عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-24-2012, 02:28 PM
 
قصتي الاولى عن ناروتو


بعد ولع الحرب ومرارة الموت تولد بداية جديدة لقصة يجب ان كانت هكذا .
بعد معركة ناروتو الطاحنة مع توبي الجميع ظن ان ناروتو تمكن من هزيمة توبي عندما قام بتحطيم تمثال الجيدو و حرمان توبي من قواه البصرية . توجه ناروتو لمواجه ساسكي في المعركة التي لا مفر منها بينما توجه كامل جيش الشينوبي للبحث عن توبي الذي اختبأ ،ولكن كاكاشي و ساكرا أبا الا ان يذهبا مع ناروتو .

التقا الفريق السابع مرة اخرى ولكن المواجهة هذه المرة ستكون محصورة بين ساسكي وناروتو الذان يعدان اقوى شينوبيين في العالم حالياً.وبدأت المعركة .
الذي لم ينتبه اليه الكثير ان توبي احتفظ بعين رينيجن اخرى في جعبته و انه خلال لفظه لأنفاسه الاخيرة قام بتركيبها واستدعاء التمثال الشبه مدمر و استعمل تشاكرا الكيوبي و الهاتشيبي التي أخذها من وعاء الختم الذي تحصل عليه في معركة توام قرية السحاب ليستدعي وحش الجوبي بما تبقى له من تشاكرا ثم خر ميتا دون ان تكشف هويته الحقيقية.

بدا ناروتو وساسكي قتالهما بمشادة كلامية حاول فيها ناروتو ان يوقظ ولو شرارة في قلب ساسكي المليئ بالظلام الدامس، ولكن ساسكي ابى الا ان يبدأ ما وصفه بإعادة مجد عشيرته بإبادة كونوها. ما كادت ان تبدا المعركة ، وقبل ان يحمى الوطيس اذ بالجيوبي يبدو بالأفق ، وحش عملاق، ذو عين عظيمة بحجم قرية وذيول مهولة اذا اهتزت ازالت جبلا كاملاً. و امام المشهد المهول توقف ناروتو وساسكي بغير ارادتهما لحظةً من الرعب والمفاجئة. عند تلك اللحظة اطلق الوحش كرة تشاكرا مهولة سببت انفجاراًعظيماً. ثم خرجت كاتسيو لتخبر ساكرا ان جيش الشينوبي قد تم إبادته بالكامل ثم تتلاشى الى العدم.
ناروتو بعزيمة المنقذ و ساسكي بفضولية الانسان، ورغبته في الاستمتاع بموت من كره . انطلقا معاً تجاه موقع المأساة، ليجدو عند وصلهم مشهداً لم يرياه في حياتهما. آلاف القتلى من الشينوبي، ممن كانو يوماً اصدقاء وا حتى اعداء، مشهد فظيع لو راته صخرة لبكت دماً اسود. في تلك اللحظة في تلك اللحظة بالذات نبض قلب ساسكي نبضة حزن، نبضة الم، ولكن كان حزناً لم يذقه قبلاً والم ذو لون جديد، لم يحزن على عائلته من دمه بل حزن على من حمل وصف انسان مثله ، وحقد هذه المرة على وحش حقيقي يستحق ان يُحقد عليه، فما كان من ساسكي الا ان صرخ قائلاً لناروتو هلم بنا نوقف هذه الوحش معاً، ثم سنكمل معركتنا ، لان اذا لم نوقفه سينتهي شيئ قد دعي انسانية وأنا لا اريد هذا، ايضا اريد ان أدمر كونوها بنفسي.فما كان من ناروتو الا ان امتلأ قلبه بسرورٍ حزين، فقد عاد اليه صديقه و لكن متى والى متى قد عاد ؟.

انضم كاكاشي و ساكرا الى ناروتو وساسكي واصبحت المعركة هي الفريق السابع ضد الجيوبي، والإنسانية بأكملها وضعت كرهان. بدات المعركة حيث كانت تقوم ساكرا بالدعم الطبي ان لزم. ساسكي. ناروتو و كاكاشي بدأو يطبقون ما يعرفون من تقنيات لايقاف هذا الوحش. ولكن المعركة كانت تبدو خاسرة، فالبرغم من الكيوبي حليف ناروتو،،قوة ساسكي البصرية الرهيبة، وخبرة كاكاش وقيادته الممتازة للفريق، لكن لم يكونو نداً للوحش الذي لو اطلق قنبلة بيجو لابادهم لكنه لم يفعل لانهم كانو قريبين جداً منه.
وفي خضّٓم المعركة وجه الوحش ضربةً قاتلة لساسكي، ولكن اذ بكاكاشي يحميه منها ويضحي بحياته لقاء ذلك، فما كان من ساسكي في تلك اللحظة الا ان احس بالحقد الذي كان يملئ قلبه عنده يتلاشى و يأتي مكانه شعورٌ بالمحبة، هذا الشعور ذاته الذي ساورِ ناروتو عندما أنقذه المعلم ايروكا. فإذا بساسكي في تلك اللحظة وكما فعل سلفه مادرا يوقظ عينا الرنيجان، ولكن المصائب لا تأتي فرادا فبتلك اللحظة وجه البيجو ضربةً قاتلة لناروتو وعينا ساسكي تراقب، فلم يكن من قلبه الا ان قاد قلبه قدميه ليحين الدور عليه وينقذ ناروتو مضحياً بحياته.

