عرض مشاركة واحدة
  #141  
قديم 06-28-2007, 09:17 PM
 
رد: تفضل شارك ب المجلة السياحية المجلد الاوروبي


البوسنة و الهرسك


علمها

شعارها

خريطة البوسنة و الهرسك

صورة من الفضاء للبلد

نبذة تاريخية عن البوسنة و الهرسك
ينحدر الشعب البوسني الحالي من اصول عرقية مختلفة هي السلوفينية والالبانية والتركية، إلاّ انّه يكاد لا يفهم من اصوله هذه شيئاً سوى انّه مسلم، بل ويعتقدون بأن الاسلام ليس ديناً فحسب، وانما هو قومية ايضا تجمع المسلمين.
برز أول حاكم/البان , لها باسم بوريتش خلال 1154-1164، وجاء بعده البان الكبير كولين الذي توسعت حدود البوسنة في عهده خلال 1180- 1204 وتميزت كدولة في المنطقة بنظامها الإقطاعي الذي ترسخ
مع التركيز على الديانة الجديدة (البوغوميلية) التي انتشرت فيها واعتبرت هرطقة سواء من قبل الكاثوليكية أو من الأرثوذكسية مما أدى إلى سلسلة حروب للقضاء على هذه "الهرطقة"، وعلى الوضع الاقتصادي الاجتماعي للدولة البوسنية القروسطية حتى سقوطها أمام التوسع العثماني في البلقان.‏
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال مهم حول سبب استعداد شعب البوسنة لتقبل الاسلام اكثر من غيرهم من ابناء القوميات الاخرى كالصربية والكرواتية وغيرهما.
تقول مصادر بوسنية ان عقيدة الشعب البوسني آنذاك كانت اقرب العقائد السائدة إلى الاسلام وتسمى «بوغوميلي» وتعني «حب الله»، ومع وصول الاسلام إلى هذه المنطقة دخلوا فيه أفواجاً واعتبروه دينهم. أن اعتناق الإسلام من قبل غالبية السكان في البوسنة يشكل أهم حدث في التاريخ الحديث.. فهناك لدى المسلمين "روايات شعبية" عن الانتشار الفوري للإسلام خلال فتح السلطان محمد الثاني للبوسنة، ، كما أن هناك "الروايات" الصربية والكرواتية التي تركز على نشر الإسلام بالقوة بين السكان، وقد ذكر بعض المورخين من أن الإسلام انتشر بدون عنف، مع وجود حالات استثنائية، وبشكل تدريجي احتاج معه إلى مئة وخمسين سنة (حتى الربع الأول للقرن السابع عشر) حتى أصبح ثلثي سكان البوسنة من المسلمين .‏
"مرحلة الحكم العثماني"
وتذكر المصادر التاريخية بأن الاسلام وصل قلب أوروبا خلال فتوحات الدولة العثمانية التي بدأت اواسط القرن الرابع عشر الميلادي ففي عام 1354 عبر الجيش العثماني بحر ايجة ونزل سواحل اليونان، ثم واصل العثمانيون تقدمهم بشكل سريع في منطقة البلقان حتى استولوا على صوفيا عاصمة البلغار وذلك في عام 1386. وكانت معركة كوسوفو عام 1389 بين العثمانيين والصرب وهزيمة الاخير فيها منعطفاً مهماً في تاريخ البلقان، اذ ان الاسلام انتشر بعدها بصورة واسعة في عموم المنطقة واعتنقته معظم شعوبها طواعية دون ان يكره العثمانيون احداً على ذلك، بل اتبعوا معهم مبدأ التسامح الاسلامي، حيث كان ذلك سبباً لاندفاع معظم ابناء البوسنة والهرسك نحو الاسلام واعتناقه ديناً لهم.
وفي هذه الفترة حفل تاريخ البوسنة والهرسك بالحروب والاحداث الدامية حتى احكم العثمانيون سيطرتهم على البوسنة في عام 1463 وعلى الهرسك في عام 1483. واستمرت السيطرة العثمانية عليها.
بعد أربعة قرون من العيش كولاية عثمانية تطبق فيها الشريعة الإسلامية والفرمانات والتنظيمات السلطانية، انتقلت البوسنة والهرسك لتعيش مرحلة مختلفة مع الاستعمار النمساوي الهنغاري المسيحي، بعد أن تخلى الأتراك عنهم في معاهدة برلين إلى الأبد، وقد ظلت مقاطعتا البوسنة والهرسك تحت الاحتلال مدة 40 عاما. كانت سلسلة أحداث غير المتوقعة هي التي أخرجت البوسنة من الدولة العثمانية، ففي عام 1877 م أعلنت روسيا الحرب على الدولة العثمانية انتقاما لهزيمة أتباعها الصرب والجبل الأسود وتمكنت من تحقيق النصر وانتزاع مكاسب كثيرة في معاهدة سان ستيفانو وهو ما لم يعجب إمبراطورية النمسا والمجر بسبب تغير موازين القوى لمصلحة الروس في البلقان، فضغطت فيينا إلى أن تمكنت مع دول أوربية أخرى من عقد مؤتمر ثان في برلين قسمت فيه الغنائم مرة أخرى، فذهبت البوسنة والهرسك للنمساويين واقتُطعت مقدونيا من بلغاريا للعثمانيين وحصلت كل من صربيا والجبل الأسود على استقلالهما.
ثم تنفيذا لتلك المعاهدة دخل ربع مليون جندي نمساوي ومجري أراضي البوسنة والهرسك، وتم وضع البلاد تحت الإدارة العسكرية لمدة أربع سنوات بعد أن بدأت عمليات المقاومة المسلحة، ومن ثم تولت إدارة مدنية شؤون البلاد بدءًا من 1882م جاءت خصيصا لتنفيذ ما عرف بمشروع تحديث البوسنة.
كان أول ما حرصت عليه فيينا هو تقليص علاقة البوشناق المسلمين الدينية والسياسية مع اسطنبول إلى الحد الأدنى، واتبعت في ذلك إجراءات عدة أهمها إنشاء منصب رئيس العلماء وتشكيل مجلس العلماء ليصبح (أعلى جهاز لإدارة وتنظيم الشؤون الدينية للمسلمين البوسنيين)، وعين الإمبراطور النمساوي الشيخ مصطفى حلمي حاجي عمروفيتش كأول رئيس للعلماء، إضافة إلى أربعة قضاة كأعضاء في مجلس العلماء، وفي عام 1888م تم الانتهاء من بناء المدرسة الشرعية وأطلق عليها مكتب النواب (أصبحت لاحقا كلية الدراسات الإسلامية) بهدف تعليم العلوم الشرعية وتأهيل القضاة الشرعيين، وقد امتدح مفتي مصر الراحل الشيخ محمد عبده (1849-1905) تلك المدرسة عندما اقترح على الحكومة المصرية تأسيس مدارس لتخريج القضاة الشرعيين على غرار مكتب النواب في سراييفو.
الجغرافيا
الموقع
تقع في قلب اروبا , وهي بذلك ثالث جمهورية من جمهوريات يوغسلافيا السابقة الست من حيث المساحة
النزاعات الاقليمية
أن حرب البوسنة كانت حرباً غير مسبوقة ليس بسبب "التطهير العرقي" وإنما بسبب "التطهير الثقافي" الموازي له، الذي كان يهدف إلى تدمير هوية شعب. ففي هذا الإطار تم تدمير المنشآت التاريخية (بما في ذلك الجسور ذات القيمة الأثرية) وحتى مراكز الوثائق والكتب (مثل معهد الاستشراق في سراييفو الذي كان يحتفظ بآلاف المخطوطات الشرقية، والمكتبة الوطنية الخ) حتى لا يبقى للطرف المستهدف ما يثبت به نفسه بعد الحرب
الطقس
بارد شتاءاُ , حارصيفا , بالاضافة الى أمطارعلى السواحل
الحدود
تحدها كرواتيا من الشمال و الجنوب والغرب , و من الشرق صربيا و الجبل الاسود
المساحة
51,129 كم2
السكان
تعداد السكان : 4,025,476
معدل النمو السنوي للسكان 2,5 % 2004

