07-30-2012, 09:55 PM
|
|
جلست على كرسيي بحزن وأنا أضع يداي على وجهي هاقد غادر كل من كنت أقول أني أشتريته وبقيت وحيداً في قصري شبه المهجور
الجو بارد هنا لكني لم أعد أرغب بالدفئ ولم أعد أرغب بالحياة كلها
أغلقت عيناي لأغرق بتفكيري بينما شعرت بالدفئ فجأة يتسلل لعروقي فتحت عيناي ببطء لأرى ليون يقف أمامي مبتسماً بهدوء
قلت له من فوري: لماذ أنت هنا
أجابني ببرود لأني لا أريدك أن تموت هكذا دون سبب ودون مبادئ
أجبته بسخرية: وكأنك ستعلمني شيئاً مهماً
أجابني ببرود: سأعلمك الحياة وكيف تكسب قلوب الناس
رددت عليه بخشونة:وما المقابل
ليون : لا شيء
قلت له بسخرية: بل هناك مقابل ستبقى إلى جانبي هذان الشهران لكي تتقرب مني وتأخذ نقودي
صفق بقوة وقال: أحسنت يا غبي أنا أريد نقودك تنهد وأردف غبي كيف سأحصل على نقودك أن لم تعطني إياها
وبقينا نجادل بعضنا إلى أن قال ليون هل تريد أن تأكل
كانت إجابتي سريعة عندما قلت نعم
ضحك وهم بدخول المطبخ عندما سمعنا صوت يقول أنا من سيعد الطعام
نظرت لأرى إيليا صدمت بصدق فأنا وهي دائما الأختلاف فلماذا تأتي الأن
قلت لها بحنق: لماذا أتيتي
أجابتني بحزن: أنا أكرهك آرثر لكن لا أحب أن تموت
لا أعلم لماذا شعرت بالحزن الشديد بعد سماع نبرة صوتها
قطع جو الكأبة صوت ليون وهو يقول
لا تقلقي إيليا لن ندعه يموت وهناك من يكرهه
أجبته بعفوية: طمئنتني
إيليا: سأذهب لأعد الطعام وغدا سنذهب جميعا مع ليون إلى مكان يعلمك دروس بالحياة
أجبتها بفوقيه لن أذهب
أبتسم ليون وهويقول قد تجد دواء لمرضك هناك
أعرف تماما أنها خدعة لكني كالغريق الذي يتمسك بقشه
مضى بطريقة ممله لا بل كأيبة
وفي اليوم التالي حزم ليون الأمتعة أثناء نومي ثم أيقظني وكان قد أعد طعامي كالعادة لكن الذي تغير هو أن إيليا تسأل عن حالي كل هنيها
مر بعض الوقت إلى أن قال ليون هيا بنا سنغادر أتجهنا جميعا للسيارة
ولطول الطريق نمت وعندما أستيقظت وجدت نفسي بأرض غريبة
إيليا هي أنزل آرثر
سألتها بفضول: أين أنا؟؟
أجابتني بابتسامة: أنه الريف
صرخت بأعلى صوتي لن أنزل
إيليا : لماذا
ـ أنه مكان للمتشردين
ـ لا يا غبي هنا تجد الطبيعة كما هيا لا آلات ولا دخان يعكر تنفسنا
ـ لن تقنعيني هذا المكان فقير
فجأة سحبني ليون وحملني نحو منزل قديم بينما ضحكت إيليا علي
دخلنا المنزل بهدوء لكني صدمت عندما رأيت حوالي الثلاثين أنسان يسكنونه قصري كان كبير أكبر من هذا المنزل ب40 مره ولا يسكنه إلا 10 أشخاص مع الخدم
قطع تفكيري صوت ليون وهو يقول لي ستنام في تلك الغرفة
دخلتها لأرى بها 7 أسرهـ
صرخت بفزع سأنام بغرفة جماعية مستحيل سأذهب لستأجار فندق
ضحك الجميع علي بينما قالت إيليا قريتهم نائية لا وجود للفنادق بها
خرجت من المنزل بغضب حاولت إيليا إيقافي لكن ليون أوقفها
بعد مسير ساعة وصلت لمكان غريب بل لأكون دقيقاً أكتشفت أننا على جزيرة ولسنا بالريف كما أدعى صديقاي لكن كيف نحن أتينا بالسيارة ربما عندما كنت نائماً أو
قاطعني المطر بسقوطه القوي الجو بارد مع أني أرتدي معطفي علي العودة لكن كيف
لمحت طفلاً صغيراً لكن ماذا يفعل هنا |
__________________ وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب |