البارت الثاني
- أكي وهو يهمس لران: بسيط أم سبونج بوب ؟
- ران :هههههههههههههههـ لا شَفيق !
- أكي وران: ههههههههههههههههههههـ
- آن بِـ عصبية: هِييي أنتما , مابالكم تضحكون وأختي في المستشفى !
- رانما: حبيبتي أتركيهما إنهما يضحكان لأني بخير
- أكي : لم نفعل شيء ثم أنظري إليها هي كـ القردة الآن !
آن بعصبية شديدة: من هي القردة ؟
أمها تحاول تهدأتها: حبيبتي آن , أختكِ حقاً قردة فهي لاتكف عن أكل الموز !
- آكي وران و أم رانما :هههههههههههههههههههههـ....
ثم فجأة توقفوا عن الضحك وهم يرون علامات الغضب على آن وَ رانما !!
- رانما : هذا ليس بالشئ المضحك أمي فأنا أكرهُ الموز كثيراً !>_<
- أكي بسرعة و هو يريد انقاذ الموقف : لا بأس أنا سوف أذهب لدي مهمة سريعة !
- ران : انا ايضاً لدي مهمة !
- اكي وران : الى اللقاء ! .. وركضا بسرعة خارج الغرفة .
أمهما وهي تنظر بتوتر ناحيتهما : حسناً لدي الآن مريض يجب أن أراه .. الى اللقاء ! .

في مكتب الهوكاجي .
هيرومي : لكن أبي لماذا اليوم ؟
أتستطيع تأجيل المهمة الى وقت آخر !؟ ليس اليوم أريد تدريب رانما !
الهوكاجي "والدها" بحزم : لماذا ! منذ متى وانتي تهتمين بأمر رانما هي اليوم تعبة و في المستشفى , لن تدربيها الان ! >>اذهبي ونفذي المهمة .
هيرمي ببرود شديد أشبه بالثلج : حسناً أبي الى اللقاء .
مر اليوم ببطءٍ شديد و في الليل يختلف الاشخاص الذين كانوا في النهار , على مااعتقد هذا ينطبق على أصدقائنا بعد منتصف الليل .

رانما و دموعها تتساقط ! :’( :لماذا ؟ لماذا؟ لماذا يحدث هذا معي لما عليَ أن افقد أعز شخصٍ لدي ها أنا فقدتكِ يا هيرومي ألم أفعل لكي المستحيل لكي ترجعي مثلما كنتي من قبل ! أم أن حقاً مايقولونهُ أصدقائي صحيح بأنكِ أصبحتي مثل الجسد بلاروح ولن تعودي كما كنتي ! و بدأ صوت بكائها ينخفض , حتى أخرجت دفتراً صغيراً من جيبها وبدأت تكتب خاطرة من خواطرها التي تنسج احلامها وآلامها التي لايبدو انها سوف تنتهي عما قريب !

عند ران على سطح منزلها وهي تتنهد : كيف؟ ومتى؟ولماذا؟
أصبح لدي كل هذا فجأة ! أولاً أجد نفسي داخل قبيلة ورئيسُ القبيلة جدي و فجأةً أجد بأني سوف أصبح عما قريب رئيستها ! و أنا لا أعرف شيئاً عنها ! و أن هناك حرباً مع قبيلةٍ اخرى ! كيف؟ كيف سأتكيف مع الوضع انا فتاة لا أهتم بأمور احد غير اصدقائي وابي و أهتم بالموضة وتلك الاشياء وَ أعيش حياتي ! كيف سأاحل المشكلة وانا لا أعرف شيئاً؟ وهي تمسك رأسها : فل يجبني احد؟!

عند هيرومي وهي تنظر الى السماء السوداء كَـ قلبها تماماً : أكاد لا أصدق هذا .. لقد ماتت ! نعم "مــاتــت" لقد ماتت أمام عينيَ ! ولم أفعل شيئاً !! .. بدأت دموعها بالظهور في عينيها لكن تلك الفتاة الميتة لايمكن ان تسمح لـدموعها بالنزول ! كبريائها وألمها وموت قلبها لايسمح بأن يحصل هذا أخرجت كوناي من يدها وجرح نفسها في باطن كفيها لكن رغم ذلك فلا يزال ألم النفس أقوى من ألم الجسد .

آكي الذي كان يمشي بين الشوارع و هو يفكر في هؤلاء لماذا يفعلون هذا ؟ وان أردت سبب موت ذلك الفتى يجب على أولاً أن أعرف من الذي قتلوه ولماذا تلك الطريقة بالذات على ما أعتقد الآن وقتُ الذهاب الى بنك المعلومات "رانما" لكي اعرف من هم لكن سوف اذهب في الصباح ليس الان .

اكيتشي في غرفتهِ و هو ممدد على سريره و ينظر إلى سقف غرفته : متى تعود فقط ياماكوتو لقد اشتقت اليك !
هل حقاً اردت ترك صداقتنا كما فَعَلَت هيرومي بترك صداقتها بإبنت عمها ام سوف تتركني كما تركني اهلي ولم يسألوا عني !
تنهد بألم و أغمض عينيه محاولاً النوم .