عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-10-2012, 11:36 AM
 
قرأتكم فيما سبق..........

فتح دانيال الباب وأطل برأسه وهو يقول " إليزابيث..... لقد حضر جوش هيا معي لنذهب "
شعرت إليزابيث للحظة الأولى بالخوف الشديد لكنها تمالكت نفسها ثم وقفت وقالت " هيا بنا " بعدها مشت تجاه صوت دانيال بخطوات متثاقلة وكانت تشعر بان كل خطوة تسيرها عن عشر خطوات وأمسك هذا الأخير بكفيها وتوجه إلى الغرفة التي ستقابل إليزابيث فيها جوش.
وعندما وصل هذين الاثنين إلى الباب توقف دانيال وأمسك بكتفي إليزابيث محاولاً نقل شيءٍ من شجاعته وصلابته إليها وقال " إليزابيث..... فقط تذكري... ابتسمي ولا ترتبكي...... وإياك.... ثم إياك.... أن تسمحي لدمعة واحدة متمردة بالخروج حسناً..... وتذكري جيداً..... لا تخافي من أي كلمة يقولها جوش...... أنا معك "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً وقالت " حسناً " ثم دخلت الغرفة برفقة دانيال وهناك..........












البارت العاشر



" التخلص من الحب القديم "




دخلت إليزابيث الغرفة وعلى وجهها ابتسامة مشرقة وساحرة ثم جلست على الطاولة مقابلةً لجوش وجلس بجوارها دانيال فقال هذا الأخير والابتسامة تتراقص على شفتيه " كما قلت لك جوش..... إنها في أحسن حال..... انظر بنفسك ما دمت تستطيع " ثم أكمل في نفسه ( بينما أنا لا )
نظر جوش بتمعن إلى إليزابيث وكأنه جهاز كشف كان يتفحصها خلية خلية.......... نظر إلى زرقة عينيها أولاً...... ثم إلى ابتسامتها المشرقة وإلى بشرتها النضرة...... بعدها انتبه إلى جمال اللون الأحمر الذي ترتديه وأخيراً وجه نظره إلى ذلك الشعر الأشقر الناعم الطويل فتحسر....... نعم تحسر على ما فعله.... ولام نفسه على كل ما فعله بها فأراد جزء منه أن يعتذر ويردها له لكن...... لكن جزءه الآخر يرفض إهانة نفسه وركوعه لمجرد فتاة.... أو.... هذا ما اعتقده هو..... لهذا استسلم لجانبه العنيد ثم قال " إذاً..... يستحسن بس أن أسألك بنفسي.... هل أنت بخير يا إليزابيث؟؟ "
ردت عليه إليزابيث ببرودة أعصاب تخفي وراءها جبال بنتها من حقدها وغضبها " نعم..... وبالطبع... الفضل لك "
استغرب جوش من كلام إليزابيث ومن لهجتها الباردة التي لم يعتدها عليها.... نعم فقد اعتاد عليها باسمة وفرحة ولهجتها تحمل كل معاني اللهفة عند لقائه فقال لها بنبرة تحمل شيئاً من التساؤل "مـ.... ماذا تقصدين؟؟ "
إليزابيث " بفضلك أصبحت أعرف الحياة جيداً...... وأنها لا تكون جميلة ومفرحةً دائماً...... وأنا الآن سعيدة..... نعم سعيدة........ سعدية لأنني أعيش في مكان آمن...... مليء بالناس الطيبين...... وأصدقاء مخلصين أكن لهم خالص الحب والاحترام...... وأنا أشكرك..... أشكرك لأنك ساعدتني على التعرف عليهم..... والآن.... أكمل جميلك..... أكمل جميلك وارحل..... ارحل عني لا أريد أن أسمع صوتك أو أسمع عنك شيئاً...... فلا قيمة لك عندي.... لأنك.... لأنك سافل وغبي..... ولن تكون سوى ذكرى سيئة سوف ترحل مع مضي الأيام "
شعر جوش بغضب كبير من هذا الكلام الذي يوجه إليه... فكيف لها أن تقول له هذا بعد أن أحبته وعشقته.... كيف لها أن تنسى هذا الحب بسرعة....... هل يمكن أن يكون لدانيال علاقة بالأمر..... وإن كان كذلك... فلن أسامحه.... فجر جوش غضبه وضرب بيده بقوة على الطاولة ووقف وقال وهي يضغط على حروفه "سوف أريك..... سوف أريك أيتها الحمقاء الغبية...... ولن تنجي من انتقامي.... لا أنت... ولا ذلك الجالس بجوارك هل تفهمين...... ههههههه..... هل اعتقدت يوماً بأنك مهمة بالنسبة لي........ أنت لم ولن تكوني سوا أداة استخدمها للوصول على أهدافي..... وأنا شارفت على الوصول لهدفي وقريباً...... قريباً ستفتح أبواب الحقيقة على مصرعيها..... وستتضح لكما الأمور..... فقط.... ابقيا على حالكما... ابقيا على هذه الظلمة ولن ترى إلى نهايتكما هل تفهمان " ثم أدار وجهه وخرج غاضباً.
وبعد خروجه تملك الخوف إليزابيث.... فقد هزتها كلماته وتهديداته فقالت بنبرة متوترة وهي تتمسك بقميص دانيال " دانيال.... مـ.... ماذا يقصد بقوله؟؟ "
أمسك دانيال بكتفي إليزابيث وقال محاولاً أن يهدئها " لا تقلقي...... لطالما توعد بي لكنه أخلف بوعوده " ثم صمت وأكمل في نفسه ( لكنني أشعر بالقلق حقاً حيال كلامه فقد بدا حاقداً جداً.... أنا حقاً خائف عليك يا إليزابيث) ثم ابتسم ابتسامة باهتة وقال وهو يحاول جعل نبرة صوته تبدوا هادئة ومطمئنة إلى أبعد الحدود " بالمناسبة...... لقد كنت رائعة اليوم...... وأثبتي فعلاً بأنك قوية وأثبتي بأن كرامتك فوق كل شيء...... أعلم أنك اضطررت على اتخاذ هذه الخطوة الجريئة اليوم ودست على مشاعرك بكل ما لديك من قوة..... وأنا أعلم بأنك تقولين بنفسك أنك ستصبحين وحيدة لكن..... تأكدي.... أنا هنا.... وأنيتا وجاك أيضاً.... كلنا معك... وصديقاتك لم يتخلين عنك..... كلنا معك إليزابيث.... كوني قوية "
بثت كلمات دانيال بعض الشجاعة في قلب إليزابيث فمسحت هذه الأخيرة دمعه كانت على طرف عينيها وابتسمت ابتسامة تشع بالأمل ثم قالت " أشكرك دانيال..... أنت حقاً صديق حقيقي "
ترددت عبارة صديق حقيقي في أذني دانيال مراراً وتكراراً...... شعر بالسعادة لأنها تحبه وتعتبره صديقاً لكن جزءاً آخر منه..... كان يشعر بضيق لا يوصف...... هل هذا لأنه يريد أن يكون أكثر من صديق لها........ أم أن هنالك شيئاً آخر في ذهنه....... ظهر طيف ابتسامة شاحبة على وجه دانيال وقال بنبرة حاول قدر الإمكان أن يخفي ضيقه فيها " هيا بنا إليزابيث "
إليزابيث " هيا "
بعدها خرجا من الغرفة وقبل سيرهما أمسك دانيال بخصلة من خصلات شعر إليزابيث الذهبية وسحبها على الطول الشعر وما أقصد به هو أنه كان يتحسس طول شعرها ثم قال " شعرك طويل جداً وناعم..... وهو جميل هكذا..... لم لا تجعلينه ينسدل بهذه الطريقة دائماً "
احمرت وجنتا إليزابيث وقالت " لا أدري.... لا أظنه جميلاً "
دانيال " بل هو في غاية الجمال..... ونصيحة مني دعيه هكذا دائماً "
إليزابيث " شكراً لك "
مشى دانيال ومشت معه إليزابيث وعم الصمت لحظاتهما لوهلة لكن قطعت حبله إليزابيث وهي تقول " قلي دانيال..... إلى أين تأخذني.... على حسب ما أتذكره فنحن أتينا من غرفتي من ذلك الطريق "
ابتسم دانيال وقال " ها قد بدأت تعرفين الطريق........ إنها مفاجأة "
ضحكت إليزابيث ثم قالت " قليلاً...... وما هي هذه المفاجأة "
دانيال " هل تريدين أن أخبرك وأفسدها "
اكتفت إليزابيث بابتسامة وصمتت ومشوا لدقائق معدودة إلى أن... توقف دانيال أمام باب وقال محطماً لذلك الصمت " هاقد وصلنا " ثم فتح الباب ودخل ودخلت وراءه إليزابيث وتقدما إلى داخل الغرفة ثم توقفت إليزابيث وضربت برجلها ضربات خفيفة على الأرض ثم قالت " أرضية الغرفة خشبية.... أليس كذلك دانيال "
ابتسم دانيال ثم قال " نعم إنها كذلك..... أنا سعيد لأنك بدأت تميزين..... تعالي إلى هنا "
أخذت إليزابيث تلتفت يميناً وشمالاً ثم قالت " أين بالضبط؟؟ "
دانيال " اتبعي صوتي "
مشت إليزابيث ببطء مقتربة من صوت دانيال وهي تتحسس ما حولها...... وما إن شارفت على الوصول حتى مد دانيال ذراعه لها بهدوء وقال " هيا..... لقد اقتربت "
تعثرت إليزابيث بشيءٍ كان ملقاً على الأرض وما إن كادت تقع حتى التقطها دانيال بذراعه اليمنى ثم قال لها " كوني حذرة في المرة القادمة "
احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت وهي تحاول الابتعاد عنه " حسناً "
لم يفلت دانيال إليزابيث بل ضل محوطاً لها بذراعيه وظلا على هذه الوضعية لفترة وجيزة ثم تحرك دانيال ساحباً معه إليزابيث إلى أن وصل إلى كرسي فجلس عليه وسحب إليزابيث لتجلس على إحدى رجليه وقال لها " هل تستطيعين إخباري ملا الذي أمامك؟؟ "
احمرت وجنتا إليزابيث أكثر وشعرت بالتوتر والحر الشديدين وأخذت تتحسس الشيء الذي أمامها وعيناها كانت موجهتين إلى الفراغ فأخذت تنزل قليلاً وهي تتحسس هذا الشيء إلى أن سمعت صوتاً أحدثه ذلك الشيء عن طريق الضغط عليه فابتسمت لأنها تعرف هذا الصوت جيداً ثم قالت " إنه بيانو "
ابتسم دانيال وقال " هذا صحيح..... والآن استمعي " ثم أخذ يعزف على البيانو فعزف لحناً هادئاً ورومانسيا وكان في غاية العذوبة............ وعندما انتهى....
ابتسمت إليزابيث وقالت " هذا رائع عزفك جميل جداً... بإمكانك أن تصبح عازفاً مشهوراً "
شعر دانيال بسعادة كبيرة لأنه لأول مرة ومنذ وقت طويل يسمع إطراءاً لعزفه وهذا لأنه في السابق لم يكن يعزف إلا أمام والده.... ووالده لم يكن يعلق على عزفه أبداً...... فابتسم دانيال وقال " شكراً لك...... إليزابيث.... هل يمكنك الغناء؟؟ "
إليزابيث " مـ...... ماذا.... الغناء؟؟ "
دانيال " ما بك ارتبكت هكذا...... أنا فقط أريدك أن تغني فصوتك رائع "
إليزابيث " في الواقع.... لا..... لا أدري "
دانيال " فقط اختاري أغنية وسأعزفها لك وأنت عليك بالغناء "
إليزابيث " آه... حسناً.... سوف أختار..... أغنية Exodus)) "
دانيال " إنها أغنية حزينة لكن..... كما تريدين "
وقفت إليزابيث بعد أن كانت جالسة على رجل دانيال اليسرى وقالت " أفضل الغناء وأنا واقفة " ثم مشت قليلاً ووقفت أمام البيانوا بعدها بدأ دانيال بالعزف وبدأت إليزابيث بالغناء بعد بدءه بلحظات وكانت كلمات الأغنية:




My black backpack's stuffed with broken dreams
Twenty bucks should get me through the week
Never said a word of discontentment
Fought it a thousand times but now
I'm leaving home
Here in the shadowsI'm safeI'm free
I've nowhere else to go but
I cannot stay where I don't belong
Two months pass by and it's getting cold
I know I'm not lostI am just alone
But I won't cry I won't give up
I can't go back now
Waking up is knowing who you really are
Here in the shadowsI'm safeI'm free
I've nowhere else to go but
I cannot stay where I don't belongin
In the shadowsI'm safeI'm free
I've nowhere else to go but
I cannot stay where I don't belong
Show me the shadow where true meaning lies
So much more dismay in empty eyes



كانت الأغنية في غاية الروعة وكان عزف دانيال الرائع ينتقل بين البطء والسرعة فتارة يكون بطيئاً وهادئاً وتارة أخرى يكون سريعاً وما زاد اللحن جمالاً كان صوت إليزابيث القوي والرائع فقد كان يتناغم مع لحن الأغنية بطريقة حزينة وكان معبراً جداً وما إن انتهت الأغنية حتى وقف دانيال وصفق وهو يتجه نحو إليزابيث ثم وقف عندها وضمها وقال " لقد كنت رائعة "
ضمت إليزابيث دانيال وقالت " شكراً لك...... وعزفك أيضاً كان في غاية الجمال... لقد أحببته "
ترك دانيال إليزابيث ثم قال لها " شكراً لك...... والآن.... ما رأيك أن نتابع تدريبات القراءة خاصتك "
أمسكت إليزابيث بكف دانيال ثم قالت " هيا "
ثم توجها مع بعضهما إلى المكتبة وأخذ دانيال بتدريب إليزابيث إلى أن حل وقت الغداء وذهب كليهما إلى قاعة الطعام وجلسا على إحدى الطاولات ثم بدآ بتناول الطعام......... وبينما هما يأكلان جاء شخص ووضع طعامه على الطاولة وجلس وهو يقول " كيف حالك إليزابيث..... وأنت أيضاً دانيال "
إليزابيث " بخير..... وأنت جاك "
قال دانيال بضيق واضح ومضحك بعض الشيء " بخير... بخير "
جاك " وأنا أيضاً بخير إليزابيث... شكراً على سؤالك...... ودانيال.... أعلم أنك لا تطيقني ولا أنا أطيقك لكن.... هنالك شيء مشترك بيننا يجعلنا نحتمل بعضنا ونجلس على هذه الطاولة وأظن أنك تفهم ما أقصده "
وضع دانيال كفه تحت ذقنه بتملل وضيق ثم قال " نعم أفهمه جيداً "
رفعت إليزابيث حاجبيها باستغراب وهي تقول " لم أفهمكما "
دانيال " لا تزعجي نفسك بتفاهاته " بعدها جلس هؤلاء الثلاثة يأكلون بصمت.











وفي مكان آخر من القاعة.............
كانت هنالك عدة فتيات يجلسن على طاولة واحدة وكانت يتهامسن مع بعضهن فقالت الأولى " لا أصدق تلك الحمقاء إليزابيث "
الثانية " نعم إنها تسرق أوسم شابين في هذا المكان "
الثالثة " والعجيب أنها سرقت قلب دانيال..... إنه..... إنه آخر شخص توقعت منه أن يحب فتاةً على الإطلاق "
الأولى " أتمنى أن أقطعها إرباً إربا "
الرابعة " لا تقلقي..... سنفعل...... سنفعل "







