|
البارت الرابع عشر:-
انتهى اليوم الأول على بطلي القصة مايكل وليزا وهما غارقان في الحزن
وبدأ بزوغ شمس اليوم الثاني معلنه عن بداية جديدة
كانت ليزا غارقة بالتفكير في مايكل وهل لاحض غيابها أم لا
وان لاحض غيابها كيف سيجدها
ولم تنتبه إلى من دخل غرفتها
تحركت ليزا بفزع عندما أحست بقبله تنطبع على شفتيها ببطء شديد
تجمعت الدموع بعينها وتحركت بسرعة ودفعته بعيدا عنها
وقالت وسط دموعها وبصوت مخنوق
ليزا : ماذا تريد
تقدم منها وقال ببرود
كريس ببرود : اخبرتكي من قبل انكي ملكي
وافعل معكي ما أريد ولا أحد يستطيع منعي من ذلك
قال وهو يضرب رأسها بخفه
كريس : هل هذا مفهوم صغيرتي
ليزا بعناد : لا لست ملك احد هل فهمت كريس
كريس : بل أنتي ملكي وسآثبت لكي هذا قالها بغضب وهو يتقدم باتجاهها بسرعة
اما ليزا عندما رآته غاضب وهو يتقدم باتجاهها
جرت بسرعة نحو الباب ومن حسن حضها ان كريس ابقاة مفتوح عندما دخل
اصتدمت ليزا بجسد قوي
وذلك الجسد لم يكن إلى جسد كريس الذي تبعها بسرعة عندما شاهدها تتجه بسرعة نحو الباب
تآلمت ليزا من قوة اصتدامها بجسد كريس
نعم يمتلك كريس جسم قوي
ولا يستطيع اقوى الرجال هزيمته ولكن هناك من سيلحق الهزيمة بكريس ولكن من هوا ؟
غرز كريس اصابع بخصر ليزا بقوة وقال
كريس : هل تفكر صغيرتي بالهروب ؟
تآلمت ليزا كثيرا من قوة ضغط أصابعة على خصر
وبدأت بالتهاوي من بين يدية من الألم وسقطت على الأرض
نضر إليها كريس وهي منهارة على الأرض نتيجة لما فعلة بها
وقال لها وهو يتجة إلى الباب ليخرج
كريس : اتيت لآحبرك ان تجهزي لحفله الغد
ليزا بأنهيار : لا أريد شيء منك اتركني وشإني
نضر إليها بصمت قليلا وخرج
.
.
نعود إلى مايكل الذي جن جنونة وهو يبحث عن ليزا
ولكنه لم يجدها
ذهب مايكل بسرعة إلى أحد الرجال الذين وضعهم لحماية ليزا وقال
مايكل بغضب : أيها الحمقى أين ليزا
وماذا حدث لها
ذهبت وهي هنا
وعدت ولم أجدها واردف بصوت عالي ومرعب
هيا تكلم أين هيا
اما الحارس كان ينضر الى مايكل بخوف : وقال : لا ادري كل الذي اتذكره ان مجموعة رجال يرتدون بذل سوداء باغتونا بالهجوم ونحن لم نستطع ايقافهم
مايكل بغضب : سآجدكي يا ليزا كوني مطمئنة
هل اعجبكم البارت ؟
هل يوجد انتقاد ؟
التعديل الأخير تم بواسطة القلب الحزين {آ} ; 07-19-2012 الساعة 10:12 AM |