رقـم الـبَـإأرتْت 11 ~
عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ ذكريــآت من المــآآضي..! , ومفاجأة غريبة ؟ وحشرتي الأليفة !! ]
مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-
حب سابق
حشرة آليفـة
بكـآء طفل
عامل النظـافة
خيـآنة
تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-
حــآآبـهة آقــولكمم آن هـذآآ آلـبآآرت لـعيوون ميــس لـآنههــآآ ططـلبت ممني ($
وطبــعآآ رآح يكــوون قـصــير ممـو طــويل لـآنو فـي 3 بـآرتــآآت بـعد آلـعيد (؛
وكمـآآن فـي كـثيــرر ططـلب آطـول آلـبآرت ×: .. بـس مـو بـهذآ آلـبآرت
لآنــوو هـذآ بـس علـشآن مـآ تـزعــلوآ مـوو طـويل (: , يعـني زي قـبل
آلـبآآرت ملــيء بـآلآســرآر و آلـتشويــق و آلـرومنسيـهة (: , فكــونوآ معــيي..
تَـذْكِــيْر لِـمَــإأ سَبَــقْ :-
××
مَـدْخَـٍـلْ :-
" لِمَآذَآْ عُدْتَ بَعْدَمَآْ تَرَكْتَنِيْ ~؟
عِشْتُ فِيْ اْلْسَآْبِقْ عَلَىْ حُبِكْ ..!
~ وَ تَحَطَمْتُ اَلْآَنَ بِـ قُرْبِكْ 3\>
[ الكاتبة ]
" ماي بصدمة " - أ .. أنـت !!!!؟
ريو لم يتحرك من مكانهِ من شدة الصدمة , نطقَ بصوتٍ خافت بالكادِ سمعهُ جيمي و آلفريد فقط لأنهم الأقرب منه :
- مـ.. ماي هـاراســـآآكو !
نظرا الإثنان آلفريد وجيمي لبعضهما بنظراتٍ إستغرابٍ وعاودا النظر إليهما , سمع الطّلاب كلمة ماي التي كانت تقولها وهي تضع يديها أمام شتيها لتمنع شهقتها :
- مستحيــل !, بالطبع مستحيـل ..
ريو أخيراً تحرك وبلعَ ريقهُ وقال بصوتٍ مسموع :
- هل أنتِ ماي هـ .. هاراساكو ؟
" بصدمة " - ريــو؟؟؟؟؟؟؟
لم تستطع ماي الوقوف بل سقطت على الأرضِ مغشياً عليها , ووو ...
[ جيمي ]
سقطـت ماي على الأرضِ مغشياً عليها من بين أنظارِ الطّلاب , لحظة صمت ... ثم صرخن الفتيــآآت جميعاً بخوف وبعضهن بكين , أما الطلاب مرتعبين من هذا , تقدمت بسرعة وحملتها و خرجت للفصل وخلفي جوليا وباقي الأصدقاء.
دخلنا مكتب الممرضة ووضعتها على السرير بدون النظر إلى الممرضة , رفعت بصري لها وقلت بسرعة :
- آرجوكِ حالة طارئة
ارتعبت الممرضة وبسرعة قالت :
- حسناً حسناً , أيمكنكم الخروج الآن من فضلكم ؟
خرجنا من المكتب , كان ألفريد ينظر للأرض بتوتر ويضرب بقدمهِ على الأرضِ بخفة , و جوي يستند على الحائط الذي بجوار النافذة وينظر لهاتفه ويلعب بهِ و بيدهِ الأخرى في جيبهِ كأنما شيئاً لم يكن مع أني واثق بأنهُ قلق.
وتيفا تمشي في الممر هنا وهناك وهي قلقةٌ وتبكي بخوف مع أنه لم ترها سوى لدقائق , و جوليا تضعُ إصبعها الإبهام بينَ شفتيها وهيَ تبكي بصمت وتبدو خائفة جداً.
وأنا أجلسُ بالأرض وأتكئ على ركبتي اليمنى , وكنتُ شارد الذهن بعض الشيء , فجأة فتحَ الباب لتخرج الممرضة " ديا " الطيبة وتقول بابتسامة مطمئنة :
- إنها بخيرٍ الآن وهي مستيقظة , أصابتها صدمة شديدة لا غير , يمكنكم الدخول
ابتسمنا جميعاً لهذا ودخلنا لنراها تجلس على السرير , وعندما رأتنا ابتسمت وقالت :
- أشكركم يا رفاق !
" جولي " - أقلقتنا عليكِ يا فتاة !
" جوي ببرود " - إذاً ؟
أنزلت ماي رأسها بحزن , وقالت بخفوت :
- إني أعرف ريو منذ الصغر
اتّسعت أعيننا , قال ألفريد وهو يقطب حاجبيهِ :
- و ؟
بكت ماي بحرقه وبدأت تمسح دموعها بكلتي يديها وقالت :
- ر.. ريــو يكون .......... حبيــبي السابق, و...
[ مـاي ]
اتسعت أعينهم بشدة , قلت وأنا أنظر لقلادتي التي أهداني إيهاها ريو في السابق :
- في السابق قبل 10 سنين أي عندما كنت بعمر الـ7 , التقيت ريـو في اليابان , كان يتجول هنالك مع عائلتهِ كـ سيّاح , وكنا في الحديقة العامة , تعرفنا على بعضنا البعض , وصاحبتهُ وأصبحنا أصدقاء , مرت سنتين وأصبحنا ذو الـ9 سنوات , أحببتهُ بشدة وهوَ أيضاً , ومرت سنيين , وأتت فترة لم آرى ريو لمدة شهر , كلما أخبرته بأن نلتقي يؤجل ذلك , كانَ عمري حينها 15 سنة , وفي أحدِ اللّيالي كنت أتجول بحزن , مررتُ من أحدِ الأزقة وخرجت منها و عندما دخلت أحد المطاعم .. " بكيت " ولقد رأيتهُ يقبّل فتاة آخرى , بكيتُ بشدّةٍ حينها , لقد كانت من قبّلها هيَ .. قـريبتي ! , صدمت بشدة .. لا بل صعقت , ومنذ ذلكَ الحين وأنا آكرهُ الفتيان.
ابتسمت ابتسامة مصطنعة وقلت :
- لكن أظن أنّكم غير هاؤلائك الفتيان , " بدأت أحرك أصابع يدي بعشوائية " قالت لي صديقتي أن أجدَ لي صديقاً قبل أن أعودَ لليابان , لكني لا أعلم كيفَ سأتكيف مع الفتيانِ بعدما حصلَ لي مع ريو ..!!
كانت جميع كلماتي صدمة كبيرة على الكلّ , نطقت تيفا :
- ريـــوو .. مخــآآدع ؟؟
بلعت جوليا ريقها وقالت بصوتٍ بالكادِ سمعناه :
- و .. وأيضاً هوَ وقعَ في حبّي ! , كيف ذلك ؟
لم أنصدم .. لأنّني جربت ذلكَ مع قريبتي والبقية أيضاً لأنهم يعلمون , قالت جوليا :
- لم أتوقع أنهُ هكذا بتاتاً !
" جيمي " - ألا تظنين أنّهُ سوء تفاهم ؟
" قلت باندفاع " - كلا !! , لقد رأيتهُ أمامَ عينيّ هاتين !
" جوي " - إذاً سأسألكِ .. هل لقريبتكِ صديق قبل ريو ؟
هززتُ رأسي إيجاباً وقلتُ بهدوء :
- نـ .. نعم , وحبيبها كانَ لهُ صلةٌ بـ ريو
" ببرود " - ألا تظنين أنّهُ أخُ ريو التّوأم ؟
غضبت ووقفتُ وصرخت بغضب :
- لا !! , مستحيل !! , ألم يكذب علي بما فيهِ الكفاية ؟ , لا أتوقع أن يكذب علي ويقولَ أيضاً أنه لا لديهِ أيةُ إخوة , وتــوآم أيضاً !!!
