عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-10-2012, 11:15 AM
 
الحب الأعمى قصة رومانسية ( منقولة ) أرجو المتابعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنشاء الله تكونوا بخير
مش هطول اخليكم مع القصة
المقدمة



الحب الأعمى....... عبارة ..... لطالما سمعناها.... لكن...... هل فهمنا مقصدها....... إنها تعني الثقة اللا متناهية بالطرف الآخر بينما هو لا يستحقها.......لكن...... هل فكرنا يوماً بمعنىً آخراً لها؟؟...... معنى إيجابياً.......هل رأيناها يوماً...... من جانب مختلف؟؟....... ماذا ستعني يا ترى؟؟......... كيف سيكون هذا الحب؟؟........ وما نظرة الناس له؟؟........ هل سيكون جيداً؟؟...... أم سيئاً؟؟......... كل ما عليكم فعله هو متابعة روايتي الجديدة " الحب الأعمى " وستجدون إجابة واضحة لكل التساؤلات.








البارت الأول


" اكتشاف الحقيقة المرة "





البداية





في مكان ما في هذا العالم........ هذا العالم القاسي.... تسللت الشمس الذهبية إلى تلك المدينة الجميلة مرسلةً الضوء الذي يتخلل النوافذ وموقظة النيام من نومهم، استيقظت فتاة ذات جمال جريء وأخاذ من نومها وحاولت فتح عينيها الجميلتين لكن...... هناك ما يمنعها........ أخذت تتحسس ما يحجب نظرها ثم اكتشفت أن ما هي إلا عصابة قد لفت بعناية حول رأسها لتغطي عينيها، ثم أخذت تتحسس كفها وذراعها بالكامل فوجدت أنها مملوءة بأنابيب...... وربما هي أنابيب خاصة بالمستشفيات..... عندها قالت في نفسها ( ما هذا المكان؟؟...... أين أنا؟؟..... ولم أنا هنا أصلاً؟؟....... ما الذي جرى؟؟..... ) مسكينة هذه الفتاة..... إنها بالكاد تعرف نفسها.
أخذت هذه الفتاة تتحرك يميناً وشمالاً فأتت إحدى الفتيات وهي تقول " وأخيراً استيقظتي يا آنسة إليزابيث... كيف حالك؟؟ "
إليزابيث بحدة " لست جيدة... أين أنا؟؟... ومن أنت؟؟.... وما الذي جرى؟؟ "
تلك الفتاة " أنا الممرضة المكلفة بالاعتناء بك وأنت بالمستشفى وحمداً لله على سلامتك "
إليزابيث بحدة " أي مستشفى؟؟..... ما الذي جرى؟؟...... وما الذي على عيني؟؟ " ثم أخذت تصرخ وتقول " أخرجوني من هذا المكان... لا أريد البقاء هنا أنا أكره المستشفيات "
ثم جاء العديد من الممرضات وأمسكن بها بشدة محاولين تهدئتها بينما هي تضربهم وتقاومهم وصراخها في تعالي وهي تنطق " ابتعدوا عني..... أريد خطيبي جوش أين هو؟؟.... أتركوني"
ثم أخذت إحدى الممرضات حقنة وغرزتها في ذراعها فهدأت إليزابيث بسرعة فائقة ونامت بهدوءٍ بعد كل ذلك الصراخ.


وبعد ساعات.................
استيقظت إليزابيث وفعلت نفس الشيء وخدروها مرة أخرى



وبعد ساعات أخرى أيضاً.............


أفاقت إليزابيث من نومها بعد زوال تأثير المخدر عنها وأخذت تبكي بمرارة وهي تقول بنبرة تقطع قلب سامعها " أخرجوني من هنا....... ما الذي يجري " فتبللت تلك العصابة التي على عينيها ثم أتى صوت من جوارها " هل هدأت يا آنسة...... إن بدأت نوبة غضبك مرة أخرى فلن نتقدم وستكون محطتك التالية مستشفى الأمراض النفسية "
شعرت إليزابيث بأنها تائهة وحزينة ولا تعرف ماذا تفعل فما لها إلا أن انصاعت لأوامر هذا الشخص وقالت بنبرة خافتة وباكية " أريد فقط أن أعرف ما الذي يحدث "
ذلك الشخص " اسمعيني جيداً...... أنا طبيبك وسأعتني بك حتى خروجك من المشفى "
طلت إليزابيث على هدوئها وقالت بنبرة هادئة " حسناً... وما الذي جرى؟؟ "
الطبيب " لقد اصطدمتي بالسيارة التي كنتي تركبينها مع ذلك الشخص الذي يدعى جوش و.... ولقد... "
قاطعته إليزابيث بنبرة قلقة قائلةً " هه وما الذي حدث لجوش؟؟ "
الطبيب " لا عليك فجوش بأحسن حال ولم يصبه شيء فالحادث كان جهتك "
إليزابيث " و............و ما الذي جرى لي بالضبط "
الطبيب " لقد....... لقد....... فقدت ..... نظرك "
إليزابيث بذعر " مـ... مـ...... ماذا تقصد؟؟ " ثم أخذت الدموع تترقرق في عينيها لتزيد أبتلال عصابة عينيها
الطبيب " ما قلته واضح لقد فقدت نظرك واليوم سوف نفتح هذه العصابة وعليك الاعتياد عالم الظلام منذ الآن وبما أن والديك متوفيان وأنت تعيشين وحدك فسننقلك إلى مؤسسة ترعى المكفوفين وفي داخلها مسكن خاص للذين أنهوا دراستهم وسنقوم بتدريبك على التعايش مع حالك "
إليزابيث بنبرة بكاء حاد " لا.... لابد انك تكذب..... كيف حدث هذا...... لا يمكن "
الطبيب " أرجوك عليك التصديق "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً وقالت " وما الذي حدث لخطيبي جوش؟؟ "
الطبيب " لقد أصيب بكسر بسيط في ذراعه ولقد غادر المستشفى "
إليزابيث " و...... ولم يسأل عني "
الطبيب " بلا لكنه لم يحضر ليراك "
إليزابيث " كم يوماً مر على الحادث؟؟ "
الطبيب " أسبوعين..... ولقد دخلتي في غيبوبة من يومها واليوم فقط استيقظتي "
وضعت إليزابيث كفها على فمها وقالت " يا إلهي "
ثم دخلت الممرضة إلى الغرفة وهي ممسكة بطبق يحتوي على العدة اللازمة لإزالة عصابة عيني إليزابيث وهي تقول " مرحباً يا آنسة..... أستعدي الآن سنزيل العصابة "
أدعت إليزابيث الهدوء وتماسك الأعصاب وقالت " نعم "
ثم قامت الممرضة بإزالة تلك العصابة، وما أن أزيلت عن عيني إليزابيث حتى فتحت تلك الأخيرة عينيها ببطء على أمل كاذب أن ترى شيئاً لكن.............. لم ترى سوى الظلام........ الظلام فقط.........كيف لفتاة كان الظلام من أكبر مخاوفها أن تعيش خالدة فيه إلى الأبد لا........ لا كيف سيمكنها ذلك....لكن الحياة وما تفعل بأحيائها..... الزمن وما يفعل بالناس...........
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.