1- بالنسبة لسام او السم كما سماه مايكل هل سيكون عقبة في الطريق ؟ بالتأكيد لا 2- برأيكم هل ستحتمل كرستين ولن تبكي بسبب ذكرى الوفاة ؟ نعم ولكنها ستبكي بسبب مايكل 3- ما مشكلة كرستين مع رجال الاعمال يا ترى؟ لااعلم 4-وما ذاك السر الذي يعرفه فرانك عن كرستين ؟ لااعرف 5-هل تظنون ان مايكل قبل بقرب سوزي منه ؟ اكيد لا ولكن سوزي مثل الغراء تلتصق بمايكل اينما ذهب 6-ماذا سيحصل في الحفل يا ترى؟ لااعلم 7أهم شيء ، ما رأيكم بالبارت ؟ كان جميل جدا وروعه وفي قمه الابداع 8-أحلى مقطع ؟ سادت بعض الدقائق القليلة من صمت كسرته كرستين بقولها المرتبك : مـ..مايكل – التفت لها – ان قبلتي الأولى كانت في الغابة
و أردفت : أعني – بسرعة كبيرة – انت صاحب قبلتي الاولى
ثم أسرعت بالنهوض حتى لا تواجه أي كلمة سيقولها ولكن هيهات فقد أمسك يدها ليسحبها فيعيدها لمكانها جالسة ثم يطبع تلك القبلة التي جعلتها تفتح عينيها على آخرها على عكسه تماما وبعد أن ابتعد عنها قال لها : شرف لي أن أكون الاول
تفاجئت من هذا ثم خرجت مسرعة الى غرفتها بعدما ألقت تحية المساء ثم جلست على سريرها لتجمع شتات نفسها استلقت على السرير بغية النوم ولكن طار النوم من عينيها فور تذكرها لرسالة سام الاولى التي قال فيها انه في المدينة وبدأ الخوف يسيطر عليها .... وصلتها رسالة اخرى من مايكل هذه المرة كتب فيها "لن أدع أي فرصة تتيح لي تقبيلك تذهب سدا " أتى على ذاكرتها تلك اللحظة عندما حاولت اخذ هاتفها واقترب منه بشدة ....... لم تنم كثيرا استيقظت على التاسعة تذكرت ان اليوم هو ذكرى وفاة والدتها اغرورقت عيناها بالدموع .. صحيح انها لم تقابل والدتها في حياتها ولكن يبى الشوق مؤلما نزلت دموعها ولكنها قررت ان تحبسهم عندما تذكرت ما قاله مايكل عن انزعاجه من بكاء احدهم .... خرجت من غرفتها بهدوء شديد خوفا من أن توقظه لا كنها لاحظت ان باب غرفته مفتوح فأطلت برأسها داخل الغرفة فلم تجده هناك وكذلك الحال في ارجاع البيت ،، خمنت ان لديه عادة ان يخرج ليمشي في الصباح ... قررت بعد ان اغتسلت ان تحضر الفطور
ما ان وضعت آخر صحن فوق الطاولة حتى دخل مايكل البيت ليقول : صباح الخير
كرستين : صباح الخير ... اين كنت؟
مايكل : ذهبت لبيتي لأغير ملابسي
كرستين : هل فطرت ؟
مايكل : لا
كرستين : هيا اذن
ثم بدآ بالاكل
مايكل : جهزي نفسك فسنذهب لمنزل العائلة
كرستين باسغراب :منذ الان؟!
مايكل:نعم فأنا اريد ان أعرفك على عائلتي
كرستين:حسنا اذن
رن هاتفها ليكون المتصل ادوارد استغربت من اتصاله في هذا الوقت فردت : مرحبا
ادوارد: اهلا صباح الخير
كرستين:صباح الخير ادوارد
ادوارد:اسمعي نسيت ان أسئلك البارحة لما لم تأتي رولي معك؟
كرستين بغضب طفيف : تتصل في هذا الوقت من أجل هذا ؟!
ادوارد: هل كنت نائمة؟
كرستين:لا انا أفطر
ادوارد: اذن لا بأس أجيبيني هيا
كرستين:لا فائدة .... لقد ذهبت مع ساي صديق مايكل ، تستطيع القول انها ليست في البلدة
ادوارد: لحظة اذا كانت هي كذلك وسبايك هنا اذن كيف استطعت النوم ؟
كرستين بارتباك : استطعت
ادوارد: وحدك لا أصدق
كرستين: من قال هذا ؟ - نظرت لمايكل – لم انم وحدي
ادوارد: نعم ؟ اذن مع من ؟ لحظة دعيني أخمن مايكل ؟
كرستين:في الحقيقة ...
ادوارد: لا تقلقي لن أخبر أحد .... لحظة من حضر الفطور ؟
كرستين:لا يهمني ان أخبرت أحد ام لا – انتبهت على سؤاله وأكملت ببلاها – انا لما؟
ادوارد: اها تتدربان منذ الان على الحياة الزوجية
كرستين بصدمة وأكيد وجنتان متوردتان : ما .. ماذا
ادوارد:هاههاهاهاهاهاهاهاهاه
كرستين بغضب : اقسم اني سأقتلك
ثم أقفلت الخط في وجهه ونظرت لمايكل لتقول بنفس الغضب :لا تسال عما قاله
ثم كتفت يديها واشاحت بوجهها لينفجر هو من الضحك بأعلى صوته فنظرت له ببلاها : لما الضحك ؟
مايكل: منظرك وانت غاضبة
كرستين متصنعة الضحك : هيهيهي مضحك 9-ما رأيكم بفرانك؟ في البدايه كرهته ولكن عندما اعتذر اعجبني ******** البارت القادم بعنوان (عائلة مايكل / انكشاف حقيقة مرة ومقابلة صديق قديم )
1-كيف ستكون عائلة مايكل ؟ رائعه 2- وما هي تلك الحقيقة التي ستنكشف ؟ اتوقع لها علاقه بماضي كريستين 3-لما هي مرة؟ لااعلم 4- ومن هو ذاك الصديق ؟
..................... اتمنى ان ترسليلي الرابط عندما تنزلين الرابط |