خرجت وصفعت الباب خلفي , وذهبت لغرفتي في المبنى السكني كي استريح كما أخبرتني الممرضة , إنها تملك الرقم ذات الـ 70 , فتحت المقبض ودخلت وبدلت حذائي المدرسي بحذاء المنزل الذي كانَ في حقيبتي الخاصة , وجدت غرف كثيرة وطابقين مناسبينِ لشخصين.
دخلت لغرفة النوم ووضعت حقيبتي بجوارِ سريري واستلقيتُ على سريري , سمعت صوتَ صنبورِ المياهِ في الحمام , تعجبت ووقفت لأرى من في الغرفة ؟
وجدت فتىً ذا شعرٍ أسود وعينانِ رماديتان , وبشرتهُ بيضاء لكن ليست كثيراً , و طويل بالنسبةِ إليّ , و يرتدي زي المدرسة ويحمل حقيبتهُ لكي يخرج , نظرَ لي وابتسم بمرح وقال :
- مرحباً ! , إذاً أنتِ رفيقتي ؟
ظهرت علاماتُ التعجب على وجهي وقلت :
- مـ .. مرحباً , أ.. ظـن ذلك , وَ ...... إنت متـأخر جداً ! , سترن الحصة الثانيـة بعد قليل , و .. المعلم غير موجود , إ.. إحذر من المراقب.
إبتسم لي بمرح وقال :
- أنا جيد في التسلل , لقد حدثت لي كثيراً , و أيضاً ليس مهماً , أدعى سام كراون .. وأنتِ ؟
قلت وأنا أحرك رأسي لليمين قليلاً وقلت باستغراب :
- بل إنهُ مهم ! , " بهدوء " أنـ.. ـا ماي هاراساكو من اليابان " انحنيت " تشرفت بمعرفتك سام , إعذرني يجب علي الراحة
" بتعجب " - صحيح . لما أنتِ هنا ؟
- قلت لكَ أني أحتاجُ للراحة , وشكراً لاهتمامك , هيا هيا المدرسة تنتظرك !
- حسناً أمي *.*
وخرجَ بسرعة , ابتسمت لا شعورياً لمرحهِ , رفعت كتفي بلا يهم واخذت قيلولة لمدة نصفَ ساعة فأنا لم أنم منذ الأمس لأني مسافرة
[ جوليا ]
في الحصة الثّالثة , عدنا جميعاً للفصل بعدما خرجت ماي , كنت أجلس على الطاولة وأخربش عليها بملل , نظرت لجيمي ورأيته ينام على طاولته =__=
أخرجت شيئاً من جيبي ونظرت ليدي لآرى حشرتـي الدمية ^3^ , أتت لي فـكرة جهنمية , إبتسمت بمكر , وضعت الحشرة في درجِ جيمي خفية , وفجأة وقفت وصرخت بأعلى صوتي :
- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ارتعب الكل مني وابتعد من حولي وقفز جيمي عني قليلاً وقال " آه ! " , ثم قالَ المعلم بغضب :
- جوليا ؟ فسري لي ما سبب صراخكِ ؟
" بصراخ " - حــــــــــــــــــــــــــــــــــــشرة عـند جيمي !!
قفز جيمـي في آخر الفصل مع بـقية الطلاب , وأنا ذهبت معهُ كي لا يشكوا , قال المعلم بانزعاج :
- استدعواْ عامل النظافة بسرعة
ابتسمت بمكرٍ في داخلي وقلت مدعيـةً الخوف :
- أنا معلم !
- حسناً , بسرعة
خرجت من الصف وأنا أحاول كتم ضحكي لكي لا يتساءل المراقب عن الضحك ؟ , وصلت عند " كرو " عامل النظافة الذي كانَ يجلس في متدرجاتٍ بجوارِ المبنى السكني , وانفجرت ضحكاً.
ابتسم لي بلطف وقال :
- ماذا فعلت الآنسة هذا اليوم ؟
" بضحكة " - كرو , المعلم يريدك كي تخرج . . الحـشرة " شددت على هذه الكلمة وأردفت وأنا اضحك " لكن لا ترمها في سلة المهملات بل احضرها لي .. حسناً ؟
ضحكَ كرو بخفة , ابتسم لي وقال :
- لا تزالين جوليا الآنسة الصغيرة
مططت شفتيّ وتكتفت مدعية الإنزعاج وقلت بملامح طفولية :
- لستُ " وأنا أقلد صوتهُ الرجولي " آنسـة صــغيرة !!
