الفصل الثامن : اول ضحية
...و رافقها الى المشفى املا الحصول على علاج لها
و عندما ادخلت الى غرفة العمليات و الطوارئ . حار الاطباء و دهشوا . و قالوا انها اول حالة
يستقبلونها يسمعون فيها صوت تنفس الشخص و لا يحسون بدقات قلبه . فعلم سايجي ان
قدومه الى هنا مع شيرا كان خطا فادحا . فالاوميغاي لا يملكون قلبا يضخ الدم بل ذلك يحدث عبر بوابات
الطاقة الموجودة في اجسامهم . لقد فقد سايجي الامل نهائيا في تمكن هؤلاء الاطباء من معالجة
شيرا فاخرجها من الغرفة و بقي معها . اخرج شيئا كالوشاح و لفه حول الجزء الاعلى من كتفها لكي
يمنع تسرب السم الى جسدها . لما استيقضت كانت بحال جيدة . لقد خرجت من تلك
الغرفة مسرعة و التحقت بسايجي و لكنهما افترقا بسبب الزحام في الممرات . لقد كانت شيرا
تجري في الاروقة حتى صادفت رجلا يحمل علامة الانتماء الى جنود السفاحين ففزعت . قرر
الهجوم عليها لانها هدفه و لكنها لا تستسلم بسهولة . و بما انها جريحة فهي لا تستطيع
استعمال قواها . فاخدت سكينا و حشرتها في قلبه خلسة . لقد قتلته . لقد كان اول
ضحاياها . و لكنها لم تترك اية ادلة تشير اليها . و كالعادة راحت تركض باكية حتى اصطدمت
بسايجي . فقالت له خائفة : " فلنهرب من هنا بسرعة .. ارجوك " . فرد بحيرة : " ما السبب .. هل حدث
شيء ما ؟؟؟؟؟ " . شيرا : " انهم السفاحون ... انهم هنا !!! " . و لكن الاوان قد فات . كان هناك
من اتصل بالشرطة للتبليغ عن جريمة و قد حاصروهما بعد بحث طويل و اسئلة كثيرة عن اشخاص يتصرفون
بغرابة فاشار الجميع اليهما . فكيف سيجتازان هذا الموقف ؟؟؟؟؟؟؟
__________________
اكرهك حين تضع في عيني دمعه فتتركني لوحدي أمحيها ""
_ ي رب كم اريد سماع خبر يفرححني فرحح لا نهاية لهه وانت تعلم م بداخلي ي الله فححقق لي م اريده _ لو ضاعت مفاتيح الوفا من كفوف الزمن اوعدك مايضيع مفتاح صداقتنا دامني حي |