هذه القصه ابكتني گانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ . وگانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ) وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في گتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الگوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ : يا سليمان ! هل لگ أن تأخذَ طريقًا و آخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا ب ِسفهائها، لَ يقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ ! فيغتابوننا فيأثمونَ . فقالَ الأعمشُ: يا أبا عُمران ! وما عليگ في أن نؤجرَ و يأثمونَ !؟ فقال إبراهيم النخعي : يَا سُبحانَ اللهِ ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ . المنتظم في التاريخ (7/15) . أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ ؟!والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ ب نفسها .! بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها .”
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |