شاهدنا فيما سبق قالت أنيتا " لم لا نذهب إلى الحديقة "
قالت إليزابيث باستغراب " أي حديقة؟؟ "
أنيتا " حديقة المسكن...... إنها جميلة جداً يجب أن تذهبي إليها "
إليزابيث " إذن لنستعر الكتاب ولنذهب إلى الحديقة "
أنيتا " حسناً " ثم توجهتا واستعارتا كتاباً من أمينة المكتبة وتوجهتا إلى الحديقة والتي كانت مكسوة بفستانٍ أخضر اللون ومزينة بالزهور تملأ أرجاء المكان ونسمات الهواء المتمردة أخذت تداعب خصلات شعر إليزابيث الذهبية وكان الجو نقياً ينعش ويصفي نفس كل إنسان فتمنت إليزابيث رؤية هذا المكان الجميل فأخذت تفكر وذهبت في ذهنها بعيداً إلى أن قاطعها صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث....... هيا لنذهب ونجلس على أحد الطاولات "
استيقظت إليزابيث من شرودها وقالت " آه...... حسناً " ثم أمسكت أنيتا بيد إليزابيث وقادتها إلى أحدا الطاولات البيضاء المستديرة والمحاطة بالكثير من الكراسي فجلستا وبدأتا بالتدرب....... إلا أن أنيتا قد لاحظت شرود إليزابيث المستمر فقالت لها " إليزابيث عزيزتي.... لم كل هذا الشرود؟؟ "
أفاقت إليزابيث من شرودها وقالت " آه شرود..... أي شرود؟؟ "
أنيتا " أخبريني بما تفكرين؟؟ "
البارت الخامس " مصالحة...... وانكشاف بعض الحقائق " أنزلت إليزابيث رأسها وقالت إليزابيث بحزن " دانيال "
أخذت أنيتا نفساً عميقاً ثم زفرت بحدة قائلة " مابه سالب عقول الفتيات ذاك "
إليزابيث " إنه لا يعاملني معاملةً طبيعية "
أنيتا " ماذا تقصدين؟؟ "
بعدها أخذت إليزابيث تحكي لها ما يجري فبعد أن انتهت قالت أنيتا " حسناً سوف أذهب إلا دانيال وأكلمه..... ليس أي شخص يستطيع إحزان صديقتي إليزابيث " ثم وقفت لكن...... يداً سحبتها لتجلس من جديد فقالت إليزابيث وهي ممسكة بيد أنيتا " لا أرجوك..... لا أريد "
أنيتا " أنت غريبة...... حسناً كما تريدين " ثم جلستا تتدربان إلى أن حان وقت الغداء فقالت أنيتا " هيا إليزابيث إلى الغداء "
إليزابيث " حسناً "
ثم وقفت إليزابيث وأمسكت أنيتا بكفها ثم ذهبتا إلى قاعة الطعام وعندما وصلتا...............
همست أنيتا بأذن إليزابيث قائلةً " إليزابيث......... دانيال هناك.......... هل تريدين أن أجلسك بجواره؟؟ "
إليزابيث " لا أرجوك....... إلا دانيال "
أنيتا " لم لا تخاطبينه وتعرفين ما القصة "
إليزابيث " لا...... أبداً "
قالت أنيتا بنبرة مكر " ما بك...... هل تخجلين "
ارتبكت إليزابيث وأخذت تقول بتلعثم " لا...... ماذا.... أخجل.... لماذا؟؟ "
ضحكت أنيتا ضحكتها الشريرة وقالت " كما تريدين " ثم أخذتها وأجلستها على أحدا الطاولات بجوار شاب وسيم بعض الشيء وقالت " جاك........ هذه إليزابيث " " إليزابيث..... هذا جاك " ثم أجلست إليزابيث بجواره ثم ذهبت
جاك " تشرفت بمعرفتك يا آنسة "
إليزابيث " وأنا كذلك...... ومن فضلك.... نادني إليزابيث " ثم ابتسمت وأخذت تتناول طعامها
دعونا نتعرف بشخصية هذا الشاب الجديد الذي اقتحم روايتنا
الاسم: جاك جوناثن
العمر: 27 عاماً
الصفات: مرح ويحب الضحك طيب القلب ويحب مساعدة الآخرين.
بعض المعلومات: جاك شاب وسيم جداً ولديه الكثير من المعجبات في المسكن لكن ليس بقدر دانيال. جاك ودانيال يكرهان بعضهما كثيراً إلى درجة أنهما كلما التقيا يتشاجران شجارات مضحكة بعض الشيء. يلف ماضي جاك بعض الغموض والآلام والتي سوف نكشفها فيما بعد.
حينها قال جاك " إليزابيث...... أخبريني... كم عمرك؟؟ "
إليزابيث " 25 سنة..... وأنت؟؟ "
جاك " 27....... أخبريني هل فقدت نظرك حديثاً أم منذ زمن؟؟ "
إليزابيث " حديثاً "
جاك " ومن ماذا؟؟ "
إليزابيث " حادث سيارة "
جاك " فهمت الآن "
إليزابيث " وأنت...... متى فقدت نظرك؟؟ "
جاك " مذ كان عمري 3 سنوات "
إليزابيث " هذا مؤسف....... لكن بما أنك فقدته منذ زمن إذاً أنت تعرف كيف تتعايش مع وضعك "
جاك " بالطبع...... وإن أردت أية مساعدة فأنا حاضر "
ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك....... على أي حال.... هل يمكنك أن تنادي لي أنيتا "
جاك " كما تريدين "
وفي مكان ما في هذه القاعة وفي هذه الأثناء..............
توجهت أنيتا إلى دانيال وقالت " دانيال..... هل تسمح لي بالجلوس؟؟ "
قال دانيال من غير أن يلتفت إليها بنبرة هدوء وبرود " تفضلي "
جلست أنيتا بجواره وقالت " أخبرني...... لم تتحاشى إليزابيث بهذه الطريقة "
أجابها دانيال ببرود " أمر شخصي "
أنيتا " أخبرني ألهذا علاقة بخطيبها؟؟ "
دانيال " قلت لك إنه أمر شخصي فأرجوك لا تتدخلي "
أنيتا " وأنا لن أنصرف حتى أعرف السبب على الأقل "
صمت دانيال لوهلة ثم تنهد وقال " حسناً كما تريدين....... إن جوش هو ابن لوكاس عدو والدي فهو ينافسه على الشركة ويحاول أخذها منه أو تحطيمها...... لست واثقاً.......... حاول أبي منذ زمن إبعادهم عني لكنهم الآن يتقربون مني شيئاً فشيئاً عن طريق تلك المدعوة إليزابيث وقد طلب منها ذلك الجوش أن تبتعد عني خوفاً من أن أكشف لها الحقيقة......... وربما هي متعاونة معهم أصلاً...... أنا لا أدري لكن كل ما علي الآن أن أتحاشى كل شيء يخصهم حتى لا أسبب المشاكل لي أو لوالدي "
أنيتا " أنت مغفل....... كيف تظن السوء بذلك الملاك الجالس هناك...... إنها أطيب م أن تفعل شيئاً مثل هذا "
غير دانيال من نبرة صوته وقال " وما أدراني....... فهم أذكياء جداً ففي المرة السابقة أرسلوا لي رجلاً مرموقاً يدعوني لان أعمل معه في وظيفة خيالية ولولا تدخل والدي لكنت الآن واقعاً في شباكهم "
أنيتا " لكن قلي لما هم يريدونك؟؟ "
أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال " حتى يهددوا والدي ويجعلونه يترك الشركة لهم........ هه أغبياء لا يعلمون أن والدي لا يهتم بأمري بتاتاً....... فمن يريد ابناً أعمى ليس له أية فائدة "
ضربت أنيتا بكفيها على الطاولة وقالت بانفعال " لا تقل هذا عن نفسك....... فأنت تتمتع بذكاء حاد وحتى الآن لم تعطى إليك أي مسألة إلا وحللتها..... وكنت دائماً متفوقاً في دروسك وثقافتك عالية وأنت تقريباً تعرف أكثر من عشر لغات..... قلي أكل هذا لا يكفي "
دانيال " لا يكفي...... لا يكفي أبداً...... هذا كله لا يقارن بنعمة البصر "
أنيتا " ما الفائدة من نعمة البصر إن كان وجودها مثل عدمها كما ترى في بعض الأشخاص...... على الأقل الذكاء والتفوق يغنيان عن الكثير من الأشياء "
ضرب دانيال كفه بالطاولة ثم وقف وقال بانفعال أكبر " هذا من ناحيتك أنت.... فأنت شبعت من رؤية العالم.... أما..... أما أنا فأرغب برؤيته حتى ولو لمرة واحدة ألا تعرفين شعور شخص لم ير العالم حتى مرة واحدة في حياته..... أنا أريد التمتع بجماله كما يصفونه..... و... وأرغب برؤية.... " ثم صمت ووضع كفه على جبينه وقال في نفسه ( لم علي أن أقول هذا...... لم علي أن أعترف....... لقد كدت أفضح نفسي بقولي.... ) ثم قاطع حبل أفكاره صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث......... أليس كذلك؟؟ "
جلس دانيال وقال " نعم إليزابيث...... لا أدري يا أنيتا.... منذ أول مرة سمعت فيها صوتها شعرت بأن شيئاً ما يجذبني بشدة نحوها...... وعندما أمسكت بكفها الناعم..... أتتني رغبة في ضم جسدها الصغير بين ضلوعي "
أنيتا " إذن لماذا الآن تتحاشاها؟؟ "
دانيال " أخشى أن أتعرض للخطر..... لا أدري متى ضربة جوش التالية "
أنيتا " لا تضن السوء بها....... فهذه الفتاة مسكينة....... أخبرني أيمكن لفتاة بأن تتخلى عن نظرها لأجل إرضاء خطيبها...... أو حتى من أجل المال "
ثم أردفت قائلة " أقترح ان تذهب الآن لتكلمها فهي بأمس الحاجة إلى شخص يعطيها الحنان...... صدقني إنها كالطفلة الصغيرة...... تحتاج لحضن يملؤه الدفء والحنان الطيبة...... وأرجو..... أن يكون هذا الحضن هو حضنك "
أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال " حسناً....... أين هي الآن؟؟ "
ابتسمت أنيتا وقالت " إنها جالسة هناك بجوار جاك "
قال دانيال وهو يضغط على حروفه " مع...... من؟؟ "
أنيتا " مابك غضبت...... لم أقل شيئاً "
دانيال " وكيف لا أغضب وإليزابيث تجلس مع سالب عقول الفتيات ذاك "
انفجرت أنيتا من الضحك وهي تقول " ماذا ماذا ههههههههه سالب عقول ماذا هههههههه أنت تقول هذا وكأنك مختلف عنه ههههههههههه "
قال دانيال بغضب مضحك بعض الشيء " بالطبع أنا مختلف..... وكفي عن الضحك "
قالت أنيتا وهي لا تزال على نوبة ضحكها " أظن أن الغيرة بدأت تنمو في قلبك "
دانيال " قلت لك كفي عن الضحك.... هذا ليس قصدي "
فنظرت أنيتا على دانيال وقالت بنبرة مكر " إذن ما هو قصدك؟؟ " ثم ابتسمت بخبث لكن فجأة.......
