القاهرة 22 يوليو 2012 الساعة 10:58 ص

بمنتهي الثقة ضربت الرقم فجاءتني الرنات ثم.
ـ الو.
قلت:
ـ أيوه يا حكيم مساء الخير

ضحك وقال:
ـ تقصد صباح الخير لأن الساعة الآن السادسة صباحا.
قلت:
ـ ياسيدي ماتدقش
قال الدكتور أشرف:
ـ ما انت عارف أن المسائل مش فارقة معايا.
قلت:
ـ انت فاكر يا أشرف الطيارة المصرية اللي اسقطوها علي سواحل أمريكا؟
قال:
ـ يااااه انت لسه فاكر ياعم أحمد.
قلت:
ـ وهي دي ممكن تتنسي؟
فقال:
ـ أنا فعلاً كنت متأكد انك تربية ضراير ياعم أحمد لكن اللي ماكنتش أعرفه هو كمية السم اللي في دماغك اللي اتضح أخيراً أنها تكفي استهلاك الشعب العربي من المحيط الي الخليج.
قلت ضاحكاً:
ـ تصدق انك كده بتظلمني.
ضحك وقال:
ـ طبعا ما اصدقش وحاول تقنعني بأن مصر المحروسة فيها دماغ أوسخ من دماغك ياعم أحمد.
قلت:
ـ دماغ الواد ميشو المعفن ايه رأيك فيها.
قال لي:
ـ اي نعم هو دماغه وسخة بس يروح لك فين؟
قلت:
ـ صدقني ميشو هو اللي وداني ع السكة دي لما قال لي "مات في المستشفي يبقي بفعل فاعل".
قلت له:
ـ ليه بقي يا فالح.
قال لي:
ـ عنده معلومات أكثر مما ينبغي والمسألة مش حتكلفهم أي من قرص دوا أو حقنة في العضل.
قلت له:
ـ ممكن تحدد لي مين الفاعل أمريكا أم اسرائيل؟
قال لي:
ـ أمريكا يهمها عدم تسرب أي معلومات عن اسقاط الطائرة المصرية بمجموعة الطيارين الشباب واسرائيل يهمها عدم تسرب أي معلومات عن ضرب الأطفال الفلسطينيين في غزة بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا والفقيد كان شريك ضالع في العمليتين ودول ناس لا عندهم أخلاق ولا حلال وحرام وتقريباً اللي خلص معاه عاهرة من السي آي إيه أو الموساد ترتدي زي ممرضة من "ملائكة الرحمة" وربنا يرحمنا برحمته قال الدكتور أشرف:
ـ صحيح ياولاد ابن برم ما يقعدش يومين.



نقلا عن الوفد