رقـم الـبَـإأرتْت 10 ~
عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ يابانية جديدة , وجدي العزيز , " هل سيكونُ ريو بخير ؟ " ]
مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-
شخصيات جديدة
اليابان
الحب المكسور
تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-
لَـإأ يُــوججَـدْ . .×
تَـذْكِــيْر لِـمَــإأ سَبَــقْ :-
مرّت حوالي 10 دقائق , قالت ماريّا بخجلٍ شديد :
- جوّي ..
نظرَ لها وقال بهدوء وتعجّب :
- ماذا ؟
- في الحقيقة , كنتُ سأقول لَك إني ..... أنا ...
مَـدْخَـٍـلْ :-
إِنْ اَلْحُبْ شَجَرَةْ عَاْمِرَةْ لَاْ تَتَوَقَفْ عَنِ اَلْنُمُوْ ~!
لَكِنْ هَلْ سَيَنْمُوْ حُبْ جَدِيْدْ هَذِهِ اَلْمَرَةْ ~؟ :’$
وَإِذَاْ نَمَىْ هَلْ سَيَكُوْنْ ..ً مُؤْلِمْ وَمُحَطَمْ !!
![؟](http://www.m9c.net/uploads/15213456978.gif)
/>
[ الكاتبة ]
- أ .. أنّـي .. آحـ .....
قطع ذلكَ المشهد دخولُ .. جــيمي ! , قال ببرود وملل :
- ماذا تفعلان هنا ؟ , هيّا إنّها حصّة الرّياضة والمعلمّ طلبَ مني إحضار الكوّر!
كانت تيفا وألفريد يتسمّعان كلّ شيء وغضبا من تدخّل جيمي جداً , قالت تيفا بهمس وغضبْ :
- ذكّرني بأن أقتله !!
في المخزن ..
ارتبكت ماريّا وجـوي متعجّب من الّذي حدث ؟ , قالَ جـوي :
- لقد حجزنا فجأة !
" ماريا " { أشكركَ يا جيمي من كل قلبي ×.× , لولاك لعترفت من دونِ الشّعور بذلكَ $.$ }
قالتْ بصوتٍ مرتبك :
- أشكركَ جيمي , كنتُ أظن أنّي سأقتل هنا , فقلبي لم يتوقّف عـ ..
وضعت يديها بسرعة على فمها لكي تغلقة بخجلٍ شديد , نظرَا لها وقطرة فوقَ رأسهما ؟
خرجتْ ماريّا بسرعة وهي تضع يدها على قلبها بخوفْ , تنفّست بعمق , ثمّ حاولت الإبتسام فنجحت , ذهبت حيث الطّلاب إلى السّاحة الرّياضيّة وهي تبتسم إبتسامة مسطنعة , رأتها تيفا , فرفعت يديها
[ جوليا ]
{ " بجديّة " - جوليا .. أنا " أُحِبُّكِ "
اشتعلَ جسدي بحرارةٍ واحمرّ وجهي كلّه , بقيتُ صامتة لمدّة .. ولم أتحدّث ! , أخاف بأن أقولَ " لا " فيتحطّم , وأقولَ " وأنا كذلك " وأنا لا أريد أن أكون حبيبتهُ !!
سمعتُ ضحكتهُ العالية لدرجة أنّ النّاس آتوا لكي يرواْ ماذا يحدثُ ؟
قال وهوَ يضحكُ بصوتٍ عالٍ :
- لـقد صدّقتني هههههههههههههههههههههههههـ .. وجهكِ مضحك هههههههههههههههههههه , هل صدّقتني حقاً ؟ هههههههههههههههههه , غبيّة .. كيف لي أن أحبّك ؟, ههههههههههههههههههههههههه
غضبتُ جداً لذا دستُ على قدمهِ بكعبي لدرجةِ أنّهُ صرخَ بألم :
- آآآوو !! , هذا مؤلم !!
" بصوتٍ خافت وبغضب "- تستحقّ هذا }
غضبتُ لمجرّد تذكّر هذا جداً !
لقد تغيّبت عن المدرسة ولم آتي إلى المبنى السّكني , بل عدتُ إلى القصر بعدما اخذتُ الموافقة من المدير.
كنتُ مستلقية على السّرير بتعب , سمعتُ صوتهما الطّفولي يأتي بالقرب من غرفتي , فتحّ الباب لتظهرا لي " يُـو " ×.×
قلتُ وأنا أعتدل بجلستي :
- يُـو .. لما أنتما هنا ؟
- صبـــاح الخيــر !
- تباً أجيباني على الأقل -.- !
- كيــف حـــالكِ ؟
" بغضب " - لا تتجاهلاني !! " بعد تنهيدة " بخير , هيّا أخرجا .. سأستحمّ ..
- حسنـــــــاً !!
خرجتا , استحممت وخرجت وأنا ألفّ منشفتي الوردية المرسوم عليها أرنوب كبير أبيض , أرتميت على سريري , وبدأتُ أفكّر بجواب لآرثـر ..؟ , طرقَ الباب فقلتُ وأنا أجلس على طرف السّرير :
- تفضّل
دخلتا يـو بابتسامة تعلي وجهيهما , قالتا :
- أيمكننا الدّخول ؟
" بملل " - لا , لم أبدّل ثيابي !
- حسنــــاً !
خرجتا فتنهّدت ووقفت , لكيْ أبدّل ثيابي إلى ..
فستان قصير إلى الرّكبتين أحمر ومن دون أكمام سوى سلك , ضيّق جداً , ويلتفّ حول جسمي بشكلٍ رائع , و أساورَ حمراء وبيضاء , و خاتم أحمر فيه فصوص لماعة تميل للّونِ الأبيض , و ساعة حمراء بعقارب بيضاء , و كعب صغير أبيض , و حقيبة حمراء صغيرة ولكن حبالها طويلة بعض الشيء فيها فيونكة بيضاء , وفردت شعري ووضعت مشبك أبيض على شكلِ فيونكة متوسّطة الحجم ليجمعَ قصتي إلى الخلف بطريقة رائعة.
خرجتُ من الغرفة بملل فرأيتُ يـو تبتسمان لي , ابتسمت على شكلهما وقلت :
- هيا هيا ! , فلنخرج لتناولِ الفطور ^-^ , فالسّاعةُ الثامنة !
ذهبتُ مع يـو إلى غرفة الطّعام حيث خالتي وأمي ينتظراننا , قلتُ لهما :
- صباح الخير ..
- صباح النّور ^.^
جلست على كرسيّ الطعام وبجواري الأيمن يوري و الأيسر يوكي , أمسكتُ بالشّوكة فأمسكا بشوكتهما !! , تركتُ الشّوكة فتركتا شوكتاهما , أمسكت الملعقة ففعلا نفس الشّيء >.< , قلتُ بملل :
- لا تقلدانني =_______= !!
" يوري " - لماذا ؟
- لإنّه أمرٌ مزعجٌ جداً !!
" يوكي " - هل أنتِ منزعجة ؟
- بالتأكيد !!
" يـو بحزنٍ " - متأسفتان ..
تنهّدت بعمق , قالتْ أمي بابتسامة :
- كيفَ حالُ ألبومكِ الأول ؟
- جيّد جداً ^.^
قالت أميّ بابتسامة :
- أحصلتي على صديقٍ يابنتي ؟
" بخجلٍ شديد " - كـ .. كلا !
" بمكر " - إذاً لماذا تأخرتي بالأمس ؟ وكأنما كنتِ في مواعدة ؟
" بخجلٍ شديد جداً " - كـ .. كنت عندَ صديقتي تيفا !!
" بمكرٍ أكثر " - آيــه ! , إذاً لماذا عندما كنتِ نائمة قلتي إسم فتىً ؟
لم أستطع التّحمل فوقفتُ وقلتُ بخجلٍ :
- لـ .. لقد شبعت !
وغادرتُ ولم أسمع سوى ضحكِ خالتي و أمّي $ , وتساؤلات يُـو عن مقصدهما ؟.
صعدتُ إلى الأعلى وجلستُ فوق طاولةِ الشّرفة الدّائريّة وأنا أؤرجح قدميّ وأخذتُ هاتفي وضغطتُ على عدّة أزرار , أجابتني تيفا بصوتٍ خافت :
- مرحباً , معكَ تيفا
- مرحباً تيفا , هذهِ أنا جوليا ..
- جوليا .. كيف حالك ؟ , لماذا تغيّبتي اليوم ؟ ..
" بابتسامة " - بخير , وأنتِ ؟ , آه .. قصةٌ طويلة !
" بارتباك " - بـ .. بخير , جوجو .. سأغلقُ الخط , آسفة فالمراقب آتٍ !
- حـ حسناً
" طـوط .. طـــوط .. طــــوط "
هذا ما سمعتهُ بعدَ إغلاقها الخطّ , وضعتُ الهاتف على الطّاولة بجواري وبدأتُ أتأمّل السّماء , شردتُ في أحلامي الوردية ..
سمعتُ رنّةَ هاتفي التّي أفاقتني من شرودي , رفعت هاتفي بدون أن آرى إسم المتّصل وقلت :
- مرحبا , معكَ جوليا
- مرحباً جوليا , هذا أنا .. جـون
" ابتسمت " - جـون ! , أنا سعيدةٌ لإتصّالك ^.^ , هل هنالكَ مشكلة ؟
- وأنا كذلك ^ ^ , آ .. كلا سوى أنّي سؤأجّل عملكِ اليوم إلى الـ 2 , أيمكن ؟
- آه .. لا بأس , أهنالكَ شيء آخر ؟
- كلّا , شكرا لكِ
-لا بأس هي هي , بــآي باي
- إلى اللقاء
أقفلتُ الخطّ , سمعتُ طرقَ الباب فدخلت لين وهيَ تبتسم :
- آنسة جوليا , هناكَ زائرٌ لكِ ينتظركِ في الحديقة
- من هوَ ؟
" بسعادة " - لا أعلم !؟
تعجّبت من سرّ سعادتها ؟ , وقلت :
- قـــآدمة
خرجتُ من الغرفة إلى الحديقة , رأيتُ ....
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــديّ !!
أحسستُ بأنّي أسعدُ فتاةٍ في العالم , ركضتُ إتّجاهه وهوَ لم يلحظْ فكانَ يتحدّث مع أمي وخالتي , صرخت بسعادة :
- جـــــــديّ !
نظرَ اتّجاهي حتّى قفزتُ وأنا أحتضنهُ وبسعادة , قلتُ وأنا ابكي :
- جــديّ ! , أشتقتُ لكَ كثيراً !
قبّلتهُ في وجنتهِ بسعادةٍ وهوَ يضحكُ ويقول :
- جوليا عزيزتي ! , أنا أيضاً اشتقتُ لكِ !
نظرتُ لهُ وقلتُ وأنا أحتضنه طفلة :
- أحــبكّ
- وأنا ايضاً حبيبتي !
جلستُ في حجرهِ كما لو أنّي طفلة , كنّا نتحدّث عن المدنِ التّي سافرها , جدّي باحث , لذا يسافرُ إلى العديــــــــد من المدن الرّائعة , كنّا نضحكُ و أمي وخالتي تبتسمان لنا ويشاركاننا ببعضِ الأحاديث.
جدي يدعى سكوت , عمرهُ 50 سنة , لطيف جدا , وحنون , يعطفُ عليّ جداً , منذُ وفات أبي وهوَ يمثّل دورهَ , إنّهُ جدٌ رائع , يكونُ أبَ والديّ , أحبّهُ جداً جداً , وأيّ طلبٍ أقولهُ له يتبسّم لي وينفّذهُ بسرعة , لهُ كلبٌ يدعى شوشو.
من بين أحاديثنا قالَ جدي :
- في الحقيقة أنوي البقاء هنا اسبوعان , فلقدْ إشتقت لكم جميعاً
لم استطع تمالكَ نفسي فحضنتهُ وقلتُ بسعادةً :
- أحبـــــــــــــك , " نظرتُ له " جدّي .. في الحقيقة أريد أن أصنعَ حفلةً في المزرعةِ الخاصّة بكَ ! , تلكَ الكبيرةِ الّتي أحببتها كثيراً !
" بابتسامة " - كما تشائين يا صغيرتي " أردف باستغراب " , صحيح .. ألم تذهبي إلى المدرسة ؟
- كلا فلقد كنتُ متعبةً بعضَ الشّيء
" بقلق " - ماذا حدثّ لكِ ؟
" بارتباك " - كـ كلا سوى أنّي تعبتُ من كثرةِ اللّعب بالأمس ..
" بعدم اقتناع " - آهـآ .. " أردفَ متسائلاً " , أحصلتِ على حبيبٍ يا جولي ؟
خجلت كثيراً , أتساءلُ لما الكلّ يسألُ هذا السّؤال المحرج ؟ , قلتُ :
- لـ .. لا , هنالكَ الكثير من الفتيان معجبون بي لكنْ .. لم يقع إختياري على احدهم ..
" أمي " - لكن جوليا , " بمكر " ماذا عن ذاكَ الشّاب الوسيم رئيس مجلس الطّلاب الّذي حضرنا عيد ميلادهِ ؟ أليسَ رائعاً ؟
{ إِنَها تعني جيم >///////< }
حاولتُ إخفاء خجلي وقلتُ :
- لـ.. لا إنّه مزعج وغبي وفاشل جداً .. " بارتباك " هي هي
ابتسمَ جدي لخالتي وأمي وقالَ :
- إنّ عيد ميلاد جوليا الأسبوع المقبل يوم الأحد ! , " يحدّثني " مارأيكِ بإقامتِ الحفلِ هنا في القصرِ ودعوةِ جميع المدرسة والأقارب والجيران والطّبقة الرّاقية ؟
احتضنتهُ بقوّة وأنا أبكي بسعادة , قلتُ وأنا أمسحُ دموعي :
- ر.. رائـع ! , ســانكيـو .. !!
" خالتي " - لم أكنُ أعلم بأن عيدَ ميلادِك الأحد القادم !
ابتسمتُ لها وقلتُ :
- عرفتي الآن ^//^
رأيتُ يُـو تركضان بالتّجاهنا وهما تبكيان ؟ , قالتا ببكاء :
- ماما , ماما ! , أنظري إلى يوكي \ يوري
قالتْ خالتي بتعجّب :
- ماذا بكما يا صغيرتاي ؟
" يوكي " - لقد ضربتني يوري !
" يوري " - لقد شدّت يوكي شعري !
وبدآ بالبكاء بصوتٍ عالي , قالتْ خالتي بحنان وعطف :
- لا تبكيا , يكفي .. يكفي , يوري لما ضربتها ؟ و أنتِ يا يوكي لماذا ؟
بدآ تقولان لها كلّ شيء و أنا أبتسمُ على منظرهما الطّفولي و ملامحهما البريئة و اللّطيفة ///
تذكّرتُ شيئاً وقلتُ لجدّي بابتسامة :
- صحيح .. هل اخبرتكَ بأني أصبحتُ مغنّية أو بالأصح سأصبحُ مغنّية ؟
" بضحكة " - أعلمُ كلّ شيءٍ عنكِ يا حبيبتي
عقدتُ حاجباي وقلتُ بشكّ :
- هل ترسلُ جواسيساً ؟!!
" ضحك " - كلا ! , لكنّ أمّكِ ترسلُ إليّ كل شيء عنكِ بالخفية
رأيتُ أمي بطرفِ عينٍ وأنا أمطّ شفتي :
- مـــاامي !
ضحكتا علي أمي وخالتي , قالت خالتي :
- جولي .. ماذا تريدين في عيدِ ميلادكِ ؟
وقفتُ من حظنٍ جدّي ورفعتُ يديّ وأنا أرسمُ دائرة كبيرة بتمثيل وقلت بحماسٍ :
- أريدُ أن أصنعَ حفلةً كــــــــــــــــــــــــــبيرة في القصر ! , كــبيرةً جـــداً , وأريدُ هــدايا مــنوعـة ! , " تمّ فتحتْ يديّ وكأننّي أستعدّ لإحتضان شخص " والـحضـــــــــــور مـفتووح للــجميع ! , " ثمّ أريــد أن يــكونَ ألـبومــي الغنائي الـأول يـبــآع في ذاك الــوقت !!
ابتسمواْ لي وقالت خالتي :
- بالطّبع سنصنعُ كلّ ذلكَ لكِ ! , لكنْ ألا تريدينَ شيئاً خاص ؟
تكتّفت ووضعت إصبعي السّبابة تحتّ ذقني وأنا أرى الأرض وقلتُ بتفكير :
- شـيء خاص ؟؟ , آممم .. " بغباء " لا أعلم !
قال جدي بتنهيدة :
- آه .. لا تزالين كما أنتِ ! , عدت بعد 3 أشهر ولم تتغيري !
مططتُ شفتي وقلتُ بانزعاج وأنا أنظر إلى الجانب الآخر :
- هممم .. إذاً ماذا تريد أن أكون ؟!
- لا يهم الآن , كمِ السّاعة الآن ؟
رفعتُ معصمي كي آرى ساعتي الحمراء وقلتُ وأنا أريها جدي :
- إنها الحاديّ عشرَ والنصف
" ابتسم " - أها .. " تثاءب " لم أنم منذ البارحة , هل يوجدُ
غرفة إضافية ؟
" خالتي بابتسامة " - يوجدُ غرفةُ الضّيوف ^^
- شكراً , حسناً .. أيقظوني السّاعة الواحدة عند موعد الغداء
" أمي " - كما تشاء يا أبي
ملآححظةة :~ في آلعآددةة آلآزوآج آلآججآنب ينآددوآ عآدةة وآلد آو وآلددة آلزوج/ـة بـ " أبي - أمي " زي ممآ ششفتوآ ممع " جوانا " آم " جوليا " , ممو ممثلنآ " عمي - عمتي "
وقفَ جدي ليذهب و جلستُ أنا في الكرسي المجاور لكرسيّة بملل , قلتُ لأمي :
- ألن نذهبَ اليوم لشيءٍ ما ؟
لم ترد أمي علي فلقد كانت تحدث خالتي بأمورٍ لا يفهمها سوى البالغين =___=
وقفتُ بملل و غادرتُ خارجَ القصر , مررتُ بمجمع تجاري راقي , دخلتُ إليهِ وأنا أنظرُ إلى المحلّات , أوقفني صوتُ ثلاث شبان , قال الأول بمكر :
- لدينا فتاة جميلة هنا !
" الثاني " - ما أسمكِ يا فتاة ؟
" الثالث " - هل أنتِ غنيّة ؟
هممتُ بالمغادرةِ بانزعاج , ولكنْ وقفَ الأول في وجهي وقال :
- لن تغادري مني إلا بقبلة يا جميلتي ..
تباً إنّه غبيّ , تقدّمتُ منهُ قليلاً و ...
[ الكاتبة ]
في مكانٍ آخر , بعيــــــــــــــــد عن فرنـسا .. في " الـيابان "
ملححوظظةة :~ ححبيت آققول ملآححظةة وححددةة مهممممممةة , ششخصيآتنآ كولهآ من فرنسسآ , ممو ممن آليآبآن , بسس دححين هـ نتعرف ع ششخصصيات جدديدة تنتظركمم $.$
في إحـدى المدارس , وتحديداً في الفصل الثاني الثّانوي / دي , كانَ المعلم يشرحُ الدرس :
- وبهكذا اؤكدت هذه الظاهرة عام ***
رفعتْ فتاةٌ يدها , وفي وجهها ملامحُ البرود :
- لكن يا معلم لقدْ قلتَ قبلاً أنّ ..... " آلخ "
- صحيح لكن لم تتفق مع ..... " آلخ " , أفهمتي الآن يا ماي
ماي هاراساكو :- ذاتَ شعرٍ وردي طويل حريري , وبعينانِ بنفسجيتان لماعتان واسعتان , و بشرة بيضاء جداً , و بجسدٍ رشيق ومتناسق , عمرها 17 عاماً , عائلتها غنية ولها شركة منتجة ألعاب مشهورةٍ جداً في العالم , والداها يدلّلانها جداً , ذكية و لها شخصية قوية و هيّ أيضاً مرحة وجريئة , تدّعي البرود في المدرسة بشكلٍ عـام , لكن مع صديقاتها فهيّ على ما هيّ , شعبية في المدرسة جداً لجمالها و شخصيّتها القويّة والجريئة , تحبّ فرنسـا كثيراً , وتتمنى زيارتها , تحب الرقص كثيراً وهيَ من معجبي " مايكل جاكسون "
- نعم , شكراً أستاذ
مرّت الحصص بشكلٍ سريع , وقفتْ من كرسيّها الذي في وسطِ الفصلِ , كانتْ ترتب كتبها , خرجَ كلّ من في الفصل سوى فتاة آخرى
وفجأة قفزت عليها تلكَ الفتاةٌ بمرح وقالت :
- آوهـــــايــوو
أبعدتها ماي وهيّ تضحكْ وقالت :
- مـابكِ اليوم نشيطة أكثرَ من المعتاد يا ميكو ؟
ميكو هايوكا :~ شعرها قصير إلى رقبتها بني مموج , وعيناها بنّيتان واسعتان , و بشرتها بيضاء , جسدها جميل ورشيق , عمرها 17 عاماً , عائلتها غنيّة لكن ليست مشهورةً جداً مثلَ ماي , لدى عائلتها شركات تنتج فنادق الينابيعِ الحارة , مرحةٌ جداً لكنّها خجولةٌ أيضاً , تدعي القوة لكنها لا بأس بها , الإبتسامةُ تعلو شفتيها دائماً , تشجّع ماي على الحصول على صديق لكن ماي ترفض , إنها صديقتها منذ الطفولة , تحب السّباحة كثيراً , لديها حبيب ويدعا ياكاغي , أحبّتهُ من أيام المتوسّطة
قالتْ ميكو وهيَ تبتعد وقالت بابتسامة سعادة :
- أتعلمينَ ما هوَ اليوم ؟!
" باستفهام " - ماهوَ ؟
" بصراخ " - نــــــآآني ؟؟!! , أنسيتي أنّ حبيبي ياكاغي سيأتي لزيارتي ؟!
" بارتباك " - قوميــن قومـيـــــــن *.* ! , " بابتسامة " هل سيخطبكِ رسمياً .. ميكو تشان ؟
دارت ميكو حول نفسها وقالت بسعادة :
- هـآآي ! " بتعجب " , ألم تجدي فارسَ أحلامكِ ؟ , جميعُ الفتية يحبّونكِ $.$ !
ظهرتْ على ملامحِ ماي الإزعاج وقالت :
- أرجوكِ لا أحب سيرةَ الفتيان أبداً .. !!
حزنت ميكو على ماي , فماي لديها عقدة من الشّباب لأنّ في السّابقِ كانَ لديها حبيب فرنسي و قد خانها مع فتاةٍ آخرى قد أحبّته , ولكن الفتاة التي أخذت حبيبها خانتهُ فحزنَ وعادَ إلى ماي ولكنّها رفضتهُ بالطّبع.
قالتْ ميكو بحزنٍ وهيَ تنظرُ لحالِ صديقتها العزيزة :
- ميتشي
نظرت لها ماي وهيَ تريدُ أن تبتسم لتلطف الجو وقالت :
- أتعلمين ..
- ناني ؟
- أبي وعدني بأنّي بعد أسبوعٍ سأسافرُ إلى فرنسا ! , كم أنا سعيدة !
قالت ميكو بحزنٍ وهيّ تنظرُ إلى الأسفل :
- ستتركيننا ؟
تنهّدت ماي بضيق , نظرت لميكو وابتسمت وقالت :
- بالطبع لا ميكو تشان , سأسافر نصفَ سنةٍ وسأعودُ ! , أعيدكِ !
حزنت ميكو أكثر وقالت :
- هذا كثـــير ! , " ابتسمت وهي تنظر لماي " سأسمح لكِ بشرط ^.^
- شرط ؟
" بابتسامة حزينة " - عديني أنّكِ سوفَ تعودينَ إلينا وقد حصلتِ على صديق !
