عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 07-22-2012, 09:57 AM
 
نعـود..لنكمـل يامبـدعـي المشـاغبـون..
مبـدع:- جانبـًا- يبـدو أن أستـاذتنـا لن تكف عن قول مشاغبيـن..
وهـل سأكف عن قـول معاقـب إن أجبت عن مـا سندرسـه اليـوم...
مبـدع:- بخجـل - فـي الواقـع..
ليبـدأ المبـدعون بالضحكـ..
حسنتًا أحبتتي..
سنتـحدث اليـوم بحـول الله..
عن...
1-مافـائدة الحـوار في النص الأدبي؟
2-وكيف أكتب حوارًا ناجحًا؟


لـذا أرجـو أن تـركـزوا معـي..
فبـسم اللهـ نبـدأ..



يعتـبر الحـوار ركيـزة أساسيـة من ركائـز بنـاء النـص الأدبـي..
سواء كـان..قصـة قصيـرة أم روايـة..أم مسرحيـة..
وكلنـا ندركـ أن المسرحيـة تعتـمد بشكـل أساسي عـلى الحـوار..
كونـه المحـرك الذي يقـود المشهـد المسرحـي..

ولكـن للحـوار وظيفـة أساسيـة وهـي..
((العمـل عـلى تسريـع الأحـداث))

لتـظهـر عـلامـات الإستفهـام على رؤوس الطـلاب..
مبدعـة:- مالذي تعنيـه بكلامكـ أستأذة..
ماعنيتـه مبدعتـي هـو أن الحـوار((بنوعيـه الداخلي والخارجـي))..
يسـاعد على تطـور أحداث النـص..
ويسهـم..في تمهـيد الأحداث..
وجعـل كـل حدث يقـود لأخيـه..
ولذلكـ..تتخذ القصـة مسـار الوصف أو السـرد..ولانـرى تغيـرًا في الأحـداث حـتى..
تبدأ الشخصيات بالتـحدث..
فيتـخذ النص الأدبـي مسارًا مختلفـًا..


مبـدع مستفسـر:- لكـن معلمتـي سؤال يتبـادر لذهنـي..إن كـان الحـوار يمهـد للأحداث..
فما فائدة بقيـة عناصر النـص..
أعني الزمـان والمكان..
الحبكـة وغيـرهـا..
مبدع آخـر:- أوافقـه الراي معلمتـي..كيف يكون ذلكـ ..
أوافقكمـا الرأي على أن لهـذه العنـاصر أهميتـها..لكـن للحـوار بنيـة مختلفـة..
فهـو يجعلك سواء كنت قارئـًا أو كنت كاتبا..
تحدد مـامدى مصداقـة الشخصيـة- والتي سنـاتي عـلى ذكرها قريبا بإذتن اللـه-
ومأهو الزمـان والمكان..فبعض الكتـاب يجعل معظـم مايحويه نصه في حوار الشخصـيات((كمـا في مسرحيأت الروائي الشهـير شكسبيـر((..
وبعضهـم لاتستطيع فهم مايرمـي إليـه..إن لـم تفهـم حـوار شخصياتـه وربمـا جعل كاتب آخـر..نفسـه الراوي..
عنـدهـا تصبح جميـع العنـاصر ثانويـة..
ويصبـح الحـوار هـو الغالب..
أو العنـصر الأسـاسي..
هـل فهمتـم المغـزى يامبـدعيـن..
المبدعـون:- نعـم أستـاذة..
إذا الفـائدة ..الرابعـة الـي نستنتجـها..
4-((الحـوار..ركيـزة أساسيـة للنـص الأدبـي))..


الـآن خـذوا راحـة ..
لكـي لاتتبطأ سيـالاتـكم العصبيـة..
وأطـر لـإعـادة الدرس مئـة مـرة..
مبـدع مشـاغـب:- راااااااائـع إنـه وقت الطعـام..ياترى مـاذا أعدت لي أمـي هـذه المـرة..
مبـدع آخـر:- كل ماتفكـر فيـه هـو بطنك..
لتنـطلق ضحكاتي تخالط ضحكـات الطـلاب..بينمـا اكتشف مشاغـب أن الفطـور هـو..
لاااااااااااااااا...لاأحـب فطائـر المربـى..
مبدعـة:- هههههههههههههههههـ..يبـدو أنكـ لن تفـطر الآن..
مشاغـب: إذا سأتنـاول معك..الفـطور يا أستـاذة..
لاأظـن ذلك يامشاغب فأنـا صائمـة اليـوم..
لتنـطلق ضحكـاتـنا في أرجـاء المكـان فتعمـه..