البارت الثاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانا يوكا وجيسي على استعداد للشجار
مينوري : آ.آنو جيسي كن يوكا تشان أرجوكما توقفا ..
يوكا : حسناً سأتوقف لكن فقط لأن مينوري تشان قالت هذا !!
جيسي : همم حمقاء ..
كبتت يوكا غضبها "مابال هذا الأحمق ؟!!" : ماذا تفعل هنا على أي حال أيها الفتى البغيض ؟؟ ألست واقفاً على الحائط ؟؟
جيسي : أنا ذاهب للحمام أيتها الفضوليه .. هل تريدين الذهاب معي ؟؟
تفادى جيسي لكمة يوكا بسهولة
يوكا : أيها المنحرف الأحمق !! اغرب عن وجهي !!
أمسكت مينوري بيوكا حتى لا تقتل جيسي
مينوري : توقفي عن هذا يوكا تشان !!
ابتعد جيسي : وااه إنها كالوحش تمسكي بها مينوري سان !!
رحل جيسي وهو يلوح باستفزاز ليوكا وهي تزداد غضباً
يوكا : ذلك الفتى .. رغم أننا تقابلنا للتو !! كم هو أحمق !!
تركتها مينوري : لكن يوكا تشان لا يجب عليك القتال في المدرسة
يوكا : أعلم هذا لكنه استفزني ...
مينوري : جيسي كن أخطأ أيضاً .. أظن أنه عليك الإعتذار ..
يوكا : ماذا ؟!! هل تمزحين ؟!! لقد قلتي للتو أنه أخطأ أيضاً ؟!! لماذا أعتذر ؟!!
مينوري : لأنك كنت ستضربينه هو أيضاً سيعتذر فيبدوا عليه أنه طيب القلب ..
ترددت يوكا لكن نظره مينوري البريئة كانت أقوى منها
يوكا : لا حل آخر سأفعلها فقط لأن مينوري تشان طلبت مني هذا ...
فتح المعلم الباب وقال بحده : ادخلا للصف بسرعة !!
شعرت مينوري بالخوف منه بينما رمشت يوكا بعدم مبالاه
ـــــــــــــــــــــ
جلس جيسي بمكانه وشعر بلكزه فالتفت ليرى يوكا تلكزه بالقلم
جيسي بهمس حتى لا يسمع المعلم : ماذا تريدين أيتها المتعجرفة ؟؟
توردت وجنتا يوكا فهي ليست معتاده على الإعتذار : أ.أردت أن أعتذر .. لأني حاولت لكمك ..
رمش جيسي وقال باستفزاز : أنتي لستي معتاده على الإعتذار أليس كذلك ؟؟
ازداد تورد يوكا : لا يهمني إن قبل اعتذاري أم لا .. فأنا لم أعتذر إلا من أجل مينوري تشان ..
ابتسمت مينوري
جيسي : فهمت .. حسناً أنا لا أقبل اعتذارك ..
مينوري : جيسي كن هذا ليس عدلاً .. فأنت أيضاً أخطئت ..
جيسي بابتسامة ثقه : إن أردتي أن أسامحها فعليك الخروج معي بموعد ..
احمر وجه مينوري بينما صعقت يوكا
مينوري بعد فترة من الصمت : هل ستعتذر ليوكا تشان إن قبلت ؟؟
جيسي : نعم ..
مينوري : إ.إذاً ..
يوكا مقاطعة : مينوري تشان لا تقبلي .. لا يهمني إن اعتذر أم لا ..
مينوري : هذا لا يصح .. فيوكا تشان اعتذرت وعليه أن يعتذر أيضاً .. لهذا أنا أوافق ..
وقفت يوكا بغضب : أنا لا أقبل !!
غضب المعلم : أنتما الإثنتان لمكتب المدير الآن !!
ظهرت قطرة ماء على جميع من في الصف
ــــــــــــــــــــــــــ
يوكا : في أول يوم لي .. خرجت من الصف .. وسأذهب لمكتب المدير .. يبدوا بأن حظي هذا العام سيء جداً ..
مينوري : هذه أيضاً مرتي الأولى فالذهاب لمكتب المدير .. أشعر بالخوف قليلاً ..
ربتت يوكا على كتفها ورفعت ابهامها لها بتشجيع : لا تخافي فأنا هنا !!
رمشت مينوري ثم ابتسمت : أنتي حقاً طيبة يوكا تشان .. شكراً لك ..
يوكا : شـ.شكراً لك !!
"صحيح .. لقد أصبحت غريبة هذا اليوم .. لكن هذه الفتاة تجعلني أشعر بشيء غريب .. وكأني أعرفها .. أيضاً .. لماذا تشبهني جداً ؟؟"
خرجت مساعدة المدير وهي تعدل وضعيه نظارتها : تفضلوا بالدخول ...
ابتلعا يوكا ومينوري ريقهما وكلاهما ضربا خديهما برفق وقالا بصوت خافت بنفس الوقت : تشجعي يوكا\مينوري !!
نظرا لبعض ورمشا ثم ابتسما
يوكا : هههههههههه لدينا نفس العاده !!
مينوري : ههههههههههه نعم هذا غريب هههههههههه
يوكا : هيا بنا لندخل !!
فتحت يوكا الباب ودخلت مع مينوري
كان يجلس على طاولته ويحدق بأوراق أمامه وفور أن رآهم حتى ترك ما بيديه وابتسم بلطف لهما : مرحباً بكما ..
يوكا\مينوري : مرحباً ..
المدير : تفضلا بالجلوس ..
بعد أن جلسا خلع الرجل العجوز نظارته ونظر إليهما : إذاً .. لماذا فتاتان لطيفتان مثلكما تأتيان لمكتبي في أول يوم ؟؟
مينوري : حسناً ..
يوكا : إنه معقد قليلاً ..
المدير : هو ليس معقداً .. هل تحدثتما فالصف .. أم لم تتحدثا ؟؟
أخفضتا رأسيهما بنفس الوقت : نـ.نعم ..
المدير : هممم فتاتين غريبتين .. لقد قرأت ملفكما ولاحظت تخالف الأسماء لكن تشابهكما الشديد غريب جداً .. هل بينكما قرابة غير مباشرة ؟؟
يوكا : لا .. اليوم هو أول يوم تقابلنا فيه ..
مينوري : نعم .. لم أرى يوكا تشان من قبل ..
المدير : فهمت فهمت .. حسناً بالنسبة لعقابكما .. بما أنها المرة الأولى كما أن سجلكما فالإعدادية ودرجاتكما مبهرة جداً .. سأترككما تذهبان بسلام ..
ابتسمتا يوكا ومينوري بسعادة
يوكا : شكراً لك ..
مينوري : لن نفعلها مره أخرى ..
المدير : نعم ... فأنتما لم تريا وجهي المخيف .. لن يكون أمراً ساراً إن أغضبتماني ..
شعرا بهالة مخيفه رغم ابتسامته : نـ.نعم !!
وخرجوا مسرعين
يوكا "المدير الذي قابلناه بالصباح كان شكله مخيف لكن طيب .. وهذا المدير شكله طيب لكنه مخيف .."
يوكا : كان هذا مرعباً بطريقة ما ...
مينوري : مـ.معك حق ..
يوكا : على كل مينوري تشان ... هل حقاً ستذهبين معه ؟؟
مينوري بإصرار : لقد قررت .. وقراري نهائي ..
يوكا "مينوري تشان عنيده بشكل مفاجأ .." : حسناً .. أظن بأنه لا حل آخر ...
رن الجرس وخرج الجميع من الصفوف فاصطدم أحد بيوكا ووقعت على الأرض
يوكا : إيتيـــــــــه !! هذا يؤلم !!
امتدت يد أمامها وساعدتها على النهوض
........: أنا آسف .. لم أكن منتبهاً ..
رمشت يوكا : لا بأس .. فقط انتبه من الآن ..
.......: نعم ..
مينوري : مرحباً بك مايك كن ..
رفعت يوكا حاجبها مستغربة
مايك : مرحباً بك .. اعذراني الآن ...
انحنى احتراماً ورحل
يوكا : هممممممممم يبدوا محترماً .. لماذا لا تواعدينه هو بدلاً من المنحرف ؟؟
مينوري : مايك كن لا يحب الإختلاط كثيراً ..
يوكا : همممممممم
تفاجأت يوكا بشخص يحتضنها من الخلف بقوة ويصرخ : يـــــــــــوكا تشــــــــــــــــان !!
يوكا : هههه مرحباً آسامي ..
آسامي : لقد افتقدك كثيراً كثيراً كثيراً !!
يوكا : لقد رأيتني هذا الصباح ..
آسامي : أعلم لكنه مضى وقت طويل منذ هذا الصباح !!
يوكا تنهدت : حسناً حسناً فقط انزلي من على ظهري ..
آسامي : إذاً كيف كان أول يوم ؟؟
يوكا : مازلنا في وقت الإستراحه ..
آسامي : أعرف أعرف أعني كيف الصف ؟؟
يوكا : إنه جيد كما أعتقد .. أأه كما أن هذه الفتاة قد حصلت على حبيب !!
احمر وجه مينوري بينما ظهرت تعابير الصدمة على وجه آسامي : منذ أول يوم ؟!! أنتي رائعة مينوري تشان !!
مينوري : لـ.ليس حقاً ...
آسامي : إذاً إذاً !! من هو ؟!!
يوكا : لا أظن بأنك تعرفينه .. يدعى جيسي وهو منحرف أحمق !!
مينوري : يوكا تشان ...
آسامي : هممممممم
يوكا : حسناً هذا لا يهم أنا جائعة لنذهب لتناول الطعام ..
آسامي : نعم !! لقد أحضرت أوبينتو !! (أوبينتو : علبة طعام ^^)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في نهاية اليوم
جيسي : أراك فالمساء مينوري !!
مينوري : نـ.نعم جيسي كن ..
يوكا بغيض : من الأفضل لك أن لا تفعل أي شيء غريب !!
جيسي بعدم مبالاه : إذاً وداعاً مينوري ... أراك غداً أيتها المتعجرفة ...
التفت وذهب بينما شدت يوكا قبضة يدها كابته غضبها
مينوري : هههه وداعاً يوكا تشان ..
يوكا : أأه وداعاً مينوري تشان أراك غداً ..
ركبت مينوري السيارة الفخمه وانطلقت
يوكا : لابد وأن مينوري تشان حياتها سعيدة جداً ... حسناً لقد تأخرت ستقتلني أمي ...
انطلقت في طريقها بعد أن ودعت آسامي التي ستذهب بطريق آخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت يوكا أمام مخبز وكانت هناك سيدة عجوز تقف عند الباب
يوكا : مرحباً آيانو سان ..
التفتت تلم المدعوة آيانو وابتسمت بلطف : مرحباً يوكا تشان ..
يوكا : ألن تدخلي ؟؟
آيانو : إن الباب مقفل ..
رمشت يوكا باستغراب ونظرت للباب : معك حق .. هذا غريب .. يبدوا بأن أمي خرجت .. حسناً تفضلي بالدخول وسأصنع لكي ما تريدين
آيانو : شكراً جزيلاً لكي يوكا تشان لقد أنقذتني حقاً ..
يوكا بابتسامة : لا بأس ..
فتحت يوكا الباب بمفتاحها وأضائت الأنوار وارتدت المريلة المعلقة على الشماعة وهي تسأل آيانو : ماهو طلبك ؟؟
آيانو : أريد فطيرة تفاح لحفيدتي .. فهي تحبه جداً وستزورني اليوم ..
يوكا : هذا رائع .. تفضلي بالجلوس وسيجهز طلبك حالاً
كانت يوكا تشعر بالسعادة حقاً وهي تطهو .. منذ أن كانت صغيرة كانت تساعد والدتها على الطهو .. وأصبح حلمها أن تكون طاهية مشهورة .. حسناً .. لم يهمها أن تكون مشهورة كانت فقط تريد أن تطهور أكلات لذيذة ...
يوكا : لقد انتهيت !!
وضعت الفطيرة الساخنة في علبة بيضاء وحملتها للمرأه العجوز : تفضلي وأتمنى أن تعجب حفيدتك وتعجبك أنتي أيضاً !!
آيانو : شكراً لكي يوكا تشان سآتي مره أخرى لطلب آخر فيما بعد
يوكا : هذا رائع !!
خرجت المرأه العجوز وهي تحمل العلبة بينما خلعت يوكا المريلة وتسائلت : أين هي أمي ؟؟ ليس من عادتها أن تتأخر هكذا ..
علقت المريلة على الشماعة ثم انفتح الباب فالتفتت وابتسمت : تفضل بالدخول !! كيف يمكنني مساعدتك ؟؟
لاحظت يوكا بأن الشخص الذي دخل كان شرطياً .. وكان يحدق بها مطولاً : هل أنتي يوكا ؟؟
يوكا : نـ.نعم .. ماذا حصل ..
بدأ قلب يوكا يخفق بشدة لسبب لا تعرفه
الضابط : يؤسفني القول بأنه حصل حادث .. ووالدتك كانت جزءاً منه أرجو منك أن تأتي معي الآن ..
رغم خوف يوكا إلا أنها تمالكت نفسها : نعم !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
جرت باتجاه غرفة والدتها برعب لم تعد تستطيع تمالك نفسها أصبحت تشعر بالخوف والوحده منذ أن كانت طفلة .. وقد كانت هي ووالدتها معاً .. والآن ... هي لا تعرف إن كانا سيستمران هكذا أم لا ..
فتحت باب الغرفة لترى والدتها في حالة يرثى لها فاقتربت منها ولأول مره منذ أعوام امتلئت عينا يوكا بالدموع : أمي .. أمي .. هل تسمعينني ؟!! أنتي بخير أليس كذلك ؟؟ أمي !!
وضع الطبيب يده على كتفها : أنا آسف جداً .. الإصابة في رأسها كانت قوية جداً .. والعديد من الجروح البليغة .. لم نستطع فعل شيء ..
يوكا : هـ.هل هي ؟!!
الطبيب : لم يعد لديها الكثير من الوقت ....
انهمرت دموع يوكا : مـ.مستحيل ..
شعرت يوكا بضغط على يدها لترى والدتها تمسك بها بإحكام
يوكا : أمي !! أنتي بخير صحيح !! الطبيب يكذب أليس كذلك ؟!!
فتحت والدتها فمها لتقول : أ.أنا ... آ.سـ..ـفة ...
يوكا : لماذا تعتذرين أمي ؟!! أنتي لم ترحلي !! لماذا تعتذرين ؟!!
والدتها : لأني .... ظلمتك ... أ.أنا .. لست والدتك ..
نزلت كلماتها كالصاروخ على رأس يوكا : ماذا تعنين ؟؟ ماذا تعنين بكلامك ؟!! كيف لا تكونين أمي ؟!!
والدتها : آ.سـ.ـفة ..
أغمضت عينيها ولم تفتحهما مره أخرى
يوكا : أمي !! أمي !! أرجوك استيقظي !! لا ترحلي !! أنتي أمي أنا أعلم بانكي تمزحين !!
بدأت بهز والدتها : أمي !! استيقظي كفا مزاحاً !! إن لم تفتحي عينيك فسأغضب !!