حزنت ماي وقالت وهي تلعب بأصابعِ يديها :
- لا أستطيع .. " ثم بكت بألم " , أتتذكرين حبيبي *** السابق ؟ , خانني ... وذهب مـ.. مع فتاةٍ خدعتهُ ! , خـ.. خانني ! أتفهمين ؟ , يعني أنّهُ خدعني , لعبَ بي كالدّمية , هكذا همُ الشّباب
غطت وجهها بيديها وأردفت وهي تضع رأسها على الطاولة :
- يلعبـون بنا , ويتسلون حتى يشبعون , ثم .. ثـ ثم ...... يـخــــونــوننــا !
أنزعجت ميكو جداً وصرخت على ماي بغضبٍ :
- ليــسَ كل الـشّباب مثــل ذاكَ المـدعو بـ *** , إن كانَ هوَ سيء فلماذا تجمعينهُ مع الكلّ ؟؟!!! , حبيبي ياكاغي ليسَ خائناً !! , والشّباب معضمهم طيّبون ! , إفتحي عينيكِ يا ميتشي " ماي " .. *** ذهب فقط ! لن يعــــــــــــــوود , وإذا عاد فلا تهتمي له , هناك الكثيـــــر من الشبان الرائعين حولنا ! " ابتسمت " مثلَ مايكل جاكسون , إنهُ ليسَ سيء صحيح ؟
ابتسمت ماي وهي تبكي فاحتضنت ميكو بامتنان وقالت :
- أنتِ على حق فمايكل ليسَ سيئاً !
ضحكت ميكو وهي تحرك خصلاتِ شعرِ ماي الوردية , وقفتْ وقالت فل نذهب إلى الكافتريا بسرعة !
" ابتسمت " - هآي
غادرا إلى الكافتريا وتناولا طعامهما من دون أصدقائهم , تقدّم شابٌ إلى ماي وقالَ :
- آوهــآيو
نظرتْ لهُ ماي بحدّة وببرود وهي تشطفُ عصيرها " البرتقال " , أبعدت القشة عنها ونظرتْ لهُ بمعنى " ماذا هنالكَ ؟ " , ابتسم بارتباك وقال بعدما وضعَ رسالة فوقَ الطاولة :
- إ .. إقرئيها أرجـووكِ ×.×
وغادرَ مبتعداً عنها بسرعةٍ , فتحت ماي الرّسالة بعدما ازاحت ملامحَ البرود من وجهها الجميلِ إلى ملامح التساؤل :
- هل هيَ رسالةْ إعجابٍ آخرى يا ترى ؟
" ميكو بحمــآآس " - إقرئيها .. ميتشي
نظرت لها ماي ثم نظرت إلى الرسالة , فتحتها فوجدت قلبٌ كبير وقرأتهُ بصوتٍ لا يسمعهُ سوى ميكو :-
~[ إلى الجميلة - ماي هاراساكو ؛
سمعتُ أنّكِ من أشدّ المعجبين بي ..
فاحببتُ أنّ أدعوَكِ إلى أحدِ المطاعم !
رجاءاً تعالي الساعة الثامنة والنصف مساءاً
في مطعمِ **** , لقد حجزتُ لنا طاولةٌ خاصّة
من - مايكل جاكسون ]~
قالت ميكو بانزعاج :
- تباً ذلكَ الأحمق لم يوقّع لكي نتأكد , فقط يريد إستغلالَ إعجابِ ميتشي
قال ماي وهيَ تمزّق الرّسالة بانزعاج :
- غبيّ !! , من يظنّ نفسهُ كي ينتحلَ شخصيّة نجمي المفضل , هه ! طفلٍ حالم
وبدؤواْ يتحدّثون كما لو أن شيئاً لم يكن ().()
وفي مكانٍ بعــــيد , حيثُ أبطالنا في فرنـســــآ , إنتهى الدّوام , وعادَ كلٌ إلى غرفتهِ , خرجت تيفا من غرفتها بغضب متجهةً إلى الغرفة رقم 64 , حيـث جيمي !!
بدأت تتمتم بكلماتٍ غير مفهومة , طرقتِ الباب وقالت :
- جيــمي !! , إفتــح أيّها الـغبي !!
فتحَ جيمي الباب وقالَ بملل :
- ماذا ؟
دخلت الغرفة ودفعتهُ بغضب وقالت وهي تعضّ شفتها السّفلى :
- سأقتلكَ !!
أغلقت الباب ونظرت لهُ بغضب , قال بخوفِ :
- مــاذا ×.×
صرخت بانفعال وقالت وهي تتقدم من جيمي وجيمي يعودُ إلى الخلف :
- لقد دمرت لحظة حماسية بين جوي وماري , لقد كادت أن تعترف بحبها له ولكنك قطعتَ ذلكَ بـ .. " وهي تقلد صوته " ماذا تفعلان هنا ؟ , هيّا إنّها حصّة الرّياضة والمعلمّ طلبَ مني إحضار الكوّر! , " عادت إلى صوتها الطبيعي " إذهب أنتَ والمعلم مع كوركم إلى الـجحيــــــــــــــــــــــــــم !
" بانزعاج "- تباً لكِ يا غبية , إذا كنتِ تريدين حقاً أن يكونَ الحبّ بينهما ناجح فاجعليهما من يصنعا الجو , " ثم قال باستهزاء " هه ! , كانت تلكَ لحظة غبية فهيّ في مخزن ومن صنعِ أفكاركِ !! , " نظرَ إلى الجهة الآخرى " قال سيعترفان قال
لم تتكلم تيفا وكأنها بدأت تقتنع لكنا غضبت وقالت :
- أكرهــك
وخرجت من الغرفة بانزعاج , في مكانٍ آخـر , عند بطلتنا فـي الســـووق ..
[ جوليا ]
تباً إنّه غبيّ , تقدّمتُ منهُ قليلاً و توطأتُ بقدمهِ بكعبي وقلتُ بسخرية وبهمس بينما هوَ يتأوه :
- لا تلعب بالنار يا صغيري ! , قال جميلتي قال
وابتعدت عنهُ , كانَ سهجم علي لكنّي قفزت فأصبحَ أسفلي من بين أنظارِ الناس , هبطتُ وأصبحتُ فوقهُ و عفطتُ ذراعهُ , وقلتُ بهمس وهوَ يتأوه :
- قلتَ لكَ .. " وأنا أشد على الكلمة " لا تلعب بالنار !
هربَ بسرعة وأنا تخصرتُ وقلتُ بصوتٍ مسموع :
- تباً
نظرتُ إلى النّاس الذين ينظرونَ لي بإعجابٍ من قوتي والآخر بذهوول , ابتسمت وقلتُ وأنا أرفعُ يدي واغمضتُ عيني بمزاح :
- شعارُ العدالة
ضحكواْ علي فابتسمتُ وأكملتُ التّسوق , وكل ما أحضرتهُ هوَ 4 فساتين و 3 تنورات و 6 أقمصة , و 9 حقائب ×.× , و 6 أحذية , عدتُ إلى القصر وقد كانتِ الساعة الواحدة والنصف , كانَ الكل يأكل الغداء.
ابتسمتُ وقلت وأنا أقبّل الكل على خدهِ :
- لقد عدت
جلستُ على مقعدي وبجواري يـو , لم أنزعجِ اليوم معهما لا أدري لماذا , تناولتُ طعامي وصعدتُ إلى الأعلى وفجأة سمعتُ رنّة هاتفي , أجبت :
- مرحباً , معكَ جوليا
أجابتني ماريا وقالت :
- مرحباً جوليا , كيف حالكِ ؟
- بخيرٍ ^^ , وأنتِ ؟
- بخير يا عزيزتي ! , أردتُ إخباركِ بشيء ..
- ما هـوَ ؟
- اليـوم .. آتت كاترين خطيبةُ جيمي إلى المدرسة , و ..
أحسستُ بأنّ ماءاً بارداً سكبَ علي .. أغلقتُ الخط لا شعورياً سقطتُ على سريري وأنا غير مستوعبة , كــــاترين في المدرسة !!
لا أعلم لكني بكيتُ بحرقةٍ , بدأتُ أمسحُ وجهي بكلتا يديّ لكنّ الدّموع أبت التوقف ! , سمعتُ رنّة هاتفي , لم آرى المتصل ولم أجب لأني على هذه الحالة , لم أحسّ بنفسي إلا وأنا نائمة ..
[ جيمي ]
خرجتُ أنا وباقي الأصدقاء من المبنى وقررنا الذّهاب إلى السّينما , وقبلَ ذلك مررنا بقصرِ جوليا , سمحواْ لنا بالدّخولِ على أننّا أصحابها , أدلّتنا إحدى الخدم التي تدعى مير إلى غرفتها.
قالتْ تلكَ الخادمة وهيَ تنحني وتقول :
- هذهِ هيَ غرفتها , " وقفت " رجاءاً إنتظرواْ هنا قليلاً كي أنبّهها
" ماريا " - شكراً لكِ
طرقت الخادمة الباب , فدخلتهُ بعدما لم تجد رداً , و أغلقتِ البابَ خلفها.
[ جوليا ]
صحيتُ على صوتِ مير التي كانتْ تقول وهي تنظرُ لي بقلق :
- آنسة جوليا , هل كنتِ تبكين ؟
جلستُ على السرير ومسحتُ وجهي وقلتُ بابتسامة مصطنعة :
- كلا !
ابتسمت لي براحة , قالت :
- إغسلي وجهكِ آنستي فالسّاعة الآن الرابعة مساءاً , و أصدقاؤكِ هنا
- أصدقائي ؟
- نعم , أظنّ أنهم يريدون الذهاب لـ السينما كما يقولون , فل تستعدي
أخذتُ منشفتي ودخلتُ الحمام , خرجتُ ومير كانت تنتظرني عن الباب , قلتُ لها بعدما خرجت ولم آخذ سوى 5 دقائق :
- أخرجي الآن يا مير وأخبريهم أن ينتظروني دقائق معدودةً فقط
ابتسمت لي وانحنت وقالت :
- أمركِ آنستي
خرجت و بدلتُ ثيابي الذي كانَ الفستان الأحمر ذاك !, فلم أبدله لأني غفوتُ فجأة .. ؛
ارتديتُ :-
تنورة قصيرة جداً إلى الخذين وردية , و قميص نصف كمّ صفراء رسمَ عليها غيمة بيضاء لها عينان وفمٌ وكانَ شكلها لطيف ^//^ .. ورسمَ وردتان زرقاء لها نفسُ الوجه ولطيــف ^//^ , و جمعت شعري إلى الخلف على شكلِ ذيل حصانٍ , و وضعت مشبك لطيف عبارةٌ عن وردة وردية , و ارتديت حذاء مفتوح " فلات " سماوي , و ارتديت حقيبة وردية متوسطة الحجم لها رسومات ورود صفراء وخرجت.
ذهبتُ إلى غرفةِ الضيوف فوجدتهم , نظرواْ إلي فابتسمواْ وهممنا بالذّهاب .. كان الكل يرتدي :-
جيمي :~ قميص أبيض لهُ أزرار مخطط بالأزرق فيهِ جيبانِ مفتوحان نصف كم ومصفوط من النهاية , و بنطال جينز أزرق يصل إلى ركبتيه , و مبعثر شعرهُ بعشوائية رائعة , و يرتدي حذاء صيفي أزرق وفيه خط أبيض
جوي :~ قميص أحمر عليه رسمة شاب باللون الأسود يغني وكم إلى المرفق , و بنطال إلى نصفِ الساق أسود , وحذاء رياضي أحمر فيه خطين من الأسفل أبيض و أسود , و جعلَ شعرهُ متجهاُ الخلف بطريقة جميلة
آلفريد :~ قميص تركوازيّ فيهِ رسمات عشوائية و كتابات نصف كم , و بنطال إلى الركبتين بنّي غــآمق , و جعلَ شعرهُ ناعماً ومرتباً ومائلاً إلى الجهة اليمنى , و حذاء صيفي باللون الأخضر و الترابي
ريـو :~ قميص أسود فيه خربشة بيضاء جميلة وقطة غير واضحة نصف كم , و بنطال إلى نصف الساق أسود , و بعثرَ شعرهُ بطريقة غريبة , و حذاء أسود حبالهُ بيضاء و فيه ثلاثة خطوط بيضاء أسفلَ بعضها
ماريا : فستان أزرق يصلُ إلى الركبتين و نصف كم متفوخ قليلا وفيهِ قصةُ عندَ الصدر جميلة , و حقيبة سماوية كبيرة عليها علامةُ مميزة , و جعلت شعرها منفرداً ووضعت طوق سماوي جميل عليهِ فيونكة متوسطة الحجم , و كعب صغير سماوي فيهِ لفة مميزة من عند الكعب
تيفا :~ قميص طويل إلى الفخذين ورديّ فيهِ رسومُ قطط لطيفة بنية و بيضاء يصلُ إلى المرفق , و بنطال ضيق جينز يصلُ إلى الركبتين أزرق وفيهِ عفطات تميلُ إلى اللون الأبيض , وجمعت شعرها بمشبكين على شكلِ وجهِ قطة بيضاء وقطة بنية , و حقيبة كبيرة فيها خربشة قطط , و كعب طويل وردي محمر
وصلنا إلى قاعةِ السينما , أخذَ كلٌ منا تذكرة ..
[ جيمي ]
أخذَ كلٌ منا تذكرة , و أخذنا بعض الفشار و العصير و الآيس كريم , ودخلنا إلى فيلم رعب ودموي وأشباح , في البداية رفضت جوليا بشدةٍ لكن تيفا دفعتها إلى الداخل , أخذنا المقاعدَ الأمامية , كان ترتيبنا هكذا -
" أنا - جوليا - تيفا - آلفريد - ريو - ماريا - جوي "
جوليا تخاف الأشباح و الدماء , و تيفا تحبها بشدة , وآلفريد يتمتع بها , وريو يحبها كـ تيفا , و ماريا تخاف الدماء والأشباح لكن الأشباح أخف قليلا وليست مثل جوليا تخاف جداً , و جوي لا يؤمن بالأشباح فلا يخافها و الدماء يتقزز منها , و أنا كجوي ! , =____=
بدأ الفيلم , وأنا كنتُ فقط أسمعُ صراخ الفتيات الخائفات عدا صراخ تيفا الحماسي ! , و فجأة أتت لقطة موتِ فتاة فيها دمٌ في كلِ مكان >.< , تقززتُ وبشدةّ !
لم أحسّ بذراعي إلى وهيَ في حضنِ جوليا , احضنت جوليا ذراعي وهيَ تبكي , لم أعلم ماذا أفعل وكلّ ما قلتهُ هوَ بهمس :
- تيفا خذي جوليا عن يدي !!>.<
لكن لا حياةَ لمن تنادي ! , الكلّ يصرخ , ويبكي و جوليا وهي ملتصقةٌ بي لم تسمعْ , صرخت :
- تيـــفآآ
لكن لم تسمعني , نظرتُ لجوليا , لمعت في ذهني فكرة , ثم أخرجتُ هاتفي ووضعتهُ أمامي وأمام جوليا , وهي لم تنتبه , فصورت , ثم نظرتُ إلى الصورة التي هيَ جوليا تحتضن يدي , ابتسمتُ بمكر , وأغلقتُ هاتفي وبدأتُ بمشاهدةِ الفيلم
عندما آنتهى الفيلم , لم تتركني جوليا لأنها نائمة , وقفت تيفا وهي تتمدد :
- آيـــــــــه !, كان رائعاً بحق
نظرت لجوليا بابتسامة :
- صحيح يا جـو...
نظرت لي بصدمة وبجوليا بصدمة كذلك , ابتسمت بمكر :
- ماذا كنتما تفعلان أثناء الفيلم ؟
قلت بلا مبالاة :
- لا شيء ! , سوى صرآخ جوليا الذي أسقطَ أذني !
أقتربت مني وقالت بخبث :
- ألم تتبادلا القبل أو شيء كهذا ؟
- كـلا =____=
وضعت يديها على خاصرتها وقالت بانزعاج وهي تنظر لجوليا :
- آووف !
وقفَ الجميع كي يذهب لكني صرخت :
- هــي ! وماذا أفعل بها ؟
قال آلفريد وجوي وهما يذهبان :
- إحملها فقط !
تنهدت بانزعاج , وحملتها وأخذت تاكسي كي نذهب إلى قصرها , وصلنا , حملتها وأدخلني الحراس , تقدمتا خادمتان إليّ يبدوان أنهما أختان , وقالتا بقلق :
- هل هيَ بخيرٍ سيدي ؟
هززتُ رأسي إجاباً , وقلتُ :
- سأضعها في غرفتها , إن أمكن ؟
انحنتا إلي وقالتا :
- أمركَ سيدي , وشكراً لكَ
إتجهتُ إلى غرفتها , كانت الأضواء مطفأة , لم أشأ إضاءتها , ووضعتها على سريرها بهدوء , قبّلتها على جبينها وخرجت بعدما تمنيت لها أحلام سعيدة ..
عدتُ إلى القصر و أبحرتُ في عالم الأحلام ..
في اليوم التالي , إستفقتُ على صوتِ خادمتي الخاصة , أمرتها بالخروج كي أستحم , بعدما انتهيت أرتديتُ زي المدرسة وحذائي , خرجتُ للفطور أنا ولويس و أبي , عندما أنتهيت أخذنا السائق أنا ولوسي إلى المدرسة.
وفي المدرسة استقبلتني كاترين بابتسامة , تجاهلتها وذهبتُ إلى الفصل , لم آرى ريو ولا ماريا , أظن أنهما تغيبا , قالت كاترين وهي خلفي بعدة خطوات :
- حبيبي جيمي , لماذا تفعلُ هذا لي ؟
" بلا مبالاة " - لا تناديني بحبيبي مرة آخرى !
" بصوتٍ مخنوق " - ألا تزال تريد تلكَ الحشرة التي أسمها جودي آو جولي !
