أليس من العجيب أن حشرة كالنملة؛ إذا وضعتَ أصبعك أمامها وهي تسير؛
وجدتها لم تقف ولم تتجمد, ولم تبرر عجزها وتلقيه على صغر جرمها؛
بل تذهب يميناً أوشمالاً أو تلتف أو تغير اتجاهها،
فما بال أحدنا يضرب رأسه في العائق الذي أمامه ألف مرة,
ولا يفكر ولو مرة واحدة في تغييرطريقته ؛ما دامت الإمكانات تسمح والهدف قابل
د.سلمان بن فهدالعوده