لا يكفي شعورك ب أنك مشغول فقط، فقد تكون مشغولاً ب الفراغ والجعجعة والهذر الذي تردده وتكرره، والمعارك الهوائية التي تفرغ من واحدة منها لتنهمك ب أخرى، وفي انتظار الأزمات الغريبة أو البعيدة حتى تبلي فيها بلاءً حسناً، وحينئذٍ ف أنت جزء من الأزمة؛ لأنك تضخ فيها أكثر مما يجب، وكأنك تنتقم لـ نفسك ومن نفسك، وتعوّض عن العجز، والفراغ، وقلة الفاعلية، وقلة الإنتاجية التي تطوّق حياتك وتستنزف عمرك · د / سلمان العودة
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |