البارت السادس عشر في البارت السابق....................... وبعد مرور فترة من الزمن........يصل كين الى قصر الكسندر فيقف باندهاش وهو ينظر الى القصر و هو يحترق فيخرج من السيارة هو و جيت و وان
وان باندهاش "ما ....ما الذي حصل هنا؟؟؟"
جيت: "هذا مريب....."
وقف كين باندهاش و هو يحدق بالقصر ثم يقول "هذا مستحيل....." البارت السادس عشر...................... يسرع كين بالركض متجها الى القصر و يتبعه كل من جيت و وان.... يدخل بصعوبة الى هناك فلقد كانت النيران تحيط بالمكان ينظر حوله باحثا عن احد ما....الا ان كل ما رآه مجرد جثث منتشرة في كل مكان.... ثم يركض باتجاه الصالة الكبيرة ليجد الكسندر ممدداً على الارض و زوجته في بركة من الدماء وقربها جثة سام .....يقف مندهشاً بدون حراك.... ثم يبدأ بالسير ببطء متجها نحو الكسندر.....يجثي كين على ركبتيه بالقرب منه وينظر الى الكسندر قائلا "ايها العجوز..... استيقظ..." يفتح الكسندر عينيه بصعوبة ويقول بصوت متقطع "ما....الذي تفعله....هنا؟؟"
"ما الذي حدث....." يغمض الكسندر عينيه ويقول بصعوبة "انا اسف يا بني....." كين باندهاش "لماذا؟؟؟"
"اخفيت عنك الحقيقة.....امك......"
"ما بها امي.....اجبني..."
"انها....ما زالت....على قيد......الحياة..." تتسع عيناه باندهاش "هذا مستحيل....امي...." ثم يقوم كين بالامساك بالكسندر قائلا "اين هي.....اجبني؟؟؟" بقي الكسندر مغمض عينيه بدون اي اجابة....يقوم كين بهزه بقوة قائلا "لا لا تمت الكسندر....اجبني....." يفتح الكسندر عينيه وينظر الى كين ثم يرفع يده قائلا "عدني يا كين.... ان تقوم بحماية ليندا.....انها في خطر....." يمسك كين بيد الكسندر التي امتلئت بالدماء ويقول "اعدك...." ثم يلتفت حوله قائلا "اين هي...."
"لا اعلم....لقد هربت....فلتجدها قبل ان يقتلوها...." يومئ كين برأسه "سأفعل ذلك...." يشد الكسندر قبضته على يد كين قائلاً "ان كنت تريد الحقيقة.....فإن ليندا تعلم كل شيء...." ينصدم كين بما سمعه ويحدث نفسه "مستحيل....كيف....كيف ذلك..." يكمل الكسندر بصعوبة "ان عادة ذاكرة ليندا....ستعرف انت الحقيقة يا كين....ليندا....بحمايتك الان....." ثم يفلت الكسندر يد كين وقد فارق الحياة.....يقوم كين بهزه قائلا "لا لا لا تمت...استيقظ الكسندر.....لا يمكنك الموت هكذا.....انا بحاجة اليك....اريد معرفة الحقيقة......الكسندر.....لاااااااااااااااااااااا" ...................................................
.....................................
.................... اما في الغابة حيث كانت ليندا تسير هناك وثوبها ملطخ بالدماء وقطرات من الدماء على وجهها.....كانت تبكي بغزارة والدموع منهمرة على وجنتيها المحمرتين....كانت تسير بصعوبة بالغة فلقد نال منها التعب والارهاق....الا ان تعثرت فجأة وتسقط على وجهها داخل بركة ملئتها الوحل.....نهضت بصعوبة و نظرت الى السماء التي امتلئت بالغيوم منذرةً على تساقط الامطار.....التفتت حولها ولكن لم تستطع رؤية اي شيء فالظلام سيد المكان
قالت بخوف كان واضحا في صوتها "اين انا......" قررت على ان تتابع مسيرها....لحظات قليلة ويضيء البرق المكان لتبدأ الامطار بالتساقط "هل....هل يمكن ان يزداد الامر سوءاً الان؟؟؟" تابعت مسيرها بحذر شديد فالظلام منعها من رؤية ما يوجد امامها فجأة تعثرت لتسقط من مكان مرتفع وهي تصرخ "لااااااااااااااااااااااااا....." اما كين فقد كان جالسا لا يحرك ساكناً.....غطت خصلات شعره السوداء وجهه.....نظر اليه كُلاً من وان و جيت بقلق.... اقترب وان منه وجلس بالقرب منه واضعا يده على كتفه قائلا "كين......هل انت....." يقاطعه كين قائلا "ابحثوا عن ليندا....." يحمل جيت هاتفه ويجري اتصالا....... "اريد فرقة بحث حالا عند قصر الكسندر....." يغلق الهاتف ويبدأ بالسير باتجاه السلالم ..... ينظر له وان قائلا "الى اين...؟؟" جيت ببرود "سأتفقد المكان في الاعلى......" بعد فترة من الزمن انخمدت النيران اخيرا في القصر وقد ساعد المطر على ذلك ولكن اكثر من نصف القصر قد احترق بالكامل و اجزاء منه لم تصل اليه النيران.......
اشرقت اشعة الشمس لتضيء المكان بشكل تدريجي...... كان رجال كين يملئون المكان....بعضهم قاموا بحمل الجثث ودفنها وبعضهم الاخر كانوا يبحثون عن ليندا او اي شخص اخر بقي على قيد الحياة.....
خلع كين معطفه وقام بوضعه على الكسندر ثم اتجه الى الخارج..... التفت حوله.....ثم بدأ في التجول حول المكان وهو شارد الذهن.... احد الرجال "عذرا ايها القائد...."
"ما الامر؟؟؟"
"لم.....نجد لها اي اثر يا سيدي..." يبدأ كين بالسير بدون ان يتفوه ولا بكلمة واحدة....... بدأ الناس بالتجمع حول القصر والدهشة تملئهم....انتبه كين لهم فأمر الجميع بالعودة الى مقرهم........ .............................................
............................. تجلس ساندي وكيندا على الاريكة ...... كيندا تحدق بالفراغ والدموع بعينيها......اما ساندي فقد كانت تغطي وجهها بيديها وهي تبكي..... دخل ويليام الى الغرفة والحزن يملئ وجهه.....التفتت اليه ساندي وركضت اليه قائلة "هل....هل هذا صحيح؟؟؟" (يلي مو متذكرين ويليام هو شقيق ساندي يلي قام كين بضربه يوم الحفل :baaad: ) يشيح ويليام بنظره عن ساندي.....ثم يلتفت اليها ويقوم بمعانقتها قائلا والدموع تنهمر من عينيه "لقد....لقد.....ماتوا جميعهم...." تنهار ساندي لتسقط على الارض مغشياً عليها.....اما كيندا فقد خرجت من تلك الغرفة من غير ان تقول اي شيء والدموع تتساقط من عينيها بصمت......... ....................................................
........................................
........................ امام قصر كبير جدا وفي قمة الجمال......... لندخل اليه ونصعد الى تلك الغرفة الفخمة ذات الالوان الزاهية والستائر الحريرية والسجاد المخملي....... لندخل الى الداخل قليلا لننظر الى تلك الاريكة ذات اللون البني التي يجلس عليها ذلك الرجل الضخم ذو الشعر الاحمر الناري واضعا السيجارة في فمه وينفخ الدخان بملل ويجول بعيناه الرماديتان حول المكان........ينفتح ذلك الباب البني اللون الضخم ليدخل منه رجلان....... "ارجو المعذرة لقد جعلتك تنتظر طويلاً...." ينفخ الدخان من فمه قائلا "لا عليك.....اين حصتي من المال؟؟ لقد فعلت ما كنت تتمناه...." يبلع بيير ريقه ويقول بارتباك "ااه...اجل... لكن...." يقول صاحب الشعر الاحمر بغضب "ولكن ماذا؟؟؟"
"لا لا شيء يا سيد...." يلتفت بيير الى ذلك الرجل صاحب النظرات ويقول "اعطيه المال....." يتقدم ذلك الرجل ويضع الحقيبة على الطاولة الزجاجية ويفتحها..... ينظر لها ذلك الرجل بعينيه الرماديتان ويبتسم بخبث قائلا "ما المبلغ؟؟"
"ستة ملايين....." ينفخ الدخان بفمه ثم يطفئ السيجارة قائلا "فقط.؟؟؟" بيير بخوف "ان كنت تريد المزيد سأعطيك...." ترتسم على وجهه ابتسامة مخيفة ويخرج من ملابسه مسدسان ويقول "اريد حياتك......" ..............................................
................................. اما عند كين اللذي كان يجلس على طاولة كبيرة يبدو انها للاجتماعات ويجلس حولها باقي الاعضاء يتحدثون عن المزاد ويقدمون ما جمعوه من معلومات في تلك الليلة.....بدا على كين انه ليس معهم وانه شارد الذهن يفكر في امر ما...... انتبه كل من وان و جيت له.....
وان محدثا نفسه "منذ تلك الحادثة وهو شارد الذهن هكذا....انا قلق عليه...." يفيق كين من شروده وتتسع عيناه عندما سمع اماندا تقول "لقد حصل ذلك الرجل المدعو ب بيير اندريوس على معضم القطع النادرة......" يتذكر كين ما طلبه منه ذلك الرجل قبل المزاد......... "اريدك ان تبعد الكسندر عن طريقي....." يقف كين فجأة وينظر له الاخرون باستغراب....... "اين.....اين يسكن ذلك الرجل؟؟" اماندا بذهول "ولماذا يا كين؟؟؟" يلتفت كين الى جيت قائلا "انا متأكد ان له يد بما حدث مع الكسندر...." وان: "هذا صحيح.....لقد كان يريد التخلص منه...."
"احصلوا على عنوان منزله وجهزوا السيارة حالاً....."
"لك ذلك ايها القائد....." يحدث كين نفسه "لا بد انه أستأجر شخص لإبعاد الكسندر من طريقه.... يجب ان اعلم من فعل ذلك بهم فلا بد انه اخذ ليندا معه....." وعند غروب الشمس......تقف تلك السيارات السوداء امام قصر كبير ويخرج منها كل من كين و جيت و وان......
يجول كين نظره حول المكان قائلا "المكان هادئ جداً...." وان باستغراب "غريب الا يوجد حراس....." ينظر كين الى نوافذ القصر.....فيرى نافذتان مكسورتان ونافذة اخرى عليها سائل احمر اللون "سحقاً...." ثم يسرع الى داخل القصر الى ان وصل الى تلك الغرفة ليفتح بابها ويجد بيير مقتولاً......تتسع عيناه باندهاش ويقترب منه ليرى ان كان حياً ولكن يبدو انه مات.....يدخل جيت و وان الى الغرفة ويندهشان وان: "هذا فظيع....." يجلس كين على الكرسي وقد تملكه اليأس تماما ويغطي وجهه بيديه ليقول "لقد....لقد فقدت الامل بإيجادها...." ينظر كل من وان و جيت اليه بأسى.....يقترب جيت منه ويربت على كتفه قائلا "لا تيأس يا كين....لم نعهدك هكذا من قبل..." يرفع كين خصلات شعره السوداء عن وجهه وينظر الى جثة بيير ويقول "لم أشعر باليأس هكذا من قبل....ماذا لو....ماذا لو لم اجدها؟؟ سأبقى تائهاً بين الحقيقة والسراب...." وان: "لا يا كين سنكون معك....سنجدها يا كين.." ينظر كين الى وان و جيت ويبتسم ابتسامة ملئتها الحزن ليقول "شكرا لكم يا رفاق...." .................................................
