رد: هل أنت ممن يعتذرون؟؟ لكل منا أخطاؤه وهفواته التي يرتكبها في حق نفسه أو في حق الآخرين .. أما التي يرتكبها في حق نفسه فتعود مسئوليتها عليه ، وفي النهاية هو من يقدر حجم الخسائر المعنوية والنفسية والأضرار التي تلحق به أكثر من غيره . وأما الأخطاء التي يرتكبها في حق غيره ( ومن فينا لم يخطىء في حق غيره ؟! ) فماذا ياترى يكون تصرفه حيالها ؟ أحياناً كثيرة لا نصدق أننا كنا بتلك القسوة ، أو الانفعال والوحشية ، أو الظلم ، أو سوء الظن ، أو حتى الشك ، ونعود بعدها ونندم على فعلتنا وعدم مقدرتنا على التحكم في أعصابنا وألفاظنا ، ونظل نبحث في داخلنا عن أي مبرر لنرتاح من وخز الضمير . وقد نبادر بالاعتذار.. وفي مواقف كثيرة قد تكفي كلمة آسف لحل الإشكال – فهل تعرفون هذه الكلمة التي لا تتعدى ثلاثة أحرف تحمل في طياتها الكثير من المشاعر .. وهل تعرفون من أي نوع هذه المشاعر ؟ وعند تلفظها يكون الإنسان قد أدرك حجم خطأه ! ولكن في بعض المواقف قد لا تكفي كلمة آسف لحل الإشكال أو لا تفي بالمطلوب ولابد أن يتبعها شرح أو تفسير أو تعليل لما حدث من سوء تفاهم والذي قد يكون غير مقصوداً .
اشكرك اخي على الطرح الرائع0-000
فاالاعتذار فن وقليل من تجد 000من يعمل ربها
الاعتذار 00000يقوى روبط الصله بين الناس 00000
تقبل مرور0000
__________________ رحلة الألف ميل تبدأبخطوة متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا |