تعالوا بقى نتكلم عن بعض الملفات التي كان مسئول عنها " عمير كوهين" في العهد البائد ومش حاكون ساذج واقول إنه فشل فيها جميعا بالصدفة ولكنه نفذ مراد أسياده وأولياء نعمته في إسرائيل وأمريكا: 1- ملف السودان والعداء الدائم بين قيادة شعبينا الحبيبين والانتهاء بتقسيم السودان لشمال وجنوب لصالح إسرائيل ومصالحها فقط وضد أمننا القومي ولا يخفى علينا العلاقة الاستراتيجية بين دولة الجنوب وإسرائيل الآن. 2-ملف المصالحة الفلسطينية وطبعا احنا عارفين إنه طول ما كان موجود لم يتقدم خطوة لأن مصر موقفها كان غير محايد ويضع اعتبارا كبيا لرغبة إسرائيل ونصرة الفصيل المنبطح لها على حساب فلسطين وحماس والمقاومة والأمن القومي المصري. وأنه استخدم موضوع الحصار على غزة حتى في أحلك أوقات الحرب ضد غزة وحضر مليشيات دحلان لتجهز على ما بقي من غزه حال انتصار إسرائيل في الحرب هو وصرصار الغيط تحت إشراف أمريكي وإسرائيلي ولكن الله خزلهم بصمود أهل غزة ودحرهم لقوات اليهود وكان هذا الأمر كفيل أن يفجر الشعب في غزة ضدنا لو الجهود الشعبية التي أجبروا تحت الضغوط الدولية على إدخالها رغم أنهم نجحوا في إتلاف كثير من المساعدات التي جاءت لغزة ورأيت ذلك بعيني في استاد العريش وغيره وكأنهم يهود والله اليهود دخلوا مساعدات بضغط تركي وكانوا أحسن منهم 3- ملف تبادل الجندي الأسير جلعاد شاليط مع الأسرى الفلسطنيين والذي ظل يفشله المرة تلو الأخرى واهما أحباءه من الإسرائليين أنه بتعذيب بعض من يعتقلوهم من اخواننا أهل غزة سوف يعترفوا أين تخفي حماس شاليط وكل مرة يقولهم خلاص ده احنا على وشك الوصول أوعوا تتموا الصفقة ولما الضغوط زادت على حكومة اليهود ووسطوا الوسيط الألماني وأعلن انهاء الاتفاق وتمام الصفقة وأن الموضوع سيعلن في خلال يومين لاننسى جميعا سفره لإسرائيل وعلى وجه السرعة أفشل كل ما كان تم بمساعدة الوسيط الألماني الذي توسط لصفقات سابقة مع حزب الله الشيعي ونجحت. ولما سقط النظام وأيقن اليهود أن كلبهم الوفي لم يعد له وجود وتدخل الجانب المصري في غيبة وجود الكنز الاستراتيجي 1 تمت الصفقة بنجاح وأثبتت قدرة مصر حين تخلص النيات على أن يكون لها دور مشرف مع ثبات وصمود الجانب الفلسطيني. 4- ملف التعذيب بالوكالة والذي تم أثناء ما بالحرب الأمريكية على الارهاب وكان قصدهم طبعا على الاسلام وقام فيه بتعذيب مصريين وغير مصريين لانتزاع اعترافات منهم تفيد أمريكا "أسياده وأولياء نعمته" ضد كل العالم الإسلامي والدول العربية كشعوب. فهل يفخر الصعايدة وأهل قنا الكرام الشرفاء الذين يجيشونهم معه الآن أن يكون منهم خائن وعميل فعل كل ذلك ضد أمن مصر القومي ولصالح إسرائيل وأمريكا وهل ما حدث في عهده هو ورئيسه البائد يشرف الصعايدة والأشراف من أهل قنا الكرام المعروفين بوطنيتهم وهل يشرف أهل قنا والصعيد أن يكون مرشحهم هو مرشح إسرائيل وكنزها الاستراتيجي رقم 2 ومرشح الطاغوت الأمريكي الظالم. 5- ملف العراق ولن أحكي فيه عن تفاصيل كثيرة ولكن يكفيه فشلا قتل السفير المصري هناك ومئات الشركات الصهيونية التي عقدت صفقات وأصبح لها مكان في غياب الدور المصري الفاعل. وختاما هل ترضى أن تنصر عدوك وتنتخب عمر سليمان ولاترفض مجرد جرأته على الترشح وهو بكل الانجازات السابق ذكرها لا وألف لا غير ما فشل في إجهاضه إن لم يكن متعاونا فيه من أحداث الفتنة الطائفية في مصر "لأني ليس عندي معلومات مؤكدة تدينه وإن كانت مسئوليته الوظيفية تدينه. فهل يمكن لقبطي واحد في أن ينتخب من قتل إخوانه أوساعد في قتلهم أو تغافل عن حمايتهم من هذه المؤامرة التي أدمت قلوب المصريين جميعا وكان آخرها تفجير كنيسة القديسين!!!!!!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |