| فقال دريك: لاااااا لا اريد احس بأنني جائع و لكن لا اريد الاكل وبعدها وضع دريك يده على بطنه واصبح يتألم فقال بيتر: هل انت بخير فقال دريك: لــ...لا لست بخير احس ان معدتي....... واصبح يصرخ ويتألم فارتعب بيتر وقال: دريك ما بك فقال سيمون: اذهب بسرعة وافحصه على الكمبيوتر فذهب بيتر بسرعة الى غرفة الكمبيوتر وذهب سيمون الى دريك فنظر دريك اليه وهو يتألم وقال: ارجوك اقتلني فقال سيمون: ماذا مالذي تقوله هل انت مجنون فقال دريك وهو يتألم بشدة: ارجووووك اقتلني لم اعد استطيع الاحتمال اكثر من هذا ارجووك فقال سيمون: لا تكن مجنوناً لن افعل فقال دريك: ارجوك افعلها لكي تكون انت الحاكم واتخلص انا من الالم ا...ارجوووك فقال سيمون: لا تقلق الان سيأتي بيتر و يعالجك فأصبح دريك و يصرخ ويضع يده على بطنه فأصبح سيمون يقلق على دريك واصبح جسده يرجف فكان يريد الذهب الى بيتر و لكن دريك امسك بيده و عندما امسكها احس سيمون بشعور غريب وشعر انه يحس بألم دريك فقال دريك: لا تتركني لوحدي ارجوك لانني عندما اموت اريدك ان الوحيد الذي اراه قبل مماتي فقال سيمون: ماذا مالذي تقوله لالا لن تموت انا اعدك فأصبح دريك يشد على يد سيمون ويتألم بشدة ويكتم صراخه ويشد على يد سيمون بقوة فأصبحت يد سيمون تؤلمه ومن كثرة الشد اصبحت يد سيمون تنزف و سيمون يكبت الالم واصبح يقول سيمون بينه و بين نفسه: اين انت يا بيتر اين انت وبعدها اتى بيتر بسرعة و معه طعام فقال بيتر: سيمون يجب علينا ان نطعمه فقال سيمون: حسناً هيا بنا فقال دريك: لا اريييييييييييد اتركوني اريد ان اموت فقال بيتر: لا تخرف هيا بسرعة سيمون اسمعني امسك يديه فامسك سيمون بيدي دريك و دريك اصبح يقاوم وبعدها حاول بيتر ان يطمعه و لكن دريك ابى ان يفتح فمه فقال بيتر لسيمون: سيمون افتح لي فمه فقال سيمون: هل تراني اخطبوط ام ماذا فقال بيتر: بلا تذمر هيا بسرعة فحاول سيمون ان يفتح فمه و لكن فشل وبعدها اصبح دريك يشع باللون الاسود واصبحت عيناه سوداوتان وصرخ وجعل سيمون و بيتر يبتعدان عنه فقال سيمون: يا الهي ماهذا فقال بيتر: يبدو انه سيتحول الى شينارو لاول مرة فقال سيمون: وهل وقته الان فقال بيتر: تحول لشينارو الان بسرعة فقال سيمون: ولكنني لست غاضب فقال بيتر:حسناً لا بأس تحول لاراكاندا فتحول سيمون وبعدها خرج دريك من الغرفة راكضاً فقال بيتر: الحقه بسرعة واصبح سيمون يلحق بدريك في كل انحاء المستشفى و اصبحوا يصدرون ازعاج في المستشفى وطوال هذه المطاردة وبيتر مع سيمون لكي عندما يمسك سيمون بدريك فوراً يطعمه فقال بيتر: اسمعني سيمون بقي ربع ساعة على وفاة دريك هيا اسرع فقال سيمون: حسناً سأسرع وبعدها قفز سيمون في الهواء واتى فوق دريك واصبح يحاول ان يثبت له يديه على الارض و لكن دريك كان يقاوم بشدة فقال سيمون: بيتر هيا بسرعة بأي طريقة اطعمه واصبح بيتر يحاول ولكن لا فائدة فقال سيمون بينه و بين نفسه: لدي خطة جيدة فقال بعدها: دريك اسمعني اهدأ قليلاً اهدأ ان لم تهدأ الان اقسم انني لن اجعلك تراني قبل مماتك فقال دريك: لا استطيع التوقف لا ادري لماذا فقال سيمون: اسمعني لا اريد منك سوى الهدوء لا اكثر ولا اقل فقال دريك لا استطييييع احس بأن روحي تخرج مني اوقفهااااا فقال سيمون: ماذا؟ و في هذه اللحظة اصبح دريك يصرخ واستغل بيتر هذا الصراخ وادخل لقمتين الى فمه وعندما ادخلهما اصبح تحوله يقل فحمل سيمون دريك واخذه الى الغرفة ووضعه على السرير واصبح بيتر يطعمه الى ان استقر وضع دريك فقال بيتر: دريك الا تريد النوم فقال دريك: بالطبع لا فأنا لا استطيع اصلاً النوم فقال بيتر: الا تشعر بالنعاس؟ فقال دريك: كيف سأشعر بالنعاس وانا مصاص دماء فقال بيتر: اذاً الخطة لم تنجح فقال دريك: اسمعني بيتر اشرح لي ماذا حصل لي الان قبل قليل فقال بيتر: حاضر اسمع عندما نمت فترة طويلة احتاجت كرتك الطاقة الى الدماء وانت لم تأكل شئ فقررت كرتك الطاقة ان تأخذ الدم المتبقي في جسمك اي تجهز عليك لهذا انت تألمت كثيراً لانها كانت تسحب الدماء ومن شدة المك لم تكن ترغب ان تأكل والان بعد هذا الاكل انا واوقفت عملية سحب الدماء تلك واخذت الغذاء الذي اناادخلته ولكنك الان مازلت في حاجة للطعام لان الدماء التي جسمك الان ليست حتى نصف الكمية الطبيعية لذا لديك وجبة بعد ربع ساعة كن جاهزاً لها فقال دريك: حسناً شكراً لك فقال بيتر: مع انني اكرهك ولكن....عفواً فقال سيمون: بيتر بالمناسبة الا تريد الذهاب الى الشقة فقال بيتر: لا لا اريد اريد البقاء هنا للاطمئنان على حالتكما فقال سيمون: شكراً لك على الاعتناء بنا فقال بيتر: دريك هل اسألك سؤالاً؟ فقال دريك: بالطبع تفضل فقال بيتر: متى حفل زفافك؟ فقال سيمون: يا رجل و لم العجلة من سيتزوجها هو ام انت فاحمر وجه بيتر وقال: لالا لم اقصد هذا ولكن..... فقال دريك: زواجنا بعد ان اصبح حاكم هذا العالم فقال سيمون: ماذا ماذا ماذا سمعت فقال دريك: بعد ان اصبح الحاااكم فقال سيمون: اسمعني ايها الحالم اذا كنت في كابوس فيجب عليك ان تستيقظ واذا كنت في واقع سوف ارفسك الان ان لم تخرس فقال دريك: وانت اسمعني ايها الحالم اذا كنت تعتقد انك الان في كابوس لانك تقول هذا الكلام فأنا سوف اشحطك من شعرك كل هذا العالم اما اذا كنت الان هنا في ال عالم الحقيقي فسيشرفني ان ادعس على رقبتك فقال سيمون: اسمعني احترم نفسك فقال دريك: لا استطيع فهذا امر مقرف ولا احب هذا الرجل احترم نفسك ليس مهذب فقال سيمون: ومن قال انه رجل فقال دريك: ما بك يا رجل امس رأيت اولاده ضربتهم وهربت نياهاهاهاها ما اجمل الشر فقال سيمون: يا لك من مجنون فقال بيتر: الذي يسمعكما الان يعتقد انكما صديقين منذ الطفولة فقال سيمون: ماذا نحن نتشاجر كيف نصبح اصدقاء يا ذكي ها؟....