-(( والمؤمن المحسن المتبع لسنة رسول صلى الله عليه وسلم، لا يأمر أحد بأمر لمجردغرضه... ولا يسأل أحدا شيئًا، بل إذا أمر أحد بأمر كان مقصوده بذلك انتفاع المأموروحصول مصلحة ،وله أجر الناصح الدال على الخير ،الداعي إلى الهدى ،فيكون له مثل أجرالعامل المأمور من غير أن ينقص من أجر العامل شيء ...فالمؤمن المتبع للسنة، يحسن إلى الخلق ويطلب الأجر من الخالق، فيكون قائمًا بحق الله وحق عباده...))
شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى