ليان بعفوية سأنظفه لك: أقترب لكي ينظفه لكني أبتعدت وقلت لا أريد أن تلمسه بيدك القذرةلم أكد أنهي كلامي حتى صرخ بي الطلاب لا يحق لك أن تتفوه بهذه الكلمات... ليان لا يستحق... ليان لا توأخذه أنه فظ
صرخت بهم بغضب محمل بالكثير من التساؤولات
ـ ما بكم لماذا تدافعون عنه ماالذي أعطكم ولم أعطكم أياه أنا؟
لأسمع صوته يجيبني : هل تشترى القلوب ؟؟
سؤال غريب حقاً لم أتوقع أن يجيب عن تساؤولاتي بسؤال
أردف عندما لم يسمع أجابتي: هم أصدقائي أحبوني من أجلي وليس من أجل نقودي أم أنت فكل من هم حولك سيتركونك عندما تنتهي نقودك أو عند أول مشكلة تواجهك
جن جنوني وصرخت بوجهه: أصمت أنت وأنقلع من وجهي لا أريد رؤيتك بعد اليوم
بعدها تفرقنا كل منا ذهب من طريق





هاقد مرا أسبوع منذ تلك المشكلة وليان لم يأتي إلى المدرسة والطلاب يسألون عنه لكن بلا جدوى واليوم بحصة الموسيقى دخل المدير ليخبرنا أن ليان قد أنتقل من المدينة إلى مدينة أخرى أشعر أن أصدقائي جعلوني سبب أنتقاله لكني لا أهتملكن للصدق منذ أن أخبرنا المعلم وصوت ليان لم يفارقني بت أشعر بالدوار بسببه لذالك أخذت إجازة من المدرسة وعدت للبيت دخلت ليستقبلني رئيس الخدم
ليون: أهلاً بعودتك سيد آرثر لكن لماذا عدت مبكراً
رددت بفوقيه: لا يعنيك
ليون بنبره بدا عليها الحنق: حسناً
ذهبت لغرفتي بينما أتجه هو للمطبخ
ليعود صوت ليان : هل تشترى القلوب؟؟
لا أعلم لماذا السؤال عادي لكنه أخترق قلبي وأخذ كل تفكيري منذ قاله ليان
دخلت غرفة نومي وألقيت بجسدي على السرير علني أنسى السؤال وعل صداعي يخف لكن لا فائدة هاقد مضت ساعتان وألمي يزداد تثاقلت على نفسي وذهبت لعيادة الطبيب وقمت بفحوصات شاملة
الطبيب:سيد آرثر لا أعلم كيف سأخبرك بهذا لكن
صرخت بوجه الطبيب وأنا أقول: قل ما تريد بسرعة
أنزعج الطبيب وقال: ستموت بعد شهران فأنت مريض بمرض عضال
نظرت للطبيب بصدمة وقلت: أنت تكذب تقول هذا لأني صرخت بوجهك
رمى الطبيب بالتحاليل بحجري وقال: أقرئها وإذا أحببت أذهب لطبيب آخر غيري
قلت بألم: لا أمل
أجابني بحزن : لا أمل وفوق هذا مرضك ينتقل عن طريق العطاس والسعال
يالها من صدمة كيف سأخبر أصدقائي ومن سيبقى معي أسئلة غريبة جالت في ذهني
خرجت من العيادة وتوجهت نحو المنزل
ألتف حولي الخدم يسألون عني أجبتهم بطريقتي المعتادة قائلاً كنت عند الطبيب
ليون: إذا أنت مريض سيد آرثر
لوهله لم أكن لأخبرهـ لكني تذكرت كلام ليان فرميت بالتقرير بين إيديهم بدا الفزع على وجوههم وطلبات الأستقاله كثرت وبدء الجميع بتجهيز أغراضه ليترك المنزل
نزلت أبنه عمي عن الدرج وقالت: ماذا هنالك ليون
أجابها أحد الخدم قبل ليون: آرثر مريض مرض عضال ومرضه معدي
إيليا بصدمة: ماذا؟؟
وفجأة الخبر أنتشر في القصر وخلال دقائق بقيت وحيداً
جلست على كرسيي بحزن وأنا أضع يداي على وجهي هاقد غادر كل من كنت أقول أني أشتريته وبقيت وحيداً في قصري شبه المهجور



الأسئلة

ما رأيكم بالبارت؟؟

كيف سيقضي آرثر شهران ما قبل الموت؟؟

أنتقادتكم وأقتراحتكم