟

 
 
[ الكاتبة ]



 
في اليوم التالي .. في الفصل تحديداً الحصة الأولى


كان جيمي يخربش بقلمِه بملل وينظرُ بجواره فلم يجد جوليا الّتي لم تعد إلى الغرفة بالأمس , ثم عاد يخربش بملل


و ألفريد و تيفا يضحكان ويستعدّان للخطّة وكل لحظة ينظران إلى ماريّا المندمجة في القراءة ! , و جـوي الّذي يبدو شارد الذّهن


دخلَ المعلّم وهوَ يرحّب بالطّلاب بـ " صباح الخير " , أجاب الطّلاب " صباح النور " , إنتهت الحصص الأولى والثّانية والثّالثة على خير.


في وقتِ الإستراحة , ذهبَ ألفريد لجوّي وتيفا لماريّا , عند ماريّا وتيفا :
- ماريّا .. لقد نسيت محفظتي في مخزنِ معدّات الرّياضة ! , أيمكنكِ جلبها لي ؟


- آ .. آيه بالطّبع


وذهبت , ابتسمت تيفا بمكر وشيطانية وضحك ضحكة شرّيرة ×.×


بالنّسبة لجوّي و ألفريد , قال ألفريد :
- آووي جـوي !


- ماذا ؟


- لقد نسيت ساعتي في مخزن معدّات الرّياضة ! , أيمكنكَ جلبها لي ؟


- حسـناً ... لـ


- هــيا ! , أرجـــــــوك !


- حسناً


وذهب , ضحكَ ألفريد بمكر وشطانية لأن الخطّة ستنجح $.$


في المخزن حيث ماريّا تبحث .. :
- آووه تباً ! , نسيت أن أسألها أين توجد ؟


- أين تلكَ السّاعة ؟


نظرت ماريّا خلفها فوجدت جوّي يبحث ولم يلحظها , خجلت وقالت :
- آنوو ..


نظرَ لها وقال بتعجب ؟ :
- ماريّا ؟


- جويّ ؟


- ماذا تفعلين هنا ؟


- في الحقيقة طلبت مني تيفا إحضار محفظتها ..


- هذا غريب .. لأن ألفريد طلب منّي إحضار ساعته ؟!


فجأة .. أغلقَ باب المخزن عليهما ! , نظرت تيفا إلى الباب بخوفٍ وقالت .. :
- يا إلهي !


تقدّمت لتحاولَ فتحَه لكن لا حياة لمن تنادي ! , قال جوّي :
- يبدو أنّه أقفلَ بإحكام !


بدأت نبضات قلبِ ماريّا تسرعُ شَيئاً فَشيئاً .. قالت بصوتٍ خافت :
- نـ نعم


مرّت حوالي 10 دقائق , قالت مارّا بخجلٍ شديد :
- جوّي ..


نظرَ لها وقال بهدوء وتعجّب :
- ماذا ؟


- في الحقيقة , كنتُ سأقول لَك إني ..... أنا ...

 
 
 
 


مَـخْخـرَجْ :-

أَحْيَاْنَاً يَتَوَتَرْ اَلْإِنْسَاْنْ .. فَلَاْ يِلْقَىْ حَلَاً ~!
فَـْ يَحُلُهُ اَلْـْ مَجْرُوحْ بِـْ أَلَمْ 3/>




بْــرَبْ . . يِـرْجَـىْ عَـدَمْ الـرَدْ !!
 
 
__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")