الموضوع: الشمولية !!
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 07-20-2012, 06:16 PM
 
و السؤال المطرح في الوقت الحاضر .. هل الديموقاطيات و الانظمة الشمولية وجهان لعملة واحدة .. ؟؟
ام ان الديموقراطية اخطر في حكم انها ضحكت على عقول شعوبها بتلك الشعارات الرنانة و لم يعلم احد حقيقته ؟؟


تقريبا وجهان لعملة واحدة .... فلو نظرنا الى ما اورثته الشمولية لشعوب و لدول فلم تورث سوى شعوب منهكة ودولة متكسرة بسبب الديون و بنية تحتية منعدمة

اما الديمقراطية فلا تختلف كثير في باطنها ... قد يكون ظاهرها تامين الشعوب و راحتهم الا انها عكس ذلك فلو جئنا لامريكا مثلا باسم الديمقراطية انهك جورش الاقتصاد الامريكي ليرضي اطماعه بحربه على دول مثل العراق و مثلها باقي الدول الديمقراطية وفلم تورث الديمقراطيات لشعوب سوى التعب و غرق ببطئ دون ان يشعر

ومن خلال بحثي ... وجدت وجه اخر للمقارنة فاحببت ان اقتبسه لكم

اقتباس:
فإذا كانت الشمولية ممثلة في الشيوعية والنازية قد أسست نظام الرعب وجعلته المسيطر في البلاد، فقد استكملت الدولة الديمقراطية، وبالذات الولايات المتحدة الأميركية تصنيع السلاح المطلق، وقررت استخدامه على الفور.

فكانت الشمولية تعدم أعداءها وترهبهم بالوسائل البدائية والتقليدية كالإعدام رميا بالرصاص أو خنقا بالغاز والقتل جوعا، أما طريقة الإعدام في الدولة الديمقراطية فقد استنفرت جهود ومساهمة أكبر العلماء على كوكب الأرض، وفرضت تكنولوجيا متقدمة تقدح شررا، فكانت الشمولية تقتل البشر مستندة إلى الأسس العلمية التي تمتلكها، وأما الدول الديمقراطية فكانت تقتل البشر بواسطة تطبيق تجاربها العلمية.

أما على صعيد العلاقات الدولية فالاختلاف بين الديمقراطية والشمولية لا يظهر أثره الواضح إلا في الشؤون الداخلية للبلاد، فإرادة الهيمنة موجودة في كلا النظامين.
رد بسيط حول ما استطعت ان اجمعه عن الموضوع

ان وجدت شئ اخر ان شاء الله ساعود

مشكور مره اخرى
__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask


رد مع اقتباس