عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 07-17-2012, 02:45 PM
 
التكملة :

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثاني : وصية امي

... و سقطت على ركبتيها من شدة الصدمة


لقد انهارت من جديد و اندلعت دموعها . و استعادت ذكرياتها . فهي هنا تقف داخل منزلها و

في غرفتها بالظبط و راته لم يتغير بتاتا . لقد بصرت فتحة صغيرة طلت عبرها و ها هي ذي الصور

تمر امامها.حين كانت صغيرة محبوسة في غرفتها و اسرتها تتعرض للعذاب الشديد قبل 10

سنين حيث قتلت على ايدي السفاحين . تذكرت حينها انها سمعت كلاما غير مفهوم من

امها و قد ماتت بعده مباشرة . لقد كانت بلغة تتطور في عقول المنبوذين مع مرور الوقت و لان

الام كانت واثقة ان ابنتها ستكبر و لن تقتل الان . و ما سمعته شيرا كان وصية امها فقد

فهمتها كالتالي : " اسمعي يا ابنتي . انت اخر منبوذة في هذا الكوكب و تهمني سلامتك

و لكن علي ان اطلب اليك الانتحار ان بلغت 17 سنة . فمنذ تلك اللحظة سيبدا السفاحون

بالبحث عنك و ان وجدوك فستموتين شر موتة و الانتحار افضل من الموت على ايديهم . و لكن

يا ابنتي ان وجدت من استلطفك و حماك من خطر الموت فابقي و عيشي حياتك سعيدة .

فهو المفروض عليه حمايتك و لن تخافي بعدها ان بقي معك . كوني حذرة يا ابنتي...وداعا ".

لقد صح ما فكرت فيه شيرا فمجيؤها الى هنا بارادتها و سيتحقق ذلك و ستموت فاليوم

عيد ميلادها ال17 . و هي ليست حزينة فقرارها بالانتحار صائب و لكن ايكا هو من سيقتلها

و هذا يخالف وصية امها . وهذا حفزها على الهرب و قالت بصوت خافت : " هههههه سوف

تندم على احضاري الى هنا يا ايكا .. ايها الاحمق المغرور ... و لكن علي شكرك لانك

انعشت ذاكرتي " . و لكن الاوان قد فات للهرب فهي محتجزة و لا سبيل للنجاة

يتبع ..........


الفصل الثالث : تدخل في اخر لحظة

...فهي محتجزة و لا سبيل للنجاة . لقد عاد ايكا و شيرا تفكر بانتهاز الفرصة و الهرب . و لكن ايكا

يملا راسها بالاكاذيب و هذا لم يغير شيئا من هدفها . و بما انه بدا جادا بشان قتلها . لم يترك

امامها اي خيار . و فكرت في خداعه فقالت بوجه جاد : " ايكا .. هيا واجهني " . فرد عليها بسخرية

" ماذا ... هل تظنين انك ستتغلبين علي بمستواك الضعيف يا فتاة انت لست سوى شونن shonen

( المرحلة المتوسطة في فن قتال الراي rai ) و يمكنني هزيمتك باصبع واحد " . فضحكت و قالت :

" عيب عليك ان تحكم علي من مظهري فما رايك ان تكف عن الثرثرة و تقدم لي عرضا ممتعا "

و هذا اغضب ايكا و جعله يتقدم و يهجم و لكنه كان بطيئا بعض الشيء و تمكنت شيرا من

مباغتته و الهرب بسرعة و لكن ايكا لحق بها . لقد جرت طويلا و بدات تتعب و تخف سرعتها

حينها رمى ايكا سهما اصاب كتفها و خدرها و شل حركتها

فثبتت في زاوية صغيرة فتقدم نحوها و قال : " انت فتاة مشاغبة . كيف تجرئين على الاستهزاء

بي . و انت لا تعرفين شيئا غير البكاء. ساقضي عليك !!!! "

معاينة الصورة

و ها قد اندلعت دموع شيرا من جديد . فجاة سمع ايكا صوتا غريبا ياتي من الخلف و يقول :

" عار عليك يا رجل . ان تقتل فتاة بلا رحمة . لم لا تدعها و شانها فهي تستطيع هزيمتك في

ثانية واحدة لولا هدا المخدر " . فثار ايكا من الغضب بعدان منعه هذا الصوت من قتل شيرا

و لحق به . تذكرت شيرا كلام امها ربما يكون من يحميها و لكنه احتمال بعيد جدا . لم تكن

تستطيع الحراك فمكثت مكانها منتظرة عودة صاحب الصوت

يتبع..........

طوله كييف؟؟
__________________
قصتي انمي

ضحيه الحب والحرب

http://vb.arabseyes.com/t341674.html

يا فديتكم

http://fc01.deviantart.net/fs14/f/20..._by_arriku.jpg