التكملة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثاني : وصية امي
... و سقطت على ركبتيها من شدة الصدمة
لقد انهارت من جديد و اندلعت دموعها . و استعادت ذكرياتها . فهي هنا تقف داخل منزلها و
في غرفتها بالظبط و راته لم يتغير بتاتا . لقد بصرت فتحة صغيرة طلت عبرها و ها هي ذي الصور
تمر امامها.حين كانت صغيرة محبوسة في غرفتها و اسرتها تتعرض للعذاب الشديد قبل 10
سنين حيث قتلت على ايدي السفاحين . تذكرت حينها انها سمعت كلاما غير مفهوم من
امها و قد ماتت بعده مباشرة . لقد كانت بلغة تتطور في عقول المنبوذين مع مرور الوقت و لان
الام كانت واثقة ان ابنتها ستكبر و لن تقتل الان . و ما سمعته شيرا كان وصية امها فقد
فهمتها كالتالي : " اسمعي يا ابنتي . انت اخر منبوذة في هذا الكوكب و تهمني سلامتك
و لكن علي ان اطلب اليك الانتحار ان بلغت 17 سنة . فمنذ تلك اللحظة سيبدا السفاحون
بالبحث عنك و ان وجدوك فستموتين شر موتة و الانتحار افضل من الموت على ايديهم . و لكن
يا ابنتي ان وجدت من استلطفك و حماك من خطر الموت فابقي و عيشي حياتك سعيدة .
فهو المفروض عليه حمايتك و لن تخافي بعدها ان بقي معك . كوني حذرة يا ابنتي...وداعا ".
لقد صح ما فكرت فيه شيرا فمجيؤها الى هنا بارادتها و سيتحقق ذلك و ستموت فاليوم
عيد ميلادها ال17 . و هي ليست حزينة فقرارها بالانتحار صائب و لكن ايكا هو من سيقتلها
و هذا يخالف وصية امها . وهذا حفزها على الهرب و قالت بصوت خافت : " هههههه سوف
تندم على احضاري الى هنا يا ايكا .. ايها الاحمق المغرور ... و لكن علي شكرك لانك
انعشت ذاكرتي " . و لكن الاوان قد فات للهرب فهي محتجزة و لا سبيل للنجاة
يتبع ..........
الفصل الثالث : تدخل في اخر لحظة
...فهي محتجزة و لا سبيل للنجاة . لقد عاد ايكا و شيرا تفكر بانتهاز الفرصة و الهرب . و لكن ايكا
يملا راسها بالاكاذيب و هذا لم يغير شيئا من هدفها . و بما انه بدا جادا بشان قتلها . لم يترك
امامها اي خيار . و فكرت في خداعه فقالت بوجه جاد : " ايكا .. هيا واجهني " . فرد عليها بسخرية
" ماذا ... هل تظنين انك ستتغلبين علي بمستواك الضعيف يا فتاة انت لست سوى شونن shonen
( المرحلة المتوسطة في فن قتال الراي rai ) و يمكنني هزيمتك باصبع واحد " . فضحكت و قالت :
" عيب عليك ان تحكم علي من مظهري فما رايك ان تكف عن الثرثرة و تقدم لي عرضا ممتعا "
و هذا اغضب ايكا و جعله يتقدم و يهجم و لكنه كان بطيئا بعض الشيء و تمكنت شيرا من
مباغتته و الهرب بسرعة و لكن ايكا لحق بها . لقد جرت طويلا و بدات تتعب و تخف سرعتها
حينها رمى ايكا سهما اصاب كتفها و خدرها و شل حركتها
فثبتت في زاوية صغيرة فتقدم نحوها و قال : " انت فتاة مشاغبة . كيف تجرئين على الاستهزاء
بي . و انت لا تعرفين شيئا غير البكاء. ساقضي عليك !!!! "
معاينة الصورة
و ها قد اندلعت دموع شيرا من جديد . فجاة سمع ايكا صوتا غريبا ياتي من الخلف و يقول :
" عار عليك يا رجل . ان تقتل فتاة بلا رحمة . لم لا تدعها و شانها فهي تستطيع هزيمتك في
ثانية واحدة لولا هدا المخدر " . فثار ايكا من الغضب بعدان منعه هذا الصوت من قتل شيرا
و لحق به . تذكرت شيرا كلام امها ربما يكون من يحميها و لكنه احتمال بعيد جدا . لم تكن
تستطيع الحراك فمكثت مكانها منتظرة عودة صاحب الصوت
يتبع..........
طوله كييف؟؟
|