بسم الله الرحمن الرحيم طفح الكيل
طفح الكيل ووصل السيل الزبى فالوحش جن ونيران حقده ازدادت لهبا
الموت عنده تسل والسفك عنده لعبا
ليثخن في السفك شياطين الإنس جلب
يلهو بالموت الأصابع بالدماء خضب
يتسلى فالمشيع مشيعا المشهد أعجب
بصيحات الألم والعويل ترنم وطرب
ومن مشاهدة الأشلاء ما مل وما تعب
عجب لمتابع لجرائمه وما ثار وما غضب
يواسي من بعيد بآهات ولمشهد آخر ذهب
كم من صبي وصبية و كم من رضيع أرهب
وكم من قتيل وكم من قتيلة دفن و أترب
فلابد من وقفة تصب على المجرم الغضب
ولا بد من فضح كل من لجرائمه واكب
يحميه في المحافل والدعم له وهب
سحقا له قصير النظر الخسران له جلب
سيدحر الطاغي وسيلعن حقبا حقبا
وسيخذل ربيع العزة من خذل العرب
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية
}