اكتب البارت واشوف الردوود
بسم الله الرحمن الرحيم
سابدا قصتي و هي قصة طويلة و لن تعجب الكثيرين و ملخبطة و لكن ......
الفصل الاول : السعي نحو النهاية
في احدى ايام الحروب الطاحنة بين كوكب اوميغا omega و كوكب تاي tai كانت الفتاة المسكينة
شيرا تتنقل بين الشوارع الضيقة و المنازل المهدمة و لانها فتاة مشردة تحاول ايجاد مكان امن
للبقاء فيه . و كلما مرت على اناس كانوا يرمقونها بنظرات حاقدة و مليئة بالكراهية فسالت :
" لماذا...لمادا تعاملونني هكذا ?? هل فعلت شيئا يسئ اليكم ???? " فاجابها احدهم
" الا تعلمين ? انت فتاة منبوذة . و من يحبك ? انت كغريبة عن هذا الكوكب و سنسعى للتخلص
منك " فوقفت صامتة و بدات دموعها تسيل و انطلقت مسرعة و ليس لديها اي فكرة عن
مكان توجهها . و هي لا تعلم انها متجهة نحو المصائب و الهلاك برجليها . انها متجهة نحو مقر
العدو . دخلت الممرات فاندلع الانذار بالدخيل و تجهز الجنود . جرت سريعا و لكنها وصلت الى
طريق مسدود . التفت وراءها و علمت انها محاصرة و لا مجال للهرب . فجاة جاء رجل و طلب
منهم التوقف . و قال بلهفة : " شيرا ... و اخيرا وجدتك بعد زمن دام 10 سنين . هل تذكرينني??
ردت شيرا مصدومة : " انت ??? انت ???? ... ما الذي تريده مني ??? . هيا ابتعد ابتعد عني "
اسكتها و قال : " هاااااااااه ... يبدو انك تذكرينني جيدا " فردت بعنف : " و كيف انسى وجهك
الخبيث هدا ايها المجرم " فرد عليها : " كفى .. لا تغضبي هكذا ... ستاتين معي الان . ما من
فرصة امامك .. نهايتك وشيكة " . اضطربت شيرا لعلمها انها سقطت بين ايدي قاتل عائلتها
السفاح ايكا . و لكنها فرصة ايضا لتحقق ما فكرت فيه . فوافقت على الذهاب معه .
لقد سارا طويلا . و في نهاية طريقهما كان هناك منزل قديم . و قال ايكا : " انه اخر مكان
تزورينه قبل رحيلك يا شيرا . فادخلها هناك و لكن .... و لكنها سقطت على ركبتيها من شدة الصدمة ...
يتبع .......
ملاحظة : في قصتي هذه 14 فصلا . لذا قد تكون مملة . و التكملة بوكره بعد الظهر
|