غضبتُ فنظرتُ لها بنظرةٍ غاضبة وقلتُ :
- لا تناديها بالحشرة أو تنطقي اسمها على لسانكِ ..!
كانت ستبكي لكنها جرت بسرعة إلى مقعدها وبدأت تبكي , وبالطبع تجمعن حولها صديقاتها الفاشلات -.-
دخلت جوليا الفصل وسقطت أنظارها على كاترين الباكية , لاحظت علامات الإنزعاج التي بدت عليها , رفعت كاترين رأسها لجوليا وبدأت الشرارات تخرج من عينيها , تجاهلتها جوليا وجلست بالمقعد الذي بجواري , قالت وهي تنظر إليّ :
- ذو المنقار , من حملني بالأمس إلى القصر
" بملل " - لست أنا يا أيتها القطة
" بانزعاج " - إنه أنتَ إذاً كما توقعت !
نظرتُ لعينيها العسليتين المنزعجتين , ابتسمت رغماً عني , قرصتُ خدها بمرح وقلت :
- كيف عرفتي ذلك !؟
" ضحِكَت " - أخبرتني مير أنّهُ آتى شابٌ وسيم ذا شعرٍ أشقر !
" ضحِكْتُ " - إذاً أنــا وسيم ؟!
- نعم بالنسبةِ لها ههههههه
قاطعت سعادتنا كاترين وهي تضربُ طاولةَ جوليا :
- هي أنتِ ! , كيفَ تتجرئين أن تحدّثي خطيبي ؟!
رأيتُ علاماتِ الإنزعاجِ على جوليا , قلتُ ببرود لجوليا :
- دعيكِ منها يا جولي , فهيَ ثرثارةٌ لا غير
بكت كاترين وقالت :
- لكنّها فتاة غبية ! , لماذا تحبّها ؟؟!!
" ببرود " - أنا لم أقل أني أحبّها ! , لكن كما تشائين سأصبحُ حبيبها , هل هذا جيد ؟
أردتُ إغاضة كاترين لذا أقتربتُ من جوليا وطبعتُ قبلةً على شفتيها , أما جميـــع الطلاب ! , لم يتحرّك الطّلاب من الصّدمة و كاترين وجوليا كذلك , كانت جوليا أكثرهم صدمة ! , و..
[ جوليا ]
قبلني جيمي !! , جيمي حقا قبلني ... لا أصدق , أشعر بأن قلبي سيصقط ! , لقد سقطَ قلبي فعلاً , توقّفَ عن النبض , من أحب قبلني أمام الطّلاب.
ذلكَ محرج .. لكن أشعرُ بأني سعيدة لأني أغضبتُ كاتي , لكن قبلني !! , أمام الطّلاب ! , ماذا سيقولون عني ؟ , جوليا لانكاستر يقبّلها شاب ؟
لم أتحرك بتاتاً , سمعتُ صوتهُ الذي قال :
- ارتحتي الآن يا فتاة ؟ , كما قلتي أني أحبّها , أهنالكَ آمر خاطئ ؟
بكت كاترين بحرقة وصرخت :
- غــبي !
وغادرت خارجَ الفصل , فجأة ظهرتْ أمامي أنا وجيمي فتاة ذاتَ شعرٍ وردي طويــل جداً , وحريري , قالت بالفرنسية مع أنّ شكلها ليست من البلد :
- لهذا أكرهُ الشباب , آسفة يا ميكو - تشان .. ربما لن أحبّ شاباً حقا!
هذهِ الفتاة قالت " تشان " ؟ , يعني أنّها يابانية , قلتُ بتعجّب :
- من أنتِ ؟
قالت وهي تتذكّر وتضرب رأسها بخفة ومرح وهي تمد لسانها :
- آوه قوميـني لقد نسيت ! , آدعى ماي هاراساكو , عمري 17 عاماً , من اليابان , أتمنى أن تدعوني بـ ماي - تشان
ظهرَ صوتُ تيفا المعجب من خلفي وقالت إلى المدعوه ماي :
- وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآو أنتِ من عائلة مشهورةٌ وغنية ولها شركات تنتج الألعاب !
ابتسمت ماي وقالت لـ تيفا :
- آريغاتـو
قلتُ بتعجب أنا وجيمي :
- آريغاتـو ؟ o.o
قالت ماي وهي تضع يديها على فمها :
- آوبـس لقد نسيت , آريغاتـو تعني شكراُ بالفرنسية ^-^
تقدمت لي ماي أنا وتيفا ومدت يدها كي تصافحنا :
- يشرفني صداقتكما $.$
صافحناها نحنُ الإثنتان وقلنا بابتسامة :
- لنا الشرف !
تنحنح جيمي وآلفريد وجوي , فضحكنا نحن الإثنتان , قلت :
- أدعى جوليا لانكاستر , وهذهِ تيفا الكساندر , و هذا آلفريد ديكنز , وهذا جوي دينيس , وهذا جيمي ماوروس المنحرف ^.^
" جيم بانزعاج " - منحرف ؟!!
ضحكت ماي وقالت :
- تشرفت بلقائكم جميعاً
" تيفا " - أنتِ جميلةٌ يا ماي !
" بخجل " - شكراً لكِ ..
سمعنا صوتَ فتحِ البابِ فدخلَ ريو بمرح :
- مرحبـــــــــــــــــاً ..
نظرَ إلى موقعنا ولكن تحوّلتْ عيناه إلى الصّدمة عندما رأى ماي , وماي كذلك !
وهذا ما حيّرنا نحنُ الخمسة " جوي - آلفريد - جيمي - أنا - تيفا " , قالت ماي بصدمة :
- أ .. أنــتَ !!
مَـخخْـــرَججْ :-
نَتَلَاْقَىْ بَعْدَ فِرَاقْ .. ! , ولَمْ أُسَاْمِحَكْ ؛
وَلَنْ أُسَاْمِحَكْ , فَلَوْ بَقَيْتْ لَكْ .. :’$
سَأَرْحَلُ عَنْكَ .. حَبِيْبِيْي 3\>
بْــرَبْب . . لَــآإ أاححَـدْ يِـرِددْ :’$