............................
............ اما في اليوم التالي......بالتحديد وقت الظهيرة......كانت ساندي مستلقية على سريرها, وتجلس كيندا على حافة السرير بجانب ساندي وكان الصمت سيد المكان الا ان كسره دخول ويليام الى الغرفة وهو يلهث بتعب....فقد بدا انه جاء الى الغرفة راكضاً.....
ويليام بتعب "لن.....لن تصدقوا ما حدث...." ساندي باستغراب "ما الامر؟؟؟" يتقدم ويليام ويجلس على الكرسي المقابل لهم ويأخذ نفسا عميقا ثم يتنهد قائلا "ليندا لم تقتل...." تتسع عينان كل من ساندي و كيندا....تنهض ساندي بسرعة متجهة الى اخيها قائلة "كيف؟؟....كيف ذلك؟؟ ويليام لا تقل انها مزحة...." ويليام: "لا يا اختي....انها الحقيقة, لقد تحدث ابي مع رجال الشرطة وقالوا انهم وجدوا فقد جثث الحراس والخدم وجثة فيونا وسام والكسندر....استفسر ابي وقتها متسائلا عن لين فاخبره الشرطي بانه لاوجود لها......هذا يعني انها ما زالت على قيد الحياة يا ساندي..." ساندي باندهاش "لا اصدق...."
"سيشكل ابي فرق بحث لايجادها...." كيندا: "اتمنى ان نجدها....." ......................................................
...................................... لنذهب مبتعدين عن كل هذه القصور......لنتجه الى ذلك المكان الهادئ الذي غطته اشعة الشمس المائلة للون البرتقالي...... لنتجه الى ذلك المنزل البسيط المكون من طابقين و بالقرب منه مزرعة صغيرة....يبدو انه منزل ريفي بسيط.....لندخل قليلا الى هذا المنزل متوجهين الى احدى غرفه ذات الطابع البسيط........
فتحت عيناها الزرقاوتان ببطء شديد لترى ذلك السقف الابيض...... قامت برفع يدها اليمنى للأعلى وحركتها بصعوبة قائلة "انا....لا ازال على قيد الحياة...." جالت نظرها على هذه الغرفة لترى تلك الخزانة بنية اللون القديمة ثم التفتت الى الجهة اليسرى لترى ذلك الثوب الاحمر معلق على الحائط...... (اين انا الان؟؟؟ ذلك لم يكن حلماً......جسدي يؤلمني جداً......) اغلقت عينيها لتتذكر تلك المأساة التي وقعت بها لتبدأ بالبكاء بشدة وهي واضعة يدها على فمها محاولة ان تمنع شهقات بكائها من الظهور...... ثم قامت بمسح دموعها قائلة "سأنتقم......" كسرت تلك اللحظة بفتح باب الغرفة لتدخل امرأة ذات طابع بسيط بل هو اقرب لطابع ريفي وكانت تبدو في منتصف الاربعينيات من العمر كانت تحمل وعاء بيدها وقماش ابيض اللون.....اتجهت نحو السرير مباشرة ونظرت الى لين لتقول بابتسامة "اخيرا لقد استيقظتي......" نهاية البارت............. هل تتوقعون بأن كين سيجد ليندا؟؟ ام انه سيفقد الامل بإيجادها؟؟؟
وهل سينفذ وعده بحماية لين؟؟
وما علاقة ليندا ب كين؟؟؟ وكيف ستساعده على معرفة الحقيقة؟؟
من تتوقعون قام بمساعدة ليندا؟؟؟
اجمل مقطع؟؟
مين بتحبوا اقتل في البارت القادم؟ :baaad:
لمعرفة الاجوبة تابعوا البارت القادم
لا تنسوا اللايك :hmmm: |