اتفضلوا البارت الجديد
دخل ماك على اخته فالفها تستعد للرحيل .....
فقال ليلفت انتباه اخته بلطف "اختى هيا لنرحل و لنذهب الى مكان ما و نحتفل ."
ردت عليه اخته بتعب " لن اذهب لاحتفل معك لدى صداع و اريد النوم ."
ثم بدا على وجهها كانها تذكرت شيئا و قالت "لماذا ورطتنى مع ذاك الرجل الم تكن انت المسؤول ؟؟"
قال ماك متحيرا من موقفها "اوه اختى انت شابه جميله و جذابه و ستستطيعين الاستحواذ عليه خلال دقائق اطمئنى مع فتنتك الطاغيه لن يؤذيك بسهامه الكره فى ملعبك "
رمقت اخيها بنظره عدائيه فاختفى التعبير اللطيف الذى ارتسم على وجهه .
فقال مطمئنا " اطمئنى كل شئ سيكون بخير ."
و ابتسم لها ابتسامه دافئه فحملت حقيبتها ....
و قالت و هى تحس بالانهاك "هل تستطيع اخذى للمنزل ثم الذهاب و الاحتفال كما تشاء ."
قال شقيقها ممازحا اياها " يسعدنى ذلك انستى فما اروع ان تركب اجمل فتيات المدينه الى جانبى فى السياره "
و فى صباح اليوم التالى ........
كانت سيسيل قد استيقظت واغتسلت بعد ان خرجت من الحمام و كانت تلبس برلسها الابيض ثم فتحت خزانتها الكبيره و اختارت القميص الوردى الحريرى ذو التطريز الانيق و بنطال اسود من الجينز و مشطت شعرها و وضعت به دبوس شعر على شكل زهره مرصعه بالالماس و اعطاها عمها فى استراليا ذاك الدبوس عندما تخرجت من الجامعه و وضع عطر خفيف لكن رائحته جذابه و ارتدت حذاء ذو كعب متوسط لونه اسود و اخذت حقيبه لونها زهرى و نزلت السلالم بعدا ان اخذت نظاره الشمس السوداء و افطرت مع اهلها و ذهبت مع اخيها الى العمل خرجت سيسيل للغذاء الساعه الثانيه و عادت بعد نصف ساعه و كانت شديده الغضب بسبب الشاب الذى ظل يضايقها اثناء تناولها الغذاء لدرجه انها كادت ان تصرخ فيه دخلت من باب الشركه تدب الارض وقفت بعض الموظفات يتهامسن
و قالت واحده منهن بشئ من التهكم " هل تصدقون انها عذراء يالها من كاذبه وضيعه ."
قالت اخرى بسخريه "بالطبع هل ترين الشباب الذين يركضون وراؤها مستحيل انه لم يستميلها احدهم على اى حال يقال انها فى استراليا كانت على علاقه بابن عمها و عندما خلف بوعده معها بالزواج كان الاوان قد فات ."
قالت ثالثه بغرور " ياله من امر مقزز علاقه بدون رابط الزواج بهدف المتعه ."
فى ذلك الوقت كان مارك شادو قد دخل لتوه من باب الشركه و سمع بالصدفه الحديث الدائر حول سيسيل فتجهم وجهه و تابع سيره دون ان يستمع للاتى....
قالت سكيرتيره احد المدراء " لا تسيؤا اليها انها حقا انسانه رائعه ثم ما الذى يؤكد لكم اعتقاداتكم "
ثم رحلت السكيرتيره هى الاخرى فى الطابق العلوى كانت سيسيل جالسه فى مكتب اخيها الذى طلب منها ان تبقى فيه خلال تلك المقابله جلست و قد فتحت احد الادراج فوجدت صوره خطيبه اخيها فابتسمت و
قالت فى نفسها "كم انت محظوظ اخى بكون ميليسا خطيبتك بل لانك وجدت المرأه التى احببتها لدرجه انك مستعد لقضاء حياتك كامله معها ."
ثم نظرت للباب الذى يفتح فوقفت و ابتسمت ابتسامه عفويه مرحبه بالقادم فوجدت فى مارك شادو ان وجهه متجهم و حاجباه مقضبان و يبدو وكانه وجد مفاجاه غير ساره ......
قالت سيسيل و قد حاولت ان تخفى ارتباكها " مرحبا انا سيسيل براون انا من ساشرف على المشروع نيابه عن شركتنا و قد اخذت مكان اخى لانشغاله باعمال اخرى خاصه به ." و تابعت برهبه من نظراته المتفحصه لها "
تفضل بالجلوس و لنبدا العمل ."
قضبت سيسيل حاجباها و هى تستدير مخفيه وجهها وقالت بصوت خفيض لا يكاد يسمع " النجده انت حقا ظالم اخى ."
فالتفتت لمارك فوجدت تعابير وجهه اصبحت اكثر شراسه و الشرر يتطاير من عينيه ........
قال مارك و الغضب ظاهر فى صوته " ان اخيكى لا يحترم اى اتفاق حيث انه ترك العمل الصعب لفتاه مهمله عابثه بلا خبره و ايضا كما يقال عنها لا تحترم تقاليد بلدها بينما شركه ابيكى هى اكثر الشركات الكبيره بانجلترا و يبدو ان سمعتكم سوف تنحدر اذا فشلتى فى هذا الامر انت و اخاكى فسوف تنحدر سمعه الشركه بسببكما ."
قالت سيسيل محتجه " لا تظلمنا ليس ذنب اخى ان ابى اجبره على ان يبدا بالاشراف على تحضيرات زواجه بنفسه " و تابعت متنهده تنهيده الم " وما الذى يجعلك تعتقد بانى لا احترم بلدى او عاداته ثم ما الذى يجعلك تحكم على دون ان تعرفنى و انا لست عديمه الخبره يا هذا ."
و تمتمت بالالمانيه " عديم الاخلاق و المشاعر ."
قال مارك بلهجه اعتذاريه " انت محقه فى حكمك على ارجو ان تقبلى اعتذارى ."
احمرت وجنتاها و قالت بخجل " هل تفهم الالمانيه ؟! ."
قال بغير اكتراث " نعم و اربع لغات اخرى ."
قالت سيسيل " انا ايضا اسفه يا سيد شادو انا اتمنى الا تكون قد انزعجت ."
قال و قد استعاد وجهه تعابير القسوه و التجلد " اذن هل سنظل نثرثر يا امرأه ام سنعمل ليس لدى الوقت لهذه التفاهات "
قالت سيسيل بارتباك " اه نعم انت محق على ان ابدا اذن ."
و بعد حوالى ساعه خرج مارك بابتسامه رضاء عن عمل سيسيل ثم ما مضت ثوان حتى تجلدت تعابير وجهه مره اخرى بعد عده ساعات كان ماك يشد اخته من يدها و يلح عليها لتاتى الى الحفله الراقصه التى نظمها شقيق خطيبة اخيها على شرف الثنائى الجميل الذى سيودع العزوبيه ويصبحان مسؤولان عن بيت و عائله غيرت سيسيل ملابس العمل و اخذت دوش سريع و ارتدت فستان ازرق انيق يغطى ركبتيها و ارتدت شالا ازرق شفاف يفضى سحرا عليها و ارتدت قرطان ماسيان و عقد ماسى يتناسب مع القرطان اللذان يشبهان زهره اللوتس و ارتدت حذاء ذو كعب منخفض و مشطت شعرها و اسدلته على كتفيها و تركت خصلات قصير تتدلى فوق عينيها و وضعت عطرا خفيف الرائحه و خرجت من الغرفه فوجدت اخيها جالس على الاريكه بالصالون فما ان رأها اخيها ابتسم و اطلق تنهيده عاليه .....
و قال ممازحا " واخيرا يالك من امرأه تحب المرآه و لكن كل ذلك الوقت لم يذهب هبائا انظرى الى نفسك انت مثيره بدون حتى وضع مساحيق التقذير تلك "
ملحوظه " ماك يعنى مساحيق التجميل و لكنه يعتبرها من الاشياء التى تشوه جمال المرأه الطبيعى "
قالت سيسيل معترضه " لا انا اضع ملمع شفاه لكنه ليس ظاهر جدا "
قال ماك ساخرا "يالك من غبيه ومن سالك عن هذا الامر يالك من قطه معصوبه العينين حقا " ثم تابع " هيا لنسرع بالذهاب "
وركبا السياره و سرعان ما وصلا الى بيت خطيبه ماك و هناك كان بانتظار سيسيل مفاجاه غير متوقعه ........
الاسئله :-
*ما المفاجاه التى بانتظار سيسيل ؟
* ما هى انتقاداتكم ؟
* اكمل القصه ولا احذفها ؟