|
الفصل الرابع : الصوت النابع من الاعماق
... فمكثت مكانها منتظرة صاحب الصوت . لقد اختفى ايكا عن الانظار . و شيرا في مكانها مذعورة
الفتى و ايكا يتقاتلان اشد قتال و لكن قوة الفتى لا تضاهي قوة ايكا و مع ذلك اصيب بعدة جروح .
بدات شيرا تسمع اصواتا تقترب منها لقد كان جيش السفاحين و قد حاصرها . انهم مسلحون
و خطرون و ما من مهرب لها . اشاروا ببنادقهم نحوها و ها قد صدر قرار اطلاق النار
لقد كانوا على مسافة بعيدة منها . فاغمضت عينيها مستعدة للموت و لكن الغريب انها لا تشعر
بشيء . فتحت عينيها و ها قد وجدت شابا غريبا ساقطا على الارض و اصابته خطرة نظرت
للاعلى فوجدت الجنود قد غادروا . قال الفتى بصعوبة : " هل انت بخير يا انسة ... هل اصابك
اي مكروه ???? . ردت عليه : " لا و لكن ... من انت و لم انقذتني ???? . قال : " هويتي لا
تهمك . و ما العيب من انقاد اوميغاي omegai ( مواطن من اوميغا ) من الموت ????? "
ثم اغمض عينيه . دهشت شيرا و لكنها سارعت في معالجته فهي طبيبة محترفة و لكن جروحه
الكبيرة جعلت مهمتها صعبة لقد بدا الفتى يتنفس بصعوبة و ردد : " يا انسة . اهتمي بنفسك
انت اخر اوميغاي مررت عليه و بقي على قيد الحياة . احذري ارجوك . اهربي من هنا " . و غاب
صوته مع غياب الشمس و خاب امل شيرا و صرخت : " اعدك اني لن ابقى هنا و لن اعرض اي
اوميغاي للخطر سوف اذهب الى مكان اكون فيه بامان و لن اعود الى هنا ابدا . فقط من اجل
اول شخص اهتم لامري " . و اختفت دون ترك اي اثر .
من الذي انقذ شيرا ؟؟
هل البارت طويل ولا طوله مناسب؟؟
ايش افضل مقطع ؟؟
ايش اكثر بارت عجبكم ؟؟
انتقادات ؟
شكاوي ؟
|