روايتي مشاعر تصارع الزمان (رومنسية كوميدية مغامرة و تشويق) هذه اول قصة لي قررت ان انشرها بعد تردد طويييييل لن اطيل عليكم اترككم مع القصة واحكموا عليها الشابتر 1 شجار وسط اللقاء صباح يوم جميل مليئ بالنشاط اشرقت فيه شمس الاصيل و عجت شوارع طوكيو بالحركة فاعلنت بداية يوم جديد في حياة اميرتنا الجميلة سورا بعد ان داعبت خيوط الشمس الذهبية ستائر غرفتها استيقظت لتغتسل و تسرح شعرها الاملس الازرق السماوي القصير و ارتدت لباسها المدرسي تناولت فطورها و خرجت -سورا امي انا ذاهبة الى المدرسة الام مع السلامة يا ابنتي وصلت اخيرا الى المدرسة و قابلت صديقتها في الصف اسا و لنقل انها صديقتها الوحيدة - -صباح الخير اسا - -اهلا سورا اراكي مشرقة كالعادة همست سورا باذن اسا - -هل سمعت اخر الاخبار - -ماهي - -هناك تخفيضات ب 50% في المول هذا الاسبوع - -هذا رائع ...... ممممم ما رايك لو نذهب في نهاية الاسبوع دخلت المعلمة و جلس كل طالب في مقعده - -لدينا طالب جديد هذه السنة رحبوا به دخل من الباب شاب ذو شعر اسود يصل الى اعلى رقبته ارتسم على وجهه نظرات باردة لكن طفى عليهما رونق من السحر الخلاب و القى التحية بكل ادب و هدوء - -مرحبا اسمي اوكامي سوباراشي سررت بمعرفتكم تتبعته سورا و هو يذهب الى مقعده لكنها رات شيئا غريبا غريبا جدا -( ماهذا انه يتوهج) قلبها يخفق بشدة و قشعريرة تسري في جسدها -هذا الفتى انه ان طاقته كبيرة جدا وقفت المعلمة و هي تحمل اوراقا بين يديها - -الان ساعطيكم علاماتكم في التعبير رواياتكم كانت رائعة لكن هناك رواية راقتني كثيرا و افضل لو يقراها عليكم صاحبها -(علي ان اخبر جدتي) نادت المعلمة على سورا لكنها كانت في بحر من التفكير وكزت اسا سورا فافاقت من الشرود - -ماذا ماذا هناك - - سورا هاتشي هلا قرات علينا روايتك ارتبكت سورا قليلا لكنها وقفت و هي تمسك روايتها كانت واثقة من نفسها نظرات الجميع عليها و هو ايضا يستمع اليها بتان و هي تروي قصة العاشقان اللذان انتهت رحلتهما *'' كان عليها ان تقتله لانه خطر على وطنها قتلته دون ان تنظر حتى الى عينيه اللتين تجردتا من الاوصاف سقط على الارض ميتا فضمت جسده البارد الى قلبها و تساقطت قطرات الدموع على وجهه"* النهاية التفتت حولها و الهدوء يعم المكان - -ه هل هناك مشكلة لم يلبث الطلاب حتى صفقوا لها بحرارة الا الطالب الجديد اوكامي تمتم بصوت خافت -هه عالم من المجانين - عفوا سنسي - تفضل - انا لا ارى اي نهاية للقصة اهكذا انتهت و الدموع على وجهه في المرة المقبلة يا هذه اذكري حياة البطلة بعد ذلك لم تتمالك الفتاة نفسها - -اولا لا تنادني بهذه و نظرا لطريقة كلامك معي فالقصة قصتي و لا شان لك في النهاية وضع اوكامي يديه على راسه غير مبال - -اذن افعلي ما يحلو لك - -هذا يكفي - -هو من بدا - اجلسي مكانك و الزمي الصمت لا اريد شجارا انزلت سورا راسها متاسفة على ما بدر منها - - (هذا ما كان يتقصني الا متعجرف مثله ينتقد رواياتي نسي انه دخل من هذا الباب لتوه) همست اسا باذن الفتاة التي كانت تشتعل غيضا - -لا تنزعجي كثيرا انه جديد هنا كما ان لكل شخص ذوقه الخاص هنا هدئت كانما احدهم صب عليها دلوا من الماء البارد و انطفئت نيرانها حل المساء و انتهى الدوام الدراسي عادت سورا الى منزلها و اول شخص بحثت عنه وهي تدخل مستعجلة هي جدتها جثت على ركبتيها الى جانب الجدة الجالسة على الاريكة في غرفة الجلوس - - حدث اليوم شيئ غريب لقد انتقل الى مدرستنا طالب جديد و المشكلة انني شعرت بتدفق طاقته الهائلة - -لا فكرة لدي لكن قد يكون احد فرسان النور فعليك التقرب منه لتعرفي غضبت سورا - -مستحيل انه متعجرف كما انني تشاجرت معه هذا الصباح نهضت لتصعد الى غرفتها - -لكنه واجبك كفارس طاقة هنا توقفت لكنها اكملت طريقها راكضة الى الغرفة ارتمت على السرير معانقة وسادتها الناعمة و راحت تفكر بصوت عال -قال اتقرب منه قال هذا ما كان ينقصني الا المتعجرف بقيت جملة جدتها تتردد في اذنها مرارا و تكرارا "لكنه واجبك كفارس طاقة" تنهدت سورا - -فارس طاقة الاسئلة -هل اكمل القصة ام لا هذا اهم سؤال -ما رايكم بالشخصيات في رايكم ما ذا سيحصل دمتم في رعاية الله
__________________ .. |