وقفَ بابتسامة هادئة , وأخذَ شيء لا أعرفهُ حقاً ؟ لكنّهُ أشبهُ بآلةِ قتلٍ مرعـبة >.> , قلت بطفولية :
- لا تـقتل حشـرتي الـأليفـة !!!
- آوكـيه
بدأ بالسير .. وكنت أنظر لهُ من الخلف يبتعد بابتسامة .. إنّهُ لطيف , تقدمتُ لهُ بخطواتٍ سريعة كي أكونَ بجوارهِ .. قلت :
- شكراً كرو لكتمانكَ ألاعيبي المزعجة والشقية قليلاً ..^^
- لا بـأس أبداً في هذا
ابتسمت وأنا أنظر لقدماي اللتان تتحركان بخطواتٍ كبيرة بعض الشيء كي أسير بجوار كـرو تماماً , وصلنا إلى الفصل , طرق الباب وعندما أذن المعلم لنا دخلنا ..
انحنى كـرو إحتراماً للمعلم كيـن وقال :
- صباح الخير
" كيـن " - صـباح الخير , كـرو آرجـوك أن تمسك بـتلك الـحشـرة التي بتلك الطّاولة
- فـوراً
تحرك كـرو إلـى طاولةِ جيمي بعدمـا غمز لي , ابتسمت لهُ , لكنّي صدمت عندما ذهب لطاولةِ جيمي وقطعَ دميتي .. حشرتي الأليفة O()o !!
وأقتـرب من القمـآمة ورماها فيها !!! , لم أستطع التحمل لذا قرصت فخذهُ بانزعاج وقلت بملامح منزعجة وبصوتٍ هامس :
- مـــاذا فعلت ؟؟؟!!!
غمز لي وكأنما لم يقتل حشرتي ويقطعها هكذا أمامي >.< , أشارَ لي إلى جيبهِ فرأيتُ .. حــــــــشرتي الـحبيــبة $.$ , عـاودت النظر إلـى القمـامـة فـرأيت حشرة >.> , قلت بهمس :
- ما تلكَ الحشرة إذاً ؟
غمز لي للمرة المليون .. لدرجةِ أني أحسّ بأن جفنهُ سيتقطّع عمّا قريب =.= , وقال :
- حشرة عادية !
" بهمس " - لا تغمز لي ! , أشعر بأن جفنكَ سيتقطع فعلاً =.=
وضع حشرتي على يدي وخرج من الفصل , عاد الوضع طبيعياً كما كان , نظرت لجيمي لآراه يكتب على ورقـةٍ بيضاء , ثم أعطاني إياها , قـرأتها -
حقا !! , لم أعلم أنكِ مجنونةٌ هكذا !
كيف تجرأتي وأخفتني وأيقظتني من حلمي الجميل =.= ؟
فتاةٌ حمقاء مثلكِ لا أستبعدُ هذا الشّيء منها حقاً !!
انزعـجت جداً من كلمـاتهِ الغبيـّة >,< , لـذآ كتبت بـورقـةٍ آخرى -
حقاً !! , لم أعلم أنكَ جبــانٌ هكذا !
كيف صـرخت مثل فتاةٍ بـ " آه " وقـفزت من مكانك ~.~ ؟
فتىً أحمقُ مثلكَ لا أستبعدُ هذا الشّيء منهُ حقاً !!
ابتـسم بسخـريــة وقال وهـو يكـتب بـورقـة آخـرى -
ههههه ! , أأنتِ حمقاء ؟ , علمت بأنها دمية على شكلِ حشرة غبية !
وسأخبرُ المعلم و أبي و المراقب و كل مـن أعرفهم *.*
وأيضاً والدتكِ وخالتكِ وابنتيهـا الّآتي حضرن عيد ميلادي ! , هههههه
{ تباً ! , كم أنا حمقاء ~.~ , لقد نسيتُ هذا فعلاً ×.× }
كـتب فـي ورقـةٍ آخرى -
ســأتعاطـفُ معكِ بشرطٍ يا غـبية >.>
مـا رأيكِ أن تصبحي فتاتـي ليومٍ واحد ؟
قـرأتها بارتبـآك و احمر وجهي بالكامل , كتبت بخطٍ معـوج -
لـ لماذا هـذا الشرط الغبـي ..
كـتب -
ببـســـآطـة .. لـأنني أحبك ! , وأنـتِ تحبينني ! , لما لا أقول ذلك ؟
ثم أرجوكِ أنقذيني من نظراتِ كاترين لي الـآن ~.~
وإلا سرّكِ سيـكشف *.*
فـي هذهِ اللـحظة مـن غـير شـعورٍ مني وقفت وصـرخت :
- لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآ تـقل ذلــك >//////<
نظر لي جيمعُ الفصل وانفجر ضحكاً عدا جوي وتيفا وكاترين أما آلـفريد وجيمي ضحكا , كانت كاترين تنظر لي باحتقار و تيفا بغباء و جوي ببرود ممزوج بالسخرية.
أما المعلم كيـن مالت ناظرتهُ قليلاُ بغباء , وقال بعدما تنحنح :
- آحــم آحم .. جوليـا ؟
انتبهت لنـفسي ووضعت يديّ فوق شفتي كي أمنع إصدارِ صوتٍ وقلت بخفوت :
- آآ .. آسـفة !
قـاطع ذلكَ الموقف المحرج فتحِ الباب لتدخل السكرتيرة وتقول بأدب :
- جوليـا لانكاسـتر .. المدير يـريدك
{ المدير ؟ , لماذا ؟ , لـ .. لا يعقل !! هل أخبـرهُ كـرو ×.× , مستحيــل ~.~ }
كنتُ سـأخرج من دون حقيبتي لكنها قالت :
- عـذراً .. لكن أحضـري حقيـبتكِ أيضاً ..
- آ.. حـاضرة
حملت حقيبتي وخرجت , في الممر .. كنت أسير مع السكرتيرة بهدوء , أرجعت خصلةً خلفَ أذني بنعومة ورقـة , ووصلت لـ مكتبِ المدير , انحنيت باحترامٍ وقلت :
- صباح الخير سيدي المدير
- صباح الخير آنسة جوليا
- أطلبتني سيدي ؟
- نعم , في الحقيقة .. آتى سائقكِ ليستقلك إلى قصركم .. وأذنتُ لكِ بالخروج
{ غريـب ؟ لما علي أن أعود ؟ , هل حصلَ شيءٌ هنالك ؟ يا إلهي }
- شكراً لكَ !
أخذتُ حقيبتي وتحركت لخارجِ المدرسة .. ركبتُ مع السائق .. وقلت لهُ في الطريق :
- ماذا حصل ؟
ابتسمت لي ابتسامةً سعادة تعجبت من أمرها فعلاً ؟ , قال :
- لا شيء أبداً
شككت بالأمر .. { لماذا قد أعود ؟ } هذا ما كانَ يجولُ في ذهني , وصلنا للقصر , خرجت بعدما شكرت السائق , نظرت للخدم الذين رحبوا بي بسعادة أكثر من ذي قبل؟
رأيتُ خادمتين وخادم يقفانِ عندَ غرفةِ أمي .. تعجبت من الأمر .. وفجأة سمعت صوتَ بكاءِ طفل رضيع ؟؟؟؟ , شدني الفضولُ للدخول , دخل والصدمةُ أني وجدت .... !
- مبـــرووك سيـدة جـوآنــا
!!!
مَخْـرججْ :~
مَآْ أَسْوَءْ أَنْ تَتَخَلَّىْ عَنْ شَخْصٍ بِسَبَبْ..
{ سُوْءْ تَفَآهُمْ صَغِيْرْ !! } ~ 3\>
وَمَآْ أَجْمَلْ أَنْ تَكُوْنَ عَلَىْ خَطَأْ وَتَعُوْدَ..
{ كَمَآْ كُنْتَ فِيْ اَلْسَآبِقْ ! } ~ 3>
-
BrB : )
يـرجــىى عـدمم آلــرد ~ =$