يقول ابن القيّم : أعجب العجائب : سرورك بغرورك , وسهوك في لهوك , عما قد خُبئ لك . تغتر بصحتك وتنسى دنو السقم , وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم . لقد أراكَ مصرع غيرك مصرَعَك , وأبدى مضجَعُ سواك -قبل الممات- مضجَعَك . وقد شغلك نيل لذاتك , عن ذكر خراب ذاتك كأنك لم تسمع بأخبار من مضى … ولم تر في الباقين ما يصنع الدهرُ ! فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم … محاها مَجَال الريح بعدك والقبرُ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |