عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-16-2012, 06:18 PM
 
اكتب البارت واشوف الردوود

بسم الله الرحمن الرحيم

سابدا قصتي و هي قصة طويلة و لن تعجب الكثيرين و ملخبطة و لكن ......

الفصل الاول : السعي نحو النهاية

في احدى ايام الحروب الطاحنة بين كوكب اوميغا omega و كوكب تاي tai كانت الفتاة المسكينة

شيرا تتنقل بين الشوارع الضيقة و المنازل المهدمة و لانها فتاة مشردة تحاول ايجاد مكان امن

للبقاء فيه . و كلما مرت على اناس كانوا يرمقونها بنظرات حاقدة و مليئة بالكراهية فسالت :

" لماذا...لمادا تعاملونني هكذا ?? هل فعلت شيئا يسئ اليكم ???? " فاجابها احدهم

" الا تعلمين ? انت فتاة منبوذة . و من يحبك ? انت كغريبة عن هذا الكوكب و سنسعى للتخلص

منك " فوقفت صامتة و بدات دموعها تسيل و انطلقت مسرعة و ليس لديها اي فكرة عن

مكان توجهها . و هي لا تعلم انها متجهة نحو المصائب و الهلاك برجليها . انها متجهة نحو مقر

العدو . دخلت الممرات فاندلع الانذار بالدخيل و تجهز الجنود . جرت سريعا و لكنها وصلت الى

طريق مسدود . التفت وراءها و علمت انها محاصرة و لا مجال للهرب . فجاة جاء رجل و طلب

منهم التوقف . و قال بلهفة : " شيرا ... و اخيرا وجدتك بعد زمن دام 10 سنين . هل تذكرينني??

ردت شيرا مصدومة : " انت ??? انت ???? ... ما الذي تريده مني ??? . هيا ابتعد ابتعد عني "

اسكتها و قال : " هاااااااااه ... يبدو انك تذكرينني جيدا " فردت بعنف : " و كيف انسى وجهك

الخبيث هدا ايها المجرم " فرد عليها : " كفى .. لا تغضبي هكذا ... ستاتين معي الان . ما من

فرصة امامك .. نهايتك وشيكة " . اضطربت شيرا لعلمها انها سقطت بين ايدي قاتل عائلتها

السفاح ايكا . و لكنها فرصة ايضا لتحقق ما فكرت فيه . فوافقت على الذهاب معه .

لقد سارا طويلا . و في نهاية طريقهما كان هناك منزل قديم . و قال ايكا : " انه اخر مكان

تزورينه قبل رحيلك يا شيرا . فادخلها هناك و لكن .... و لكنها سقطت على ركبتيها من شدة الصدمة ...

يتبع .......


ملاحظة : في قصتي هذه 14 فصلا . لذا قد تكون مملة . و التكملة بوكره بعد الظهر