07-26-2012, 06:30 AM
|
| |
| اشتقت فقط لا أكثر
 لم أشاء أن أزيل الغبار من علي أشيائنا القديمة لم اكن ابحث .. عن شيء لم أكن أبحث عن أوراقي القديمة لم أكن أبحث .. عن ابتسامتي أو عن عنوان صديقاتي فأنا ... و بكل بساطة اشتقت فقط لا اكثر للذكريات .. لدفتر نثرك .. الأخضر اشتقت .. و لم أستطيع أن اصبر .. و خشيت من أن تنساني .. و اطير من عقلك و أتبخر أعلم .. أنني أقسمت .. بأنني لن أهواك .. و لكني ضعفت و لم أقدر اشتقت ... و كيف لا اشتاق..؟؟ و أنا كل خطوة بدونك حينما اخطوها أتعثر ... و كيف و أنا كل شخص يعرفك .. حين أراه عنك منه استفسر .. ؟؟ و لماذا انتظر وحدي .. فحتى عصفورك لم يصبر  لم أريد .. أن ابكي من جديد و لم اكن أفكر في رؤيت محبوبتك الجديدة لم تكن أنت احدى مخططاتي لكني اشتقت فقط حينما وجدت قصيدة كتبتها يوما لي  و وجدت قلبك .. علي الأرض محطم فعدت إليك راكضة لماذا عدت ؟؟ لا أعلم فقد وعدتك قبل الرحيل بأن قلبي لم يعد مغرم و رأيتك كيف تحبها  و حينها بدأت افهم .. و تمنيت بأن انسى .. و بكيت دون ان اعلم و قلت لقلبي : معذرةً .. فقد اشتقت فقط لا أكثر و بان الرياح .. حملت معها غبار الاشتياق و بان ما بيننا لا شيء سوى ... الفراق و قمت .. و نفضت من رأسي حنين الذكريات و قررت ان أتمم يومي و أختم الصلوات  و تمنيت فقط من جديد ألا اشتاق و كان يوم .. اشتقت فيهِ لا اكثر بقلمي
__________________ اعتَرِف بِشَوقكَ لِي ْ!♥!ْ
أَو لِتَكُف عَن التَفكيِر بِي ..
فَأحلامِي مُرتَبطَة بِخُيوط تَفكيركَ
تَجلبكَ لِي كُلما اشتَد وَطأَة شَوقكَ المَكنون .. |