وكنت اعتقد انك ذكي يا عقل البطيخة فقال بيتر: ماااذاااا اخرس وجه السنجاب فقال سيمون: اسمعني لا تدعني افضحك يا اينشتاين المجنون فقال بيتر: ماذا مالذي تقوله انا حتى لست متأكد من ان عقلك كامل النمو وفي اثناء ذلك اصبح دريك يضحك عليهما فقال سيمون بغضب: وما المضحك؟ فقال دريك: انتما فقال بيتر: اتعلم هذه اول مرة اراك تضحك فقال دريك: لانها حقاً هذه اول مرة اضحك فيها فقال سيمون: هذا جيد فقال دريك: نعم معك حق فقال بيتر: اها صحيح دريك اسمعني انت الم تتحول الى شينارو قبلاً فقال دريك:لا فقال بيتر: معقول ولماذا؟ فقال دريك: لانني انا لا اغضب و يتقلب مزاجي مثل سيمون وكنت منزعج من هذا الامر كثيراً فقررت القتال مع سيمون لكي اسحب منه طاقة الشينارو خاصته فقال بيتر: وكيف تريد ان تأخذها وانت تعلم اذا اخذتها ستجبر الى ان تأكل كل ثانية الطعام لان الشينارو يأخذ دماء اكثر من الاراكاندا فقال دريك : هذا لا يهمني المهم ان اكون اقوى و حسب فقال سيمون: يا لك من مجنون فقال بيتر: اها صحيح دريك حان وقت طعامك سأذهب لاجلبه لك فقال دريك: كما تريد فأنا لا يهمني ان اكلت او ان لم أكل فقال بيتر: هذا ايضاً لا يهمني لاني مهمتي ان اطعمك الان عن اذنكما فقال سيمون: اذنك معك وذهب وقام بيتر وقبل ان يذهب قال سيمون: اها صحيح بيتر الا تنوي ان تذهب الى الشقة فقال بيتر: لا لا اريد سأبقى لكي اطمئن على صحتكما فقال سيمون: شكراً فنحن نتعبك معنا فقال بيتر: تعبكما راحة وذهب فقام سيمون الى سريره وتمدد عليه وقال: اتعلم ماذا قلت عندما كنت تتألم فقال دريك: نعم انا اعلم و عنيت هذا فقال سيمون: جيد انك تعلم واتمنى ان لا تعيد الكرة فقال دريك: ولكنك كنت ترجف من شدة القلق فقال سيمون: لان قلبي طيب فقال دريك: هذا جيد فقام دريك وذهب الى سيمون وجلس على السرير وقال: اتعلم شيئاً فقال سيمون: ماذا؟ فقال دريك: لا ادري هل سنكرر هذا القتال مرة اخرى فقال سيمون: بالطبع لذا استعد لفقدان كل دمك فقال دريك: اذا تريد ان تجهز علي فأرجوك ان تفعلها الان لانني لا انوي ان اعيش اكثر من الان فقال سيمون: اخرس ايها الخبيث ايها الاحمق غداً عندما تتزوج كلوديا تجلب اولاد و بنات ويرفعون رأسك بين الناس وعندما انا اتزوج سيلينا تصبح خال و اولادي ينادونك خالي دريك وتريد ان تموت هل انت مجنون ستصبح اب وخال وتريد الموت اتعرف انك اغبى انسان رأيته في حياتي فقال دريك: يبدو ان الحياة في نظرك جميلة ولكن.....فقال سيمون: ولكن ماذا فقال دريك: انا الان مصاب بمرض خطير وهو ليس فقر الدم بل انعدام الدم لذا انا مصيري الموت فقال سيمون: انا لا ارد على اناس كئيبين مثلك انظر الي انا لا استسلم لاي واقع حزين اواجهه بل ابتسم له لكي يبتسم لي فقال دريك: ماذا ستسمي ابنك الاول فقال سيمون: انا .... وهل اجرأ ستسميهم اختك انا اخاف منها يا رجل ....لكن لا تقل لها فضحك دريك وقال: ماذا تخاف منها هاهاهاهاها يا لك من ضعيف الشخصية فقال سيمون: هي لا تضحك علي وبعدها وضع دريك يده على بطنه وبدت على وجهه علامات عدم الارتياح فقال سيمون: هل انت بخير؟ فقال دريك: كيف سأكون بخير وانا اعاني مرض خطير كهذا فقال سيمون: دريك..... حينها اتى بيتر وقال اسف على التأخير فتعجب بيتر من رؤيتهما الى جانب بعضيهما فقال بيتر: وااو يبدو ان الامور تتطور فقال سيمون: بيتر اسكت والا ضربتك فقال بيتر: حسناً حسناً لا تغضب الان هيا دريك تعال و كل فقام دريك و ذهب الى سريره واخذ يأكل وعم الصمت في المكان الان ننتقل الى فرقة كوليدا عندما كانت سيلينا و ادم و بيرت و مارك يأكلون حينها قال بيرت: ادم هل ستقاتل معنا ضد فرقتك فقال ادم: نعم لكي يكون هناك تعادل في الخيانة فكما خانكم مايك انا سأخون فرقتي وكلانا انا مايك الرفيقان المفضلان لدى القائدان لذلك ستكون الصدمة كبيرة اليس كذلك فقال بيرت: يا رجل انت تملك عقل اجرامي يمكن ان يخرب الدنيا فقالت سيلينا:الان كفى احاديث كهذه المهم ادم يجب علينا نضع خطة كما وضعت فرقتك خطة فقال ادم: بما انني كنت اساعد دريك في..... فقاطعه مارك قائلاً: ماذا...هكذا دريك لوحدها الا تقول له القائد دريك فقال ادم: بالطبع لا فنحن صديقين منذ زمن بعيد ولم سأقول له قائد؟ فقال مارك: نعم معك حق فقالت سيلينا: الان المهم ادم اذا كانت لديك خطة فأطلعنا عليها لو سمحت فقال ادم: اعتقد ان لدي خطة وها هي: غداً بالتأكيد سوف تذهب فرقتي الى المستشفى و نحن سنذهب ايضاً و نطمئن على القائدين وفي تلك الاثناء بالتأكيد لن يكون مايك مع ديفا و لا انا سأكون معكم سأكون مع مايك لانني اعرف اين سأجده غداً فنتقاتل انا وهو والفائز يضم الاخر الى فرقته واذا انا فزت سأرجع لكم مايك وانا اعود الى ديفا و بالتالي لن ينصدم كلاً من دريك و سيمون ولن يلاحظا ان الخيانة تسري من تحتهما ها ما رأيكما؟ فقال بيرت: واااو يا لك من ذكي فقالت سيلينا: خطة جيدة ولكن يا ذكي افرض انك فزت ورجع مايك الينا و انت عدت الى ديفا الن ينصدم دريك حينها عندما يعلم ان مايك عاد الينا و عندما عاد كنت انت مفقود فقال ادم: نعم معكِ حق ماذا سنفعل عندها؟ فقال بيرت: لدي حل فقال الجميع: وما هو فقال بيرت: اسمعني ادم الان بعد ان تنهي العشاء اذهب الى فرقتك و قل لهم انني كنت اتمشى وا فكر بالقضاء على كوليدا و نم هناك و عندما تذهب فرقتك غداً اذهب معها و ادخل المستشفى و اطمئن على دريك ربع او نصف ساعة و بعدها قل: اها صحيح دريك سأذهب لاحضار المفاجأة لك بمناسبة سلامتك واذهب حينها الى مايك و قاتله و لكن لا تسرع واذا تمكنت بعد القتال ان تحضر له هدية اذا كنت على قيد الحياة ها ما رأيكم؟ فقال ادم: تبدو منطقية فقال مارك: و لكي لا يشك اكثر غداً انا لن اذهب معكم بل سأنتظر ادم وراء المستشفى لكي عندما يفوز انا اخذ مايك الى الشقة لانه سيكون بالتأكيد اما مغمى عليه واما متألم كثيراً وفي اليوم التالي نذهب نحن كلنا فرقة كوليدا الى سيمون و اذا سألكم سيمون اين انا قولوا له انني احضر له المفاجأة في البيت و ربما لن اقدر ان اتي فقالت سيلينا: ممتاز جداً واخيراً شغلتما عقليكما فقال بيرت: هذا القائد ما بكِ نفديه بروحنا فقال ادم: الان سأذهب الى فرقتي وغداً نلتقي فقالت سيلينا: لم تنهِ طعامك بعد فقال ادم: لا بأس فأنا لا اكل كثيراً لكي احافظ على رشاقتي احم احم فقالت سيلينا: هل ستطيل هنا؟ لانني سمعت كلوديا تناديك فضحك الجميع وقال ادم: حسناً الى اللقاء فقال الجميع: الى اللقاء وذهب ادم فقالت سيلينا: من اين خطرت لكما كل تلك الفكر فقال مارك: لا ادري تحمسنا كثيراً هي هي هي اليس كذلك بيرت؟ فقال بيرت: بالطبع ولكن سيلينا اريد ان اطرح عليك سؤالاً ولكن بشرط فقالت سيلينا: وما هو الشرط تفضل فقال بيرت: الشرط هو ان تجاوبينني بصراحة فقالت سيلينا: حسناً كما تريد اسأل فقال بيرت: هل تحبين القائد؟ فنظرت اليه بتعجب واحمر خديها فقالت: ولم هذا السؤال الان؟ فقال مارك: الا تعرفينه حشري جداً.....ولكن سيلينا نريد حقاً ان نعرف فقالت سيلينا: مع انكما تعرفان الاجابة و لكن تريدان ان تتأكدا اليس كذلك؟ فقال بيرت؟ و كيف عرفتي؟ فقالت سيلينا: ليس المهم من اين ولكن المهم ان اجاوبكما و اجابتي هي: نعم فقال مارك: واااااو حقاً؟ وهل اعترفتما لبعضيكما؟ فقالت سيلينا: لا ليس بعد ولكن كلانا يحب الاخر فقال بيرت: هذا رائع والان عند فرقة ديفا عندما عاد ادم الى القصر كانت كلوديا بانتظاره فقالت كلوديا: اين كنت؟ فقال ادم: كنت اتمشى قليلاً واختبر طاقتي لكي عندما نقاتلهم اكون مستعداً فقالت كلوديا: لا تفعلها مجدداً هيا الى النوم الان فقال ادم: مع انني انا الذي يجب عليه ان يأمر ولكن لا بأس سأذهب و توجه نحو غرفته و عندما فتح الباب انصدم وقال: مالذي تفعله في غرفتي فقال مايك: سأنام الليلة هنا هل لديك مانع فقال ادم: بالطبع لدي مانع فأنا لا احبك فقال مايك: وانا كذلك فقال ادم: ماهذه المصيبة الان آآآآه وذهب ادم الى سريره وقال ادم: مايك لماذا تخليت عن فرقتك؟ فقال مايك: وما شأنك انت فقال ادم: اريد ان اعرف ما سبب الخيانة فقال مايك: هم الذي خانوا و لست انا فقال ادم: و لكنهم يحبونك فقال مايك: وما ادراك انت فقال ادم: اليس من حقي ان اعرف كل شئ عن اعدائي فقال مايك: هيا اخلد الى النوم فقال ادم: لن انام الى ان اعرف ما سبب الخيانة فقال مايك: انت تعرف ان دريك تكلم معي اليس كذلك؟ فقال ادم: نعم اعلم ولكنني اريد ان اعرف ماذا قال لك حتى غيرت رأيك هكذا فقال مايك: وما شأنك انت فأنا لن اطيل هنا فقال ادم: ولماذا؟ فقال مايك: ادم ما بك لماذا تسألني كل هذه الاسئلة؟ من و راؤك؟ فقال ادم: و هل يجب ان يكون احد ورائي لكي اقول اي كلمة فقال مايك: ليس لدي وقت لكل هذا الكلام الغبي الان اخلد للنوم و حسب واستلقى مايك على السرير واغمض عينيه فقال ادم بينه و بين نفسه: سأهزمك و سترى و استلقى ادم على السرير و نام اما الان نرجع الى دريك وسيمون بعد ان انتهى دريك من الاكل ذهب بيتر من الغرفة و اطفأ الضوء فقال سيمون: اسمعني انا اريد النوم اذا كنت تريد اي شئ ايقظني اتفقنا؟ فقال دريك: اتفقنا و لكن تريد النوم الان؟ اليس الوقت مبكراً فقال سيمون: وما المبكير فيه انها الساعة الثانية صباحاً الان تصبح على خير فقال دريك بحزن: وانت بخير فقال سيمون: يا الهي كم قلبي ضعيف..........حسناً سأظل جالساً معك فقال دريك بفرح: رااااائع فقال سيمون: لا تفرح كثيراً لانني ربما انام وانا تحدث معك فقام دريك وجلس بجانب سيمون فقال سيمون: دريك اين مايك؟ فقال دريك: و ما ادراني اليس هو من فرقتك فقال سيمون: ايها الخبيث الا تذكر على ماذا تقاتلنا قبل قدومنا الى المستشفى فقال دريك: اووووه نعم صحيح اسمعني سيمون دع كل الامور تمر كما هي الى ان نخرج وبعدها ستعرف الاجابة لوحدك فقال سيمون: انااريد ان اعرفها منك فقال دريك: قلت لك بعد خروجنا من المستشفى ستعرف فقال سيمون: هل تلعب حجرة ورقة مقص واذا انا فزت تقول لي اما اذا انت فزت فلن اعرف ها ما رأيك؟ فقال دريك: موافق و لكن مرة واحدة فقط فقال سيمون: حسناً موافق و قالا هما الاثنان: حجرة ورقة مقص و كان دريك حجرة و سيمون مقص فشعر سيمون بالاحباط ودريك فرح جداً فقال سيمون: كم الاذلال صعب فقال دريك: نعم افهم شعورك فقال سيمون: كيف تفهم شعوري وانت الذي فزت يالسخرية فأخذ دريك يضحك فقال سيمون بينه و بين نفسه: يا الهي ضحكته كضحكة الملاك فقال دريك: اشعر بتحسن كبير كلما ضحكت فقال سيمون: يا لسعادتي انا فقال دريك: كيف حال اختي فقال سيمون: ولماذا تسأل عن اختك؟ فهي تكرهك فقال دريك: لا هي لا تكرهني فقال سيمون: هي قالت لي هذا فقال دريك: كيف لاخت ان تكره اخاها و خاصة البنت تحن كثيراً على اخوتها فقال سيمون: لا ادري الذي اعرفه انها تكرهك.....و بالمناسبة معها حق لان فعلة التي فعلتها شنيعة كثيراً فقال دريك: لو تعرف شعوري فقط لكنت قلت ولم لم تقتلهم عندما كان عمرك سنة واحدة فقال سيمون: يا رجل مالذي تقوله؟ فقال دريك: سأقول لك: عندما كنت صغيراً اهلي و اصدقائي و كل من اعرف كرهوني جداً تخيل لدرجة ان افراد عائلتي لم يأتوا ليهنئوا ابي و امي وعندما دخلت الى المدرسة الطلاب اصبحوا يستهزئون مني لان عائلتي كلها تحمل دم اسود الا انا واصبحت الناس تتكلم على عائلتي بالسوء بسبب انها انجبت ولداً يحمل دم احمر وعندما اصبح عمري 3 سنوات اتت سيلينا وكانت تحمل دم اسود ففرح بها الجميع وجاءت كل افراد عائلتي من جميع الاماكن لتهنئ امي و ابي و عندما اتوا لم يرضوا حتى ان ينظروا الي ها ما رأيك؟ فنظر الى سيمون فوجده نائم على كتفه فابتسم دريك وقال: يجب ان تنام جيداً لان غداً يوم حافل فعدل دريك طريقة نوم سيمون و ذهب هو الى الشباك ومع نسمة هواء منعشة اتت وضوء القمر قال: كم اشتقت اليكِ يا كلوديا في اليوم التالي صباحاً الساعة الخامسة ايقظت سيلينا جميع اعضاء الفرقة وقالت لهم: هيا هيا ايها الكسالى الفطور جاهز فاستيقظا و ذهبا الى سيلينا فقال مارك: ما كل هذه الضجة؟ فقال بيرت: اليس الوقت مبكراً جداً على الاستيقاظ؟ فقالت سيلينا: لا ليس مبكراً هيا لكي نجهز انفسنا للذهاب الى القائد فنظرا اليها وقالا: الاشتياااااق فقالت سيلينا: لا تقللا ادب هيا الان اغسلا وجهيكما و تعاليا للاكل فقال مارك: سأذهب اولاً فقال بيرت : ماذا ماذا ماذا ماذا سمعت؟ لم افهم فقال مارك: انا اعرف لانك اطرش و غبي هاهاهاها هل تصدق؟ فقال بيرت: على الاقل لست العب كاراتيه وانا نائم فقال مارك بصوت خافت: اخرس لا تفضحني الان افضحني غداً الساعة العاشرة فقال بيرت: لا يهمني سأذهب اولاً فقال مارك: بل انا واصبحا يتشاجران فقالت سيلينا:كفاكما لعب اطفال هيا الفطور جاهز فقال بيرت: اولاً سأتغلب على هذا الاحمق فقال مارك: قبلت التحدي ولكن اين؟ فقال بيرت: وراء البناية فقال مارك: موافق هيا و نزلا من الشباك قالت سيلينا: يا الهي على هذه الورطة التي وقعت فيها ونزلا الى وراء البناية وما ان وصلا حتى اخرج بيرت من الارض صخرة كبيرة وضرب مارك بها فنهض مارك وقال: خذ هذه فرفع يديه وتشكلت عدة كرات من الماء فقذها عليه و لكن بيرت صدهم كلهم بواسطة الارض و عند اخر كرة ظهر مارك امامه فجأة و ضربه بكرة من الماء فنهض بيرت بعدها وقال: لا بأس بك يبدو انك تتحسن فقال مارك: لا تقلق انا دائماً هكذا فقال شخص ما: وتحسنكما هذا سينتهي قريباً فنظرا الى ذلك الشخص وتوسعت عيناهما فقال بيرت: مـ...مايك! فقال مارك: ايها الخائن مالذي تريده؟ فقال مايك: انا خائن ها من الخائن انا ام قائدكم فسمعت سيلينا مشاجرة من الشباك فقالت: يا الهي كم يتصرفان مثل الاطفال فذهبت من الشباك لترى فانصدمت وقالت بصدمة: مايك؟ فقال مايك: اسمعا جيداً انتم وكل اعضاء الفرقة تعيشون كذبة سخيفة و للاسف تصدقوها ايها الاغبياء سيمون يستغلكم لكي تجدوا الجوهرة لا اكثر و يصبح هو الحاكم و عندما يصبح الحاكم سينسى امركم تماماً فقال بيرت: ماهذا الكلام الذي تقوله هل جننت ام جننوك يبدأ الان اسمعني مايك دريك هو الخائن فلا تعتقد انه ضمك اليه لانه يريدك او يحبك او يريد ان يخلصك من سيمون لا يريد ان يجعل سيمون ضعيفاً لان عدد فريقنا سيقل و عددهم سيزيد وانت قوي لذا عندما تقاتل ضد سيمون انت و باقي ديفا و تنتصرون و يصبح هو القائد فسيهملك لانك اصلاً لست عضواً من فرقته و سيهتم لمصلحة فرقته اكثر منك فقال مارك: افتح عينيك قليلاً على الواقع واعرف ان الدنيا تعيش على اساس واحد وهو السلطة وسلطة تتحقق بالمصلحة و نفس الشئ يطبقه دريك عليك افنح عينيك جيداً و انتبه لمن حولك فكل شخص في العالم ينتظر لحظة وقوعك في الخسارة فأنزل مارك يديه الى الاسفل فخرجت منها موجة مياه كبيرة متجهة نحو مايك فجمدها مايك فقال بيرت بغضب: مالذي تفعله نحن نريد ان نهدئ الامور يا ذكي لا ان نولعا نار فقال مايك: لا بأس تريد التعامل بهذه الطريقة سأعاملك بنفس الطريقة فضرب مايك الارض بيده فأصبحت جليد كلها و من تحت مارك خرجت ايادي من جليد وامسك به فرفع مايك مارك الى الاعلى و كان يريد ان ينفذ عليه حركة و لكن بيرت اخرج من الارض قطة على شكل اسطوانة وضرب مايك بها فنزل مارك الى الارض ولكن بيرت امسك به وانفك الجليد عن مارك فقال مارك: شكراً لك فقال بيرت: هذا كله بسببك الان استعد جيداً لان مايك قوي جداً وبعدها نهض مايك واخرج من يديه الاثنتين جليد و ثبت مارك و بيرت على الحائط ورفعهما الى الاعلى وجعلهما يدوران على شكل زوبعة فأصبحت في الجو عاصفة جليدية وفجأة جاء شخص و دخل داخل هذه الزوبعة و تفجرت الزوبعة واصبحت قطع الجليد تتناثر على الارض فصُدِم مايك من هذا وقال بغضب: من هذا الاخرق الذي فعل هذا فقام ذاك الشخص و تبين انه ادم وقال: انا فانصدم مايك وقالت: انت؟! الست انت معنا فنزلت سيلينا من الشباك وقالت: لست انت الشخص الوحيد الخائن فقال مايك: اذاً الان كلكم ضدي لا تقلقوا معي دعم انا ايضاً فخرج كارلوس و كلوديا و كاترين فقالت سيلينا: كلوديا استعدي للسحق الخارق الذي ستتلقينه اليوم فقالت كلوديا: اولاً اريد ان اريكي شيئاً فأخرجت من جيبها جوهرة الكلوديات...... وكان شكلها كالاتي: الوانها احمر واسود واحمر قاتم مدموجين ببعضهم و تشع باللون الاسود ويوجد بداخلها كرة تشع باللون الازرق وحول هذه الكرة يوجد كريات صغيرة من جميع الوان الطاقة فانصدمت فرقة كوليدا و ادم ايضاً وتوسعت اعينهم جميعهم وقال بيرت: كـــ....كـــ... كلو.... كلوديات فقالت كلوديا: نعم انها كلوديات وهي الان معي لذا سأذهب و اسلهما للمسؤول وانتم تعرفون الفرقة التي تجد الجوهرة تصبح الحاكمة وبالمناسبة ادم مصيرك الموت لذا الى اللقاء و ذهبت الفرقة فقالت سيلينا: ماذا تنتظرون هيا بسرعة فلنلحقهم و لحقتهم فرقة كوليدا اما عند سيمون و دريك سيمون قد استيقظ فقال دريك: صباح الخير فقال سيمون: صباح الخير وذهب سيمون الى الحمام غسل وجهه و خرج وعندما خرج قال سيمون: الم تأكل فقال دريك: نعم بالطبع قبل خمس دقائق وبعدها جاء بيتر مسرعاً الى غرفتهما وفتح الباب بقوة و هو يتنفس بسرعة و ملامح الانصدام بادية على وجهه فقال سيمون: ما بك بيتر مالذي يحصل؟ و شرب سيمون ماء فقال بيتر: كلوديات....كلوديات....مع ديفا فبزق سيمون الماء و اصبح يسعل وقال: ماذا؟ مالذي تقوله؟ فقال بيتر: والان كوليدا تلاحقها لكي يحصلوا على الجوهرة فقال دريك: هذا خبر رائع فقال سيمون: هذا خبر رائع ها؟ سترى خبر اروع منه الان وقفز سيمون من الشباك فقال بيتر: و...ولكن فقال دريك: يبدو انني سألحق به فقال بيتر: اليوم هو يوم تقرير المصير اما الان عند الفرقة كانت كوليدا تلحق بديفا عندما اطلق مارك من يده ماء و اخذت الجوهرة من كلوديا فقالت كلوديا: كارلوس هيا فلحق كارلوس بمارك و عندما وصل اليه قال: يبدو ان هذه الجوهرة ثقيلة عليك سأخفف عنك الحمل قليلاً فحاول ان يأخذها منه و لكن مارك تصدى له عن طريق جدار من الماء فاختفى كارلوس وظهر من وراء مارك و وضربه و اخذ الكرة فقالت سيلينا: بيرت بسرعة فنزل بيرت الى تحت الارض واصبح يحفر ليلحق بكارلوس و عندما و صل اليه اخرج من الارض قطعة وضربه بها و اخذ الجوهرة ورجع الى تحت الارض يحفر فقالت كلوديا: كاترين تحت الارض فتحولت يد كاترين الى مدفعية و اطلقت قنبلة ففجرت الارض وخرج منها بيرت وهو يطير والجوهرة ايضاً فمد ادم يده الى مكان الجوهرة بواسطة قوة المطاط ولكن مايك اخرج من يدهه جليد وجمد يد ادم واخذ الجوهرة و رماها لكلوديا و عندها جاءت سيلينا ومعها السيف واصبحت تضربها سيلينا و كلوديا تصد ضرباتها بواسطة قوة الرعد وسيلينا اصبحت سريعة بالضربات الى ان كلوديا لم تدركها فأخذت سيلينا الجوهرة وحينها اتى كارلوس و طول المخالب الحديدية الى ان وصلت الى سيلينا ولكن سيلينا صدتها بالسيف واصبحت قوة سيلينا تضعف الى ان اتت من تحت الارض قطعة على شكل اسطوانة وحملت الجوهرة فوقها واصبحت القطعة تعلو الى فوق فأصبح مايك يصعد الى فوق ولكن اتى مارك و اصبحا يتقاتلان و في هذه الاثناء اتى كارلوس و اصبح يتسلق بواسطة مخالبه الحديدية و عندما وصل الى القمة كان بيرت هناك فقال بيرت: لقد تأخرت فانصدم كارلوس فضرب بيرت كارلوس بواسطة الحجر وسقط كارلوس ارضاً فأصبحت تطلق كاترين من يديها متفجرات اسقطت بيرت ارضاً وذهبت هي و اخذتها ورفعت يدها وقالت: نعم واخيراً الى ان اتى مارك و ضربها بالماء فطارت الجوهرة في الهواء فأمسكها مارك بواسطة الماء ويحاول الصعود الى القمة وبينما يحاول ذلك اتى مايك واخذها منه و مايك يحاول النزول حتى اتى بيرت واطلق نحوه عدة صخور و حجارة و لكن مايك تفاداها ثم امسك بيرت مايك بواسطة الحجارة و رفعه الى الاعلى و اصبحا يتقاتلان ثم اطلقت كاترين متفجرة كبيرة و اصابت الصخرة الكبيرة فأصبح الصخرة تتدمر و تهبط سقط مايك و بيرت قبل ان تسقط الصخرة و لكن عندما سقطا اتت الجوهرة تحت الصخرة وعندها اصبحت الصخرة تتداعى الى ان سقطت فوق الجوهرة حينها الجميع انصدم وتوسعت اعين الكل فقالتا كلوديا و سيلينا: لقد خسرنا ومن بين الغبار الذي حصل رأوا خيالاً لشخص فتعجب الجميع وعندما وضح شكل ذلك الشخص قالت سيلينا بفرح: سيمون فقالت كلوديا بصدمة: سيمون؟ مالذي اتى بك؟ فقال سيمون: اتيت لكي انقذ حبيبتي فاحمر وجه سيلينا خجلاً فأخرج سيمون الجوهرة وقال: هذه فقالت سيلينا بينها و بين نفسها: يا الهي ماهذه الخجلة....كبيرة فرفع سيمون يده الذي يحمل بها الجوهرة وقال: انا الحاـ.... فأتى دريك و اخذها منه وقال: انت لا شئ انا هو الحاكم ففرحت كلوديا وقالت: حبيبي دريك لقد اتيت كم اشتقت لك فقال دريك: وانا ايضاً فقال سيمون: اهذا فيلم رومانسي و انا لا ادري فقال دريك: لا ليس مسلسل بل معركة فابتسم سيمون ونظر الى دريك وقال بصوت حماسي: اذاً فلتبدأ....و الحكم للاقوى فتحول سيمون الى اراكاندا و دريك ايضاً فوضع دريك الجوهرة على الارض وقال: هيا بنا فقال سيمون: اولاً اريد ان افعل شيئاً لطالما كنت اريد فعله فقال دريك: وما هو؟ فقال سيمون: سترى وعندها ادار سيمون ظهره وجلس على الارض متربعاً واغمض عينيه فأصبح يشع بلون النار و كان يزداد شعاعاً الى ان نهض فرفع يديه فأصبحت السماء لونها احمر فتعجب الجميع وكان مارك خائف جداً و مختبئ خلف بيرت وبعدها اصبح الجو حاراً جداً فقالت كاترين: ما هذا الحر فأصبح مايك يتألم بشدة ويضع يده على قلبه ويتألم اكثر فنظر دريك الى مايك وقال بينه و بين نفسه: ان هذا يضعف طاقته و يجعل الجليد يذوب في كرته الطاقة و بعدها انزل سيمون يده الى الاسفل و بعدها فوراً فتحت السماء و نزل منها حمم بركانية فأذابت الارض الى ان نزلت تحت الارض و اصبحت على شكل بركة غميقة جداً وواسعة جداً فانصدم الجميع حتى دريك وبعدها رجعت السماء الى طبيعتها و لم يعد سيمون يشع فنظر سيمون الى دريك وقال: هذه البركة هي مصير الجوهرة اسمعوني سأقول لكم كيف: الان سنتقاتل واذا احدنا فاز بالغش او الخداع او نحن الاثنان لم نقدر على المتابة سترمى هذه الجوهرة في الحمم وهذه ليست حمم عادية انها من اراكاندا وهذا الاراكاندا يحمل قوة النار اي القوة الوحيدة القادرة على صهر الجوهرة هل اتفقنا؟ فقال ادم: ولكن اذا رميت هذ الجوهرة اي انه لا يوجد حاكم لهذا الكون فقال دريك: الى هذه الدرجة متعجل الى الحكم فقال ادم: لا ليس هكذا ولكن......اااه حسناً حسناً كما تريدون هيا فلنتقاتل فنظر سيمون و دريك ببعضيهما فقال سيمون: الان؟ فقال دريك: نعم الان فيجب عليهم ان يعرفوا فقال سيمون: ولكن افرض انهم غضبوا منا فقال دريك: وليغضبوا المهم ان يعرفوا فقال سيمون: معك حق فيجب علينا ان نكون صريحين و صاديقين مع فرقتنا فقالت سيلينا: عن ماذا تتحدثان؟ فقالت كلوديا: نعم صحيح ما بكما ما هو الامرالذي تخفيانه عنا؟ فقال سيمون: حسناً اسمعوا السبب الحقيقي لسيعنا وراء الجوهرة هو...فقال دريك: دعني اكمل فقال سيمون: و كأني اكملت انا كلامي فقال دريك: المهم سأكمل انا اسمعوني فأمسك الجوهرة وقال: هذه الجوهرة تحتوي على طاقة هائلة جداً سأقول لكم لماذا هل ترون الكرة التي في الوسط فقال الجميع: نعم فقال دريك: هذه تسمى كرة قوة وهي تختلف تماماً عن كرة الطاقة سأقول لكم لماذا فقال سيمون: انا سأقول لماذا جاء دوري الان فقال دريك: ولكنني لم اصل الى المقطع المهم فقال سيمون: لا يهم سأكمل انا فقال دريك: حسناً تفضل فأعطى دريك الكرة لسيمون وقال سيمون: الاختلاف هو ان هذه كرة القوة ممتلئة الان بالطاقة و طاقة عادية اي انها تعطي نفسها قوة وطاقة و حسب اما عندما تأخذ هذه الكرة وتضعها في داخلك تأتي كل تلك الكريات الصغيرة وهي ملونة لانها هي جميع الطاقات من نار و جليد و وماء.....وكل الطاقات تأتي داخل هذه الكرة اي يصبح الشخص يمتلك جميع طاقات العالم فانبهر الجميع وقالوا: وااااااو فقال بيرت: وهذا يمكن الشخص من حكم الكون فقال دريك: بالضبط ولكن الذي لا تعلمونه هو كيف تؤخذ هذه الكرة وتوضع داخلك وهذا جزء مبهر ايضاً اسمعوا هذه الجوهرة يجب ان تضعها امامك و تضع كل تركيزك عليها ويجب عليك ان تجعل كرة طاقتك تتفاعل مع الجوهرة عن طريق تفكيرك وتركيزك على قواك وحينها تدخل كرة القوة مع الطاقات الاخرى وتندمج مع كرتك الطاقة الاساسية اي انه تصبح كمية طاقتك هائلة جداً جداً جداً جداً وتصبح شخص لا يهزم ابداً ها ما رأيكم؟ فكان الجميع منبهر و مصدوم من هذه المعلومات الهائلة فقال مايك: اذا كانت تملك كل هذه القدرات فماذا ننتظر هيا فلنقاتل فوضع سيمون الجوهرة على الارض فظهر حينها بيتر وقال: هل نسيتموني فنظر الجميع اليه وقال مارك: بيتر! فقال سيمون: مالذي اتى بك الى هنا فقال بيتر: انا هنا حكم بينكم فقال دريك: نعم ديفا موافقة فقال سيمون: و كوليدا موفقة فقال بيتر: اذاً سأعد الى ثلاثة 1....2.... فقال سيمون: انتظر لحظة فتعجب الجميع فقال بيتر: ماذا ايها القائد هل هناك خطب ما؟ فقال سيمون: فقط اريد ان اعرف هل مايك سيقاتل معي ام مع دريك فنظر مايك الى سيمون وقال: مع.......دريك فابتسم سيمون وقال: وماذا سأتوقع من خائن مثلك فقال دريك: وانا ايضاً اريد ان اعرف هل ادم سيقاتل معي ام سيمون فقال ادم: مع سيمون بالطبع لكي تكون الخيانة متعادلة فقال دريك: كما تريد انا لا اجبرك على شئ فقال بيتر: اذاً هل اعد الان؟فقال سيمون: نعم عد فقال بيتر: واحد.....اثنان..................ثلاثة...هيا فأطلقت كاترين قنبلة نحو الجوهرة فتفجر المكان وطارت كلوديات في الهواء فمد يده ادم واخذها واصبح يجري فلحق به دريك فقال دريك: اتعرف لن احزن من اجلك لانك ستعود فقال ادم: بالطبع سأعود ولكن بعد هذه المعركة فتحول دريك الى اراكاندا واصبح يسيل من يده دماء سوداء فوضع يده على رقبة ادم واصبح يسحب طاقة واصبح ادم يصرخ فأطلق سيمون من يده نيران وابعدت دريك عن ادم ولكن دريك اخذ الجوهرة و ادم اغمي عليه فلحق بدريك كارلوس فقال كارلوس: ايها القائد اعطني الجوهرة فأعطى دريك الجوهرة لكارلوس ولكن عندما اصبح كارلوس يركض اتى امامه مارك وقال: ليس بهذه السرعة فغمر مارك كارلوس بالماء واخذ منه الكرة واصبح يركض فأصبحت كاترين تلحق به فتحولت يدها الى رشاش واصبحت تطلق عليه ولكنه كان يتفاداها بالماء وبعدها تحولت يدها الى قنبلة كبيرة واتجهت نحو مارك فأصابته و تفجر المكان وطارت كلوديات في الهواء وكان مارك قد اغمي عليه داخل حفرة عميقة فتحول سيمون الى اراكاندا واطلق نار و امسكها فأتى بيرت وقال: ايها القائد اعطني الجوهرة فقال سيمون: لا دعها معي ولكن اسمعني ربما في اي لحظة ارميها لك فكن مستعداً فقال بيرت: حاضر ايها القائد واصبح سيمون يبحث عن دريك فرأى دماء تزحف فتوجه اليها ولكنه لم يجد احد فظهر دريك من ورائه فاستدار سيمون فوراً ونفث من فمه نار اصابت دريك وبعدها نهض دريك واصبحت يداه دماء واتجه نحو سيمون واصبحا يتقاتلان فلكم دريك سيمون على وجهه مما ادى الى ان سيمون فقد الجوهرة وقبل ان تسقط على الارض اخذها مايك واصبح يركض فلحق به سيمون فوراً وقبل ان يصل اليه رمى مايك الكرة لكارلوس فصرخ سيمون قائلاً: بيرت الحق كارلوس بسرعة فأصبح بيرت يلحق بكارلوس و بعدها قال سيمون: انا معركتي معك انت وليس مع اي احد اخر فقال مايك: اهلاً وسهلاً فهجم سيمون عليه فطرحه ارضاً وقال له: مالذي غيرك هكذا فقال مايك: خيانتك فقال سيمون: ماذا: خيانتي؟ من الخائن هنا انا ام انت؟ فجعل مايك سيمون ينهض عنه وقام مايك وقال بغضب: سمعت كل شئ قلته عني و سمعت كل خداعك لي واكتشفت انك لست صديقاً حقيقياً فقال سيمون: سوف اقتلك يا دريك وبعدها اصبح مايك يدور الى ان شكل دوامة و لكنها ليست كبيرة جداً واتجه نحو سيمون ولكن سيمون عمل نفس الشئ و اتجها نحو بعضيهما وبعدها اصتدما ببعضيهما وكونا انفجاراً فظيعاً جداً الى ان طارت الجوهرة عالياً و تضرر اللاعضاء الباقيين واصبح المكان ساكناً بعد فترة سكون قليلة نهضتا سيلينا و كلوديا فقالت سيلينا: ماهذا مالذي جرى؟ فقالت كلوديا: الهذه الدرجة انتي عمياء الم تري مالذي جرى فقالت سيلينا: اتهزأين بي؟ فقالت كلوديا: نعم و ماذا ستفعلين؟ فقالت سيلينا: سترين ماذا سأفعل فأخرجت السيف واتجهت نحو كلوديا وهي تصرخ فصدت كلوديا هجومها بواسطة الرعد فغرزت سيلينا سيفها بلارض فانشقت الارض متجهة الى كلوديا وعندما وصلت الى قدميها خرجت سيوف من تحت الشق وبعدها ارتفعت السيوف واتجهت نحو كلوديا ولكن كلوديا صدتها كلها بالرعد و بعدها ظهرت سيلينا فجأة وكانت تريد ضرب كلوديا ولكن اتى امام كلوديا كارلوس و صدها بواسطة مخالبه وابعد سيلينا عن كلوديا فقالت كلوديا: دع الباقي لي فقال كارلوس حاضر فابتعد كارلوس من امام كلوديا فذهبت كلوديا الى سيلينا و اطلقت رعد نحوها فصدته بالسيف و بعدها اطلقت اسهم متعددة من الرعد باتجاه سيلينا صدت البعض و البعض الاخر اصابها بخدوش فأصبحت سيلينا نصف منهارة وبعدها ضحكت كلوديا ضحكة شريرة وقالت: ايتها الصغيرة الضعيفة واصبحت كلوديا تقترب من سيلينا و عندما اصبحت امامها ضربيت سيلينا كلوديا بالسيف على يدها فأصيبت كلوديا بجرح بليغ في يدها فتألمت وقالت: ايتها الغبية كيف.....تجرأين فقالت سيلينا: كلوديا تأكدي دوماً انه لا بد ان تظهر الحقيقية و ينام الباطل و يصعد الخير الى اعالي المرتبات و ينزل الشر الى تحت الارض فذهبت سيلينا الى مكان الجوهرة و اخذتها و ادارت ظهرها فوجدت ان الجميع قد نهض و ينظرون اليها فقالت سيليناك يا الهي و بعدها اصبح الجميع يركض نحوها و يريدون الجوهرة واصبحت هي تركض فقال سيمون وهو يصرخ: سيلينا ارمها الى فوق بسرعة فقالت سيلينا: ماذا؟ فأتى ادم امامهم وشكل نفسه على شكل حائط فاصتدم الجميع به ورجعوا الى الخلف ووقعوا فقال ادم: سيلينا اعطني الجوهرة بسرعة فأعطته الجوهرة ول واخذ الجوهرة من ادم واصبح يركض بها فوقف امامه مارك وقال: لم تحزر ثم ضربه مارك بالماء فسقط كارلوس و لكن الجوهرة لازلت معه وعندما اقترب ويريد اخذها خدش كارلوس مارك على صدره فأصبح ينزل من جسده دماء وسقط ارضاً فنهض كارلوس و رمى الجوهرة فأمسكها دريك فنهض سيمون و هجم على دريك واصبحا يتقاتلان فقال سيمون: يبدو انك بارع في القتال فقال دريك: بالطبع بارع فأنا لا يمكن هزيمتي فقال سيمون: كفى تفاخر ايها المتفاخر وارني الاثبات فقال دريك: سأريك وضع دريك يديه على الارض فنزل منهما الدماء واصبحت تنزحف الى سيمون و لكن قبل ان تصل الى سيمون نط سيمون في الهواء فنط دريك ايضاً اخذ منه الجوهرة بسرعة ونزل الى الارض فنزل سيمون على الارض ايضاً فأصبح ينظر الى يديه فقال: يا الهي كم هو ذكي ثم جاء مايك من وراء سيمون وامسك به بواسطة الجليد ورفعه عالياً واصبح ينزله الى ارض و بينما ينزله كان سيمون مغمض العينين وقبل ان ينزل الى الارض تفجر الجليد الذي كان ممسك به وبعدها رفع سيمون يديه في الهواء واصبحت تتشكل كرة نارية و اصبحت تكبر وتكبر وهي تزداد في الكبر فأصبح الجو عاصفاً فقال سيمون وهو يصرخ: فليبتعد الجميع الا هذا الخائن الذي امامي وبعدها ابتعد الجميع و حينها اطلق الكرة نحو مايك و لكن مايك لم يتحرك من مكانه وما ان وصلت اليه حتى تفجر المكان مرة اخرى ولكن هذا الانفجار كان اكبر انفجار في المعركة وبعدها خيم السكون في المكان مرة اخرى فأصبح الجميع يترقب مالذي سيحصل وسيمون كان متعب جداً ويتنفس بسرعة كبيرة فسقط سيمون على ركبتيه من بين الغبار ظهر شخص له اجنحة فتعجب الجميع وبعدها ظهر من بين الغبار مايك وكان كالاتي: كل جسمه مغطى بالجليد و له اجنحة و اظافر يديه معقوفة و حادة واصابع رجليه ايضاً واجنحته مرصعة بالالماس و على صدره جوهرة من الالماس فتوسعت اعين الجميع و قال بيتر: لطالما كنت اريد رؤية مايك بالاراكاندا فقال سيمون بتعجب: اراكاندا؟ هل هذا اراكاندا مايك؟ فقال دريك: يبدو جميلاً و قوياً فوجه يده نحو الجوهرة فخرج من يده جليد وتوجه نحو الجوهرة اخذها وقال: من يريد الجوهرة كلوديات فليأتي الي فقال سيمون: انا سآتي اليك لذا لو سمحتم دعوا هذه المعركة بيني و بين مايك فوضع مايك الكلوديات داخل الجوهرة التي على صده و قال: فلنبدأ واتجها نحو بعضيهما مسرعين وقبل ان يصلا الى بعضيهما كلاً منهما اخرج من يديه طاقته و اصدمتا الطاقتين ببعضيهما وبعدها طار مايك في الجو ونزل مسرعاً باتجاه سيمون وهو واضع يديه امامه وعندما وصل الى سيمون حمى نفسه بواسطة النار ولكن نزلت رجليه تحت الارض قليلاً وبعدها ازاح سيمون مايك عنه واصبح سيمون يقذف نحوه كرات من النار بسرعة كبيرة فاصبح مايك يتصدا لها كلها الى ان واحدة اصابت ذراعه فغضب مايك حينها واصبح هو يطلق جليد على شكل عصي و حادة من الامام و عريضة قليلاً و بنفس سرعة سيمون فأصبح سيمون يصدها كلها ان دخلت واحدة في ذراعه وغرزت بجلده فتألم كثيراً و اصبح يصرخ بشدة وبتألم ووقع على الارض واصبحت يده تنزف بشدة زال تحول الاراكاندا فجاءت كوليدا اليه فقال سيلينا بخوف: هل انت بخير؟ اجبني فقال بيتر: ارني الجرح ايها القائد فقال سيمون: ابتعدوا عني وابعدهم عنه ونهض سيمون وقال: اتركوني فهذا الامر بيني و بين مايك وبعدها وضع يده على عصى الجليد ونزعها من يده فتألم كثيراً ولكن لم يظهر هذا وقال: اتعلم ما هو الذي آلمني حقاً؟ فقال مايك: ماهو فقال سيمون: انها منك فقال مايك: كفى نفاق و خداع يا سيمون فقال سيمون: واتعلم مالذي جعلني اصمد و اتابع و اتحمل هذا الكلام فقال مايك: وما هو؟ فقال سيمون: انه منك اتعلم انك انت اذا انخدشت خدش صغير اشعر ان قلبي اصبح ينزف من الداخل و اتعلم اذا فقط نزلت من عينك دمعة احس ان عيني اصبحت تحترق من الداخل وانت الان تجعلني انزف دم بسببك ولكن لا بأس افضل الموت على ان اراك حزيناً فوضع سيمون يده على الجرح وقال وهو يتألم: اذا كانت مقاتلتي تجعلك سعيداً فسأقاتلك وهذا هو سبب قتالي لك الان ليس كرهاً بك ولكن حباً فيك لذا سأقاتلك يا صديقي العزيز فانصدم مايك وقال: سيمون؟! مالذي تقوله؟ ولكن انا سمعتك تقول كلام غبي على شريط و...... فقال سيمون: مالذي تتحدث عنه فقال مايك: لا تتدعي الغباء ورفع مايك يديه الى الاعلى و اطلق موجة جليدية اصابت سيمون ووقع على الارض وبعدها كانت سيلينا تركض نحو مايك وتقول: سوف اقتلك ايها الخائن وعندما ارادت ضربه صدها وقال: انتي ضعيفة جداً و لا يمكنكِ هزيمتي فقالت كلوديا: سترى ماذا سأفعل فقال سيمون: سيلينا فنظرت سيلينا اليه فقال لها: اتركيه فهذا بيني و بينه فقالت سيلينا: ولكن..... فقال سيمون: لا لكن هيا الان اذهبي فهذا الموضوع بيني و بينه فقالت سيلينا بغضب: لا لن اتركك و سأقاتل معك للنهاية فقال سيمون: كفى يا سيلينا كفى اتركيه فهو صديقي انا وحدي و ليس صديق احد اخر فقال مايك: ماذا تقصد؟ فقال سيمون: انت تعرف تماماً ماذا اقصد والان سيلينا لو سمحتي ابتعدي فابتعدت سيلينا مكرهة فنهض سيمون و تحول الى اراكاندا وتبخر الدم ولكن داخل جسمه لا يزال الجرح مفتوح وبعدها اطلق سيمون من يديه نار على شكل حبال و امسك مايك واخذ يقربه منه و كان يريد كسر الجوهرة على صدره ولكن اجنحته حمته ثم ابتعد مايك عن سيمون وطار في السماء واطلق مايك من يداه الاثنتان اربعة احبال كبيرة جداً جداً احاطت بسيمون و بعدها اطبقت عليه هذه الحبال ونزلت تحت الارض وتفجر حينها و لكن فوراً خرج سيمون فتعجب مايك وقال: ولكن كيف فقال سيمون: انا ذكي يا رجل ما بك.....والان انزل الى الارض و كفاك سعدنة هيا بسرعة فقال مايك: انا حر بما افعله فقال سيمون: على راحتك فقفز سيمون في الهواء وامسك بمايك وجعله يسقط وكان مايك يحاول ان يبعده عنه و لكن سيمون كان يحيط بمايك بالحبال النارية و هكذا الى ان وصلوا الى الارض و بعدها كان سيمون فوق مايك و فوراً اشتعلت يده نار وكسر الجوهرة على صدره واخذ كلوديات ونهض فرفعها وقال: و اخيـ... فأطلقت كاترين الرشاش نحو سيمون فتفادها سيمون واطلق عليها نار فجاء مايك امامها و تلقى هو الضربات عنها فتعجبت كاترين و سيمون خاف ثم سقط مايك على الارض و زال الاراكاندا عنه فخافت كاترين ووضعت رأسه على رجليها وقالت: مايك هل انت بخير؟ مابك لماذا لا تجيبني فذهب سيمون مسرعاً الى مايك وقال: هيا هيا قم لا تمثل فأنت كنت تحلم بهذا اليوم ففتح مايك عينيه وقال: وما ادراك فقال سيمون: لان هذه هي كاترين التي كانت معك في دار الايتام و كوليدا وهي اتفقنا ان نخدعك لكي نجعلها لك مفاجأة فيما بعد ولكن لم يتوقع احد حصول هذا فقال مايك: ها ارأيت والان ايضاً تخونني و تجعلني حزيناً لذا سيمون لا اريد التحدث اليك مرة اخرى فقال سيمون: هكذا يا مايك حسناً اذا كنت تريد هذا فكما تريد و بعدها استدار سيمون فوجد كارلوس امامه فخدش كارلوس سيمون على اليد الاخرى غير التي اصابها مايك فتألم سيمون واوقع الجوهرة من يده فأخذها كارلوس و اعطاها لدريك وبعدها قال دريك: انها معي الان لذا انا الذي انتصرت فأصبح يضحك ضحكته الشريرة فاستدار دريك ومشى خطوة فتعثر بصخرة صغيرة ووقع في بركة الحمم فأسرع سيمون اليه اطلق سيمون من يده حبال امسكت دريك فأصبحت الجوهرة تقع فقال دريك: اتركني فالجوهرة اهم مني فقال سيمون لا ليست اهم منك فقال دريك: ليس لي الا هذا الخيار فوضع دريك يده على الحبال واخرج من يده دم فتبخرت الحبال و سقط دريك فصرخ سيمون قائلاً: لاااااااااااااااا وامسك دريك بالجوهرة وسقط هو و الجوهرة في الحمم البركانة هنا كان سيمون قد زال عنه الاراكاندا و عيناه متوسعتان كثيراً و لا يتكلم و لا كلمة فظل هكذا الى ان ضرب الارض وقال: هذا سببي انا انا احمق واصبح يضرب الارض الى نزلت من اصابعه الدماء وبعدها فجأة انفجرت البركة وتطايرت الحمم في كل مكان وحتى اتى بعضها على سيمون و لكن سيمون لم يتألم لان قوته في الاساس نار فأصبح دريك يصعد من البركة وهو واقفاً في الهواء ويشع باللون الازرق و عيناه زرقاوتان و كانت الجوهرة امامه وهو واضع يديه حولها فانصدم سيمون وبعدها طار في الهواء الى ان وصل الى سيمون وسقط على الارض ممدداً بجانب سيمون وسقطت الجوهرة بجانب دريك ففرح سيمون وقال: دريك هل انت حي فكان دريك مغمى عليه فأمسك سيمون بكف دريك وقال: ارجوك لا تمت الان فأنت خال اولادي لا تجعل اولادي محرومي الخال فقال دريك: لا تقلق فكيف سيتعلمون الشر و انا ميت؟ فعانق سيمون دريك وقال: مع انني اكرهك ولكن سعادتي لا توصف الان فقال دريك: وانا ايضاً فأصبح المسؤول يصفق فنظرا دريك وسيمون وقالا: انت؟! فقال سيمون: مالذي تفعله هنا؟ فقال المسؤول: انا هنا من بداية المعركة فقال بيتر: انا اتصلت معه عندما كنت في المستشفى وقلت له لن يأتي لكي يرى الحاكم المستقبلي فقال دريك: حقاً؟ فقال المسؤول: نعم ولست انا الوحيد الذي شاهدكم بل كل العالم لان الان على كل القنوات يوجد قتالكم وكل الناس الان في البيوت تراكم فنظرا ببعضيهما فقال دريك: يبدو اننا اغبى شخصين هنا فقال سيمون: على ما يبدو فقال دريك: ولكن من الحاكم فقال المسؤول: لا ادري اما انت او سيمون فنظرا ببعضيهما وبعدها اتت الفرقتين ووقفوا بجانب بعضهم وامسكوا ايادي بعض وقالوا: هيا ايها القائدان اختارا فقال سيمون: مارأيك بخطة فقال دريك: حسناً هيا فقال سيمون: اسمعوني سنذهب الان الى مكان بعيد قليلاً عن هنا ونقرر من الحاكم فقال الجميع: موافقون فذهبا الى مكان بعيد وبعد انتظار اتيا الاثنان وقال دريك: لقد قررنا من الحاكم فقال سيمون: وسنقول لكم اسمه الان فقالا مع بعضيهما: 1.....2....3..... المفاجأة الان فقال سيمون: استعدوا فقال دريك: تحمسواً كثيراً فقال سيمون: لان هذا سيكون رائعا جداً فقال دريك: هيا سنقوله الان فسكت قليلاً وقال:.....هيا استعدوا فصرخ الجميع وقال: هيا بسرعة فقال دريك: حسناً حسناً سنقولك فقالا: 3.....2.....1 |