اليوم سأكتب لكم قصتي صحيح أني لم أفكر بهذا من قبل لكنني اليوم بدأت أخشى الموت ليس لشيء لكن لأنه قريب مني
منذ ثلاثة أشهر بدأت حياتي بالتغير جذرياً
أنا شاب في 17 عشرة من العمر لدي ثرورة طائلة بسببها أجتمع حولي الناس وصاروا يطيعون أوامري رغماً عنهم
في مدرستي أستطيع التطاول حتى على مديري يمكنكم القول أني أستطيع شراء ما أريد بثروتي
لكن قبل ثلاث أشهر أنتقل لمدرستي طالب جديد من عائلة متوسطة الثراء هذا الطالب جعل الجميع يتمردون علي
لكي لا أطيل عليكم الشرح سأبدء بسرد الأحداث
في ذالك اليوم أتاني صوت أحدى أتباعي:آرثر آرثر هنالك كارثة
نظرت لتابعي باحتقار ماذا هنالك هل فرغت جيوبك من النقود
الفتى:لا بل أقبح ذالك الطالب ليان أخذ مكانك كقائد لفريق كرة القدم
صعت أجل صعت بقوة : كيف يجرء ذالك النكره
أنطلقت بكل سرعتي نحو الملعب لأراه يلعب مع الصفوف الآخرى عندما رأني
أبتسم وقال:ما رأيك هل تلعب معنا
رددت عليه بنبرة فظة: هي أنت لا تتعالى على أسيادك وأترك الملعب أنه ملكي
رد علي بلطف: حسناً كما تشاء لكنهم أختاروني لأقوده
ـ من هم؟؟
ـ المدير والطلاب
ذهبت نحو غرفة المدير فتحتها بركلة من قدمي كما أفعل عادتاً
المدير بستياء: ما الذي أزعجك هذه المره
ـ كيف تجرء على جعل ذالك الليان الغبي قائداً لفريقي
ـ لقد رشحه الطلاب تفهم الوضع هم يحبونه ولا نستطيع تغيير وجهه نظرهم عنه
ـ لا يعنيني سيعود ملعبي يعني سيعود
ـ كما تشاء بني
مر أسبوع على تلك الحادثة وعاد كل ما هو ملكي لي من جديد لكن في ذالك الوقت أجتمع الكثير من طلاب المدرسة حول ليان
والذي آثار جنوني دعمهم له وخلال تلك الفترة أصيب بيت ليان بخطب ما فتهافت الطلاب عليه كلاً يريده أن يذهب لمنزله
أغاظني ذالك الفتى وأغاظتني شعبيته فقد أصبح الطالب الأول في المدرسة بكل شيء
لذالك قررت أفتاعل المشاكل معه
في أحدى المرات كنت أمشي بساحة المدرسة مع أصدقائي أو فل أقل بمعنى أصح أصدقاء أموالي أصطدم بي دون قصد
ليان بابتسامته الغبية: أسف لم ألحظك
رددت عليه بفوقيه : ومن سيعوضني عن قميصي الذي سكب عليه العصير
ليان بعفوية سأنظفه لك: أقترب لكي بينضفه لكني أبتعدت وقلت لا أريد أن تلمسه بيدك القذرة