لنعد إلى طاولة إليزابيث وجاك ولنر ما حالهم........
انتهت إليزابيث من أكل طعامها فقالت وهي تمسح فمها بمنديل " حمداً لله "
قال دانيال وجاك معاً " بالهناء "
ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لكما "
وقف دانيال ثم قال " هيا إليزابيث.... لننصرف "
وقفت إليزابيث معه وقالت " هيا "
فأمسك دانيال بيدها وقبل أن يهما بالرحيل استوقفهما صوت جاك وهو يقول " انتظراني.... سآتي معكما "
ابتسمت إليزابيث وقالت " هيا إذن "
وقف جاك وتوجه إلى جانب إليزابيث ثم أمسك بكفها ومشى هؤلاء الثلاثة وخرجوا من القاعة متجهين إلى مكان ما..... واستمرا بالسير إلى أن استوقفهم صوت إليزابيث وهي تقول " إلى أين تأخذانني بالضبط "
أجاب الاثنان معاً " إلى المكتبة "
ابتسمت إليزابيث وقالت " أنتما حقاً تعرفان الطريق " ثم تابعوا السير.... عندها قال جاك " بالمناسبة إليزابيث..... لقد... لقد سمعت صوتك اليوم وأنت تغنين "
إليزابيث " ماذا..... سمعتني "
دانيال " ومن سمح لك بالتلصص علينا "
جاك " لم أكن..... فقط كنت ماراً وجذبني ذلك الصوت العذب فاقتربت وإلا هو بصوت إليزابيث "
إليزابيث " وكيف عرفت أنه أنا؟؟ "
ابتسم جاك ابتسامة ساحرة ثم قال " أستطيع تمييز صوتك من بين آلاف الأصوات "
إليزابيث " حقاً "
دانيال " كفاكما ثرثرة وهيا بنا لنسرع "
أسرع الثلاثة بخطاهم وعندما وصلوا إلى المكتبة قام دانيال وجاك معاً بإجلاس إليزابيث على أحد الكراسي وقال دانيال " سأذهب لأحضر كتاباً...... قد أستغرق وقتاً "
جاك " وأنا سأذهب لإحضار القهوة..... من يريد؟؟ "
إليزابيث " أنا أريد "
دانيال " وأنا أيضاً "
قال جاك وهو يتوجه نحو الباب " كما تريدان..... قد أستغرق وقتاً "
قال دانيال " عن إذنك إليزابيث "
إليزابيث " تفضل "
وبعد مضي قليل من الوقت جاءت فتاة وجلست بجوار إليزابيث وهي تقول " مرحباً... لابد أنك إليزابيث "
قالت إليزابيث وعينيها موجهتين للفراغ " نعم..... و...... ومن أنت؟؟ "
ابتسمت الفتاة ابتسامة خبث وقالت " أنا ماريا..... سعدت بالتعرف إليك " ثم قالت في نفسها ( بل أنا كابوسك الأبدي.... وسأسعد بتدميرك )
إليزابيث " وأنا أيضاً "
وبعد قليل جاء دانيال وجاك معاً وهما يقولان " لقد عدت "
إليزابيث " أهلاً جاك..... ودانيال.... أعرفكما بماريا "
تغيرت ملامح دانيال فجأة وقال بضيق " أهلاً "
وابتسم جاك ابتسامة اصطناعية ثم قال " سررت بالتعرف إليك "
قالت ماريا بدلال " وأنا أيضاً.... جاك... ودانيال أيضاً "
قال دانيال في نفسه بضيق ( إن كانت تضن أن هذه التصرفات تعجبني إذا فهي مخطئة ) ثم جلس على الكرسي وجلس جاك بجواره ثم همس هذا الأخير لدانيال قائلاً " هي... دانيال..... لست مطمئناً لماريا هذه "
رد عليه دانيال هامساً " وأنا أيضاً..... اسمع.... علينا البقاء بجوار إليزابيث تحسباً لوقوع الكوارث "
جاك " كما تريد "
ثم قالت ماريا بدلال " أستأذنكما الآن "
ابتسمت إليزابيث وقالت " تفضلي "







*ها قد تخلصت بطلة قصتنا إليزابيث من حبها القديم وعلى مايبدوا.... أن هنالك قصة حب جديدة تطرق الأبواب وسوف تكون هي محورها
*كيف ستكون قصة الحب هذه؟؟
*هل ستكون مفرحة ومليئة بالسعادة والبسمات؟؟
*أم أنها سوف تكون حزينة ومليئة بالتعاسة والدموع؟؟
*ومن هي ماريا هذه؟؟
*على مايبدوا أنها تدبر الشر لبطلتنا فهل ياترى سوف تستطيع أن تتصدى له؟؟
*أم أنه سوف ينتصر عليها؟؟
*ماذا سيكون دور دانيال في هذه اللعبة؟؟
*وماذا يخبئ القدر لكليهما؟؟
*أحداث شيقة وجميلة تنتظركم في الحب الأعمى.... فلا تفوتوها


مع خالص حبي لكم الذي أمزجه مع قبلاتي
ودي
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.