اخذ رين يتقدم نحوى و على وجهه تعبير يوحى باللطف و الحنان
قال محييا " مرحبا هيلين و .... صديقها " اغتاظ ماك من أخر كلمه تابع " هيلين انا اريد طلب شيئا منكى و ليكون صديقك شاهدا على هذا الطلب الان و نحن فى اثينا "
ركع على ركبته
و قال " اتقبلين بى كزوجك "
فزعت و كأن شبح مر امامى كنت مصدومه بشكل لا يصدق كنت لا اقوى على ان انبس بكلمه لقد ذابت الكلمات على شفتى يا الهى لماذا انا ؟ لماذا ؟
قاطع الصمت الذى ساد المكان صوت غافن الذى كان يبدو مستهزئا
و قال " لا حقا انت تطلب يدها و انتى مصدومه و كأنك لم تتوقعيها منه كما لم تتوقعى الامر منى بالنسبه لكى بالتأكيد دعوتى قذره انما أهذا هو مفهوم الرومانسيه عندكم انتم الانجليز ان يذل الرجل نفسه قبل الزواج و بعده يقوم بكبتها لقد اثرتم اشمئزازى لهذا معدل حالات الطلاق عندكم مرتفع "
خرجت من الصدمه بعد جهاد طويل كنت لا أزال مرتبكه و خائفه لا أعرف كيف حدث هذا و لكنى تجلدت
و قلت ببرود " دعونى افكر فأنا رأسى يؤلمنى حقا و بحاجه الى الراحه قلت لى انك و زوجتك تستطيعان استقبالى اليس كذلك ماك ؟"
ابتسم ماك اى نعم و شد يدى و قال " هيا هيا سوف تفرح بمجيئك ستتسليان "
ذهبت مع ماك و لم ألتفت الى رين او غافن كانت تنقصنى الشجاعه و بعد ان تركنى ماك ارتاح فى الغرفه المخصصه للضيوف و قد كانت غرفه بيضاء اللون و عليها عدد من اللوحات التى كان يأخذها ماك منها و يرفض إعادتها و يقول أنها شئ يتذكرها به كان البساط أحمر لونى المفضل و السرير مريح و الغرفه تساعد على الاسترخاء على الرغم من ذلك لم استطع النوم فقررت اخبار ابى عما حدث فسوف يعرف عاجلا أم آجلا فاتصلت به
رد ابى و قال " لم يصلح شئ بعد ربما لم يكن على الاعتماد عليكى "
ارتبكت فى البدايه لقد كانت قواى خائره استجمعت بعض من قواى و
قلت ببرود " لقد عرض على رين ماديسون الزواج فى نفس الساعه التى عرض على فيها غافن رايموس الزواج غافن قال ان المشاكل ستنتهى ان تزوجته "
هدأ أبى و تغيرت نبرته التى تلومنى الى نبره بها بعض من اللطف المصطنع
قال ابى مستفسرا " هل تكنين مشاعرا نحو اى منهم ؟ "
كان سؤاله غريبا و عرفت ما الذى يريده ابى لكنى أردت أن اسمعه منه حتى لا أكون سيئه الظن
فرددت ببرود " لا اكن مشاعر نحو اى منهم "
قال ابى بعطف مصطنع " بنيتى اجعلينى اشعر ان ثقتى بكى و اعتمادى عليكى كانا فى محلهما و تزوجى من غافن ليس لاجلى على الاقل لاجل الموظفين "
تأكدت شكوكى لم أكن أتمنى أن أسمع هذه الاجابه من أبى ان أعماله أهم بالنسبه اليه أكثر منى
فقلت فى حزن " حسنا يا أبى "
قال أبى بسعاده " ستجعلين عائلتنا فخوره "
اغلقت الخط و انا ابكى لا أعرف لما لم أخبره عن كلام غافن ربما لم يكن ذلك ليغير شئ لقد قام باهانتى لو كان أخى هنا للقن ذاك الغبى اليونانى درسا لا أعرف لماذا أخافه أو ما طبيعه الشعور الذى يلم بى ما أن اراه ظللت ابكى بحرقه حتى نمت و الساعه الثامنه دخلت لونا لإيقاظى و قالت ان الخروج قد يساعد فى تحسين حالى و بالفعل خرجت كانت اليونان حقا جميله و كانت ساحره بمعنى الكلمه كنت منبهره لكن لا يزال الهم لا يتركنى تناسيته و بدأت أمرح مع اصدقائى و فى النهايه دخلنا مطعم راقى كانت الارضيه خشبيه و الحوائط لونها ذهبى على الرغم من كونها العاشره الا ان ذاك المطعم كان مفتوحا ظللنا نتسامر عن ذكريات طفولتنا لقد كدت أنسى فعلا كل تلك الهموم بل تناسيت كل شئ قمت لأغسل يداى فجأه ..................
الاسئله
^_^ ما الذى حدث ؟
^_^ هل لديكم اى شكوك ؟
كنت سريعه مش كده هههههههههه