ظهر صوت صفير عالي جداً ليجعل كل من في القاعة يصمت ثم ظهر صوت شاب يقول " أنيتا..... تعالي إلى هنا "
أنيتا بتملل " ماذا يريد جاك الآن " ثم توجهت إليه وضربت يدها بقوة على الطاولة وقالت " ماذا الآن؟ "
جاك " الآنسة إليزابيث أنهت طعامها وتريد الرحيل "
نظرت أنيتا إلى طبق إليزابيث وقالت باستغراب " لكنك لم تأكلي شيئاً "
وقفت إليزابيث وأزلت رأسها وقالت بحزن " لا رغبة لي بالأكل..... أرجوك أعيديني إلى غرفتي "
أنيتا " حسناً كما تريدين "
فجأة...... جاء شخص من خلف إليزابيث وأمسك بيده اليمنى كفها الناعم وبيده اليسرى خصرها واقترب من أذنها وقال " هل أوصلك؟؟ "
شهقت إليزابيث بقوة فقد عرفت صاحب هذا الصوت.... كيف لا وهو لم يغب عن بالها لحظة واحدة فقالت بصوت متقطع " دا....... دانيال "
ابتسم دانيال وقال " نعم...... هل تريدين أن أوصلت؟؟ "
شعرت إليزابيث بالاستغراب من كلامه وقالت " هه...... نعم "
دانيال " إذن...... هيا " ثم تحركا متجهين إلى خارج القاعة
وفي طريقهما.......
قال دانيال " إليزابيث "
إليزابيث " تفضل "
صمت دانيال قليلاً ثم قال " آسف..... أنا آسف على كل ما بدر مني سابقاً فأنا...... في الحقيقة لا أدري مال الذي جرى لي بالضبط "
إليزابيث " ........................................ "
دانيال " إليزابيث...... هل يمكن أن تسامحيني..... هل يمكن أن نبدأ صفحة جديدة؟؟ "
ابتسمت إليزابيث وقالت " بالطبع..... فأنا لم أغضب منك أصلاً "
دانيال " إذن.... هل تسامحينني؟؟ "
ابتسمت إليزابيث وقالت " نعم "
اقترب دانيال من وجه إليزابيث كثيراً ثم طبع قبلة دافئة ورقيقة على وخدها الأيمن وهذا ما جعل وجنتيها تحمران بشدة فابتعدت عنه بسرعة وضربات قلبها سريعة وقوية حتى أنه كاد يسمعها فقالت في نفسها ( إليزابيث.... ما بك........ أنت مخطوبة..... لا تفكري بشاب آخر غير جوش..... لم تشعرين بالخجل هكذا..... دانيال مجرد صديق )
شعر دانيال بخجلها الشديد فأراد أن يغير دفة الحديث فقال " ما رأيك بالذهاب إلى الحديقة؟؟ "
إليزابيث بتوتر " آه... نعم .... فكرة سديدة "
دانيال " هيا إذن " ثم أمسك بكف إليزابيث وغير وجهتهما وتوجه معها إلى الحديقة
وعندما وصلا...............
قال دانيال " هل تريدين أن تمشي أم تجلسي؟؟ "
إليزابيث " لم أتحرك كثيراُ منذ مدة.... لذا فل نمشي "
دانيال " كما تريدين "
ثم أخذت بالسير في ممرات الحديقة الضخمة يستنشقان هواءها النقي ويستمتعان بنسمات الهواء المنعش تداعب خصلات شعريهما برقة عندها قالت إليزابيث " أخبرني دانيال...... أنت تعرف خطيبي جوش أليس كذلك؟؟ "
صمت دانيال قليلاً ثم أخذ نفساً عميقاً وقال " نعم...... منذ زمن بعيد جداً..... وكنا نكره بعضنا منذ الصغر "
إليزابيث باستغراب " ولكن لماذا؟؟ "
دانيال " جوش كان دائماً يقول لي أنني أعمى ولا فائدة مني أما هو فمبصر وسيفيد والده في المستقبل..... وأنا كنت أغيضه بأنني أذكى منه بكثير وهكذا كانت حالنا..... وأنا... أظن أن كل واحد منا يشعر بالغيرة لأنه يفتقد شيئاً بينما الآخر يمتلكه "
إليزابيث " هذا قاسي....... على كل حال كيف تعرفتما على بعضكما؟؟ "
دانيال " عن طريق والدينا فأبي رئيس شركة كبيرة ووالده كذلك "
إليزابيث " ومنذ متى وضعك والدك في المسكن؟؟ "
دانيال " منذ ولادتي....... ثم أخرجني منه عندما أكملت الخمس سنوات وجعلني أعيش عنده وذلك تحت إشراف أكبر المربيين والمعلمين وكنت أذكى من أي طالب عادي لهذا كنت آخذ دروساً مضاعفةً وبعد إكمال العشر سنوات بدأ والد جوش يخطط لأخذ شركة والدي وذلك عن طريق تهديده بقتلي ومحاولة اختطافي لهذا أعادني والدي مرة أخرى إلى المسكن ودفع لهم مبلغاً طائلاً حتى أبقى في المسكن ولا أخرج منه إلى الأبد..... كم هو قاسي "
إليزابيث " دانيال..... أنا متأكدة من أن والدك فعل هذا لأنه يحبك ويسعى لحمايتك "
دانيال " من تخدعين..... والدي لا يهتم لأمري..... لقد فعل هذا فقط لكي لا يقول عنه الناس أنه مهمل وقد ضحى بحياة ابنه لأجل المال "
إليزابيث " إذن لماذا دفع أموالاً طائلةً للمعلمين الكبار؟؟...... أليس هذا لأنه يهتم فيك ولا يريد أن تضيع موهبتك وذكاؤك "
دانيال " هذا فقط لكي أفيده في بعض الصفقات الصعبة التي تحتاج إلى دراسة مكثفة فهو يأتي بين الحين والآخر أو يرسل إلى صفقات لكي أدرسها "
إليزابيث " وهل من طريقة لتخرج من هذا المكان؟؟ "
دانيال " الطريقة الوحيدة للخروج هي بأن أدفع نفس المبلغ الذي أعطاه والدي لهم "
إليزابيث " وما قيمة المبلغ؟؟ "
دانيال " مليون دولار...... وهذا المبلغ أنا نفسي لا أمتلكه مع أن والدي غني جداً...... والآن..... دعينا مني ومن حياتي المملة..... أخبريني عنك "
ابتسمت إليزابيث ابتسامة ساحرة وقالت " ماذا أخبرك بالضبط؟؟ "
دانيال " لم تخبريني كم عمرك "
إليزابيث " 25 عاماً "
دانيال " ومنذ متى تعرفين جوش؟؟ "
إليزابيث " عرفتني إليه صديقة إلي وكان يرتاد النادي الرياضي الذي أرتاده فتعرفت إليه وتطورت علاقتنا بسرعة وهو الآن خطيبي منذ شهر تقريباً "
دانيال " إذن.... أنت تحبينه "
قالت إليزابيث بعفوية " نعم كثيراً "
شعر دانيال بأن قبضة متجمدة تعتصر قلبه ببطء شديد فقال بنبرة هادئة يعتليها بعض الحزن " أتمنى لكما السعادة"
ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك "
* ياترى مانهاية مشاعر دانيال تجاه إليزابيث؟؟ * وما نهاية مشاعر إليزابيث نحو دانيال؟؟ *هل هي إعجاب؟؟ * ماذا عن جوش؟؟ *هل سيظهر لينقذ الموقف؟؟ *وماذا سيحدث إن ظهر *ماذا عن شخصيتنا الجديدة جاك؟؟ *هل سيكون له تأثير على حياة إليزابيث؟؟ كل هذا ستتابعونه ما الاحداث القادمة من " الحب الأعمى " فتابعوني تحياتي