إن الله إذَا تأَذن بالفرج جاءك مِن حَيـث لا تَحتسب,
وإنـه مَا مِن عَـبْد تَضِيق بهِ الأرْض بِما رحبت
خَاصّة إذَا خَذَلك النّاس,
وخاصّة إذَا تولى عنْك القرِيب وَالحبِيب,
وَخَاصّة إذَا كنت تثِق فِي أَحَد فَخذلَك,
وَإذا كنتَ تَرجوا أحَداً -بعد الله- فأهـانَك وأَذلك
عِنْـدَهَـا تَعْـلَم أنّ الله يُرِيدك أنْ تَلتـجىء إِلَيه.."
محمد الشنقيطي..