عرض مشاركة واحدة
  #91  
قديم 07-15-2012, 07:16 AM
 
البآرت الحآدي عشر

ناروتو: بالمناسبة.. عندما رأيت ساكورا لم تكن غاضبة بل كانت نوعا ما... حزينة.. و مرتبكة.
ساسكي في نفسه: هل ذلك الفتى هو السبب؟
طوال الوقت كانت ساكورا هادئة لا تتكلم و تفكر بهيروشي.
بعد انتهاء المدرسة
و ساكورا لا زالت تفكر به و كلما حاولت التفكير بشيء آخر يأتي شيء يذكرها بهيروشي... فجأة تذكرت أسوأ لحظة كانت بها مع هيروشي و هي لحظة انفصالهما. سقطت دمعة من عيناها.
اينو: ساكورا..... ( لا إجابة ).... ساكورا
رفعت ساكورا وجهها و نظرت إلى اينو. انصدمت اينو من دموع ساكورا فهي لم ترى دموعها منذ أن انفصل عنها هيروشي. أما الآن كانت اينو في غاية الصدمة و الاستغراب. أما ساكورا كانت دموعها تنزل باستمرار
اينو: س... ساكورا.. ما... ماذا بك؟
ساكورا: ..........................
اقتربت اينو من ساكورا و قالت: ساكورا... مابك؟ لم تبكين؟
استوعبت ساكورا بأنها تبكي فتذكرت هيروشي و أخذت تتنفس بصعوبة لكي لا تبكي لكن دون جدوى و إذا بها تبكي و تبكي أكثر و أكثر بصوت عال. سمعت هيناتا التي كانت بقرب ناروتو و ساسكي صوت بكائها فنظرت إلى ساكورا و رأتها تبكي و قالت: يا إلهي.. ساكورا. اقتربت منها و قالت: ساكورا.. ماذا حدث؟
كانا ناروتو و ساسكي في غاية الاستغراب و الانصدام.
ساكورا و هي تبكي: هذا يكفي... هذا يكفي.. لأ أريد التفكير به.. هذا يكفي
و قامت من مكانها و أخذت تركض للخارج بأسرع ما تستطيع.
اينو: ساكورا توقفي. و كانت تريد اللحاق بها لكن هيناتا مسكتها و قالت لها اينو.. ما الذي حدث مع ساكورا؟
اينو: لا أدري... ( و هي تتذكر ما قالته ساكورا للتو { هذا يكفي لا أريد التفكير به })
فقالت: لابد من أنها تفكر بذلك الفتى
هيناتا: ألم تنساه إلى الآن
ناروتو: من هو؟
ساسكي في نفسه: هل حبها له كبير لدرجة أنها تبكي من أجله؟!
اينو: سأذهب للبحث عنها
هيناتا: سأبحث عنها معك
ناروتو: أنا أيضا.. هل ستبحث عنها أنت أيضا ساسكي؟
ساسكي: أجل
و خرج الجميع و افترقوا و أخذوا يبحثون عنها
و بعد 45 دقيقة التقت هيناتا باينو فقالت لها: هل حالفك الحظ؟
اينو: لا.. ماذا عنك؟
هيناتا: و أنا أيضا
و بعد 5 دقائق أتى ناروتو و قال: لم أجدها
هيناتا: ولا نحن
ناروتو: هل وجدها ساسكي؟
اينو: أرجو ذلك.. هيا فلنبحث عنها مجددا
عند ساسكي

و هو يبحث عنها.. قادته قدماه إلى مكان مهجور و أخذ ينادي باسمها: ساكورا... ساااكووورا.. أين أنتي.. اخرجي أرجوك... إذا كنتي تسمعيني أخرجي.. ساااكووورا
و أخذ يمشي في ذلك المكان إلى أن وصل إلى آخره فقال: يا إلهي أين ذهبت هذه الفتاة؟
فمشى قليلا عندها رأى ممر ليس ضيق و لا فسيح و رأى ساكورا جالسة هناك واضعة رأسها على رجلها فنادى باسمها: ساكورا. نظرت سكورا إلى مكان مصدر الصوت فرأت ساسكي. و عندما رآها ساسكي كانت قد توقفت عن البكاء. اقترب منها و قال: هل حدث شيئا ما؟
ساكورا: ........... ل..لا
ساسكي: بعد كل هذا الذي حدث تأتين هنا و أسألك و تجاوبينني ب لا هل تعتقدين أنني سأصدقك؟
أنزلت ساكورا رأسها و قالت:....... لا
فجلس بجانبها و قال: إذا لم كل هذا؟ لماذا كنتي تبكين هكذا للتو؟
ساكورا: لا شيء
ساسكي: هل ذكرياتك الأليمة أثرت على قلبك؟
\تغيرت ملامح ساكورا و كانت على وشك البكاء فقالت: .. من أين.. تعلم أن لي ذكريات أليمة؟
ساسكي: إنه مكتوب على وجهك
سقطت دمعتها و أخذت تبكي فوضع ساسكي يده على كتفها فسحبها و ضمها إليه. فأخذت تبكي في حضنه. وضع يده الأخرى على رأسها و أخذ يمسح به و يقول: لا بأس.. لا عليك.. توقفي عن البكاء.. لا يجب عليك البكاء.
و بعدما توقفت ساكورا عن البكاء بقت ساكورا في حضنه و هو ممسكا بها
ساسكي: لقد توقفتي عن البكاء
ساكورا: أعلم
نظر إليها ساسكي هكذا :haa:
ساكورا: ابق هكذا قليلا
استغرب ساسكي قليلا من كلامها لكن فعل كما قالت فلا يستطيع أن يقول لا
و بعد فترة ابتعدت ساكورا عنه و قالت: آسفة
وقفت ساكورا و قالت: فلنذهب
وقف ساسكي و قال: حسنا
فمشوا..... أوصلها ساسكي لمنزلها و قال: هيا ادخلي إلى الداخل.. الجو بارد
ساكورا: حسنا.
و قبل أن تدخل اقتربت من ساسكي و ضمته. كان ساسكي منصدما من فعلتها فقالت: شكرا
ساسكي: ا.. اييه؟ ( ماذا؟ )
ساكورا: شكرا لك على كل ما فعلته لي اليوم.
ابتسم و ضمها هو الآخر


و بعد ثوان معدودة ابتعدت عنه مع أنها لم تكن تريد أن تبتعد عنه فقد شعرت بالدفء و الحنان في صدره. فقالت: سأذهب الآن
و دخلت المنزل
و انتهى البارت

هيهاهاهاهاهاها :coolcool:

لا تقولولي ما طويل>> أدري انه ما وايد طويل بس شو أسوي ما أبي أتأخر عليكم لأنه البارت الطويل يباله وقت طويل

المهم الأسئلة

1- شرايكم بالبارت؟ :baaad:

2- شو أكثر بارت عجبكم؟ :baaad:
3- شو تتوقغوا بصير بين ساسكي و ساكورا في اليوم التالي? :baaad:
__________________
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت و هو على كل شي قدير
أدمنوا الاستغفار