السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالبداية اشكرك على هذا الموضوع
سأدخل في الموضوع مباشرةً
الموضوع حساس جداً اتمنى مراعاة الردود
انا في نظري لا ارى لهروبهن سبب مقنع حتى لو كان سبب الهروب العنف الأسري وعدم اهتمام الوالدين بالأبناء وفقد الحنان والحب وعدم تزويج الفتاة الشاب الذي تريده
فمهما كانت الأسباب لا داعي لهروبهن وليس الحل هو الهروب
فعندما ننظر الى اسباب هروبهن نجد لها حلول غير الهروب
فالعنف الأسري بأمكان الفتاة اخبار احد اقاربها ومناقشة والديها ولا أظن ان يوجد والدين بهذه القسوه التي تجعل الفتاة تهرب الا اذا كان يعانيان من شي ربما يكون السبب ادمان الأب ...إلخ
السبب الثاني فقدان الحنان والحب فهذا امر لايستدعي ابداً ابداً الى الهروب
فأن فقدته الآن فأنها ستعوضه بالمستقبل من قبل زوجها وأولادها
وبالنسبه لعدم تزويج الفتاة الشاب الذي تريده او اجبارها على شاب لاتريده وهنا ايضاً يوجد حل
اذا ارادت الشاب واهلها رفضو فأنهم اعلم بمصلحتها واذا كانت هي اعلم بمصلحتها وتعرف بأن هذا الشاب مناسب لها من حيث دينه واخلاقه وعمله تذهب الى احد اقاربها مثل عمها خالها وتخبره بمشكلتها
واذا لم ينفع تذهب الى القاضي وان شاء الله يجد لها الحل
واذا ارادو الأهل اجبارها على شاب لاتريده
يكثر في هذا الزمان ، خاصة في الوسط القبلي ، إكراه البنات على الزواج بمن لا يرغبن فيه من الرجال ، وتحجر البنات على أبناء العمومة قسراً ، مع كونهن بالغات عاقلات راشدات ، أبكاراً أو ثيبات .
وكما نعرف أن إكراه الفتاة وإجبارها على من لا ترغبه يعد ظلماً لها ، وتعدِّياً على حقوقها ، أعظم جرماً من التعدي على مالها من غير وجه حق .
وقد ردّ النبي صلى الله عليه وسلم نكاح الخنساء بنت خدام ، لما أكرهها أبوها ، وبوب البخاري لهذا الحديث بقوله " باب : إذا زوج الرجل ابنته وهي كارهة فنكاحه مردود " . صحيح البخاري مع الفتح [ 9/194 ] .
أن الفتاة لها أن ترفع أمرها إلى القضاء إذا أكرهت على الزواج , بكراً كانت أم ثيباً , وأنه لا حرج عليها في ذلك ولا لوم , فقد فعله من هو أفضل منها من النساء , في أفضل القرون , ولو كان عيباً لما أقرهن النبي صلى الله عليه وسلم على مقاضاة آبائهن .
وليس في اعتراض الفتاة على أبيها , أو غيره من الأولياء , ومقاضاته عقوق أو شبهةعقوق , بل هو أمر محمود ممدوح أن ترفض من تكرهه ولو كان كفئاً لها , لأنها إن عاشرت من تكرهه , فقد لا تؤدي حقه , وقد تعصيه , أو تنشز عليه , أو تمنعه من نفسها , وكل ذلك من الذنوب التي تقربها إلى النار , وتجعلها عرضة لسخط الجبار
واذا لم يكن سبب هروبهن من احد الأسباب التي ذكرتها مسبقاً فلا أظن ان هناك اسباب تستدعي للهروب
فلو ظهرت اسباب اخرى فهذا يدل على عدم تربية الوالدين الأبناء تربيةً صحيحة اي يتطرقون الأبناء الى قصص الحب والترفيه الزائد عن اللزوم فهنا يتحملان الوالدان سبب هروب الفتاة
اسأل الله الهدايه والعافيه والستر لجميع فتيات المسلمين والمسلمات
وشكراً
ودي لكم
ارق التحايا