| (وَكَانَ حَقًّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)
اليس هذا وعد من الله عز وجل
نعم صدق الله العظيم ... ان الله اصدق القائلين .... ولن تجد لسنة الله تبديلا ..
ولكن هل نحن مؤمنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السنا نحرف الكلم عن مواضعه ؟؟؟
السنا نحادد الله ورسوله ؟؟؟
السنا نقف مع الباطل ضد الحق؟؟
ليس المؤمنون اللذين يكثرون من الاستشهاد بالايات والاحاديث .. بل المؤمنون الذين يكثرون من تطبيقها ولو على انفسهم
والذين إذا اخطأوا ذكروا الله فإذا هم مبصرون
ان الله ينصر من ينصره .
هذا هو الجواب
فاذا لم ينصرنا الله فمعنى ذلك اننا ما نصرناه حتى نستحق النصر .. يعني العيب فينا وليس في وعد الله
عندما ننصر الله ونقول الحق ولا نخشى في الله لومة لائم هناك انتظر النصر الاكيد
عندما يكون الحق احب الينا من اصدقائنا وكبريائنا وانفسنا ومجاملاتنا هناك انتظر النصر الاكيد
اما ونحن ننافق لاعداء الله ونجمل صورتهم ونلتمس لهم الف عذر ونحرف الكلم من بعد مواضعه فلا نلوم الا انفستا
فالحلال بين والحرام بين ولا يحتاج الى كثير نقاش
__________________ احرص على صون القلوبِ من الاذى
فـوصـالـهـا بـعـد الـتـنافـرِ يـَعسُـرُ
إنّ الـقـلـوبَ إذا تـنـافـرَ وُدُّها
مثلُ الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ |
|