أهم المدن:
- ساراييقو وعدد سكانها ( 530.000 ) نسمة.
- بانيالوكا وعدد سكانها ( 200.000 ) نسمة.
- زينيكا وعدد سكانها ( 150.000 ) نسمة.
-توزلا وعدد سكانها ( 135.000 ) نسمة.

وحدة النقد:مارك.

الحكم: جمهوري يخضع لنظام تعدد الأحزاب.
اللغة: معظم سكان البوسنة يتحدثون لغة تسمى اللغة الصربية الكرواتية وهم يكتبون بأحرف اللغة الروسية.


الديانة: يعتنق البوسنيون منذ القديم الديانة الإسلامية وهناك أقليات صربية تعتنق الأرثوذكسية وأقليات كرواتية تعتنق الكاثوليكية.
أهم المنتجات:
- الزراعة: الأبقار والكرز والعنب والذرة الشامية والخوخ والكمثرى والبرقوق والبطاطس وفول الصويا والتبغ والجزر والقمح.
- الصناعة: الآلات الزراعية والأقمشة.
- التعدين: خام الحديد.

التقسيم الإداري للبلاد
تنقسم إلى ثلاث مناطق , البوسنة المناطق الوسطى والشرقية والغربية، أما هرسك فهي اسم منطقة حوض نهر نيريتفا، ومن الناحية السياسية فالبوسنة والهرسك كانتا في السابق منطقتين تفصل بينهما سلسلة جبال إيفان ثم اندمجتا على يد ملك البوسنة بان كوترومانيتش (1322-1353) ومنذ ذلك الوقت ظلتا دولة واحدة وإن كثر الكروات في الهرسك. وبالقرب من مدينة موستار يمكن زيارة منبع نهر نيريتفا ورؤية قلعة حجرية في أعالي الجبال كانت تعود للملك هرسك الذي سميت الأراضي التابعة له باسمه.
الیوم القومی
5ابريل , الاستقلال من يوغسلافيا

الميزانية
الناتج المحلي 5,2 مليارد دولار
معدل النموي السنوي للناتج المحلي 3,9 %
صافي الدخل 252 مليون دولار 2004



الصادرات
الحديد و الصلب و الملابس الجاهزة و المنتجات الخشبية .
اجمالي الصادرات 1070 مليون دولار 2004



الواردات
الالات المعدات والصناعات الكيمياوية و الصناعات البترولية و الصناعات الغذائية .
اجمالي الوردات 2619 مليون دولار 2004
الصناعات


الحديد و الصلب و الملابس الجاهزة و المنتجات الخشبية و تجميع السيارات و التبغ و صناعات تكرير البترول .

العاصمة
سراييفو

هذه مجموعة صور متفرقة للبوسنة و الهرسك




































__________________


اللهم اني اعود بك من عمل يخزيني و هم يرديني و فقر ينسيني و غنى يطغيني اللهم اغفر لي دنوبي و اجمعني بمن احب في الدنيا و الاخرة و اجمعني معهم في جنات الفردوس و اطل عمري بصحتي و عافيتي في طاعتك و رضاك و عمل الخير و ارحم والدي عن النار و اجمعني معهم في جنات النعيم و ثبت قلبي على دينك و ازل همي و ابعدني الشرو المرض و سوء الخاتمة و اجمعني بمن احب انا و كل المسلمين .....اميييييييييييين