قرأنا فيما سبق..............
ألقى خبير الأزياء نظرة مطولة إلى دانيال وإلى ملابسه فقال له " أنيق كما عرفتك دانيال..... رغم أن ملابسك عادية لكن شكلك الخارجي وشعرك ولون عينيك يضفي عليها روعة وجمالاً "
وضع دانيال كفيه في جيبيه بلا مبالاة ثم قال بنبرة برود " أما زلت تفكر بهذه الطريقة..... هل الأزياء هي حياتك"
خبير الأزياء " بالطبع دانيال..... وسوف ترى اليوم سأشتري لك أجمل الملابس "
دانيال بلا مبالاة " أرجو أن لا تظهرني مهرجاً......... كفى ثرثرة ولنذهب " ثم مشى متجهاً إلى السيارة
خبير الأزياء " فظ كعادتك معي..... حسناً أستطيع القول أن هذا يزيدك وسامة " ثم ضحك قليلاً ومشى خلف دانيال واتجها إلى السيارة ثم دخلا وتوجها إلى المركز التجاري.
البارت السابع
" لا يغتفر...... لا يغتفر "
وفي المركز التجاري.....................
دخلت إليزابيث وصديقاتها إلى أحد المحلات واخترن لها صديقاتها أجمل الملابس التي هناك وحرصن على انتقاء الفساتين البسيطة والمريحة والجميلة بنفس الوقت ثم دخلت إليزابيث لتقيس ملابسها وبينما هي تقيس............
قالت أليكس "انظرن يا فتيات إنه جوش "
بدأت ضربات قلب إليزابيث تزداد وابتسامتها تظهر فقالت في نفسها ( لقد اشتقت إليه...... أتمنى أن استطيع رؤيته ) ثم تابعت ارتداء ملابسها إلى أن سمعت صوت ديانا تقول " لكن من هذه الفتاة التي معه؟؟ "
كات " إنها نفس الفتاة التي في المرة السابقة "
صعقت إليزابيث لما سمعته فقالت في نفسها محاولةً أن تهدئ من روعها ( لا بد أنها زميلة في العمل..... لا داعي للقلق ) ثم فتحت الباب لتري صديقاتها الملابس فقالت كات "أعتقد أن هذا جيد "
ديانا " أوافقك الرأي "
أليكس " وأنا أيضاً..... هيا إليزابيث قيسي اللباس الآخر "
دخلت إليزابيث إلى الغرفة ولم تقل أي شيء واستمر الحال هكذا إلى أن أخذت إليزابيث لها الكثير من الملابس فدفعت الحساب وخرجت من المحل..... ثم توجهت الفتيات إلى محل آخر مجاور له وقد كان فيه قسمان واحد للنساء وآخر للرجال، أخذت الفتيات بانتقاء الملابس لإليزابيث بينما هي شاردة الذهن تفكر بالكلام الذي قالته رفيقاتها عن جوش وفجأة قطع حبل أفكارها صوت كات الذي يقول " يا فتيات..... انظرن إلى ذلك الشاب الوسيم الذي هناك "
ديانا " من تقصدين صاحب الشعر المزرق "
كات " نعم "
أليكس " إنه شديد الوسامة حقاً ويبدو من لباسه والرجال المحيطين بع أنه ثري جداً "
تغلب الفضول على إليزابيث فقالت بلهفة " كيف هو شكله؟؟ "
ديانا " عيناه بلون المطر وشعره بلون سواد الليل المزرق ولون بشرته متوسط وجميل "
أخذت إليزابيث تداعب خصلات شعرها وهي تقول " لماذا تبدو هذه المواصفات مألوفة لي " ثم أكملت في نفسها ( أيمكن أن يكون.......... لا....... لا أتوقع هذا ) ثم مشت إليزابيث إلى ممر ضيق فيه علاقة كبيرة للملابس وهي تطل من الجهة الأخرى على قسم الرجال بحيث لا يرى أي من الطرفين بعضهما فسمعت صوت شاب من الجهة الأخرى يقول " كيف حالك دانيال؟؟ "
صدمت إليزابيث وقالت بنفسها باستغراب ( دانيال!!! )
ثم سمعت صوتاً أخر يقول " بخير..... وأنت جوش؟؟ "
كانت هذه صدمة إليزابيث الثانية حين سمعت اسم جوش فقالت في نفسها ( ماذا.....دانيال..... جوش.... نعم أنه صوتهما لكن..... لم قال دانيال بأنهما يكرهان بعضهما........ ما الذي يجري هنا؟؟ ) ثم أنصتت باهتمام وحين سمعت صوت دانيال يقول " من هذه الفتاة التي معك؟؟........ أهي رفيقتك الجديدة؟؟ "
بعدها أتى صوت جوش يقول " تستطيع قول ذلك " ثم ضم تلك الفتاة
كانت جملة دانيال الزجاج المكسور الحاد يقطع جسد إليزابيث ليخلف وراءه دماءً وألم....... وما كان أسوأ هو كلام جوش الذي كان كخناجر من نار تخترق قلبها الرقيق الطيب......... فشهقت هذه البريئة شهقة قوية ممزوجة ببكاء مبحوح تمكن كل من دانيال وجوش من سماعها فقال ذلك الأول " ما هذا الصوت؟؟..... هل سمعته؟؟ "
ألتفت جوش وقال " نعم سمعته "
أحس دانيال بإحساس غريب..... وكأن شيئاً ما قبض على قلبه ثم أفلته.
وفي الجانب الآخر وضعت إليزابيث كفيها على شفتيها لتمنع شهقة أخرى من الإفلات وأخذت دموعها تنهمل بغزارة فأخذت تركض على غير هدىً وأخذت تصطدم بما حولها إلى أن خرجت من المحل...... التفت جوش إلى باب المحل فلمح تلك لشقراء التي تركض فصرخ بأعلى صوته قائلاً " إليزابيث "
لم تهتم إليزابيث بما حولها فقد كان قلبها مكسوراً وأفكارها مشوشة......... وعندما سمع دانيال أسم إليزابيث يخرج من بين شفتي جوش قال بحدة " إليزابيث..... أين؟؟...... أين هي؟؟ "
رد عليه جوش بانفعال ممزوج بقلق " إنها هناك تركض " ثم ركض خلفها ومن بعده دانيال
وبعد صعوبة بالغة جداً استطاع جوش الإمساك بمعصم إليزابيث بشدة وقال لها " ما بك؟؟!! "
التفتت إليه إليزابيث وقالت له بنبرة بكاء حادة ممزوجة بنيران غضب تشتعل " أتركني أيها الخائن "
صدم جوش لما سمعه فقال في نفسه ( يا ترى...... هل سمعت حديثي من دانيال..... يا إلهي ) فقال محاولاً بأن يوهم نفسه بأن ما يفكر فيه ليس ما تقصده إليزابيث " أخبريني ما الأمر "
وكان دانيال يستمع إليهما وقد أدرك بأنها سمعتهما عندما كانا يتحدثان فشعر بأن شبح الحزن يتملك روحه بالكامل....... كيف لا وأول فتاة امتلكت جزءاً منه تتعذب أمامه وهو واقف ما بيده حيلة
وفي داخل المحل كانت كل من ديانا وكات وأليكس يبحثن عن إليزابيث وهن قلقات عليها بشدة فلمحت ديانا فتاة بالخارج فقالت " يا فتيات إنها إليزابيث "
أليكس " أين؟؟ "
فقالت ديانا وهي تشير للخارج " هناك بالخارج "
التفتت إليها كل من كات وأليكس فركضن خارج المحل متجهين إلى إليزابيث وما إن وصلن نظرت كات إلى الموقف فشعرت بحدته فقالت ثم قالت بنبرة خوف " ما..... ما الذي يجري؟؟ "
ضربت إليزابيث كف جوش الممسكة بها بقوة مما جعله يفلتها ثم نزعت خاتم خطوبتها من يدعا ورمته بقوة كأي قطعة حقيرة بالية على أرض المجمع ومن شدة قوة رميتها تناثرت قطع صغيرة من الألماس الذي كان الخاتم مرصعاً به وقالت بنبرة بكاء " أريد أن أرجع إلى المسكن.... خذوني إلى هناك " ثم أدارت ظهرها عنهم وتابعت ركضها العشوائي إلى أن...... شعرت بأن أحداً ما يوقفها بضمه لها من الخلف ويقول " إليزابيث اهدئي أرجوك "
قالت إليزابيث بنبرة بكاء حادة وعالية " دانيال اتركني "
صدمت الفتيات ودارت في أذهانهن تساؤلات عديدة مثل.... من هو هذا الشاب؟؟...... وكيف تعرفه إليزابيث؟؟...... بل وكيف عرفته بمجرد سماع صوته؟؟...... لا بد أنه قريب منها
قال دانيال وهو يحاول إحكام ذراعيه حول إليزابيث التي أصبحت تقاوم بكل قوة فقال لها " لا.... كيف أتركك وأنت..... " ثم أكمل في نفسه قائلاً ( أغلى ما في الوجود )
ابتعدت إليزابيث بسرعة عن دانيال وركضت فأراد دانيال أن يتبعها لولا أن الفتيات لحقن بها وقالت أليكس موجهة كلامها إلى دانيال " سنرجعها إلى المسكن الآن..... إنها تحتاج لترتاح " ثم ذهبن
التفت دانيال بسرعة إلى الرجلين الذي كانا معه وقل بحده " بسرعة.... أحضر السيارة علي اللحاق بها "
قال الحارس الشخصي الخاص بدانيال " حاضر سيدي " ثم اتصل بسائق السيارة ليأتي فالتفت دانيال على جوش وقال بحدة وبعصبية " إن حدث لها أي مكروه فلن أرحمك "
كان جوش ينظر إلى دانيال بعينين مصدومتين من كلامه فكيف له أن يكترث لها إلى هذا الحد..... ويحاول مساعدتها بأية طريقة ممكنة....... أكيد أن هنالك شيء يدفعه لفعل هذا......... دارت في ذهن جوش شكوك وتساؤلات كثيرة مثل أن دانيال سيلحق بإليزابيث ليحرضها أكثر على جوش....... أو انه يحاول اكتساب محبة إليزابيث ليوجه ضربة نحوه....... لكنه....... لكنه لا يعرف انه هناك شيء أكبر من المال وأكبر من النفوذ وأكبر حتى من النجاح...... إنه........
قال الحارس الشخصي الخاص بدانيال " سيدي دانيال.... لقد وصلت السيارة "
رد عليه دانيال بنبرة جمود تخفي وراءها خوفاً وقلقاً كبيرين على إليزابيث " حسناً " ثم التفت وتوجه إلى السيارة مع الحارس الشخصي وخبير الأزياء.
أما الحال عند إليزابيث والباقين...............
كانت ديانا تقود السيارة وبجوارها تجلس أليكس أما بالخلف فكانت إليزابيث جالسة تبكي وتنوح وكات بجوارها تحاول تهدئتها لكن لا فائدة.
قالت ديانا " أرجوك إليزابيث توقفي عن البكاء "
ثم قالت أليكس " نعم أرجوك..... أخبرينا ما الذي جرى "
ردت عليهم إليزابيث بنبرة بكاء حادة تجعل قلب سامعها يرق " أتركوني وشأني...... لا أريد أن أكلم أحدا أعيدوني إلى المسكن "
كات " كما تريدين إليزابيث..... لكننا سوف نأتي لك قريباً "
وفور وصولهن إلى المسكن خرجت قالت ديانا " ها قد وصلنا "
خرجت إليزابيث بسرعة وأوصلتها كات إلى باب المدخل حيث كانت أنيتا بانتظارها فقالت لها مع ابتسامة تتراقص على شفتيها " أهلاً بك إليزابيث..... كيف كان التسوق "
ردت عليها إليزابيث بنبرة بكاء حادة وهي تبدو في حالة مزرية " أرجوك أنيتا..... أعيديني إلى غرفتي "
شعرت أنيتا بأنه شيء خطير حدث لإليزابيث فلم ترد مضايقتها أكثر فقالت بنبرة حزينة " هيا " ثم أمسكت بكفها وبدأتا بالسير لولا أن استوقف أنيتا صوت كات تقول " أنيتا...... أرجوك... اعتني بها "
ابتسمت أنيتا ابتسامة باهتة وقالت " لا تقلقي " ثم أدارت ظهرها وتابعت السير برفقة تلك المسكينة المكسورة الفؤاد وعندما وصلتا.... دلفت إليزابيث إلى داخل الغرفة وأغلقت الباب على نفسها من دون أن تنطق بأي حرف فأدارت أنيتا ظهرها عن الباب وقالت في نفسها بحزن ( إليزابيث..... أرجو أن تكوني بخير )......
بعد لحظات وصل دانيال بالسيارة الفخمة التي كان السائق يقودها فتوجه بسرعة إلى المدخل وبدأ بالركض إلى أن اصطدم بأنيتا وهي تسير مطأطئةً رأسها فامسك بكتفيها بسرعة وقال بنبرة قلقة " أخبريني..... أين هي إليزابيث "
أنيتا " إنها بالغرفة..... لكن اخبرني ما الذي حدث لها "
قال دانيال وهو يدفع بكتفي أنيتا للخف ويعاود الركض " لقد سمعت حديثي من جوش "
صرخت أنيتا قائلة " ماذا؟؟.... أي حديث؟؟..... وما شأن جوش؟؟ " لكن لا فائدة... فسرعة دانيال الجنونية كانت تمنعه من سماع أي شيء ومن الإحساس بأي شيء......... وصل دانيال بسرعة إلى غرفة إليزابيث وفتح الباب بسرعة من دون حتى أن يطرقه فسمع صوت إليزابيث التي كانت تبكي بمرارة فقال لها بنبرة حنونة " إليزابيث " ثم اتجه إلى سريرها التي كانت جالسة عليه ومخفية وجهها براحتي يديها ثم جلس بجوارها وبدأ يحاول تهدئتها فقال بنبرة يملؤها الحنان الممزوج ببعض القلق " إليزابيث..... اهدئي أرجوك "
أبعدت إليزابيث كفيها عن وجهها وردت عليه بنبرة بكاء حادة " دانيال..... لِم لم تخبرني بأمر خيانة جوش لي؟؟"
قال دانيال بنبرة شبيهة إلى الهمس تكسوها المرارة " لم أرد أن أراك تتعذبين كما أنت الآن..... آسف "
ردت عليه بنبرة باكية مائلة إلى الصراخ " بعد ماذا؟؟...... لقد أحببته من كل قلبي...... والآن "
لقد كان ما نطقته إليزابيث رقيقاً لكنه..... لكنه كان كإبر حادة تنغرس في صدر دانيال.... لتخلف وراءها ثغوراً تنزف عذاباً وألماً فقال بحزن " أعلم.... أعلم هذا..... وصدقيني.... هو يؤلمني أكثر مما هو يؤلمك الآن...صدقيني " ثم ضمها ودمعت عيناه دموعاً حارقةً مؤلمة فأغمضها ليحبس الدموع لكن.......... لا فائدة..... فنزيف عيناه كان مستمراً فقال لإليزابيث بهمس وبنبرة تتملكها مرارة شديدة " أرجوك....... لا تبكي على من لا يستحق دموعك الغالية " ثم ضمها أكثر إلى صدره وقال بهمس " أعدك..... أعدك إليزابيث..... أن جوش لن يكون الأخير..... أعدك بأن هنالك حب جديد ينتظرك على الأبواب " ثم أخذ يردد ويقول " جوش لن يكون الأخير...... لن يكون الأخير..... لن يكون الأخير " ثم استلقى ببطء مع إليزابيث على السرير وهو لا يزال يضمها إلى صدره ويحيطها بذراعيه الحنونتين.
وفجأة..... أمسكت إليزابيث بقميص دانيال بقوة ثم قالت بهمس وشهقاتها المستمرة كانت تخرج " دانيال " ودموعها كانت بازدياد فقال دانيال وهو يربت على رأسها " ششششششش.......... اهدئي...... أغمضي عينيك وانسي همومك..... انسي الدنيا ولو لوقت قصير..... أرجوك "
أغمضت إليزابيث عيناها ببطء وأحكمت قبضتها على قميص دانيال ونامت وآلامها تعذب قلبها بلا رحمة.
أما دانيال فقد أغمض عينيه ودموعه لازالت تسيل على وجهه لتبلل سرير إليزابيث الطاهر.... ونام وهو يعض على شفتيه بمرارة .
وبهد مرور ساعتين............
فتح دانيال عينيه الزرقاوتين ببطء شديد ثم قال في نفسه ( أين أنا؟؟...... نعم لقد تذكرت ) ثم مسح على شعر إليزابيث التي كانت غاطة في نومها العميق وقال بصوت خافت جداً " مسكينة " ثم أمسك بساعديها وأفلت قبضتيها اللتان كانتا ممسكتان بملابسه ووقف ثم حملها ووضعها بشكل معتدل على السرير وغطاها بغطائه ثم مسح على شعرها الناعم الذي كان رطباً بعض الشيء جراء تعرقها الشديد بسبب كل ذلك الغضب والصراخ والبكاء بعدها انصرف متوجهاً إلى غرفته وهناك...........
جلس دانيال على الكرسي المجاور للنافذة وأخذ يفكر ويقول في نفسه ( الذنب ذنبي....... لم جعلت لساني الغبي ينطق بتلك الكلمات؟؟...... لم؟؟.........لم سمحت لذلك المغفل بأن يكسر قلبها؟؟........ كيف أعتذر لها الآن؟؟.......وهل ستسامحني؟؟........ أخشى عليها من الانهيار الآن........ أخشى أن لا تحتمل ما يحدث لها........ إليزابيث...... تلك الزهرة البيضاء...... كيف..... كيف لها أن تتحمل كل الذي جرى في فترة قصيرة...... ما فعلته أنا....... وما فعله جوش....... لا يغتفر....... لا يغتفر ) ثم قطع حبل أفكاره صوت طرقات خافتة لباب غرفته فقال بنبرة خافتة تحمل كل معاني الحزن " تفضل "
دخلت فتاة من الباب وقالت " دانيال...... أخبرني ما جرى لإليزابيث...... وهل هي بخير "
قال دانيال بنبرة متضايقة " لا أدري أنيتا....... كل شيء حدث بسرعة ولا أعلم إن كان بخير الآن..... أم ستكون كذلك "
أنيتا " ما الذي حدث بالضبط؟؟ "
رد عليها دانيال بنبرة أكثر ضيقاً " أرجوك أنيتا..... ليس لي الآن قابلية للحديث بهذا الموضوع...... عندما تستيقظ إليزابيث أسأليها...... وأرجوك.... " ثم غير نبرته وجعلها أكثر هدوءا ورجاءًً وقال " قولي لها بأن لا تبك "
ابتسمت أنيتا ابتسامة باهتة وقالت وهي تغلق الباب " حسناً " ثم انصرفت متوجهة إلى غرفة إليزابيث
*مسكينة إليزابيث..... لا تلبث أن تتخلص من مشكلة...... حتى تظهر لها واحدة أخرى اكبر وأكبر
*ياترى ماذا سيحدث لها؟؟ *هل ستسامح دانيال؟؟ *هل ستسامح جوش؟؟ *هل سترجع لتحبه؟؟ *أم أنها سوف تمضي في طريقها لتجد حباً آخراً؟؟ *هل سيمكنها أن تتحمل؟؟ *أم أنها سوف تنهار كما قال دانيال؟؟ *أحداث شيقة....رومنسية....... ودرامية تنتظركم في الحب الأعمى فلا تفوتوها