قوة الضربة اخرجت جسد ساسكي المحطم، وناروتو الى خارج ارض المعركة ، جائت ساكرا مسرعة لتحاول انقاذ ما يمكن انقاذه، ولكن ساسكي لم يكن قد بقي له الكثير من الوقت فقال لها بكلمات كانت تخرج مع روحه ان تعطي ناروتو عينيه ليكمل المعركة . فما كان من ساكرا الا ان اطاعت اخر وصية لساسكي، وما كان من ناروتو الا ان يقبل ميراث وهدية صديقه.
عندما وضعت ساكرا عيني الرينيجان لناروتو واجتمعت وشاكرا الكيوبي و عزيمة النار و جسد السينجو وعينا الرينيجان وروح الاوتشيها الباقية فيهما مندمجة مع روح ناروتو القوية حصل شيئ غريب ، لم يمن الا لثانية واحدة في العالم الحقيقي ولكن لناروتو كان لقاء طويل كالذي خاضه مع ابيه وامه ولكن هذه لمرة كان مع حكيم المسارات الستة . الذي التقا ناروتو وهنأه بقواه الجديدة وعزّاه بوفاة أصدقائه وقال له ان هنالك طريق لإنقاذهم، قال له ان هنالك جتسو وحيد لم يكن بامكانه تنفيذه هذا الجيتسو يقوم بإعادة الوقت الى مرحلة ما من حياة منفذه وكل الاحداث التي حصلت ستلغى، و ايضاً قال له انه يستطيع ان يختار اثنان من الناس ليحتفظا بذاكرتهما عما حصل وانه لا يستطيع اختيارهما الا عندما ينفذ ذلك الجتسو ، ولكن هذا الجتسو يتطلب تشاكرا هائلة كتلك الخاصة بالجيوبي لذا لن يستطيع ناروتو تنفيذ هذا الجتسو الا اذا هزم الجوبي و ختمه في داخله ليستخدم التشاكرا في تنفيذ الجتسو. وبعد ان اخبر الحكيم هذا السر الى ناروتو جدد ثقته فيه واخبره انه اصبح يملك قوة اكبر من التي كان هو يمتلكها وانه سيستطيع ان يهزم الجوبي وينفذ الجتسو المستحيل.
عندما آفاق ناروتو من تلك اللحظة سالت عيناه بدموع رثت صاحبها وصديق ناروتو ساسكي، وبنفس الوقت كانت دموعاً دبت العزيمة في قلب ناروتو ليهزم الوحش و يعيد الامور الى مجراها.
وبدأت المعركة حيث كانت هذه المرة يد ناروتو هي العليا، و قام بتنفيذ جتسو قوي كالذي فعه سلفه الحكيم لياسر الجوبي داخل قمر كبير ثم يقوم بختمه داخل جسمه، ثم قام ناروت باستخدام تشاكرا الجوبي لينفذ الجتسو الذي تعلمه وفي نفس اللحظة استخدم الرينيجان لاستدعاء جيرايا وابيه ميناتو و اختارهما ليكونا الشخصية اللذان يحتفظون بذكراياتهما، وقام باختيار لحظة ولادته ملاحظة التي سيعيد اليها الوقت.
وبالفعل هذا ما حصل و سارت الاحداث الى الخلف فلم يستدعي توبي الجيوبي و لم يعلن الحرب، ولم يقتل ساسكي ايتاتشي ولا قتل بين جيرايا حتى اوروتشيمارو لم يهاجم كونوها ولم يقتل ايتاتشي عشيرته لان الكيوبي لم يهاجم كونوها بعد، كل شيئ عاد الى لحظة ولادة ناروتو .
ميناتو يقف هنالك صوت المولود الجديد قد علا بالبكاء. وقد ولد قمر جديد من العدم في السماءء في الخارج. ميناتو يتذكر ولكنه يتذكر ماذا سيحصل يعرف ان توبي سيخطف ابنه ويعلم انه سياخذ لكيوبي ويهاجم كونها وتبدأ السلسلة من جديد وفي لحظة كانت كافية للبرق الأصفر لكونوها خطف الرضيع من يد الممرضة قبل ان يفعل توبي الذي ظهر من العدم ولحظة اخرى كانت كافية له ليذيقه الراسينجان كما أذاقه إياها في الماضي الذي لم يحدث، اختفى توبي وهو يتوعد بالسيطرة على العالم بطريقة او اخرى، ولكن هذه المرة الكيوبي بقي في كوشينا وكبر ناروتو ابن الهوكاجي الرابع دون اوجاع الجنكشوري، وكان صديقه المفضل ساسكي أوتشيها الذي يعيش في بيت يملئه المحبة مع اخيه العبقري ايتاتشي.
__________________