حاول الطبيب ابعادها لكنا ظلت تصرخ وتبكي .. لم تصدق أن والدتها ميته .. وبدأت ذاكرتها تعود للماضي .. ووتذكر كيف أن الناس كان يقولون بأن يوكا لا تشبه والدتها أو والدها أبداً .. الآن يبدوا الأمر منطقياً .. الآن فهمت كل شيء ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخرجها بعد فترة من المقاومة ثم أعطاها ظرفاً
الطبيب : لقد أخبرتني بأن أعطيك هذه ..
أخذت الظرف وفتحته ..
عزيزتي يوكا ..
أنا أكتب هذه الرسالة في أول بينما أنتي نائمة .. حجمك صغير جداً وتبدين لطيفة .. عندما تقرأين هذه الرسالة أنا وائقة بأنكي فتاة جميلة جداً ..
أنا آسفة على مافعلته لك .. فبعد أن مات زوجي .. فقدت الأمل .. ورأيت الممرضة تخرجك أنتي وأختك من غرفة الولادة ..
يوكا : أختي ؟؟ أنا لدي أخت ؟؟
قررت في تلك اللحظة خطفك .. فلقد وقعت في حبك من النظرة الأولى .. ولم أستطع تركك .. لم أخبر أحد بأنكي لستي ابنتي .. حتى جدك وجدتك من جهه زوجي لا يعلمان .. أنا آسفة عزيزتي أعلم بأنكي لن تسامحيني مطلقاً .. اعلمي فقط بأني أحبك .. أحبك أكثر من أي شيء بالدنيا .. لا يهمني الواقع .. بالنسبة لي .. أنتي حقاً ابنتي الوحيدة ..
تساقطت دموع يوكا على الورقة وتتذكر ماضيها مع والدتها : كيف يمكنك أن تقولي ... بأني لن أسامحك .. أنا لم أغضب حتى ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظ يوكا باليوم التالي وقررت الذهاب للمدرسة "لن تكون هناك فائدة في عدم الذهاب .."
ارتدت ملابسها وخرجت من المنزل عن طريق المخبز وحدقت به مطولاً بعد أن أقفلت الباب : ماذا .. سأفعل الآن ... ؟؟
هزت رأسها يميناً ويساراً : سأذهب للمدرسة الآن فقط !!
جرت باتجاه المدرسة محاولاً نسيان الأمر قليلاً ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
جيسي جلس أمام يوكا : مرحباً أيتها المتعجرفة ..
لم تنتبه له يوكا وظلت تحدق خارج النافذه
قرب جيسي وجهه من وجهها ولاحظ عيناها المنتفختين
جيسي : أووووووووي أيتها المتعجرفة !! هل كنتي تبكين ؟؟
انتبهت له يوكا فناظرته ببرود : وما شأنك أنت ؟؟
جيسي : حقيقةً لا أهتم .. لكني أشعر بالملل بمينوري لم تأتي بعد ..
يوكا : هل فعلت لها شيئاً أيها المنحرف ؟؟
جيسي بابتسامة : من يعلم ..
يوكا : أحمق ..
جيسي : متعجرفة ..
يوكا :منحرف ..
جيسي : فضولية ..
يوكا : مزعج ..
جيسي : قبيحة ..
وقفت يوكا : اصمت !! لست بمزاج جيد هذا الصباح لك !!
دخل المعلم : يوكا .. المدير يطلب رؤيتك ..
يوكا : حاضر .. من حسن حظك بأن المدير يريدني وإلا ...
لم تكمل كلامها لأنها خرجت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المدير الذي قابلها كان المدير ذو الشكل المخيف لكن الطيب ..
المدير : لقد وصلنا نبأ والدتك يوكا .. لقد استغربت وجودك ..
يوكا : لا داعي بترك المدرسة ..
المدير : وماذا عن العزاء ؟؟
يوكا : لقد كنا أنا وأمي وحدنا .. لا نعرف أحداً .. لذا لن يحضر أحد ..
المدير : هل لديك أقارب لتقيمي معهم ؟؟
تذكرت يوكا كلام والدتها بأن لديها أختاً : تـ.تقريباً ..
المدير رفع حاجباً مستغرباً : تقريباً ؟؟
يوكا : إن الأمر معقد .. لا داعي للشرح .. سأتدبر أمري شكراً لك سيدي المدير ..
وقفت وانحنت باحترام ثم خرجت دون أن تسمع رده ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت يوكا للسطح لعدم رغبتها فالعوده للصف
يوكا "ماذا .. سأفعل ..." تنهدت : لا أريد التفكير بالأمر لكن لا مفر ...
مينوري : لا مفر من ماذا ؟؟
يوكا : ليس لدي مكان لأعيش فيه ...
أدركت يوكا وجود مينوري فاعتدلت بجلستها بفزع : مينوري تشان !! منذ متى كنتي هنا ؟!!
مينوري : لم أرك بالصف وجيسي كن أخبرني بأنكي لستي غائبة لهذا أتيت للبحث عنك .. فقد شعرت بالقلق .. لماذا ليس لديم مكان لتعيشين فيه ؟؟
يوكا رمشت "هل أخبرها ؟؟" : لـ.لأن ... إنه بسبب ... لقد ماتت أمي ... فالحقيقة .. هي ليست أمي ...
مينوري : أنا آسفة ... ماذا تعنين ؟؟
يوكا : لقد تركت رسالة لي وقالت بأنها خطفتني عندما ولدت .. وأخبرتني أيضاً بأنه لي أخت .. أريد أن أقابل عائلتي لكني لا أعرف كيف ...
جلست مينوري بجانبها : قصتك تشبه قصتي ..
يوكا : ماذا هل اختطفتي أيضاً ؟؟
مينوري : لا ... أختي هي من اختطفت .. فاليوم الذي ولدنا فيه اختطفت .. ظننا بأنها اختطفت وسيتم طلب فدية لكن مع مرور السنين لم يأتنا إتصال أو رسالة .. واستسلمنا في أمل العثور عليها ..
يوكا : أتمنى أن تجدوها ..
مينوري : وأتمنى أن تجدي عائلتك ..
أخفضا رأسيهما معاً باكتآب : نعم ..
أدركا الإثنتان شيئاً ففتحا أعينهما ونظرا لبعض وصرخا وهما يشيران لبعن : أنتي أختي !!!
مينوري : لا أصدق يوكا تشان هي أختي !!
يوكا : هذا ما يجب علي قوله !! لكن هذا يفسر التشابه بيننا !!
مينوري : نعم صحيح فنحن نملك نفس الوجه والملامح لقد أعيننا تختلف !!
يوكا : لكن هذا حقاً رائع أي أنني وجدت اختي !!
مينوري ابتسمت وابتسمت يوكا بسعادة وقالا معاً : هذا رائع !!
احتضنتا بعض فجأه وهما يضحكان
مينوري : إذاً بعد المدرسة اليوم ستأتين لمنزلي !!
يوكا : نعم !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في وقت الإستراحة
آسامي : يــــــــــــــــــــــــــــــــــوكا !! مرحباً !! كيف حالك اليوم ؟؟
يوكا : آسامي .. لقد حصل شيء ما ..
آسامي : ماذا ؟؟ هل أنتي بخير ؟؟ هل أنتي مريضه ؟؟
يوكا : أنا بخير لا تقلقي .. إنها أمي ..
آسامي : إه ؟؟ ماذا بها عمتي ؟؟
يوكا : لقد كان هناك حادث سير ... وماتت
أخفضت يوكا رأسها محاولةً كبت الدموع ..
توقفت آسامي بصدمة : مـ.مستحيل .. مـ.متى .. ؟؟
يوكا : الـ.البارحة ..
احتضنت آسامي يوكا : أنا آسفة جداً !! هل أنتي بخير ؟!! ستبيتين معي الليلة !!
يوكا ابتسمت لحنان صديقتها : لا تقلقي .. فقد اكتشفت أشياء كثيرة ..
ابتعدت عنها آسامي : مثل ماذا ؟؟
اخبرتها يوكا بكل شيء ..
آسامي : هـ.هذا كثير جداً ...
يوكا : أنا أعلم .. ومينوري تشان هي أختي التوأم .. لذا سأذهب معها اليوم .. أنا متوترة قليلاً ..
آسامي : بالحديث عن مينوري تشان أين هي ؟؟
يوكا : إنها مع المنحرف .. أتمنى بأن تنفصل عنه فحسب ..
آسامي : ههههههههههه يوكا أنانية !!
يوكا نفخت خديها : لا تقولي هذا أنا فقط قلقة عليها من ذلك المنحرف الأحمق ..
آسامي : ههههههههههههه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد انتهاء اليوم ودعت يوكا آسامي
يوكا : إذاً هل نمسي لمنزلك ؟؟
مينوري : لننتظر السيارة ..
يوكا : صحيح مينوري تشان تعود بالسيارة .. هل هو بعيد ؟؟
مينوري : ليس حقاً لكن ... بسبب اختطافك أصبحا أبي وأمي يخافان علي جداً .. لهذا ليست لي حرية كبيرة ..
يوكا : فهمت .. أظن بأني أعذرهما ...
مينوري : نعم ..
توقفت السيارة أمامهم
مينوري : هيا بنا !!
يوكا "أشعر بالتوتر قليلاً .. لم أدخل سيارة فخمة كهذه من قبل"
عندما جلست يوكا وأغلقت الباب لم تتحرك السيارة بعد
يوكا : لماذا لم ننطلق ؟؟
مينوري : نحن ننتظر أحداً ما ...
يوكا : من ؟؟
قبل أن تجاوب مينوري انفتح الباب من جهه يوكا ليدخل مايك ..
يوكا : مايك كن ؟!! ماذا تفعل هنا ؟؟
مايك رفع حاجباً باستغراب : السؤال لكي أنتي ماذا تفعلين هنا ؟؟
يوكا : حسناً إنه ... أعني .. أنا ..
نظرت يوكا لمينوري وكأنها تطلب النجده فابتسمت مينوري : مايك كن ... يوكا تشان هي أختي التوأم المفقودة .. يوكا تشان مايك كن هو حارسي الشخصي .. هكذا نعرف بعضنا البعض ..
ظهرت تعابير الصدمة على وجه كل من مايك ويوكا ... ولحظة صمت ...
يوكا بصراخ : أنت الحارس الشخصي ؟!؟!
مايك بصراخ : أنتي الأخت المفقودة ؟!؟!
مينوري : حسناً يمكننا الإنطلاق الآن .. أغلق الباب مايك كن ..
أغلق مايك الباب وهو مازال في حالة صدمة ..
مايك : إذاً .. لماذا عدتي الآن ؟؟ من كان مختطفك ؟؟
كرهت يوكا كلمة مختطفك فوالدتها لم تكن مجرمة .. لكنها لم تستطع قول شي فهذه هي الحقيقة : إ.إنها قصة طويلة .. لا داعي لشرحها الآن ..
رمش مايك ولم يرغب بالتدخل أكثر : حسناً ..
بعد مايقارب العشر دقائق توقفت السيارة
مينوري : لقد وصلنا ...
يوكا ابتسمت : هذا مثير نوعاً ما ..
ابتسمت لها مينوري بصمت ونزلت من السيارة وعندما نزلت يوكا فتحت فمها بصدمة وهي ترى المنزل أمامها ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت ^___^
الأسئلة :~
1 – ماذا ستكون ردة فعل والدي يوكا لدى رؤيتها ؟؟
2 – لماذا صدمت يوكا من المنزل أمامها ؟؟
3 – كيف ستكون علاقة مينوري بجيسي ؟؟
4 – مادور مايك بالقصة ؟؟
تابعونا لتعرفوا وانتظروا البارت الثالث مع حبتي
Girl sasuke
^___^